القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-17-2023, 02:30 PM | #1 |
مدير عام
|
مقالات ما وراء الخبر.. محمد وداعة: خالد سلك .. انكار الثابت و اثبات المنكور!!
ما وراء الخبر محمد وداعة خالد سلك .. انكار الثابت و اثبات المنكور *من هو الشخص الذى تواصل مع حميدتى*؟ *آخرتغريدات حميدتى مع رئيس جزر القمر و تم نفى الاتصال* ، *ما هو تفسير اهمال حميدتى لاتصالات الحرية و التغيير وعدم الاعلان عنها حتى وان كان ذلك بالذكاء الاصطناعى او بالتغريدات*، *سلك و آخرين من الحرية و التغيير يتواصلون مع عبد الرحيم ، فلماذا لا يعلنون عن ذلك* ؟ *عبد الرحيم لا يمكن ان يكون بديلآ مقنعآ لاخيه الغائب ، خاصة بعد خروجه من ارض المعركة* *لماذا لا يطلب سلك من عبد الرحيم وهو متاح ان يخرج قواته من البيوت و المستشفيات ، و ايقاف النهب و السرقة و الاغتصابات* ؟ فى لقاء مع الجزيرة مباشر اجاب الاستاذ خالد سلك على سؤال المذيع احمد طه متى تواصلتم آخر مرة مع البرهان و حميدتى و متى تحديدآ كان ذلك ؟ ، وقد بدا ( حليقآ من غير صبغة ) فى نيو لوك ، قال سلك (حتى الامس نحنا متواصلين مع الفريق اول البرهان و الفريق حميدتى ) ،هل انت شخصيآ من تواصلت او شخص آخر ، اجاب سلك ( بغض النظر عن الاشخاص ، المسألة ما حول الاشخاص ، فى معلومات حقيقية حسب معلوماتى المؤكدة هناك تواصل مستمر حتى الامس بشكل مباشر مع الفريق البرهان قائد قوات الشعب المسلحة و الفريق حميدتى قائد الدعم السريع ) ، و بغض النظر عن حقيقة حدوث هذه الاتصالات ، و ما تم فيها من حديث ، ينشأ السؤال ، من هو الشخص تحديدآ الذى اجرى الاتصال ؟ و لماذا لا يعلن عنه ؟ بل و الاهم من ذلك لماذا لا يخرج هذا الشخص الى الاعلام و يقول انه اتصل شخصيآ مع حميدتى؟ حدوث الاتصال مع الفريق البرهان افتراض ممكن ، لان البرهان ثبت انه موجود و يتحدث للرؤساء و لحكومته و يمشى فى الاسواق ، و مع ذلك فان محتوى حديث سلك لا احد يمكنه اثباته الا البرهان ، ماذا قال البرهان فى الحديث مع الشخص الذى اخبر سلك عن الاتصال ؟ وحده طه عثمان قال على نفسه انه اتصل مباشرة بحميدتى و لكنه عجز عن اثبات ذلك ، قبل فترة غرد حساب حميدتى عن اتصال مع وزير الخارجيية السعودى ، و تم نفى ذلك ، و تغريدة عن اتصال مع وزير خارجية تركيا و تم النفى ، و آخرالتغريدات افادت باتصال مع رئيس جزر القمر و تم نفى الاتصال ، كان الافضل ان يكشف خالد سلك عن احاديثهم المتعددة مع عبد الرحيم دقلو ، و لن ينكراحد عليه ذلك ، لانها حدثت بالفعل ، و آخرين من قيادات الحرية و التغيير اجرت اتصالات مع عبد الرحيم ، فلماذا اخفاء ما حدث حقيقة ، و محاولة اختلاق ما لم يحدث ؟ ليس من شك ،ان الغرض ليس اثبات ان سلك و غيره فى تواصل مع الدعم السريع ، يكفى ان يقول اى قائل منهم انه فى تواصل مستمر مع عبد الرحيم ، و ان عبد الرحيم ينقل عن اخيه ( كذا .. و كذا) ، ما هو تفسير اهمال حميدتى لهذه الاتصالات و عدم الاعلان عنها حتى و ان كان ذلك بالذكاء الاصطناعى او بالتغريدات ؟ ، سلك تحدث عن معلومات (حقيقية ) عن استمرار التواصل مع حميدتى ، و لكنه فشل فى اقامة الدليل على ذلك ، فهل سلك يجهل من قام بالاتصال ؟ و ما هى التقديرات التى بموجبها يتم اخفاء شخصيته ؟ سلك يعلم ان قوات الدعم السريع من غير اسرة آل دقلوا و مشروعهم لحكم السودان لا قيمة لها سياسية او عسكرية ، و ان عبد الرحيم لا يمكن ان يكون بديلآ مقنعآ لاخيه الغائب ، خاصة بعد خروجه من ارض المعركة و انعكاس ذلك على معنويات مرتزقته ، و تزايد الانسحابات بالجملة من قواته، و تراجع قدراتها القتالية ، لذلك يتعلق سلك و كثر غيره بقشة افتراض وجود حميدتى حيآ ،او على الاقل عاجزآ ، و الراجح انه فارق الحياة متأثرآ بجراحه ، كان المتوقع من خالد سلك ان يطلب من القائد الغائب اخراج قواته من بيوت المواطنين و المستشفيات و الاعيان المدنية ، لماذا لا يطلب سلك من عبد الرحيم وهو متاح ان يخرج قواته من البيوت و المستشفيات ، و ان يأمر قواته بايقاف النهب و السرقة و الاغتصابات ؟، على كل حال ، ومنذ اواخر ابريل لا يوجد دليل على وجود حميدتى حيآ ، الا اتصالات نفر من الحرية و التغيير، و ان الذكاء الاصطناعى والتغريدات لم تعد تكفى دليلآ على ذلك ، و لو كان حيآ او ميتآ فلا يشكل ذلك فرقآ ، حميدتى مات و مشروعه مات و لا يمكن ان يكون جزءآ من مستقبل السودان حتى يلج الجمل فى سم الخياط ، 17 سبتمبر 2023م |
09-20-2023, 12:59 PM | #2 |
مدير عام
|
رد: مقالات ما وراء الخبر.. محمد وداعة: خالد سلك .. انكار الثابت و اثبات المنكور!!
ما وراء الخبر محمد وداعة التعليم .. فى زمن الحرب الثلاثاء: 19 سبتمبر 2019م قرار وزير التعليم العالى يدمر العملية التعليمية قرار الوزير غير قانونى و غير مدروس و من دون حيثيات كافية هل قامت الوزارة بتوفير مرتبات الاساتذة و العاملين فى الجامعات الحكومية الجامعات تستعين برسوم القبول الخاص لسداد مرتبات الاساتذة على هذا الوزير ان يتقدم باستقالته لانتفاء الحاجة اليه اصدر وزير التعليم العالى المكلف الاستاذ محمد حسن دهب قرارآ بتاريخ 13 اغسطس قضى بايقاف الدراسة فى الجامعات و المعاهد و الكليات السودانية ، و اعقبه بقرار سماه قرار( عقوبات عدم تنفيذ قرار ايقاف الدراسة) ، قضى بمعاقبة الجامعات و الكليات الحكومية و الخاصة الغير ملتزمة بالقرار ، و ذلك ( بعدم اعتماد و توثيق الدراسة او اى نشاط اكاديمى بعد صدور قرار ايقاف الدراسة ، عدم اجازة اى برامج جديدة على مستوى الدبلوم و البكلاريوس او الدراسات العليا ، تجميد القبول لمستوى الدبلوم و البكلاريوس و الدراسات العليا 2023/2024 ) ، القرار يشمل مؤسسات التعليم العالى الحكومى و الخاص و الاجنبى ، القرار شمل (34) جامعة حكومية، و(20) جامعة أهلية وخاصة، بجانب (80) كلية جامعية خاصة، ويبلغ عدد طلاب هذه المؤسسات وفقاً لإحصاءات غير رسمية حوالى (800) الف طالب و طالبة ، منهم حوالى (500) الف فى الجامعات الحكومية ، بينما (300) ألف طالب و طالبة يتابعون تحصيلهم العلمي في الجامعات والكليات الخاصة والأجنبية، نصف الجامعات السودانية الحكومية تتواجد فى الخرطوم و منها الجامعات الكبيرة ( الخرطوم ، النيلين ، السودان ) ، وتوجد فى كل من الولايات ال17 الأخرى جامعة حكومية واحدة على الاقل ، منذ عام 2018م اقفلت الجامعات السودانية أبوابها عدة مرات ، لأسباب تتصل باجراءات مكافحة جائحة كورونا (مارس 2020 – مايو 2021)، والاضطرابات و الاحتجاجات السياسية التى صاحبت ثورة ديسمبر و أطاحت بنظام الرئيس المعزول عمر البشير في الفترة من (ديسمبر 2018 - أبريل 2019) ، و بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021م ، و تسبب دخول أساتذة الجامعات في إضراب عن العمل احتجاجا على عدم وفاء السلطات بالهيكل الراتبي المجاز منذ عام 2018 م و تعديلاته اللاحقة فى توقف الدراسة فى بداية 2023م ، و بسبب هذه التوقفات المتكررة فان طلاب الدفعة 2014/2015 و الذين يفترض تخرجهم فى عام 2020م لم يتخرجوا حتى الان ، هذا بالاضافة الى وجود اكثر من دفعة فى المستوى الدراسى الواحد ، مع شح فى القاعات الدراسية و نقص فى الاساتذة ، وطبقا لنتيجة الشهادة السودانية في 2022م ، فإن حوالى (150) الف طالبا وطالبة، مؤهلون لدخول الجامعات السودانية خلال العام الجاري 2023م ، تعطلت دراستهم فى المستوى الاول بعد حوالى شهرين على دخولهم الجامعات ، بعد حرب 15 ابريل اجتاحت قوات الدعم السريع المتمردة كافة الجامعات الحكومية و الخاصة ، و اتخذت منها مقرات عسكرية ، و حرقت و اتلفت القاعات و المعامل و المراجع العلمية بصورة لم يشهد لها التاريخ مثيلآ ، ونهبت اموالها و اغلقتها بالقوة الجبرية ، و فقدت الجامعات موارد مالية للابقاء على الاساتذة و الادارات ، خاصة و ان الجامعات الخاصة و الاهلية تعتمد بالكامل على تسيير العملية التعليمية على ايرادات الرسوم الدراسية ، بالاضافة إلى آثار اقتصادية أخرى متمثلة في حدوث فجوة محتملة فى بعض التخصصات العلمية، وزيادة نفقات الصرف على التعليم داخل الأسر جراء تطاول أمد الدراسة، و آثار اجتماعية مدمرة للشباب من الجنسين و الاسر من حالة الإحباط لطول سنوات الدراسة ، كل هذا سبب و يسبب انحرافات خاطئة كإدمان المخدرات وانتشار ظاهرة الزواج العرفى ، و انتشار البطالة و زيادة معدلات المشاكل داخل الاسرة الواحدة ، فى الوقت الذى اكملت فيه معظم الجامعات مجهوداتها لاستئناف العملية التعليمية ، و اجرت بعضها امتحانات لطلاب المستويات النهائية ، و حققت بعضها نجاحات فى استئناف الدراسة عن بعد ، و حصل البعض منها على استضافة فى جامعات فى الولايات ، جاء قرار الوزير بايقاف الدراسة ، دون حيثيات كافية ، و دون مراعاة لمستقبل حوالى مليون طالب و طالبة ، و بينما لم يشتمل القرار على اى التزام واضح بصرف المرتبات على الاقل للاساتذة و العاملين فى الجامعات الحكومية ، فالقرار الخطير لم يفصح عن اى امل لاستئناف الدراسة فى الامد القريب ، من الواضح ان هذا القرار لم يخضع لدراسة وافية ، و لم يتحسب الى انه يتسبب فى تدمير التعليم العالى ، و لم يضع فى الاعتبار الآثار الاقتصادية و الاجتماعية على ملايين الطلاب و الطالبات و اسرهم ، هذا القرار يحتاج لمراجعة سريعة من المختصين و المسؤلين ، هذا القرار لا تقل اثاره المدمرة عن آثار الحرب التى تجرى منذ 15 ابريل ،يجب اعادة النظر فى القرار و يتطلب ذلك اشراك ادارات الجامعات و ممثلى الطلاب و مجالس الامناء ، يجب ان تتجه كل الجهود لاستئناف الدراسة الجامعية ، هذا الوزير اغلق كل مؤسسات التعليم العالى ، فماذا يفعل فى الوزارة ؟، ربما كان الافضل له و لمستقبل بلادنا ان يتقدم باستقالته لانتفاء الحاجة، 19 سبتمبر 2023م |
09-20-2023, 01:00 PM | #3 |
مدير عام
|
رد: مقالات ما وراء الخبر.. محمد وداعة: خالد سلك .. انكار الثابت و اثبات المنكور!!
ما وراء الخبر محمد وداعة اصدقاء حميدتى .. اصدقاء عبد الرحيم الأربعاء: 20 سبتمبر 2023م كل تسجيلات الذكاء الاصطناعى لحميدتى تحرض على المزيد من سفك الدماء و التخريب و توسيع رقعة الحرب المادة (147-ج) من قانون القوات المسلحة تعتبر الاتصال بالعدو حال ثبوته جريمة الاتصال بقوات الدعم السريع بعد حلها و الغاء قانونها يعتبر جريمة بنص القانون الجنائى اعتراف عبد الرحيم بالمسؤلية عن فض الاعتصام يورط قيادات فى الحرية و التغيير لماذا تبقى ببعض قيادات الحرية و التغيير اتصالاتها مع عبد الرحيم سرآ امعانآ فى تأكيد صحة اتصالاته بحميدتى ذهب الاستاذ عبد المنعم سليمان ، الى الزعم بانه صديق شخصى لحميدتى و ان الاخير يعتبره كذلك صديقآ ، و بدون الدخول فى تفاصيل هذه الاتصالات وماذا جرى فيها ، يلاحظ ان كل زاعمى اجراء الاتصالات لا يذكرون ماذا قالوا لحميدتى و ينقلون وصفآ لما جرى من قوله انه يريد وقف الحرب ، فى محاولة لنفى اخر تصريح لحميدتى فى ابريل الماضى اكد فيه انه عازم على قتل البرهان او القبض عليه و تقديمه للمحاكمة ، و فى آخر تسجيلات الذكاء الاصطناعى وصفه بالخائن ، و الحقيقة ان كل تسجيلات الذكاء الاصطناعى لحميدتى تحرض على المزيد من سفك الدماء و التخريب و توسيع رقعة الحرب ، مما يدحض ادعاءات اصدقاء حميدتى و آخرهم عبد المنعم سليمان ، كما ان ( الغائب الحاضر) لم يصدر عنه ما يفيد اجراء هذه الاتصالات ، على كثرة من زعموا بحدوث هذه الاتصالات مع حميدتى ( طه عثمان ، سلك ، البرير، عبد المنعم ...الخ )، لم نجد من بينهم احدآ قال انه تحدث الى عبد الرحيم ، وهو امر، من حيث الافتراض قابل للتصديق ، لا سيما وهناك معلومات عديدة تفيد باتصالاتهم مع عبد الرحيم و لكنها وضعت طى الكتمان ، فماذا قال عبد الرحيم ، و ماذا قالوا له ؟ وهل عبد الرحيم لا يزال قائد ثانى للدعم السريع ؟ و الحال كذلك فلماذا لا يتحدثون معه لايقاف الحرب ؟ و الحقيقة انهم لا يستطيعون التصريح بما قاله و يقوله عبد الرحيم ، وآخر المتداول عنه ان الحرب لن تتوقف الا بانتصار الدعم السريع و الاستيلاء على السلطة و اخضاع البلاد بكاملها ، و ان قواته لن تغادر بيوت المواطنين و لا المستشفيات ،و لا المرافق المدنية ، فى8 ديسمبر عام 2000 ، اعتقلت سلطات الأمن اعضاء سكرتارية التجمع الوطني الديمقراطي المعارض بالداخل اثناء اجتماع كانت تعقده مع المسؤول السياسي بالسفارة الاميركية بالخرطوم المستر قلين وارين الذى غادر البلاد خلال المهلة التى اعطيت له ( 72 ساعة ) ، واصدرت السلطات الأمنية بيانا جاء فيه (ان السلطات الأمنية تمكنت من ضبط مجموعة من قيادات التجمع الديمقراطي في اجتماع بحضور المسؤول السياسي بالسفارة الاميركية يخطط فيه لانتفاضة داخلية يدعمها عمل مسلح، وأضاف البيان انه تم ضبط المجموعة وبحوزتها محاضر الاجتماع ( الحقيقة لم يضبط المحضر ، احدنا ابتلعه ) ، وخطتهم المشار اليها والتي يعملون من خلالها على مناصرة حركة التمرد وتسريب المعلومات اليها لضرب واحتلال المدن وتخريب المنشآت بمساندة ودعم اميركا التي لا يرضيها استقرار البلاد)، وحسب صحيفة الشرق الاوسط تم اعتقال كل من (علي احمد السيد ممثل الحزب الاتحادي في التجمع والناطق الرسمي باسمه، وجوزيف اوكيلو ممثل يوساب (تجمع الاحزاب الجنوبية) والأمين العام للتجمع، والتجاني مصطفى ممثل الاحزاب الصغيرة في التجمع، ومحمد محجوب ممثل الحزب الشيوعي، ومحمد وداعة الله ممثل حزب البعث السودانى ، واستانس جيمي جيمي سكرتير اوكيلو، بالاضافة الى ابراهيم الحاج موسى صاحب المنزل الذى عقد فيه الاجتماع ) رحم الله من توفى منهم ، تم تقديم قضية السكرتارية للمحكمة بتهم التجسس الجنائى والاتصال بالعدو و التجسس لصالح دولة اجنبية و تقويض نظام الحكم ، افشاء المعلومات العسكرية ،الدعوة لمعارضة السلطة بالعنف ، و فى اول جلسات المحاكمة تم تعديل عريضة الدعوى باعتبار ان المجموعة متحالفة مع قوات التجمع الوطنى الديمقراطى التى تحارب الحكومة ، وتم اضافة مواد دعم قوات متمردة و الاشتراك الجنائى و المشاركة فى دخول قوات التجمع لكسلا ، تطورات خطيرة واتهامات عديدة طالت عبد الرحيم دقلو ، منها عقوبات الخزانة الامريكية ، و معلومات عن قبول المحكمة الجنائية الدولية لملفات متعددة منها التصفيات العرقية فى الجنينة و قتل والى غرب دارفور، وما يتردد عن قبول ملف فض اعتصام القيادة و ادراج قوات الدعم السريع فى قائمة الاتهام برئاسة عبد الرحيم قائد ثانى هذه القوات ، مع وجود افادات موثقة لعبد الرحيم كرر فيها قوله ( ان فض الاعتصام تم بموافقة من قوى الحرية و التغيير ) ، هذا ربما يورط هذه القيادات حال اعتراف عبد الرحيم بهذه الموافقة ، عليه فاننا ننصح من يتباهون بالاتصال بحميدتى ، ان كفوا الاذى عن انفسكم ، لان اى تواصل مع قوات الدعم السريع بعد تصنيفها قوات متمردة و حلها و الغاء قانونها ، يعتبر جريمة بنص القانون الجنائى السودانى ، كما ان المادة (147-ج) من قانون القوات المسلحة تعتبر مجرد الاتصال بالعدوحال ثبوته جريمة تصل عقوبتها للاعدام ، فما بالك بالذين يطبقون قاعدة الاعتراف سيد الادلة ، و القانون ان لم يجد نصآ يعتمد السوابق ، القانون الجنائى لسنة 1991م و تعديلاته لا يزال ساريآ ، وكذلك قانون القوات المسلحة لسسنة 2007 م ، ولتكن لكم فى قضية سكرتارية التجمع عظة و عبرة ، و(العيار اللى ما يصبشى يدوش ) ، ارحموا انفسكم ، 20 سبتمبر 2023م |
09-25-2023, 03:29 PM | #4 |
مدير عام
|
رد: مقالات ما وراء الخبر.. محمد وداعة: خالد سلك .. انكار الثابت و اثبات المنكور!!
ما وراء الخبر محمد وداعة حميدتى .. الاعداد للحرب (1) وكيل عمدة الرزيقات بالفاشر على محمد ماكن: الحرية والتغيير تآمرت لإبادة قبيلة الرزيقات ماكن :نصحنا حميدتي حينما كان يدعو لهذه الفكرة سراً بعدم خوض هذه الحرب ضد القوات المسلحة حميدتى كان يعد للحرب سياسيآ و اجتماعيآ كما كان يعد لها عسكريآ و اقليميآ و دوليآ حميدتى كان يظن انه كون حاضنة اجتماعية و سياسية لدعم مشروعه فى الانقضاض على السلطة حديث منسوب للسيدعلي محمد ماكن المحامي و كيل و ابن عمدة قبيلة الرزيقات بمدينة الفاشر، قال فيه ( أن قوى الحرية والتغيير والتي أغلبها ينتمي للجلابة غررت بالقائد حميدتي وإستسهلت عليه إمكانية إستلام زمام الحكم بالخرطوم ، وأضاف نصحنا حميدتي حينما كان يدعو لهذه الفكرة سراً بعدم خوض هذه الحرب ضد القوات المسلحة التي يشغل بها أبناء القبيلة رتب قيادية مثل الفريق إبراهيم جابر وعدد من الضباط برتبة اللواء وغيرها من الرتب) ، وأضاف وكيل العمدة أخبرنا القائد حميدتي أنه إستطاع أن يحصل للقبيلة على عدد كبير من المناصب الوزارية الإتحادية والولائية بالإضافة لعديد المكاسب الإقتصادية، كما أن القبيلة وقبل ١٥ أبريل ٢٠٢٣م كانت أكبر قبيلة في السودان من حيث رتب الضباط في القوات النظامية عامة وأصبح عدد كبير من أبناء القبيلة يتلقون مرتبات من وزارة المالية الإتحادية، وربما تحصل القبيلة على النسبة الأعلى من مرتبات الدولة ، كما أصبحت عائلة دقلو شبه عائلة مالكة، وهذا ما لم تحصل عليه القبيلة قط طوال تاريخها ، وأضاف نصحنا حميدتي بالمحافظة على هذه المكاسب والعمل على تعزيزها بالوسائل السلمية ، وإن عليه أن يرشح غيره من أبناء القبيلة ويدعمه بالمال وثقله العسكري ليفوز بمنصب رئيس الدولة، أما حميدتي فهو رجل يحمل رتبة عسكرية رفيعة ويجب أن يظل عسكري، وعليه ألا يعول على وعود الجلابة من قوى الحرية والتغيير فهذه قد تكون خدعة - إنطلت حتى على أبناء القبيلة المحزبين - مع الجيش أو مع قوى عظمى للتخلص من قوات الدعم السريع النظامية والتي يتصاعد نفوذها بقوة في المحيطين الإقليمي والدولي وذلك بغرض التخلص من القبيلة و امتدادها في تشاد ومالي والنيجر التي ستنضم للقتال مع القبيلة، حيث توقعنا نشوب حرب قبلية طويلة، إذ يمكن أن تصطف جميع القبائل الأفريقية والعربية ضد القبيلة، وهذا ما يحدث الآن تقريباً وذكر أن حميدتي أفادهم أنه يدرك أن الجلابة ومنذ تكوين قوات الدعم السريع يستغلونها لتحقيق أهدافهم ، لكنه دوماً كان يخرج بالمكسب الأكبر، وحتى تفكير قوى الحرية والتغيير لا يخرج عن هذا الإستغلال ليستلموا هم الحكم ونفقد نحن المئات وربما الإلوف من قبيلتنا، ليحكموا هم الخرطوم ونعود نحن للمعسكرات والحواكير ، ازاء ذلك ذكر لهم حميدتى أن لديه خطة بأن يستغل هذا الدعم ليوطد للقبيلة بكل إمتدادها حكم السودان بالسلاح والنار للأبد بالسيطرة على الجيش وإعتماد قوائم الدخول للكلية الحربية بواسطته بإعتباره نائب القائد العام وسيخلفه في المنصب رزيقي آخر، بحيث لا يصل لرتبة عقيد شخص غير رزيقي إطلاقاً إلا في حالات إستثنائية ، كما سيضاعف للقبيلة نسبتها في المناصب السيادية والولائية ، وأضاف وكيل العمدة اليوم أنا وحدي فقدت (٧٣) فرداً من أهلي الأقربين وأبناء عمومتي بينما إختفى ممثلو ما يسمى بالحرية والتغيير وهاجر بعضهم بالجوازات الأجنبية التي يحملونها، وهو ما يؤكد تآمرهم مع قوى دولية خاصة الإمارات وفرنسا على القبيلة التي تنادي دوماً بالحكم الإسلامي في الدول التي ينتمون إليها وهي دول يطغي فيها النفوذ الفرنسي ، وأضاف من الطبيعي أن يقاتلنا الجيش ، الكل كان يدرك ذلك بمن فيهم حميدتي نفسه، لكن للأسف غادر حلفاؤنا قادة الحاضنة السياسية للخارج مع تحركات هزيلة وغير مجدية ولا تقابل عشر ما حصلوا عليه من أموال، كما لم نلحظ دعم ملموس على الأرض من قواعدهم إطلاقاً، مما يعزز ما توقعناه أن هناك مؤامرة على القبيلة من قوى الحرية والتغيير وقوى كبرى ممثلة في فرنسا ، ودعا من ينوب عن حميدتي في قيادة الدعم السريع - حيث رجح مقتله أو إصابته إصابة بليغة تمنعه من ممارسة مهامه - وأضاف أن عادل دقلو أنسب للمنصب من شقيقه عبد الرحيم، حيث نصحه بمخاطبة القوات المسلحة للإقرار بالهزيمة مع تقديم شروط ميسرة تتمثل في العفو العام وعدم الملاحقة الدولية لقادتهم بالخارج والدمج أو التسريح المباشر لمن لم يرد الإستمرار في الخدمة العسكرية، وإطلاق سراح الأسرى وتعويض أُسر من قتلوا في هذه الحرب ، هذا الحديث و بصفة قائله ، يعتبر شهادة و دليل دامغ على ان حميدتى كان يعد للحرب سياسيآ و اجتماعيآ كما كان يعد لها عسكريآ و اقليميآ و دوليآ ، و انه خطط للاستيلاء على السلطة بالقوة العسكرية و لم يستمع لنصائح ابناء عشيرته و الاقربين بالابتعاد عن مواجهة القوات المسلحة ، و هناك شهادات اخرى ممن اسر لهم حميدتى بنيته فى الانقضاض على السلطة ، و شهادات من بعض الذين استيقظ ضميرهم ، بعد صدمتهم بجرائم قوات الدعم السريع ، حميدتى استطاع تجنيد قطاع واسع من الادارات الاهلية ، صحفيين و اعلاميين ، طرق صوفية ، فنانين ، وكلاء نيابة ، قضاة ، محامين ، رجال اعمال ، خفراء ، اصحاب طبالى، ستات شاى ، و بالطبع طيف واسع من القوى السياسية داخل و خارج قوى الحرية و التغيير، وجند بعض الضباط فى الجيش و الشرطة و الامن ، و بذل الاموال و العطايا و الوعود بالمناصب و الوظائف ، حميدتى كان يظن انه كون حاضنة اجتماعية و سياسية لدعم مشروعه فى الانقضاض على السلطة ، نواصل 25 سبتمبر 2023م |
10-02-2023, 02:32 PM | #5 |
مدير عام
|
رد: مقالات ما وراء الخبر.. محمد وداعة: خالد سلك .. انكار الثابت و اثبات المنكور!!
ما وراء الخبر محمد وداعة حرب الامارات .. ضد الدولة السودانية نيويورك تايمز : الامارات تغذي القتال سراً في السودان بينما تتحدث عن السلام مسؤولون امريكيون : الإمارات تقدم عبر قاعدة ام جرس في تشاد الأسلحة لقوات الدعم السريع سكوت الحكومة السودانية عن دور الامارات للتمرد غير مفهوم الحكومة تدفن رأسها فى الرمال ، فما بال السياسيين و الاعلاميين؟ الامارات غير مكترثة بالامتعاض الامريكى الخجول ضد دعمها الواضح لقوات الدعم السريع ، ليس امام الجانب السودانى الا اتباع الوسائل المعتادة لمواجهة الدورالاماراتى و التشادى فى دعم التمرد بتاريخ 29 سبتمبر 2023م ، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرآ مهمآ اعده ثلاثة من اكبر الصحفيين وهم (ديكلان والش من نيروبي- كينيا، كريستوف كويتل من نيويورك، وإريك شميت من واشنطن ) وساهم في إعداده فيفيان نيريم من الرياض، وإيمان الشربيني من القاهرة، هالي ويليس من نيويورك، ملاكي براون من ليمريك- أيرلندا؛ ومارك مازيتي من واشنطن ، تضمن التقرير معلومات مهمة عن الدور الخطير الذى تقوم به الامارات فى حرب الجنجويد ضد الدولة السودانية ، بدأت القصة في 4 يوليو2023م ، بعد أن أعلن أحد متتبعي الرحلات الجوية المعروف باسم جيرجون عن الارتفاع المفاجئ في الرحلات الجوية الإماراتية إلى تشاد، جاء في تقرير التايمز ( تحت ستار المساعدات الانسانية، تدير دولة الإمارات العربية المتحدة عملية سرية متقنة لدعم قوات الدعم السريع في الحرب المتصاعدة في السودان، حيث تقوم بتزويدها بأسلحة حديثة وطائرات بدون طيار، وعلاج المقاتلين المصابين، ونقل الحالات الأكثر خطورة جواً إلى أحد مستشفياتها العسكرية، وفقاً لما ذكره عشرات المسؤولين الحاليين والسابقين من الولايات المتحدة وأوروبا والعديد من الدول الأفريقية ، وتتمركز العملية في مطار ام جرس في تشاد، حيث تهبط طائرات الشحن الإماراتية بشكل شبه يومي منذ يونيو الماضى، بحسب صور الأقمار الصناعية والمسؤولين الذين تحدثوا طالبين عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخبارية حساسة ) ، جاء فى تقرير الصحيفة ايضآ (في السودان تشير الأدلة إلى أن الامارات تدعم قوات الدعم السريع، وهي مجموعة شبه عسكرية قوية متهمة بارتكاب فظائع، ومرتبطة بمجموعة المرتزقة الروسية فاغنر، قوات الدعم السريع تقاتل منذ أبريل القوات المسلحة النظامية في البلاد ، وفي الواقع، تستخدم الإمارات العربية المتحدة المساعدات الانسانية لإخفاء دعمها العسكري لقائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، والذي كان في السابق قائد ميليشيا من دارفور، وهو معروف بقسوته وبعلاقات طويلة الأمد مع الإمارات ، وقال مسؤولون أمريكيون وسودانيون إن مقاتلي الفريق دقلو استخدموا في الأسابيع الأخيرة صواريخ كورنيت المضادة للدبابات، التي زودتهم بها الإمارات، لمهاجمة سلاح المدرعات في العاصمة السودانية الخرطوم ، ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية على قائمة أسئلة وجهت لها، لكنها نفت في السابق تقديم الدعم لأي من طرفي الحرب في السودان ) ، يتناول تقرير غير منشور أعده محققون فى الأمم المتحدة، وتم تقديمه إلى مجلس الأمن وحصلت عليه صحيفة التايمز، تفاصيل كيف حصل الفريق دقلو على صواريخ أرض جو من قواعد في جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة في أبريل ومايو، وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن فاغنر قدمت الصواريخ، وقال مسؤولان سودانيان إن هذه الصواريخ استخدمت لإسقاط عدة طائرات مقاتلة سودانية ، ولم ترد قوات الدعم السريع على الأسئلة المتعلقة بهذا المقال، لكنها نفت مؤخراً أي ارتباط بجماعة فاغنر ) ، ورداً على سؤال حول الأنشطة الإماراتية في أم جرس، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن الولايات المتحدة أثارت مخاوف لدى (جميع الجهات الخارجية التي يشتبه في أنها تقدم الدعم لطرفي الصراع في السودان، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ) ، من الواضح ان الامارات لم تدخر وسعآ فى دعمها لقوات الدعم السريع ، و ربما لم يتبقى لها الا ان تدخل الحرب مباشرة بجنودها و آلتها العسكرية ، ولا شك انها ستستمر فى هذا العدوان الى النهاية ، وهى تعلم ان هذا الدعم يمثل انتهاكآ صارخآ للقانون الدولى ، و لقرارات الجامعة العربية و الامم المتحدة ، و فى السابق لم تعبأ بالقرارالدولى بحظر الاسلحة على ليبيا ، الامارات غير مكترثة بالامتعاض الامريكى الخجول ضد دعمها الواضح لقوات الدعم السريع ، غض الطرف عما تضمره الحكومة السودانية و الجيش من خطة للتعامل مع الامارات و تشاد ، فليس امام الجانب السودانى الا اتباع الوسائل المعتادة لمواجهة الدورالاماراتى فى دعم التمرد و تأجيج الحرب و اطالة امدها ، بما فى ذلك التقدم صراحة بشكوى للجامعة العربية و الاتحاد الافريقى و مجلس الامن ، و تقديم بيان للشعب السودانى لفضح هذا العدوان المستمر، يتغافل الكثير من الذين يوصفون بالمحللين السياسيين، و عدد من الاعلاميين و السياسيين حقيقة الدعم الاماراتى لقوات الدعم السريع و خطورته على مجريات الحرب ، كيف يستقيم منطقآ مناقشة موضوع الحرب فى السودان على اى مستوى دون التطرق لدور الامارات فى ادامتها ، هذه حرب الامارات ضد الدولة السودانية، دفن الرؤوس فى الرمال الى متى؟ ، 1 اكتوبر 2023م |
10-02-2023, 02:36 PM | #6 |
مدير عام
|
رد: مقالات ما وراء الخبر.. محمد وداعة: خالد سلك .. انكار الثابت و اثبات المنكور!!
ما وراء الخبر محمد وداعة الطلقة الاولى .. رواية مناوى مناوى : حميدتى لم يلتزم بشيئ و لم يرفض شيئ مناوى : حميدتى وعدنا بسحب قواته من مروى و لكنه لم يفعل حميدتى و عبد الرحيم لم يحضرا اجتماع هيئة القيادة و لم يحضرا افطار الكباشى يوم 15 ابريل و بعد اندلاع القتال ، اشترط حميدتى استسلام البرهان لايقاف القتال حميدتى : القصر في يدنا والمطار في يدنا وتحصلنا على عدد كبيرمن العربات والدبابات ومطار مروي في يدنا والقيادة العامة محاصرة، قال مناوى عند الساعة 12:30 نهار السبت 15 ابريل،( حاولت الاتصال بالبرهان لم يستجب ، فحاولت الكباشي الذي رد على ضاحكاً، أين انت؟ قلت له أنا بخير في مقري، ماذا عنكم، رد: نحن بخير في بيت الرئيس المهاجم، وكنت بالكاد أسمعه من شدة أصوات الاشتباكات، مباشرة حوّل الهاتف للبرهان فسألته، هل ثمة فرصة أخيرة لإيقاف ما يجري؟ رد عليّ بضحكة خفيفة قائلاً (نحن مهاجمين في أماكننا وما عندنا فرقة عشان نقول كلام ) ، يتابع مناوي القول( حالاً فصلت الاتصال بهما وعاودت الاتصال بالجنرال حميدتي، سألته، هل ثمة فرصة لإيقاف ما يجري الآن )، فكان رده أن سألني، أنتم كنتم مع البرهان حتى ساعات الصباح الأولى، ماذا قال لكم؟ أجبته قائلاً( البرهان قال سيلتزم بالتهدئة إلى حين لقائك، بافتراض أننا سنبلغك اليوم عند لقائنا، الذي لم يتم، وكان رد حميدتي( إن البرهان بادر بالهجوم ويضيف مناوي أن حميدتي طلب منهم إصدار بيانات إدانة )، يقول مناوي( أعدت عليه السؤال مرة أخرى؛ هل بالإمكان أن تتوقف هذه الاشتباكات الآن؟ رد على بقوله( الآن أوضاعنا العسكرية لا بأس بها، القصر في يدنا والمطار في يدنا وتحصلنا على عدد كبير من العربات والدبابات ومطار مروي في يدنا والقيادة العامة محاصرة، ولم يبق سوى استسلامه – أي البرهان – هو وعصبته، انت أقنعه ليسلم نفسه والحرب ستنتهي تلقائياً ) ، حسب مناوى كانت هذه آخر محاولة من جانبه لايقاف الحرب ، وبدلآ من ان يناقش حميدتى ايقاف القتال ، قدم شرطه لايقاف الحرب باستسلام البرهان ، وذكر مناوى انهم التقوا حميدتى يوم 14 ابريل ( التقينا حميدتي في الموعد المضروب لكنه لم يلتزم بشيء ولم يرفض شيء، وانتهت الجلسة بمزاح ثقيل وضحكات متوجسة، وبصراحة أنا لم اطمئن ، مباشرة تواصلنا مع مكتب البرهان وتم تحديد موعد عند 10:00 مساءا وقبل حلول الموعد انتقلنا لتلبية دعوة إفطار الكباشي الرمضاني في نادي النيل، هناك كان الحضور كثيف لكن اللافت كان غياب حميدتي وشقيقه عبد الرحيم، كان البرهان أول من غادر مكان الإفطار إلى الفناء الخارجي لاحتساء قهوة، جلسنا بقربه ومعي رئيس مفوضية السلام سليمان الدبيلو الذي استفسرني عن اجتماع لم يقم بخصوص ملف السلام، فكان ردي للدبيلو إن الاجتماع سينعقد عقب عيد الفطر، في هذه اللحظة باغتنا البرهان مبتسماً بسؤال (هل أنتم متأكدين بأنكم تلحقون بالعيد)؟ ويتابع مناوي: ويتابع مناوي سرد شهادته لما جرى ، لم نتمكن من تحديد موعد على وجه السرعة بسبب تعلل عبد الرحيم أكثر من مرة، فقررنا أن نصل بيته بلا موعد، كان ذلك عند 10:30 ليل الثلاثاء ، ظللنا في الانتظار في ساحة خارجية في فناء المنزل بدون أن ندخل إلى صالون الاستقبال، حتى الساعة 11:40، وصل عبد الرحيم على متن سيارة معروفة شعبياً باسم (الشريحة)، وكان أمرا مثيرا للتساؤل بالنسبة للحاضرين، وبحسب مناوي فإن القيادي في تحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي خالد عمر يوسف نزل من ذات السيارة لكنه عاد بسرعة إلى داخلها، وعلمنا لاحقاً أن الواثق البرير وياسر عرمان وطه عثمان القيادات في التحالف كانوا داخل السيارة يقول مناوي (دارت أسئلة كثيفة في تلك اللحظات لكن رجحنا أن تكون اجتماعات للاتفاق الإطاري ) وحينما خرجنا لاحظت ان حجم القوات أمام منزل عبد الرحيم مبالغ فيها، وكانت معززة بالراجمات ومضادات الطيران وبعض المدرعات، وحينما وصلنا بوابة القيادة متوجهين لمنزل الكباشي كان واضحا حجم التوتر بين حراسة نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان حميدتي وحراسات القيادة العامة، كأن كل طرف يصوب سلاحه نحو الآخر، حميدتى كان يرواغ ، و يتحاشى الاجتماع بهم ، لا يلتزم بشيئ و لا يرفض شيئ ، وعد بسحب قواته من مروى ، و لم يفعل ، وبدلآ عن ذلك ارسل المزيد من العربات القتالية ، تخلف حميدتى و شقيقه عبد الرحيم عن اجتماع هيئة القيادة و الذى كان يمثل افضل فرصة لنزع فتيل الازمة ، و لكن قيادة الدعم السريع بعثت بضابطين برتبة لواء لتمثيلها في اجتماع هيئة القيادة، حيث وجه الاجتماع استفسارات حول انتشار قوات الدعم السريع في مواقع جديدة في الخرطوم وإرسال قوات لمطار مروي، لكن إجابات مناديب الدعم السريع كانت (لا ندري، يُمكن أن تستفسروا من حميدتي أو عبد الرحيم) ، حميدتى كان يستنزف الوقت للوصول الى ساعة الصفر، و كان اجتماع ( الشريحة ) ومرورها على ارتكازات الدعم السريع حول المقرات الاستراتيجية آخر مراحل رفع التمام من عبد الرحيم ، نواصل 2 اكتوبر 2023م |
10-23-2023, 04:38 PM | #7 |
مدير عام
|
رد: مقالات ما وراء الخبر.. محمد وداعة: خالد سلك .. انكار الثابت و اثبات المنكور!!
التفاوض .. لإنهاء الحرب ورد الحقوق محمد وداعة *تزايد الشكوك حول قدرة قيادة الدعم السريع على إلزام مقاتليها بتنفيذ ما يتفق عليه* *خروج المليشيا من بيوت المواطنين والأعيان المدنية استحقاق بموجب القانون الدولي* *محاسبة المليشيا المحلولة على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها وارغامها على إعادة المنهوبات والمسروقات*، *الشعب السودانى وجد نفسه طرفاً في الحرب نتيجة استهدافه من قبل المليشيا* *التفاوض لن يغير موقف الشعب السوداني من الحرب وضرورة خروج الدعم السريع من المعادلة التي جاءت بالحرب* تنشب الحروب لأن التواصل والتفاوض لم يعد كافياً لحل المشاكل والأزمات، وتقف الحروب بالتفاوض ونتيجة لعدم رغبة أحد اطرافها، أو احد طرفيها فى الإستمرار فى الحرب، أو عجزه عن تحقيق أهدافه وارتفاع تكلفة استمرار المحاولات الفاشلة وتحول الحرب إلى مناوشات واستنزاف. حرب 15 أبريل ربما تكون الحرب الأولى من نوعها التي تدور مباشرة بين ثلاثة أطراف، وليس طرفين كما يقول البعض، بدأت الحرب بتمرد قوات الدعم السريع وفشل محاولتها الانقلابية، وما إن جاء الأسبوع الثاني للحرب حتى استهدفت مليشيا الدعم السريع المواطنين وانتزعت منهم بيوتهم، ونهبت وسرقت واتلفت العربات والاثاث، واستباحت المستشفيات العامة والخاصة والأسواق والمصانع والمرافق المدنية والبنوك، واسرت آلاف المدنيين والمعاشيين من النظاميين، وارتكبت جرائم التطهير العرقي والتهجير القسرى، والاغتصابات، وبغباء منقطع النظير استهدفت المليشيا الشعب السودانى وناصبته العداء،فاستحقت الكره والبغضاء والعداء من جموع السودانيين، فلم يعد وجودها مقبولاً . المليشيا فقدت قوتها الرئيسية بين قتيل وأسير وهارب، وتقاتلت فيما بينها حول المنهوبات والمسروقات، والتنازع فى الرتب والمناصب، والخيار والفقوس فى من يزجون فى المعارك ومن يديرونها من على البعد، وفقدت القيادات علاقتها بالمجموعات المقاتلة وانفرط عقد القيادة والسيطرة، ولم يعد ممكناً تحقيق الهدف من الحرب، ويتعذر بالطبع العودة الى ما قبل 15 ابريل، وتحولت هذه المجموعات إلى عصابات متناحرة على أساس قبلي يهدد بنقل الحرب الى مناطق تواجد هذه القبائل فى دارفور وكردفان. حسب ما رشح من معلومات فإن التفاوض ينحصر فقط في المسار الإنساني والملف الأمني كما جاء في إعلان جدة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه باخلاء المليشيا لبيوت المواطنين والأعيان المدنية، وعودة النازحين إلى بيوتهم وتقديم المساعدات الإنسانية وإنهاء الاعتقالات وحالات الإخفاء القسري، واستعادة المواطنين لحياتهم الطبيعية. بالرغم من تزايد الشكوك حول قدرة قيادة الدعم السريع على إلزام مقاتليها بتنفيذ ما يتفق عليه، خاصة ما ورد في إعلان جدة حول الالتزام بالقانون الدولي الإنساني لوضع المدنيين والاعيان المدنية أثناء الحرب، فهذا استحقاق بموجب القانون الدولي، وإذا تحقق بالتفاوض فهذه منفعة وجبت، وهي لا تغير شيئاً فى الموقف الأخلاقي والسياسي من الحرب لجهة محاسبة المليشيا المحلولة على كل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها وارغامها على اعادة المنهوبات والمسروقات إلى أصحابها. الشعب السودانى وجد نفسه طرفاً في الحرب نتيجة لاستهدافه من قبل المليشيا، تحمل وصبر على ويلات الحرب وآلامها، ولم تنطلي عليه الادعاءات المضللة بعد ان داهمته في عقر داره جموع المرتزقة الأجانب من مختلف دول الجوار، وبعد أن واجه خطاب الكراهية والحقد الأعمى والقصف العشوائي والقتل لمجرد الرغبة فى القتل، وشاهد مقاطع مصورة لأسواق دقلو حيث تباع ممتلكاته ومقتنياته،الرأي العام السوداني يرفض بقوة أي جلوس أو تفاوض مع المليشيا المتمردة، وهو معذور فى ذلك لانه لا يرى فى هذه المليشيا إلا مجموعات خارجة على القانون ومرتزقة من الأجانب يقاتلون لأجل الغنائم ويسرقون وينهبون ويغتصبون علناً. الشعب السودانى يتمنى إنهاء الحرب وفقاً للاستحقاق القانوني والدستوري، يريد استرداد حياته وكرامته، واستعادة أمواله وبيوته وعرباته واثاث بيته ومستشفياته ومصانعه، الشعب السودانى يطالب بحقه القانونى في محاسبة المتورطين فى القتل والتطهير العرقي والاغتصاب، وسيرفض أي خلط للأوراق، ولن يقبل أية عملية سياسية قبل رد الحقوق وجبر الضرر والتعويض وفقاً للقانون، كيف يتم ذلك، هذه مسؤولية من يفاوضون. 23 أكتوبر 2023م |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | Ya Mirghani | مشاركات | 6 | المشاهدات | 7925 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|