القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-26-2010, 02:41 PM | #1 | |
مُشرف المكتبة الصوتية
|
الشرق القطرية تحاور الأستاذ حاتم السر ...
2010-12-25 حاتم السر مرشح رئاسة الجمهورية في السودان والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي للشرق القطرية : قطر أصبحت رقماً سياسياً واقتصادياً صعباً لا يمكن تجاوزه قطر تحظى بتأثير كبير في المحيط العربي والإسلامي والأسرة الدوليةما يميز منبر الدوحة أن قطر لا تبحث عن دور في السودان بل تبحث عن مساعدة أهل السودان في الوصول حلول عادلة ودائمة لمشاكلهم سلمنا "الوساطة" جملة من المقترحات والرؤى تهدف إلى المساهمة في دفع المفاوضات إلى الأمام وإنهاء حالة الجمود وجعل اتفاق الدوحة اتفاقاً شاملاً لمسنا تفهم "الوساطة" الكامل لطبيعة الأزمة وننتظر حلاً عادلاً وشاملاً ينبع من منبر الدوحة نقلنا لحركات دارفور أشواق أهلهم للسلام وأن أنظار السودانيين متجهة إلى الدوحة منطلقة إلى انبلاج فجر جديد القراءة الواقعية للأحداث تشير إلى مستقبل مضطرب وواقع مظلم لدولتي الشمال والجنوب بعد الانفصال دولة الشمال ستكون مواجهة بجملة من الصعوبات والتحديات في ظل غيابالوفاق الوطني والإجماع مواقف حزبنا معروفة ومحددة وواضحة وليس فيها تناقض أو تعارض حاوره- عبدالبديع عثمان: اكد الاستاذ حاتم السر مرشح رئاسة الجمهورية في السودان في انتخابات ابريل الماضي والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني المعارض بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في حوار خاص مع الشرق ان زيارتهم للدوحة اتت بدعوة كريمة من الوساطة المشتركة لمفاوضات دارفور للاستماع لرؤية الحزب بهدف المساهمة في دفع المفاوضات وانهاء حالة الجمود للوصول الى سلام عادل وشامل في دارفور، مشددا على ضرورة توحيد الموقف السوداني من مفاوضات الدوحة بحيث تكون كل القوى السياسية السودانية داعمة ومؤيدة للمنبر وما يتمخض عنه من اتفاق تجنبا لتكرار فشل نيفاشا وابوجا. واشاد السر بتفهم الوساطة الكامل لطبيعة الازمة ورؤيتها الواضحة للحل لافتا إلى ان منبر الدوحة سينجح في صياغة حل عادل وشامل لازمة دارفور نظرا لما تحظى به قطر من تأثير في المحيط العربي والاسلامي والاسرة الدولية وقال:" قطر اصبحت رقما سياسيا واقتصاديا صعبا لا يمكن تجاوزه" وتطرق السر في حواره مع الشرق الى الاوضاع السياسية الراهنة في السودان ورؤية الحزب الاتحادي الديمقراطي لقضايا الوحدة والانفصال والاستفتاء على تقرير المصير لجنوب السودان ومجمل الاوضاع السياسية في السودان وحّمل السر المؤتمر الوطني مسؤولية انفصال جنوب السودان عن شماله نسبة لسيطرة المؤتمر الوطني على كل السودان واقصائه للآخرين .. كل ذلك وغيره داخل ثنايا هذا الحوار. * ما طبيعة زيارتكم الحالية لدولة قطر وما الاطراف التي التقيتم بها وما تقييمكم لنتائج الزيارة؟ - قطر بالنسبة للسودانيين تمثل وطنا ثانيا وعلى هذا الاساس فان زيارتنا لها امر طبيعي رغم انها تأتي هذه المرة تلبية لدعوة كريمة من الوساطة المشتركة التي ترعي مفاوضات دارفور بالدوحة. وكان من المفترض ان يلتقي وفد الوساطة المشتركة مع الحزب الاتحادي الديمقراطي ليستطلع رأيه من حول مفاوضات دارفور الجارية بالدوحة خلال زيارتهم الاخيرة للسودان ولما تعذر ذلك وجهت الدعوة لوفد من الحزب لزيارة الدوحة والالتقاء مع الوساطة المشتركة. ووفد الحزب برئاسة احمد سعد عمر رئيس دائرة دارفور بالحزب وعضوية السلطان أسعد بحر الدين وقد سلم وفد الوساطة جملة من المقترحات والرؤى تهدف الى المساهمة في دفع المفاوضات الى الامام وانهاء حالة الجمود وجعل اتفاق الدوحة اتفاقا شاملا يحظى برضا ومباركة كل الاطراف واكد وفدنا ضرورة توحيد الموقف السوداني من مفاوضات الدوحة بحيث تكون كل القوى السياسية السودانية داعمة ومؤيدة للمنبر وما يتمخض عنه من اتفاق تجنبا لتكرار فشل نيفاشا وابوجا. وقد لمسنا تفهم الوساطة الكامل لطبيعة الازمة ووقفنا على رؤيتهم الواضحة لسبل حلها ونحن في انتظار حل عادل وشامل ينبع من منبر الدوحة. بالاضافة الى لقائنا مع الوساطة المشتركة الراعية لمفاوضات دارفور بالدوحة عقدنا لقاءات مهمة مع فصائل دارفور ووفد الحكومة شملت لقاء مطولا مع حركة التحرير والعدالة وآخر مع وفد العدل والمساواة جرى خلالها تبادل وجهات النظر حول الاوضاع السياسية بالبلاد ونقلنا لهذه الاطراف اشواق اهل دارفور للسلام وان انظار السودانيين متجهة الى الدوحة منطلقة الى انبلاج فجر جديد يبدد هواجس الخوف من الحرب والاقتتال والفتن. الشيء اللافت للنظر هو الاهتمام المتعاظم من قطر بالشأن السوداني وهذا سيكون له اثر طيب على استقرار الاوضاع بالسودان نظرا لما تحظى به قطر حاليا من تأثير في المحيط العربي والاسلامي والاسرة الدولية فقطر اصبحت رقما سياسيا واقتصاديا صعبا لا يمكن تجاوزه وبالتالي فان ما يميزها انها لا تبحث عن دور في السودان بل تبحث عن مساعدة اهل السودان في الوصول الى حلول عادلة ودائمة لمشاكلهم. اعلنت الوساطة بان التوقيع على الاتفاق النهائي لازمة دارفور سيتم بنهاية ديسمبر الحالي... * برأيك هل نحن امام نهاية ازمة دارفور؟ - جهود الوساطة مقدرة ولكن نتمنى ان يتم تضمين رأى الفصائل الدارفورية وبخاصة المسلحة منها كما نتمنى ان يتم عرض الاتفاق على القوى السياسية حتى لا تتكرر مأساة فشل نيفاشا وابوجا، وأي اتفاق لا ينال اجماعا سياسيا وشعبيا سيكون ناقصا ومن خلال مشاوراتنا مع الوسطاء واستنادا إلى المعطيات الواضحة امامنا نستطيع ان نقول بلا ادنى شك اذا اتت الامور كما حدثونا فسنكون امام حل عادل وشامل لازمة اندت جبين الانسانية. * في ظل التوقعات السائدة حاليا بان نتيجة الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان ستكون لصالح الانفصال كيف تنظرون في حزبكم لهذا الامر؟ - في ظل التكهنات السوداوية الحالية قطعا فان الامر لا يبشر بخير، فالذي حدث اننا دخلنا في مرحلة من التأزم بحيث ان بعض الخيارات اصبحت مرفوضة ليس لشيء اكثر من ان الجميع متأزم ومتشنج ولذلك غابت أي نبرة كانت تدعو للحوار فالاعوام الستة من المشاكسة جعلت الاستفتاء هو المنفذ للتعبير عن غضب الشركاء ولذلك غابت الخيارات المنطقية، التي تطرح الرؤية المعتدلة بل اصبح مجرد محاولة مناقشة خيارات مثل تأجيل الاستفتاء او الوصول لصيغة وفاقية لحسم قضايا الاستفتاء اصبح لا مجال له فالاستفتاء يتم اجراؤه في التوقيت الأسوأ بكل المقاييس فكل مراقب يستطيع ان يقول ان العلاقة بين الشريكين سيئة على افضل تقدير، والتناول الاعلامي للوحدة او الانفصال يتم بنفس عدواني. الاستفتاء بهذه الحالة ولان آلية الاتفاقية جعلت الامر حصريا بين الشريكين فان الاتفاقية ستجري بالرغم من ان ترسيم الحدود وقضية ابيى وقضايا الديون وفصل القوات والاصول والكثير من الامور لا تزال غير محسومة ونخشى ان يكون الانفصال خشنا وعدوانيا واعني به سيئ العواقب وانا اؤمن من حيث المبدأ بان الانفصال بكل احواله هو اعلان لنهاية السلام فما بالك حينما يكون خشنا!. الحركة الشعبية لا تستطيع ان تقول في العلن انها فقدت الثقة في الشمال، فهذا ما حدث فسلوكيات المؤتمر الوطني لم تجعل الوحدة جاذبة بل لم تجعل البقاء في السودان جاذبا وانا لست بالتشاؤم الذي يقول ان الغرب والشرق والشمال سيطالبون بتقرير المصير ليتوحدوا مع دولة الجنوب هربا من المؤتمر الوطني ولكني اقول: على المؤتمر الوطني ان يعيد حساباته ويتذكر ان التاريخ يسجل. * تردد مؤخرا بان اصرار المؤتمر على اقامة الدولة الدينية في السودان كان من اهم الاسباب المباشرة لاصرار الجنوبيين على الانفصال واقامة دولتهم الخاصة. الى أي مدى تتفقون مع هذا الرأي وبرأيكم ما الاسباب الحقيقية التي ادت الى حتمية وقوع الانفصال وعلى من تقع المسؤولية في ذك؟ - المؤتمر الوطني ومن ورائه ما يسمى بالحركة الاسلامية سابقا، رفعت الاسلام شعارا واتخذته كوسيلة للوصول للسلطة لا اكثر وقاموا بدور كبير لتغيير طبيعة المجتمع ولتكوينه بشكل يحاكي الشكل الذي يضمن وصولهم للسلطة والحفاظ على مصالحهم، فاذا كانوا قد رفضوا وجودنا نحن كمكونات للدولة كاحزاب فكيف ينظرون للإخوة في الجنوب! فالسودان دولة تتعدد فيها الاثنيات والعرقيات والاديان، والاسلاميون تبنوا نسقا اسلاميا ومشروعا محددا وحاولوا تطبيق (مشروعهم) في السودان، وهو ما ادى الى نفور كل اهل السودان مما ادى الى شرخ كبير في الهوية السودانية. فالحكم الذي يدعي الاسلام رفع شعارات اسلامية وقام باعمال يندى لها جبين البشرية وتتبرأ منها كل الاديان، فباسم الاديان تمت مصادرة الاموال والممتلكات لمجرد الاختلاف في الرأى وباسم الاسلام كانت الحرب في الجنوب (جهادا) وباسم الدين حدث التزوير، فكل هذا يجعلنا نخجل ونبرأ بالدين من الافعال المحسوبة على الاسلاميين فالشريعة عندهم لم تكن اكثر من مطية للوصول الى السلطة وباعتراف الدكتور حسن الترابي فان ما تم تطبيقه من (مشروع) الشريعة في السودان لا يتعدى 9 %. ونخلص الى القول بانه لن يتم تحديد هوية الحكم في السودان الا عبر المؤتمر القومي الدستوري الذي يشارك فيه اهل السودان كافة. * البعض يتوقع ان يكون انفصال الجنوب بداية لصراعات قبلية تؤدي الى فشل الدولة الجديدة كيف تنظرون لمستقبل الجنوب بعد الانفصال؟ - اذا تأملنا مليا في مآلات وتداعيات الانفصال فالقراءة الصحيحة والواقعية تشير الى مستقبل مضطرب وواقع مظلم للدولتين القديمة والحديثة بمعنى ان الانفصال لا خير فيه لا للشمال ولا للجنوب هذا من ناحية. اما من الناحية الاخرى فانني اخالف الرأي الذي يقول ويروج بشدة هذه الايام الى ان الجنوب ودولته الجديدة ستواجه صراعات قبلية تؤدي الى فشلها ويكفي ان نشير في هذا الصدد الى التدابير الاحترازية التي قامت بها القيادات الجنوبية من خلال الحوار الجنوبي - الجنوبي وتوحيد الجبهة الداخلية، الامر الذي نحتاج اليه في الشمال. وفي ظل غياب الوفاق الوطني والاجماع في دولة الشمال فانها ستكون مواجهة بجملة من الصعوبات والتحديات. وعليه يمكننا القول ان مستقبل الشمال لن يكون باية حال بافضل من مستقبل الجنوب وذلك لجملة من الاسباب في مقدمتها ان دولة الشمال سيكون مغضوبا عليها من المجتمع الدولي وستكون محل شك وريبة في محيطها الاقليمي، كما سوف تستمر ملاحقة قياداتها في حين ان دولة الجنوب الجديدة سيكون مرحبا بها في الاسرة الدولية فهي مولودها الجديد الذي عليها ان ترعاه وتساعده. * لماذا تتهربون كقوى سياسية معارضة من تحمل المسؤولية وتسعون الى تعليق فشلكم في التبشير بالوحدة على شماعة المؤتمر الوطني؟ - المؤتمر الوطني هو المسؤول عن كل شيء في البلد، السودان ما زال يعيش في مربع الانقاذ الاول، لم يتغير شيء سوى الديكور، نحن نحمل المؤتمر الوطني مسؤولية الفشل في جعل الوحدة خيارا جاذبا وبالعكس فقد جعل المؤتمر الوطني الانفصال خيارا جاذبا لاهل الجنوب بسبب سياساته الخاطئة والخلل البائن في في رؤيته لقضية الوحدة. لقد ترسخ لدى الرأي العام السوداني والوجدان الشعبي ان انفصال الجنوب وتمزيق السودان هو مسؤولية المؤتمر الوطني وستبقى جريمة الانفصال وصمة عار تطارد قياداته في كل زمان ومكان. القوى السياسية السودانية تتحمل مسؤولية عجزها عن احداث التغيير في السودان وفشلها في هزيمة المؤتمر الوطني، كما هي مسؤولة عن ضياع وحدة السودان من هذا المنطلق وليس من منطلق العجز عن التبشير بالوحدة فلا يعقل ان نغلق في وجه الاحزاب كل المنافذ ونكمم افواهها ونقول لها لماذا لم تتحركوا؟ فهذا منطق معوج دوائر عديدة رشحت الدولة الجديدة في الجنوب للفشل وعدم الاستقرار نتيجة الاوضاع القبلية والصراعات الاقليمية والمطامع الخارجية فهل هذه التوقعات صحيحة؟. الجنوب يتكون من العديد من القبائل المختلفة من الاصول النيلية والشرقية، ان صح المصطلح والذين يثيرون هذا الحديث يشيرون الى الصراعات الاهلية في الجنوب بداية القرن السابع عشر وحروب اخواننا في الدينكا والشلك وهي فرضية تستحق العناية والدراسة وان كنا نراهن سواء في حالتي الوحدة او الانفصال بان الاحساس المتحضر الذي يطوي كل خلافات الماضي من اجل قيام دولة تقوم على المواطنة وتستوعب التعدد والاختلاف تحت اطار واحد هو الولاء للتراب الوطني هو الذي سينجح. وتحدي الحروب الاهلية قائم ومن الممكن ان يكون صحيحا ولكن بالتعويل على العقلاء من اخواننا في الجنوب سنستطيع ان نضمن مستقبلا افضل للجنوب ونأمل ان يكون ذلك في ظل الدولة السودانية الواحدة. ومن الواضح ان المؤتمر الوطني يستخدم فرضية ان الجنوب سيدخل في اتون صراعات داخلية طاحنة لاغاظة الحركة الشعبية ويريد ان يعلو صوتها ولكن يحمد لقيادة الحركة الشعبية انها تحسبت ضد الاحتمال وقامت بتنظيم مصالحة ووفاق بين احزاب الجنوب السياسية وكل مكوناته في ما يعرف بالحوار الجنوبي - الجنوبي وتوصلوا الى قواسم مشتركة وحد ادنى من الوفاق والاتفاق لاشاعة الاستقرار في دولتهم الجديدة الشيء الذي نحن احوج ما نكون اليه في دولة الشمال ولكني اخشى بسبب رفض المؤتمر الوطني للوفاق ان تكون دولة الشمال هي المرشحة بقوة للفشل بسبب التنازع والاختلاف بين اهل الشمال.. هل هنالك امل في اعادة توحيد السودان من جديد بعد وقوع الانفصال؟؟ نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي معروفون من اسمنا بايماننا بالوحدة وجعلناها جزءا من اسم الحزب وعملنا من اجلها بكل السبل انتصارا لها والوحدويون يعلقون علينا آمالهم في الحفاظ على وحدة البلاد وننظر الى انفصال الجنوب عن الشمال كانفصال الروح عن الجسد لان الجنوب جزء عزيز وغال من الوطن ويؤسفني جدا ان اقول ان وحدة السودان ضاعت كضحية بسبب اخطاء الشريكين وهذه هي الحقيقة المرة... واستطيع القول انه متى ما قامت دولة ديمقراطية في السودان فان الحزب الاتحادي يضمن وحدة الوطن فنحن نملك الارضية التاريخية لنعد بوحدة السودان وحينما كنا نقول للجماهير في الانتخابات الاخيرة اننا الاقدر على ضمان وحدة السودان كنا نقصد ذلك فنحن الحزب الوحيد الذي لديه وثيقة ممهورة بتوقيع رئيس الحركة الشعبية تنص على وحدة السودان ارضا وشعبا ونستطيع تفعيل هذه الوثيقة في جو نظام ديمقراطي ونعلم ان الرغبة في الانفصال هي رغبة غاضبة من الوضع الذي يؤسس له نظام الحكم في السودان ولو ان الكثير من الاطراف تم عرض الانفصال عليها لقبلته ليس حبا فيه ولكن هربا من الوضع او النفق الذي دخلت فيه البلاد بسبب الاحادية المفرطة والرأي الواحد لذلك متى عادت الديمقراطية واحترام الشعب وتم بسط الحريات وعادت الدولة لتسع الجميع ولا تمييز بين الناس لدين او جنس او لون فان الوحدة ستصبح الخيار لكل اهل السودان من جديد ووفق اسس معروفة والى ذلك اليوم سنظل ندعو ابدا لتحقيقها. نائب رئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان طه اعلن بشكل قاطع عدم اجراء انتخابات جديدة في السودان وعدم تشكيل حكومة جديدة وقال ان الاوضاع بعد الانفصال ستمضي بذات المؤسسات الموجودة، واكد ذلك الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني كيف ستتعاملون انتم او حزاب المعارضة الاخرى مع هذا الوضع؟ لا ادرى ان كان بنى السيد النائب تصريحاته على خلفيته القانونية فالجمعية المتكونة بعد الانفصال كما تعلم فان كل الاحزاب السودانية تحدثت عن تزوير الانتخابات وهي سبب رئيسي للاحتقان المتواصل اليوم والشعور بالغبن موجود في صدور الكثير من الساسة فاصرار استمرار مخرجات الانتخابات غير النزيهة هو دفع باتجاه مزيد من الاضراب، وحتى لو سلمنا بانها معتبرة فهل يمكن ان يفقد البرلمان نسبة تصل الى الثلث من نوابه بفعل الانفصال ولا تعوض هذه النسبة ولا تتم اعادة الانتخاب لها وحتى القوة التشريعية او الاهلية او التمثيلية لا تتأثر، اتوقع ان السيد النائب يحتاج الى اعادة النظر في هذا الطرح ربما يقصد قطع الطريق امام الذين يتلهفون للانفصال لتقام الانتخابات ويريد ان يركز الناس للدعوة للوحدة اذا تم فهم تصريحه على هذا الاساس فهو مقبول غير ذلك لا اعتقد بانه مقبول وعلى كل الامر بعد الاستفتاء يحتاج الى مؤتمر دستوري. اعلن السيد الرئيس عمر البشير عن اختيار مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زعيم حزبكم نائبا له في رئاسة الهيئة الوطنية للوحدة، ألا تعتبر ان هذه دعوة صادقة للعمل الجاد نحو الوحدة؟ البشير اصدر القرار بالامس واليوم يتحدث عن انفصال الجنوب مما يؤكد صحة ما ظللنا نردده وهو ان الحكومة لا تتعامل بجدية مع ملف الوحدة والتنسيق مع الاحزاب مجرد "يافطة" ولن نقبل ألاعيب المؤتمر الوطني بشأن الوحدة بعد اليوم واكبر جرم ارتكبه في حق السودان انه فشل في الحفاظ عليه موحدا وانه قد اوصل البلاد الى هذا الدرك وجعلها عرضة لمخاطر التفتيت والتمزق، اذن فان الهيئة التي شكلها البشير للوحدة غير انها كانت خطوة متأخرة فهي ايضا لا صلاحيات لها ولن تتمكن من القيام باي انجاز واعتبرها البعض مجرد شماعة لتعليق اخفاقات المؤتمر الوطني عليها فالمؤتمر الوطني اذا كان جادا في تحقيق الوحدة لكان قد قبل بمبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل، فليس معقولا ولا مقبولا ان يطرح الميرغني على المؤتمر مبادرة للوفاق الوطني الشامل فيرد عليه المؤتمر الوطني بتعيينه في لجنة. حزبكم متهم بالتناقض في مواقفه، البعض يقول ان رئيس حزبكم يدعو للمصالحة والوفاق الوطني وان نائبه الاستاذ علي محمود حسنين يدعو للمواجهة والمقاومة ويترأس جبهة المعارضة بالخارج ما ردكم على ذلك؟ مواقف حزبنا معروفة ومحددة وواضحة من كل القضايا المطروحة على الساحة وليس تنقضا او تعارضا البتة، والذين يصفونها بالتناقض لا يدركون كنهها، بالاضافة للخلط والخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس الذين لا يميزون بين مواقف الحزب الرسمية الصادرة عن مؤسساته بالطرق الديمقراطية وبين آراء بعض القيادات الاتحادية الصادرة عنهم بصفتهم المهنية او الشخصية. هل هذا معناه انكم في الحزب الاتحادي الديمقراطي مختلفون مع الاستاذ على محمود حسنين في ترؤسه لجبهة المعارضة الخارجية؟؟ الاستاذ على محمود بنفسه اكد ان موقفه لا يعبر عن الحزب وهو يعلم ان الحزب معارض للنظام ولكنها معارضة من داخل البلاد ووفقا للقانون والدستور وبالتالي فان خلافنا معه ليس حول الاهداف بل حول الوسائل فكلنا نعمل من اجل التغيير ونسعى لهزيمة المؤتمر الوطني وازاحته عن السلطة ولكن بوسائل مختلفة. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 12-26-2010 الساعة 02:48 PM.
|
12-28-2010, 10:22 PM | #2 | |
|
رد: الشرق القطرية تحاور الأستاذ حاتم السر ...
مشكور الاخ مصطفي على نشر الحوار الذي سلط الضوء على القضايا الراهنة بالبلاد ..
والشكر لادارة المنتدي الذي اصبح منارة اعلامية سامقة .. ومزيد من التقدم وتحياتي |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | مصطفى علي | مشاركات | 1 | المشاهدات | 5079 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|