القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > مكتبة الميرغني الإليكترونية
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مكتبة الميرغني الإليكترونية خاصة بجميع مؤلفات السادة المراغنة

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

قصيدة "سَلامْ التَّجَلِّي" للخليفة ود المتعارض .

مكتبة الميرغني الإليكترونية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2010, 02:37 PM   #1
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
Red face قصيدة "سَلامْ التَّجَلِّي" للخليفة ود المتعارض .


أنا : مصطفى علي






سَلامْ التَّجَلِّي في ابِتْدِاَءٍ وآخِر
تأليف الخليفة بابكر ود المتعارض


مادحاً السيد محمد الحسن الميرغني أبو جلابية رضي الله عنه


سَلاَمُ التَّجَلِّي في ابْتَدَاءٍ وآخِرِ
أسَاجِعَةُ الإطْلاق غَنُّتْ بسائر
أمِ الكنز مَخْفِيُّ وَعَنْقَاءُ مَغْرِبٍ
أَمِ الْحَرَمُ الأَدْنَى وَبَيْتٌ مُقَدُّسٌ
تَطُوفُ وتسْعَى ثُمَّ تلْثُم نَعْلَ مَنْ
وَهَلْ طَآئِرِ الْقُدُّوسِ نَادَى جَمِيعنَا
بِلَبَيْكَ يَآ الله لَبيْكَ سَيِّدِي
وَمَا زَالَتِ الأَرْواحُ بَلْ كُلُّ جَوْهرِ
وَكُلُّ وجوُهِ الْعَالَمِينَ لَهُ عَنَتُ
وَمَا فَازَ بِالْمَقْصُودِ إلاَّ مُحَمَّدٌ
تَحَقَّقَ بِالأسْمآءِ وَالذَّاتِ سَاذَجًا
ومستأْثرات الله إطْلاقُ كُنْهِهِ
وَجَهْرًا وَبالمْكْتُومِ أكْرِم لأَحْمَدٍ
عَلَى هَيْكَلِ الأسْتَاذِ بَدْءًا وءَاخِرًا
وَأخْفَاهُ عَنْ كُلِّ الْعُيُونِ لِيَرْتَوِي
وَيَمْنَحُهُ فَوْقَ النِّهَايَاتِ كُلِّهَا
وَيَرْفَعُهُ فَوْقَ الْبِسَاطِ مُنَزَّهًا
يُمِيتُ وَيْحيي ثُمَّ يُعْدِمَ نَفْسَهُ
مَقَالِيدُ مُلْكِ الله مِفْتَاحُ غَيْبِهِ
يُشَاهِدُ ذَاتَ الله بَعْدَ مَمَاتِهِ
وَيُحيي بإذْنِ الله سُلْطَانَ حَضْرَةٍ
وَيَفْتَحُ أبْوَابَ الإحَاطَةِ كُلَّهَا
وَيَخْرقُ عَادَاتِ وَيَجْلْو طَلاَسِمًا
وَيْمِلُكِ لِلأكْوان طُرًّا يَسُوقُهُمْ
وَيَبْعَثُ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ جَمَاعَةً
إلَهِي بَذَاتِ الأَحْمَدِيَّةِ في عُلاَ
وَأَلْبِسْهُ تَاجَ الدَّرِّ والنَّعْلِ وَالرِّدا
جَلاَلاً كَمَا لا خَلْفَ إطْرَاقِ سَبْحَةٍ
وَيَعْلَمُ مَا قَدْ غَابَ عَنْ سَائِرِ الْوَرَى
وَيُرْفَعُ عَنَّا بُرْقْعُ الْحُجْبِ كُلَّهَا
وَيْخُرجُ عَنْ أزْمَانِنَا وَجِهَاتِنَا
وَيَبْقَى وُجُوَد الله كُلَّ وُجُودِنَا
أيَا مَنْ تَعَالَى في غُيُوبَاتِ كُنْهِه
وَيَا أعْظَمَ الأسْمآءِ يَا ذَاتِ أَحْمَدِ
بِأسُتَاذِنَا حَقِّقْهُ بَالله مُطْلَقًا
يَجُودَ عَلَى كُلِّ الْوُجُودِ بِمَا انْطَوَى
وَيَطْلُعُ شَمسًا لا تَغِيبُ تَخُصَّنَا
وَمَنْ لَمْ يُكِنْ قَلْبًا سَليمًا تَعَطَّلَتْ
أُحَيْبَابَ قَلْبي حَقِّقُوَاْ إنَّ شَيْخَكُمْ
اَدِيمُوا لْبِاَبِ الله قَرْعًا بِهِمَّةٍ



عَلَى عَيْنِ كَافُورِ البحور الزَّوَاخِرِ
تَتَرْجْم عَمَّنْ في غِيُوبِ الْحَضآئِرِ
كِنَايَتُهَ قَدْ أبْرِزَتْ في الضَّمَآئِرِ
وَمَعْمُورُ بَلْ عَرشٌ وَكُلُّ الْجَوَاهِرِ
تَعَاظَمَ قَدْرًا كُلَّ لَمحةِ نَاظِرِ
فَلَبَّى رسُولُ الله خَلْفِ السَّتَآئِرِ
وَسَعْدَيْكَ أنْتَ الله أكْبَرُ فَاطِرِ
تُسَبِّحُ ذَاتَ الله تَسْبِيحَ شَاكِرِ
قَلُوبُهُمُ طُرًّا وَكُلُّ السَّرَائِرِ
حَبيبٌ رَسُولُ الله نُورُ الْمظَاهِرِ
وَأُطْلِقَ في الحَضَرَاتِ عَنْ كُلِّ سَآئِرِ
عَنِ الْوَصْفِ وَالأسَمآءِ إنْسَانَ باَصِرِ
إلهى وَألْقِ الْكُلَّ مِنْ غيْرِ حَاصِرِ
ظُهُورًا بُطُونًا مُفْردًا عَنْ مُشَاطِرِ
بِإطْلاقِ كُنْهِ الذَّات طرق الحَضَائِرِ
بِيَاقُوتَهُ الآزَالِ أعْلاَ الْجَوَاهِرِ
عَنِ الْقَيْدِ وَالإطْلاقَ عَنْ كُلِّ قَاصِرِ
وَيُوجِدَهَا بِالله طِبْقَ الْبَشَآئِرِ
بِغَيْبِ غُيُوبِ عَنْهُ تَبْدُو لِسَائِرِ
بِعَيْنِ وَقَلْبِ بَلْ بِكُلِّ الْجَواهِرِ
يَكُونُ لِدِين الحَقَّ أعْظَمُ نَاصِرِ
وَيَكْشِفُ عَنْ سَاقِ الْحَقَائقِ سَافِرِ
بِهَا الذَّاتُ وَالْحَضرات تَبْدو لِمَاهِرِ
إلَى الحَجْ كيْمَا يَفْهَمُواْ لِلْمَشَاعِرِ
يُعَلَّمِهُمْ عِلْمَ الْحَبِيَبِ الْمُسَامِرِ
حَضَائِرِهَا انْظُرْْ حَبِيَبِ الضَّمآئِرِ
إزَارًا جَمَالاً مُدْهِشًا لِلْبَصَائِرِ
وَذَاتًا وَأوْصَافًا وَأسْمَاءَ غَافِرِ
بِمَحْجوب حَرْفٍ فِي الْبُطْوَنَاتِ بَاهِرِ
لِنَنظُرَهُ حِسًّا عِيَانًا بِنَاظِرِ
وْجُودَاتِنَا طْرًا وَكُلِّ الْعَنَاصِرِ
وَيَبْقَى تَعَالَى الله عَيْنُ الأَوامِرِ
تَبَارَكَ جَلَّ الله أكْرمَ قَادِرِ
وَيَا بَحْرُ نُوُر الذَّاتِ يَا بَرُّ طَاهِرِ
يَقُومُ بِأمْرِ الله سُلْطَانُ ظَاهِرِ
عَلَيْهِ مَنْ الأسْمآءِ فَتْحِ السَّرَآئِرِ
بِكَافُورِ كُنْهِ الذَّاتِ شَرْبَ الأكابِرِ
إجَابَاتُهُ مِنْ وَسْوَسَاتِ الْخَواطِرِ
سَيَبْدُو جَميلاَ وَارِدًا لِلْمَصَادِرِ
مُشَاهَدَةٍ بِالله نَيْلَ الْبَشَآئِرِ




مصطفى علي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 05-07-2010 الساعة 04:49 AM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 06-12-2010, 01:39 AM   #2
تاج السرفوزى

الصورة الرمزية تاج السرفوزى



تاج السرفوزى is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تاج السرفوزى إرسال رسالة عبر Skype إلى تاج السرفوزى
افتراضي رد: قصيدة "سَلامْ التَّجَلِّي" للخليفة ود المتعارض .


أنا : تاج السرفوزى




بِغَيْبِ غُيُوبِ عَنْهُ تَبْدُو لِسَائِرِ
بِعَيْنِ وَقَلْبِ بَلْ بِكُلِّ الْجَواهِرِ
يَكُونُ لِدِين الحَقَّ أعْظَمُ نَاصِرِ
وَيَكْشِفُ عَنْ سَاقِ الْحَقَائقِ سَافِرِ


شكرا الخليفة مصطفى

تاج السرفوزى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع مصطفى علي مشاركات 1 المشاهدات 9251  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه