القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > مكتبة الميرغني الإليكترونية > السادة المراغنة وخُلفاء الطريقة الختمية
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

السادة المراغنة وخُلفاء الطريقة الختمية مساحة توثيقية للسادة المراغنة وخلفاء الطريقة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

أهل البيت رضوان الله عليهم .

السادة المراغنة وخُلفاء الطريقة الختمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-25-2010, 03:37 PM   #1
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

Unhappy أهل البيت رضوان الله عليهم .


أنا : العوضابي






** أهل البيت رضوان الله عليهم إجمعين :

اعلم أخي أن محبة آل البيت وإكرامهم واجبة على كل مسلم ومسلمة من الكتاب والسنة :

أ ) القرآن :
1 قال الله تعالى : ] إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [
· روي أحمد والطبراني عن أبي سعيد الخضري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنزلت هذه الآية فيَّ وفي علي وحسن وحسين وفاطمة " .
· وروى ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلمكان يمر ببيت فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : " الصلاة أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً "
2 قال الله تعالى : ] ولسوف يعطيك ربك فترضى [
· نقل القرطبي عن ابن عباس في قوله تعالى : ] ولسوف يعطيك ربك فترضى [أنه قال : " رضا محمد صلى الله عليه وسلمأن لا يدخل أحد من أهل بيته النار "
ب ) الحديث :
· روى مسلم والنسائي عن يزيد بن أرقم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فقال : "أذكِّركم الله في أهل بيتي " ثلاثاً " "فقيل ليزيد بن أرقم من أهل البيت ؟ قال : " أهل البيت من حُرِم الصدقة بعده " قيل ومن هم ؟ قال : " آل علي وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل العباس " .
· وفي رواية أخرى أنه قال : " أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه ، وإني تارك فيكم ثقلين , كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به ، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي كررها ثلاثاً " رواه مسلم
· وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن إبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : " ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته " رواه البخاري
المعنى : ( راقبوا : أي ( راعوه واحترموه وأكرموه )
· أخرج الحاكم وصححه أنه قال : " وعدني ربي في أهل بيتي من اقَّر منهم بالتوحيد ولي بالبلاغ أن لا يعذبهم "
· وفي رواية الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " " إني أوشك أن أُدْعَى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من الأرض إلى السماء ، وعترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض يوم القيامة ، فانظروا بما تخلفوني فيهما " .
· وفي رواية الترمذي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحبوا الله لما يغذوكم به وأحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي بحبي " . ( رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرط الشيخين )
· واخرج ابن سعد والملا في سيرته أنه صلى الله عليه وسلم قال : " استوصوا بأهل بيتي خيراً ، فإني أخاصمكم عنهم غداً ومن أكن خصمه أخصمه الله ، ومن أخصمه الله أدخله النار " .
· وروى جماعة من اصحاب السنن عن عدد من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك " . وفي رواية " غرق "
· وروي عن أحمد مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ابغض أهل البيت فهو منافق " .
· وفي رواية لمسلم عن علي كرم الله وجهه قال : " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، أنه لعهد النبي الأمي به أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق " .
· واخرج الترمذي عن ابي سعيد الخضري قال : " كنا نعرف المنافقين ببغضهم علياً "
· وأخرج مسلم من حديث أبو هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال في حسن وحسين " اللهم أحبهما وأحب من أحبهما "
· وأخرج الترمذي عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم سئل أي أهل بيتك أحب إليك ؟ فقال : الحسن والحسين.
( ذكر الفخر الرازي أن أهل بيته صلى الله عليه وسلم ساوَوه في خمسة أشياء : 1] في الصلاة عليه وعليهم في التشهد الأخير . 2] وفي السلام . 3] وفي الطهارة . 4] وفي تحريم الصدقة . 5] وفي المحبة ، كمثال لذلك قوله تعالى : ] سلام على آل يس [وقوله تعالى: ]… ويطهركم تطهيراً [وقوله تعالى : ] فاتبعوني يحببكم الله [وكذلك تحريم الصدقة عليهم وتعويضهم خمس الخمس من الفئ والغنيمة " حرمها الإمام مالك على بني هاشم أيضا وكذلك أبوحنيفة " .


· ملحوظة :
· يقول أيضاً : " إعلم أن المحبة المعتبرة والممدوحة هي ما كانت مع اتباع سنة المحبوب ، إذ أن مجرد محبتهم من غير اتباع لسنتهم كما يزعمه الشيعة والرافضة من محبتهم مع مجانبتهم للسنة لا تفيد مدعيها شيئاً من الخير ، بل تكون عليه وبالا ًوعذاباً في الدنيا والآخرة ، على أن هذه ليست محبة في الحقيقة ، إذ حقيقة الميل إلى المحبوب هو إيثار محبوباته ومرضاته على محبوبات النفس ومرضاتها والتأدب بأخلاقه وآدابه وفي ذلك يقول الإمام علي كرم الله وجهه : " لا يجتمع حبي وبغض أبو بكر وعمر " أي لأنهما ضدان وهما لا يجتمعان .
· علم من الأحاديث السابقة وجوب محبة أهل البيت وتحريم بغضهم التحريم الغليظ ، يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه " وأرضاه في مدحهم
يا آل بيت رسول الله حبكم *** فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم *** من لم يصل عليكم لا صلاة له

(أي لا صلاة كاملة)


أحب النبي المصطفى وابن عمه *** علياً وسبطيه وفاطمة الزهراء
هم أهل بيت أذهب الرجس عنهموا *** واطلعهم أفق الهدى أنجماً زهراء
موالاتهم فرضاً على كل مسلم *** وحبهم أسنى الزخائر للأخرى
وما أنا للصحب الكرام بمبغض *** فإني أرى البغضاء في حقهم كفرا
هموا جاهدوا الله حق جهاده *** وهم نصروا دين الهدى نصرا
عليهم سلام الله ما دام ذكرهم *** لدى الملأ الأعلى وأكرم به ذكرا
تنبيه :
يقول أيضاً لا يتنافى هذا مع الأحاديث الصحيحة الأخرى والواردة عنه صلى الله عليه وسلم يحث فيها أهل بيته على خشية الله وطاعته وأن القرب يوم القيامة إنما هو بالتقوى وأنه لا يغني عنهم من الله شيئاً مثل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح : " يافاطمة بنت محمد ، يا صفية بنت عبد المطلب ، يا بني عبد المطلب ، لا أملك لكم من الله شيئاً ، غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها أي سأصلها بصلتها " وكالحديث الذي أخرجه الشيخان ، عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهاراً غير سرٍ يقول : " إن آل بني فلان ليسوا بأوليائي ، إن ولي الله وصالحوا المؤمنين " .
ووجه عدم المنافاة كما يقول المحب الطبري : أنه صلى الله عليه وسلم لا يملك لأحد شيئاً نفعاً ولا ضراً لكن الله عز وجل يملًكه نفع اقاربه ، بل وجميع أمته بالشفاعة العامة والخاصة ، فهو لا يملك إلا ما يملًكه له مولاه ، كما أشار إليه بقوله " غير أن لي رحماً سأبلها ببلالها ، وكذا معنى قوله : " لا أغني عنكم من الله شيئاً أي بمجرد نفسي من غير ما يكرمني به الله من نحو شفاعة ومغفرة ، وخاطبهم بذلك رعاية لمقام التخويف والحث على العمل والحرص على أن يكونوا أولى الناس حظاً في تقوى الله وخشيته .
: أهل البيت:

اعلم أخي أن محبة آل البيت وإكرامهم واجبة على كل مسلم ومسلمة من الكتاب والسنة :

أ ) القرآن :
1 قال الله تعالى : ] إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [
· روي أحمد والطبراني عن أبي سعيد الخضري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنزلت هذه الآية فيَّ وفي علي وحسن وحسين وفاطمة " .
· وروى ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلمكان يمر ببيت فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : " الصلاة أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً "
2 قال الله تعالى : ] ولسوف يعطيك ربك فترضى [
· نقل القرطبي عن ابن عباس في قوله تعالى : ] ولسوف يعطيك ربك فترضى [أنه قال : " رضا محمد صلى الله عليه وسلمأن لا يدخل أحد من أهل بيته النار "
ب ) الحديث :
· روى مسلم والنسائي عن يزيد بن أرقم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فقال : "أذكِّركم الله في أهل بيتي " ثلاثاً " "فقيل ليزيد بن أرقم من أهل البيت ؟ قال : " أهل البيت من حُرِم الصدقة بعده " قيل ومن هم ؟ قال : " آل علي وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل العباس " .
· وفي رواية أخرى أنه قال : " أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه ، وإني تارك فيكم ثقلين , كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به ، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي كررها ثلاثاً " رواه مسلم
· وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن إبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : " ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته " رواه البخاري
المعنى : ( راقبوا : أي ( راعوه واحترموه وأكرموه )
· أخرج الحاكم وصححه أنه قال : " وعدني ربي في أهل بيتي من اقَّر منهم بالتوحيد ولي بالبلاغ أن لا يعذبهم "
· وفي رواية الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " " إني أوشك أن أُدْعَى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من الأرض إلى السماء ، وعترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض يوم القيامة ، فانظروا بما تخلفوني فيهما " .
· وفي رواية الترمذي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحبوا الله لما يغذوكم به وأحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي بحبي " . ( رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرط الشيخين )
· واخرج ابن سعد والملا في سيرته أنه صلى الله عليه وسلم قال : " استوصوا بأهل بيتي خيراً ، فإني أخاصمكم عنهم غداً ومن أكن خصمه أخصمه الله ، ومن أخصمه الله أدخله النار " .
· وروى جماعة من اصحاب السنن عن عدد من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك " . وفي رواية " غرق "
· وروي عن أحمد مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ابغض أهل البيت فهو منافق " .
· وفي رواية لمسلم عن علي كرم الله وجهه قال : " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، أنه لعهد النبي الأمي به أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق " .
· واخرج الترمذي عن ابي سعيد الخضري قال : " كنا نعرف المنافقين ببغضهم علياً "
· وأخرج مسلم من حديث أبو هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال في حسن وحسين " اللهم أحبهما وأحب من أحبهما "
· وأخرج الترمذي عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم سئل أي أهل بيتك أحب إليك ؟ فقال : الحسن والحسين.
( ذكر الفخر الرازي أن أهل بيته صلى الله عليه وسلم ساوَوه في خمسة أشياء : 1] في الصلاة عليه وعليهم في التشهد الأخير . 2] وفي السلام . 3] وفي الطهارة . 4] وفي تحريم الصدقة . 5] وفي المحبة ، كمثال لذلك قوله تعالى : ] سلام على آل يس [وقوله تعالى: ]… ويطهركم تطهيراً [وقوله تعالى : ] فاتبعوني يحببكم الله [وكذلك تحريم الصدقة عليهم وتعويضهم خمس الخمس من الفئ والغنيمة " حرمها الإمام مالك على بني هاشم أيضا وكذلك أبوحنيفة " .


· ملحوظة :
· يقول أيضاً : " إعلم أن المحبة المعتبرة والممدوحة هي ما كانت مع اتباع سنة المحبوب ، إذ أن مجرد محبتهم من غير اتباع لسنتهم كما يزعمه الشيعة والرافضة من محبتهم مع مجانبتهم للسنة لا تفيد مدعيها شيئاً من الخير ، بل تكون عليه وبالا ًوعذاباً في الدنيا والآخرة ، على أن هذه ليست محبة في الحقيقة ، إذ حقيقة الميل إلى المحبوب هو إيثار محبوباته ومرضاته على محبوبات النفس ومرضاتها والتأدب بأخلاقه وآدابه وفي ذلك يقول الإمام علي كرم الله وجهه : " لا يجتمع حبي وبغض أبو بكر وعمر " أي لأنهما ضدان وهما لا يجتمعان .
· علم من الأحاديث السابقة وجوب محبة أهل البيت وتحريم بغضهم التحريم الغليظ ، يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه " وأرضاه في مدحهم
يا آل بيت رسول الله حبكم *** فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم *** من لم يصل عليكم لا صلاة له

(أي لا صلاة كاملة)


أحب النبي المصطفى وابن عمه *** علياً وسبطيه وفاطمة الزهراء
هم أهل بيت أذهب الرجس عنهموا *** واطلعهم أفق الهدى أنجماً زهراء
موالاتهم فرضاً على كل مسلم *** وحبهم أسنى الزخائر للأخرى
وما أنا للصحب الكرام بمبغض *** فإني أرى البغضاء في حقهم كفرا
هموا جاهدوا الله حق جهاده *** وهم نصروا دين الهدى نصرا
عليهم سلام الله ما دام ذكرهم *** لدى الملأ الأعلى وأكرم به ذكرا
تنبيه :
يقول أيضاً لا يتنافى هذا مع الأحاديث الصحيحة الأخرى والواردة عنه صلى الله عليه وسلم يحث فيها أهل بيته على خشية الله وطاعته وأن القرب يوم القيامة إنما هو بالتقوى وأنه لا يغني عنهم من الله شيئاً مثل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح : " يافاطمة بنت محمد ، يا صفية بنت عبد المطلب ، يا بني عبد المطلب ، لا أملك لكم من الله شيئاً ، غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها أي سأصلها بصلتها " وكالحديث الذي أخرجه الشيخان ، عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهاراً غير سرٍ يقول : " إن آل بني فلان ليسوا بأوليائي ، إن ولي الله وصالحوا المؤمنين " .
ووجه عدم المنافاة كما يقول المحب الطبري : أنه صلى الله عليه وسلم لا يملك لأحد شيئاً نفعاً ولا ضراً لكن الله عز وجل يملًكه نفع اقاربه ، بل وجميع أمته بالشفاعة العامة والخاصة ، فهو لا يملك إلا ما يملًكه له مولاه ، كما أشار إليه بقوله " غير أن لي رحماً سأبلها ببلالها ، وكذا معنى قوله : " لا أغني عنكم من الله شيئاً أي بمجرد نفسي من غير ما يكرمني به الله من نحو شفاعة ومغفرة ، وخاطبهم بذلك رعاية لمقام التخويف والحث على العمل والحرص على أن يكونوا أولى الناس حظاً في تقوى الله وخشيته .




جمعه وأعده / عوض سيد أحمد محمد عوض من المصادر التالية :
1. كتاب " نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار " تأليف : الشيخ مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي .


العوضابي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة العوضابي ; 02-25-2010 الساعة 04:36 PM.
رد مع اقتباس
قديم 02-26-2010, 01:08 AM   #2
حسن مساوي
شباب الختمية بالجامعات
الصورة الرمزية حسن مساوي



حسن مساوي is on a distinguished road

افتراضي رد: أهل البيت رضوان الله عليهم .


أنا : حسن مساوي




اللهم حببنا في آل البيت الطاهرين

حسن مساوي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 08-10-2010, 01:45 PM   #3
اسراء معتصم
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية اسراء معتصم



اسراء معتصم is on a distinguished road

افتراضي رد: أهل البيت رضوان الله عليهم .


أنا : اسراء معتصم




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض سيد احمد [ مشاهدة المشاركة ]


** أهل البيت رضوان الله عليهم إجمعين :

اعلم أخي أن محبة آل البيت وإكرامهم واجبة على كل مسلم ومسلمة من الكتاب والسنة :

أ ) القرآن :
1 قال الله تعالى : ] إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [
· روي أحمد والطبراني عن أبي سعيد الخضري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنزلت هذه الآية فيَّ وفي علي وحسن وحسين وفاطمة " .
· وروى ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلمكان يمر ببيت فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : " الصلاة أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً "
2 قال الله تعالى : ] ولسوف يعطيك ربك فترضى [
· نقل القرطبي عن ابن عباس في قوله تعالى : ] ولسوف يعطيك ربك فترضى [أنه قال : " رضا محمد صلى الله عليه وسلمأن لا يدخل أحد من أهل بيته النار "
ب ) الحديث :
· روى مسلم والنسائي عن يزيد بن أرقم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فقال : "أذكِّركم الله في أهل بيتي " ثلاثاً " "فقيل ليزيد بن أرقم من أهل البيت ؟ قال : " أهل البيت من حُرِم الصدقة بعده " قيل ومن هم ؟ قال : " آل علي وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل العباس " .
· وفي رواية أخرى أنه قال : " أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه ، وإني تارك فيكم ثقلين , كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به ، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي كررها ثلاثاً " رواه مسلم
· وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن إبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : " ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته " رواه البخاري
المعنى : ( راقبوا : أي ( راعوه واحترموه وأكرموه )
· أخرج الحاكم وصححه أنه قال : " وعدني ربي في أهل بيتي من اقَّر منهم بالتوحيد ولي بالبلاغ أن لا يعذبهم "
· وفي رواية الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " " إني أوشك أن أُدْعَى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من الأرض إلى السماء ، وعترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض يوم القيامة ، فانظروا بما تخلفوني فيهما " .
· وفي رواية الترمذي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحبوا الله لما يغذوكم به وأحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي بحبي " . ( رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرط الشيخين )
· واخرج ابن سعد والملا في سيرته أنه صلى الله عليه وسلم قال : " استوصوا بأهل بيتي خيراً ، فإني أخاصمكم عنهم غداً ومن أكن خصمه أخصمه الله ، ومن أخصمه الله أدخله النار " .
· وروى جماعة من اصحاب السنن عن عدد من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك " . وفي رواية " غرق "
· وروي عن أحمد مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ابغض أهل البيت فهو منافق " .
· وفي رواية لمسلم عن علي كرم الله وجهه قال : " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، أنه لعهد النبي الأمي به أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق " .
· واخرج الترمذي عن ابي سعيد الخضري قال : " كنا نعرف المنافقين ببغضهم علياً "
· وأخرج مسلم من حديث أبو هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال في حسن وحسين " اللهم أحبهما وأحب من أحبهما "
· وأخرج الترمذي عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم سئل أي أهل بيتك أحب إليك ؟ فقال : الحسن والحسين.
( ذكر الفخر الرازي أن أهل بيته صلى الله عليه وسلم ساوَوه في خمسة أشياء : 1] في الصلاة عليه وعليهم في التشهد الأخير . 2] وفي السلام . 3] وفي الطهارة . 4] وفي تحريم الصدقة . 5] وفي المحبة ، كمثال لذلك قوله تعالى : ] سلام على آل يس [وقوله تعالى: ]… ويطهركم تطهيراً [وقوله تعالى : ] فاتبعوني يحببكم الله [وكذلك تحريم الصدقة عليهم وتعويضهم خمس الخمس من الفئ والغنيمة " حرمها الإمام مالك على بني هاشم أيضا وكذلك أبوحنيفة " .


· ملحوظة :
· يقول أيضاً : " إعلم أن المحبة المعتبرة والممدوحة هي ما كانت مع اتباع سنة المحبوب ، إذ أن مجرد محبتهم من غير اتباع لسنتهم كما يزعمه الشيعة والرافضة من محبتهم مع مجانبتهم للسنة لا تفيد مدعيها شيئاً من الخير ، بل تكون عليه وبالا ًوعذاباً في الدنيا والآخرة ، على أن هذه ليست محبة في الحقيقة ، إذ حقيقة الميل إلى المحبوب هو إيثار محبوباته ومرضاته على محبوبات النفس ومرضاتها والتأدب بأخلاقه وآدابه وفي ذلك يقول الإمام علي كرم الله وجهه : " لا يجتمع حبي وبغض أبو بكر وعمر " أي لأنهما ضدان وهما لا يجتمعان .
· علم من الأحاديث السابقة وجوب محبة أهل البيت وتحريم بغضهم التحريم الغليظ ، يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه " وأرضاه في مدحهم
يا آل بيت رسول الله حبكم *** فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم *** من لم يصل عليكم لا صلاة له

(أي لا صلاة كاملة)


أحب النبي المصطفى وابن عمه *** علياً وسبطيه وفاطمة الزهراء
هم أهل بيت أذهب الرجس عنهموا *** واطلعهم أفق الهدى أنجماً زهراء
موالاتهم فرضاً على كل مسلم *** وحبهم أسنى الزخائر للأخرى
وما أنا للصحب الكرام بمبغض *** فإني أرى البغضاء في حقهم كفرا
هموا جاهدوا الله حق جهاده *** وهم نصروا دين الهدى نصرا
عليهم سلام الله ما دام ذكرهم *** لدى الملأ الأعلى وأكرم به ذكرا
تنبيه :
يقول أيضاً لا يتنافى هذا مع الأحاديث الصحيحة الأخرى والواردة عنه صلى الله عليه وسلم يحث فيها أهل بيته على خشية الله وطاعته وأن القرب يوم القيامة إنما هو بالتقوى وأنه لا يغني عنهم من الله شيئاً مثل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح : " يافاطمة بنت محمد ، يا صفية بنت عبد المطلب ، يا بني عبد المطلب ، لا أملك لكم من الله شيئاً ، غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها أي سأصلها بصلتها " وكالحديث الذي أخرجه الشيخان ، عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهاراً غير سرٍ يقول : " إن آل بني فلان ليسوا بأوليائي ، إن ولي الله وصالحوا المؤمنين " .
ووجه عدم المنافاة كما يقول المحب الطبري : أنه صلى الله عليه وسلم لا يملك لأحد شيئاً نفعاً ولا ضراً لكن الله عز وجل يملًكه نفع اقاربه ، بل وجميع أمته بالشفاعة العامة والخاصة ، فهو لا يملك إلا ما يملًكه له مولاه ، كما أشار إليه بقوله " غير أن لي رحماً سأبلها ببلالها ، وكذا معنى قوله : " لا أغني عنكم من الله شيئاً أي بمجرد نفسي من غير ما يكرمني به الله من نحو شفاعة ومغفرة ، وخاطبهم بذلك رعاية لمقام التخويف والحث على العمل والحرص على أن يكونوا أولى الناس حظاً في تقوى الله وخشيته .
: أهل البيت:

اعلم أخي أن محبة آل البيت وإكرامهم واجبة على كل مسلم ومسلمة من الكتاب والسنة :

أ ) القرآن :
1 قال الله تعالى : ] إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [
· روي أحمد والطبراني عن أبي سعيد الخضري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنزلت هذه الآية فيَّ وفي علي وحسن وحسين وفاطمة " .
· وروى ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلمكان يمر ببيت فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : " الصلاة أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً "
2 قال الله تعالى : ] ولسوف يعطيك ربك فترضى [
· نقل القرطبي عن ابن عباس في قوله تعالى : ] ولسوف يعطيك ربك فترضى [أنه قال : " رضا محمد صلى الله عليه وسلمأن لا يدخل أحد من أهل بيته النار "
ب ) الحديث :
· روى مسلم والنسائي عن يزيد بن أرقم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فقال : "أذكِّركم الله في أهل بيتي " ثلاثاً " "فقيل ليزيد بن أرقم من أهل البيت ؟ قال : " أهل البيت من حُرِم الصدقة بعده " قيل ومن هم ؟ قال : " آل علي وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل العباس " .
· وفي رواية أخرى أنه قال : " أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه ، وإني تارك فيكم ثقلين , كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به ، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي كررها ثلاثاً " رواه مسلم
· وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن إبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : " ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته " رواه البخاري
المعنى : ( راقبوا : أي ( راعوه واحترموه وأكرموه )
· أخرج الحاكم وصححه أنه قال : " وعدني ربي في أهل بيتي من اقَّر منهم بالتوحيد ولي بالبلاغ أن لا يعذبهم "
· وفي رواية الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " " إني أوشك أن أُدْعَى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود من الأرض إلى السماء ، وعترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض يوم القيامة ، فانظروا بما تخلفوني فيهما " .
· وفي رواية الترمذي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحبوا الله لما يغذوكم به وأحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي بحبي " . ( رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرط الشيخين )
· واخرج ابن سعد والملا في سيرته أنه صلى الله عليه وسلم قال : " استوصوا بأهل بيتي خيراً ، فإني أخاصمكم عنهم غداً ومن أكن خصمه أخصمه الله ، ومن أخصمه الله أدخله النار " .
· وروى جماعة من اصحاب السنن عن عدد من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك " . وفي رواية " غرق "
· وروي عن أحمد مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ابغض أهل البيت فهو منافق " .
· وفي رواية لمسلم عن علي كرم الله وجهه قال : " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، أنه لعهد النبي الأمي به أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق " .
· واخرج الترمذي عن ابي سعيد الخضري قال : " كنا نعرف المنافقين ببغضهم علياً "
· وأخرج مسلم من حديث أبو هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال في حسن وحسين " اللهم أحبهما وأحب من أحبهما "
· وأخرج الترمذي عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم سئل أي أهل بيتك أحب إليك ؟ فقال : الحسن والحسين.
( ذكر الفخر الرازي أن أهل بيته صلى الله عليه وسلم ساوَوه في خمسة أشياء : 1] في الصلاة عليه وعليهم في التشهد الأخير . 2] وفي السلام . 3] وفي الطهارة . 4] وفي تحريم الصدقة . 5] وفي المحبة ، كمثال لذلك قوله تعالى : ] سلام على آل يس [وقوله تعالى: ]… ويطهركم تطهيراً [وقوله تعالى : ] فاتبعوني يحببكم الله [وكذلك تحريم الصدقة عليهم وتعويضهم خمس الخمس من الفئ والغنيمة " حرمها الإمام مالك على بني هاشم أيضا وكذلك أبوحنيفة " .


· ملحوظة :
· يقول أيضاً : " إعلم أن المحبة المعتبرة والممدوحة هي ما كانت مع اتباع سنة المحبوب ، إذ أن مجرد محبتهم من غير اتباع لسنتهم كما يزعمه الشيعة والرافضة من محبتهم مع مجانبتهم للسنة لا تفيد مدعيها شيئاً من الخير ، بل تكون عليه وبالا ًوعذاباً في الدنيا والآخرة ، على أن هذه ليست محبة في الحقيقة ، إذ حقيقة الميل إلى المحبوب هو إيثار محبوباته ومرضاته على محبوبات النفس ومرضاتها والتأدب بأخلاقه وآدابه وفي ذلك يقول الإمام علي كرم الله وجهه : " لا يجتمع حبي وبغض أبو بكر وعمر " أي لأنهما ضدان وهما لا يجتمعان .
· علم من الأحاديث السابقة وجوب محبة أهل البيت وتحريم بغضهم التحريم الغليظ ، يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه " وأرضاه في مدحهم
يا آل بيت رسول الله حبكم *** فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم *** من لم يصل عليكم لا صلاة له

(أي لا صلاة كاملة)


أحب النبي المصطفى وابن عمه *** علياً وسبطيه وفاطمة الزهراء
هم أهل بيت أذهب الرجس عنهموا *** واطلعهم أفق الهدى أنجماً زهراء
موالاتهم فرضاً على كل مسلم *** وحبهم أسنى الزخائر للأخرى
وما أنا للصحب الكرام بمبغض *** فإني أرى البغضاء في حقهم كفرا
هموا جاهدوا الله حق جهاده *** وهم نصروا دين الهدى نصرا
عليهم سلام الله ما دام ذكرهم *** لدى الملأ الأعلى وأكرم به ذكرا
تنبيه :
يقول أيضاً لا يتنافى هذا مع الأحاديث الصحيحة الأخرى والواردة عنه صلى الله عليه وسلم يحث فيها أهل بيته على خشية الله وطاعته وأن القرب يوم القيامة إنما هو بالتقوى وأنه لا يغني عنهم من الله شيئاً مثل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح : " يافاطمة بنت محمد ، يا صفية بنت عبد المطلب ، يا بني عبد المطلب ، لا أملك لكم من الله شيئاً ، غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها أي سأصلها بصلتها " وكالحديث الذي أخرجه الشيخان ، عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهاراً غير سرٍ يقول : " إن آل بني فلان ليسوا بأوليائي ، إن ولي الله وصالحوا المؤمنين " .
ووجه عدم المنافاة كما يقول المحب الطبري : أنه صلى الله عليه وسلم لا يملك لأحد شيئاً نفعاً ولا ضراً لكن الله عز وجل يملًكه نفع اقاربه ، بل وجميع أمته بالشفاعة العامة والخاصة ، فهو لا يملك إلا ما يملًكه له مولاه ، كما أشار إليه بقوله " غير أن لي رحماً سأبلها ببلالها ، وكذا معنى قوله : " لا أغني عنكم من الله شيئاً أي بمجرد نفسي من غير ما يكرمني به الله من نحو شفاعة ومغفرة ، وخاطبهم بذلك رعاية لمقام التخويف والحث على العمل والحرص على أن يكونوا أولى الناس حظاً في تقوى الله وخشيته .




جمعه وأعده / عوض سيد أحمد محمد عوض من المصادر التالية :
1. كتاب " نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار " تأليف : الشيخ مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي .


مشكور اخونا عوض سيد احمد على هذا المجهود البارع . اللهم زدنا محبة فيهم

اسراء معتصم غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 09-25-2010, 11:40 PM   #4
محمد داؤد


الصورة الرمزية محمد داؤد



محمد داؤد is on a distinguished road

افتراضي رد: أهل البيت رضوان الله عليهم .


أنا : محمد داؤد




اللهم صلى على محمد وال محمد

محمد داؤد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع العوضابي مشاركات 3 المشاهدات 7009  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه