القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-27-2021, 02:00 PM | #1 |
مدير عام
|
الإعدام شنقاً حتى الموت للمتهم بقتل حسن محمد عمر.. لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم!!!
|
06-27-2021, 02:02 PM | #2 |
مدير عام
|
رد: الإعدام شنقاً حتى الموت للمتهم بقتل حسن محمد عمر.. لا حول ولا قوة إلا بالله العظي
نعيد نشر هذا المقال.. وهي رسالة إلى رجال الأمن... إياكم إياكم من سفك الدم الحرام.. إرضاءاً لقادتكم الكبار!!!! |
06-27-2021, 02:02 PM | #3 |
مدير عام
|
رد: الإعدام شنقاً حتى الموت للمتهم بقتل حسن محمد عمر.. لا حول ولا قوة إلا بالله العظي
(خارج النص) من وحي مقتل الإمام الحُسين وأحمد الخير، رسالة إلى رجال الأمن! جمال أحمد الحسن الرأي العام 6 يناير 2020م أسمحُولِي المرة دي حا أبدأ مقالي دا بالقَلَبَة... يقُول الله تعالى.. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).. صدق الله العظيم... كلام الوعيد في الآية الكريمة دي طبعاً واضح ومُو دايِرْلُو أي شرِح، بس العُلماء فسَّرُوا القتل العمد، هُو القتل بالحديدة أو السلاح! نقطة سطُر جديد... يلَّة بعد دا، النَّجِي نبدأ الموضوع بالعَدَلَة... (1) من أيام الدولة الهمجية الأموية وعسكرهم المستحلي القتل بالهُوبَلِّي كدي ساكت، بطش وقتل وتعذيب على الظِنَّة وبالخِسَّة كمان.. بدأت هذه البلاوي في التمَدُّد وكانوا شر سلف لأسوأ خلف من بعدهم!!! تخيَّلُوا شدَّة ما كانُوا هُواة قَتْل ومُطيعين للأوامر الإجرامية من النُوعية دي.. بعد مقتل الإمام الحُسين عليه السلام.. طار أحد العسكر القَتَلَة إلى واليه (عُبيد الله بن زياد) ليُفرحه ويسعد قلبه بقتل سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيِّد شباب أهل الجنَّة.. وكأنه بذلك عمل قرباناً عظيماً لله تعالى!!! سُبحان الله قبل ما يِتْهَنَّى بالراتب الأدُّوهُو ليهُو ولَّة الإكرامية الصرفُوها ليهُو.. جاءهم الرد سريعاً من مصعب بن الزبير والجزاء كان حينها من نفس العمل.. (قتلُنْ) بي واليهُم الفرحان دا شرِّ قتلة وُصَلَبُنْ على قصر الإمارة بالكُوفة!!! عِبرة لمن يعتبر!!! (2) سيدنا الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه حابسِنُّو العباسيين في السجن، مرَّة كدي العسكري الحارسُو جاء يتونَّس معاهُو ومَرَقلَنا بالنصيحة الغالية دي.. قال ليهُو: يا سيدنا الإمام... دحِينْ باقيلك أنا يصيدْنِي ولَّة يقَعْ فُوقي شي من بلاوي ظلم المأمون العباسي دا؟ ردَّالُو الإمام: قال ليهُو الهجيمي واقعِي فُوقك وفُوق (دقشُومَك) دا.. إنت الظُلُم ذاتك ولولاكَ وسلاحك الماسكُوا في إيدك دا ما كان ظلم!! واستطرد قائلاً: شُفت الخَيَّاط القاعْد يخيِّطْ ليهُو بدلتُو حقَّت الحُكُم، داخل معاهُو في الظلُم تقُول لي إنت العسكري الواقف ديدبان بي سيفك؟؟!! من القصص الفوق دي... في القَتْل والظُلم مافي حاجة إسمها أنا عبد المأمُور.. (لَعْ).. مافي زُول يغصِبَك ولَّة يضُربَك على إيدك بأن تظلم فلان ولَّة تقتل عِلاَّن ولَّة تسرق مال فِرْتِكَان!!! ومافي واحد حا يدخل معاك القبر.. ولَّة يقيف معاك أمام الحَكَم العدل يوم القيامة!!! لذلك يجب على كل من يحمل سلاح، عسكري.. شرطي.. دعم سريع.. أمن شعبي.. أحد كتائب الظل.. الحذر الحذر من الدَم الحرام، ثم الله الله في دماء وأعراض المُسلمين.. ومن أراد العظة فليعتبر (الآن) من قَتَلة المرحوم أحمد الخير.. لا (بشير) نفعهم في الدنيا وهُو الآن قابِع بسجن كُوبر، ولا (بشير) حا يشفعلهُم يُوم القيامة وهُو مستانِس مع قتِيلهم في الفردُوس الأعلى بإذن الله تعالى.. عشان كدي –نصيحة لكل من يحمل سلاح من رجال الدولة- لو لقيت ليك أيِّ مُخارجة من إنَّك تقتُل شخص أعزل كل ما يحمله ضِدَّك هو رأيُو المخالِف لك أو لرئيسك أو مُديرك أو ولِي نعمتك خارِج روحك من الحكايي دي.. حتى لو ضايقك واتَّلَّحَك وجاك في رقبتك دي أدِفرُوا منك غادي.. أضربُو بي سُوط، بي عصايي أو حتى (عِيقُو) في كراعُو.. لكن تقتلُو دي أختاها.. عشان ما تجي يُوم القيامة قنعان من رحمة الرحيم الرحمن، فالإنسان في فسحةٍ وبراح من دينه ما لم يُصب دماً حراما.. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أعان على قتل مؤمنٍ ولو بشطرِ كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله)... خارج النص: فصول مأساوية كتيرة مرت على جدار الوطن الجريح عندما نطق مولانا الصادق عبد الرحمن بالحكم شنقاً حتى الموت على عدد 29 شاب لا تتعدى أعمارهم العشرينات والتلاتينات!! فيهم العندُو وليدات صغار محتاجين التربية والرعاية تركهم بلا عائل، فيهُم العندُو أم كبيرة ستلحقه قريباً حسرةً على ضياع شبابه الزاهر.. وفيهُم أكيد المخمُوم والمغشوش ببلوى التعليمات وبريق السُلطة المُطلقة الذي اصطدم فجأة بحائط عدالة الدُنيا الصلب.. والله ليهُم من قضاء يوم (وكلهم آتيه يوم القيامة فردا)... الأموال البذخية الكانت تُصرف على هؤلاء الشباب لتحويرهم من بني آدميين سويين إلى وحوش بشرية كارهة للإنسانية.. يا ريت لو صرفوها لتأهيلهم وتدريبهم وإكمال تعليمهم ليكونُوا أفراداً صالحين.. ينفعُوا الوطن وقبل ذلك ينفعُوا نفوسهم الأمَّارة بالسُوء دي.. بدل البهدَلة الواقعين فيها هسع!!! الرأي العام** |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | Ya Mirghani | مشاركات | 2 | المشاهدات | 3292 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|