القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-23-2022, 02:24 PM | #1 |
مدير عام
|
السيد محمد عثمان وأهم صفات القائد الفعّال...
السيد محمد عثمان وأهم صفات القائد الفعّال : بقلم : محمد أزهري بلة : {جامعة أم درمان الإسلامية - كلية الدعوة الإسلامية - قسم مقارنة الأديان ودراسات الإستراتيجية}:- بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه ثقتي وعليه إعتمادي التعريفات:- -القاٸد لغةً : من يكون له الأمر والنهي في الجيش ونحوه• -تعريف القاٸد الفعال: يُعرّف القائد الفعّال بأنّه شخص يمتلك القدرة على تحفيز وتوجيه الأفراد ويسعى لتدريبهم من أجل تحقيق الأهداف والتحرّك نحو رؤية مستقبلية مُلهِمة لأعضاء الفريق وجعلها واقعاً• القيادة: تعريف القيادة تُعرّف القيادة (بالإنجليزية: Leadership) بالقدرة على تحفيز وإثارة اهتمام مجموعة من الأفراد، وإطلاق طاقاتهم نحو تحقيق الأهداف المنشودة بكلّ فعالية وحماس، كما يُمكن تعريف القيادة بأنّها القدرة التي يتميّز بها القائد عن غيره بتوجيههِ للآخرين بطريقةٍ يتسنّى بها كسب طاعاتهم واحترامهم وولائهم، وشحذ هممهم، وخلق التعاون بينهم في سبيل تحقيق هدف بذاته، ولغوياً يأتي لفظ القيادة من الفعل قادَ يَقُود، قَوْداً وقياداً وقِيادَةً، فهو قائِد، والمفعول مَقُود، بمعنى مشى أمامه وتولّى توجيهه وتدبّر أمره. تتصل القيادة بالعديد من المجالات حول العالم، فمثلاً قد تكون إحدى المجالات هي قيادة المجتمع، والدين، والسياسة، والحَملات الانتخابية، وبالتالي يُمكن اعتبار القيادة بأنّها شكل من أشكال الفن الذي يجعل الأشخاص يقومون بفعل الأشياء التي يُريدها القائد لأنّهم يُريدون حقاً القيام بها، كما تتضمّن القيادة أحياناً اتخاذ قرارات صعبة وسليمة ولكن يُمكن تجاوز هذه الصعوبات من خلال خلق رؤية واضحة لتحقيق الأهداف. * أساليب القيادة تتعدّد أساليب القيادة وليس من الضروري أن يتشابه جميع القادة، ولكن القائد الأفضل هو القائد المُلمّ بجميع الأساليب والقادر على التعامل مع أكبر قدر ممكن من القضايا باختلاف أساليبها، وأشهر هذه الأساليب هي أساليب القيادة الستة لدانيال جولمان وهي كالآتي: القائد المتسلط أو القسري: يتّبع أسلوب إطاعة الأوامر الفوري ويَتَلخّص هذا الأسلوب بعبارة (إفعل ما أقوله لك). القائد القدوة: يَتّسم بقدرته على التوجيه الذاتي السلس ويَتَلخّص بعبارة (إفعل كما أفعل، الآن). القائد الموثوق: يَتّسم بفرط الثقة بالنفس ويَتَلخص بعبارة (تعال معي). القائد المتناغم: يتبع عبارة (الناس يأتون في المقام الأول). القائد الديمقراطي: يسأل قادة هذا الأسلوب باستمرار (ما رأيك؟). القائد المُدرّب: يَتَلخّص أسلوب قيادته بعبارة (حاول، جربها)• إن علمتَ ذلك تجد أن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني قد إتصف بكل صفات القاٸد ، وإليك بيان ذلك:۔ أول هام : الشجاعة وهي صفة من الصفات التي بدونها لا يمكن تطوير القيادة . ولا يمكن لأي شخص أن يكون قائداً مالم يكن شجاعاً يضرب المثل لمن يقودهم . ولفهم الشجاعة لابد من السيطرة على عامل الخوف تلك الغريزة والعاطفة الحيوانية التي لابد من دراستها والسيطرة عليها عقلياً ، وهو موضوع فردي إذ أنه لا يمكن أن يتشابة رد فعل إثنين عند الخوف . وعلى القائد أن يكون شجاعاً في تحمل المسؤوليات المهمة والجسيمة . وإن كانت هذه هي الشجاعة الواجب توفرها في شخصية القائد ، فإن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني قد توفرت فيه تلك الشجاعة بكل مقوماتها ؛ فهو الذي قبل تحمل المسؤوليات في شتي أضرب الحياة " الدينية والسياسية والإجتماعية " . ومن أعظم مظاهر الشجاعة الفائقة في شخصية مولانا الميرغني ، وقوفه إلي جانب الحق وعدم التهرب من المسؤولية الوطنية رغم المخاطر التي تعرض لها ، فعندما أعلن عن مبادرته بلقاء د. جون قرنق بأديس أبابا تحرك أنصار الجبهة القومية الإسلامية لإثنائه عن ذلك فقاموا بإطلاق الرصاص على منزله بالخرطوم '2' فما زاده ذلك الفعل الإجرامي إلا قوة وإصراراً على المضي قدماً للسفر إلى أديس وإبرام الإتفاق مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ، د . جون قرنق للوصول إلي إتفاق ينهي الأزمة وحالة الحرب ونزيف الدماء بين أبناء الوطن الواحد . وإبرازاً لتلك الشجاعة ، والثبات على الحق قال قولته الشهيرة {نحن أحفاد كربلاء لا تثنينا عن الحق رغبة ولا رهبة }، وعاد بعد ايام وهو يحمل إتقاقية الميرغني / قرنق 1988/11/16م .ولكن هذا الإتفاق يحتاج إلي موافقة البرلمان من ثم التحضير للمؤتمر الدستوري التي تنص الإتفاقية على عقده في 18نوفمبر 1989م للإجابة على كيف يحكم السودان . ولم يكن فيه إشارة إلي تقرير المصير و لا الإنفصال. وعندها تحركت الأطماع السياسية لحزب الجبهة القومية الإسلامية حيث إلتقي د. حسن الترابي بصهره الإمام الصادق المهدي وقال له مامعناه الإتحاديون ديل جابوا الإستقلال ... كمان يجيبوا السلام... أنا وأنت نمشي وين ؟! .. فكان ماكان . وهذا إنما يدل على كمال الشجاعة لدا هذا السيد العظيم . ثاني هام : الجلد : وهو الإحتمال والصبر على شتي المواقف ، وينقسم إلي شقين التحمل البدني والذهني . كلاهما لدا مولانا السيد محمد عثمان فهو يتمتع بقوة بدنية تامة كل من صحبه يشهد له بها وهي فوق أن توصف بالعبارات ولا الكلمات. كما له من الجلد والقوة العقليه والذهنية ما يقصر عنه تعبير اللسان فهو في ذلك فريد عصره ووحيد زمانه ، فهو الذي يقول : [ لانقول ما يرد ] وقال ( والدنا السيد علي أوصانا بالنظر في الجهات الست وألانجعل لساننا أمام عقولنا ) . فالكلمات عند مولانا يتم إختيارها بميزان حساس وعناية فائقة كما وصفه بهذا الأستاذ . ضياء الدين بلال في كلمة التي قدم بها لقاءه الصحفي مع مولانا السيد ، وكل ذلك يدل على قوة التفكير عنده ثالث هام : النزاهة والإستقامة : وهي تأدية الواجب بكل تجرد وتضحية ونكران ذات بعيداً عن إنتهاز الفرص لكسب ربح شخصي أو ضمان على حساب المجموع . وبهذا المعني تعتبر هذه الصفة من الصفات المهمة التي يجب أن يتصف بها القائد لكي يكون موثوقاً به لدى مرؤوسيه وخصومه ، فما تُذكر هذه الصفة إلا وكان مولانا السيد محمد عثمان مثالها الأوضح وإنموذجها الأتم ، فهو الذي يتصف بالصدق والأمانه والوفاء بالعهود والإلتزام بها وكل تلك الصفات تُجمل في النزاهة والإستقامة . وقد شهد لمولانا السيد محمد عثمان بهذه الصفات مخالفوه قبل موالوه، من تلك الشهادات قول د. جون قرنق السياسي الجنوبي الشهير [ والله مولانا ده الصدق في عينيه ] . ما قاله مصطفى إسماعيل القيادي بالمؤتمر الوطني : ( أصدق رجل تتعامل معه الحكومة و المعارضة هو السيد محمد عثمان ). وعلى الصعيد الآخر قال الشيخ عبد الرحيم البرعي في حق مولانا [ أنا وتلامذتي تبعاً لك ] وهذا السيد لا يحصر ماله فلمسك البسط ونقبض العنان. |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | Ya Mirghani | مشاركات | 0 | المشاهدات | 5703 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|