القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
 |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-06-2010, 02:21 PM
|
#1 | |
|
مُراسل منتديات الختمية
 
 |
كلمات حول الإستقالة المفاجئة والعودة العاجلة ،،،،
كلمات حول الاستقالة المفاجئة والعودة العاجلة اخر لحظة - الراي الثلاثاء, 06 يوليو 2010 08:45 رأي: علي نايل بداية أتقدم بالشكر والتقدير لصحيفة آخر لحظة ولربان سفينتها الأستاذ مصطفى أبو العزائم، ومدير تحريرها الأستاذ عبد العظيم صالح.. لاهتمامها بنشر استقالتي بالمانشيت الأحمر على صدر الصحيفة، ثم جاء عمود الأستاذ أبو العزائم متحدثاً عن شخصي الضعيف، كما وجدت الاستقالة في ذات اليوم عرضاً متزامناً مع الصحف بالتلفزيون في برنامج قدم مع الأستاذ أبوالعزائم. كما أشكر كل الصحف التي قامت بنشر الاستقالة التي وصلتها بالفاكس. كما أشكر الصحفية الأستاذة غادة أحمد عثمان التي أدارت معي حواراً على حلقتين، تحدثت فيه عن أسباب استقالتي، وبهذا النشر فقد وجدت استقالتي رواجاً مكثفاً، الأمر الذي جعلها تصل الى كل أهل القبيلة الإتحادية، وكذلك أهل الطريقة الختمية على مستوى السودان وخارجه، وقد كان للاستقالة صدى ورواج أكثر مما كنت أتوقع، ولأول مرة يتحقق المثل الذي يقول «إن شاءالله يوم شكرك ما يجي».. وكلنا عندما نريد الثناء على شخص نقول له ذلك، ولكن الحمد لله والشكر له فقد سمعت بأذني وشعرت بالأهمية والتقدير عند الكثيرين من الإتحاديين والختمية قبل أن أذهب الى رحاب الله، فقد انهالت الاتصالات متسائلة ومندهشة ورافضة، ولم اشأ قفل الموبايل أمام هؤلاء كما فعلت بالأمس خشية من الذين سمعوا بإرسالي الاستقالة للصحف واتصلوا بي لأعطيهم الإذن بسحبها من الصحف، فاضطررت لقفل الموبايل حتى اليوم الثاني، والآن لم أقفل الموبايل لأن أي إنسان تسعده عبارات الثناء حتى ولو جاءت من فعل يستنكره الكثيرون، وأقول لأول مرة أعلم بمدى تقدير واحترام أهل الطريقة والحزب لشخصي الضعيف، ورغم رفضهم واستنكارهم لنبأ الاستقالة وكانوا يسألون عن الأسباب والدوافع، لقد وصلتني مهاتفات ورسائل عبر الموبايل كانت تأتيني متواصلة بدون انقطاع، وكذلك موقع الختمية بالنت امتلأ برسائل الاحتجاج والرفض للاستقالة، وكانت أخباره تأتيني من الابن «ياسر» بالرياض- كما وجدت استقالتي الإهتمام والتعليق عند الكثير من رؤساء تحرير الصحف، منهم الأستاذ كمال حسن بخيت بالرأي العام- شفاه الله- وكذلك الأستاذ حسين خوجلي بألوان- ثم بعض كتاب الأعمدة، كما تواصلت الوساطات بسحب الاستقالة من الكثيرين من قيادات الحزب الإتحادي الديمقراطي، والدور المهم قد كانت لجان محلية كرري وبعد اجتماعي معهم وشرح الأسباب التي كانت معلومة سلفاً، أيدوني جميعاً وقرروا إرسال مذكرة تدعم موقفي وتقرر اذا لم تزل الأسباب التي دفعتني للاستقالة سيكونون هم في الطريق- أقول إن استقالتي قد كانت حدثاً اهتم به كل أهل القبيلة الإتحادية، ومع الرفض لها فقد وجدت التأييد، ولكن الأغلبية كانت تتحدث عن ضرورة تماسك صفوفنا، وذلك ضد ما يحيط بحزبنا من معاول هدم- بكل أسف يحملها نفر من المحسوبين عليه- ورغم كثرة الأصوات الرافضة لاستقالتي، فقد كنت أخشى من صوت واحد هو صوت مولانا السيد محمد عثمان، وهو وحده الذي يصعب عليّ أن أرفض له طلباً، وبالفعل جاء صوت من كنت أخشاه وطلب أن أقابله عاجلاً.. وقد استجبت للدعوة التي كان أمرها محسوماً، ولكني تحدثت مع مولانا بكل الصراحة عن أسباب استقالتي، وأردت أن أعدد له أسماء من يسيئون لنا وللحزب، فقال لي لا تحدثني بهم فأنا أعرفهم جميعاً، وقد كان هذا واحداً من الدروس من زعيمنا المؤمن بحق وهو لا يريدني أن أقع في حرمة غائب بسوء- كما زودني سيادته بفهمه الوطني العميق بقضايا هذا السودان، وبعد نظره حول أبعادها، وهي نظرة بكل أسف لا ينظر اليها من يتولون أمر هذا الوطن، وأقول بأن هؤلاء لو توصلوا لحقيقة هذا الرجل لما اختلفوا معه، بل لأجلوه وقدروه. وفي اجتماعي مع سيادته وجدت نفسي أعيش في تجليات وفي مجلس كله دروس وحكم، وقطعاً فقد نسيت ما كان يغلي في داخلي ودفعني للاستقالة، وأقول ورغم قبولي بسحب الاستقالة لأني وجدت نفسي أمام رأي حكيم وفيه الصدق ووعدني بالإصلاح وأننا سنكون بخير، مع ذلك فإني لم أندم على الاستقالة، لأني أعلم بأنها قد أحدثت رجة، بل هزة تحت أقدام المتفتلين، ولعلمهم قد ارتجفوا من أصوات الغضب والرافضين على مستوى السودان، لسوء أعمالهم وقبح تصرفاتهم وتهافتهم المذل باسم الحزب الإتحادي الذي أورثتنا قيادته التاريخية رفضها لحب المغانم، كما أني لم أندم على هذه الاستقالة لأنها قد حركت وزادت الكثير من الانفعالات بضرورة البناء المؤسسي والعمل على وقف عبث بعض القيادات وتحجيم خطواتهم الضارة بسمعة الحزب والاستهانة به.. وأقول بأني واستجابة لطلب مولانا الميرغني واستجابة لرغبة أهل القبيلة الإتحادية وأهل الطريقة الختمية الأوفياء، الذين كشفوا لي عن حبهم وتقديرهم، فقد سحبت استقالتي وعدت كما ظللت مكلفاً بذات القوة والإخلاص بإذن الله تعالى، وكذلك عدت حتى تموت الفرحة عند الذين اخطأوا في فهمي وحسبوا بأني مرتزق مثل آخرين، وسأكون مهرولاً الى حيث المغانم.. وأقول لهؤلاء خاب فألكم فأنا لست من أهل ذلك، بل أعشق الثبات على المباديء وسألقى الله على ذلك بإذن الله تعالى. هكذا هي الأقلام الصادقة ، وهذه المبادئ الراسخة ،،، ومنكم أستاذ على نايل نتعلم المواقف والحكم ،،، الشكر لك وانت تدرجنا في مقالك من ضمن الذين نادوا بسحب اٌستقالتك ،،، |
|
|
|
|
07-06-2010, 03:27 PM
|
#2 |
|
رئيس الحزب الإتحادي الكويت
 
    |
رد: كلمات حول الإستقالة المفاجئة والعودة العاجلة ،،،،
الاستاذ على نايل سحب استقالتكم اثلج صدرونا وان لم التقى بك ولكن احسست تماما انى بالقرب منك كلماتك وصدق حديثك ينبع من قلب اتحادى محافظا على مبادئه التى تسرى فى دمه ولكن اتقدم بالشكر الكثير الى سيد السماحة مولانا الحبيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغنى حفظه الله وبصوت عالى نقول الحكمة فى زعيمنا وقائد مسيرتنا رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل سيد السماحة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى حفظه الله |
|
|
|
|
07-06-2010, 09:00 PM
|
#3 | |
|
المُشرف العام
|
رد: كلمات حول الإستقالة المفاجئة والعودة العاجلة ،،،،
الاستاذ الجليل الختمى الصادق الاصيل /على نايل اثلجت صدرونا وافرحت قلوبنا بسحب الاستقالة لان امثالك هم رجال مولانا سيدى عثمان رضى الله عنه ونكررها ثانية لاتتركوا مولانا للحاسدين والغادرين والشامتين وانتم ادرى منا بذلك وحفظك الله لنا استاذنا الجليل وبارك الله فى ايامك ووفق ابننا الغالى ياسر للسير فى طريقكم وهو اكيد كذلك (ذاك الشبل من ذاك الاسد ) لك محبتى الخالصة |
|
|
|
|
|
07-07-2010, 03:00 PM
|
#4 | |
|
شباب الميرغني
|
رد: كلمات حول الإستقالة المفاجئة والعودة العاجلة ،،،،
عوداً حميداً عمنا الأُستاذ علي نايل...
فَرَقتَك كان حا يصعب ملئها... فهنيئاً لنا برجوع قلمك الصادق... حفظك الله وشيخك مولانا السيد محمد عثمان الميرغني... وجميع آل بيتك الكريم... |
|
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | محمد عبده | مشاركات | 3 | المشاهدات | 4788 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
