القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-16-2021, 08:37 PM | #1 |
مدير عام
|
بؤس الخطاب الحكومي.. بقلم: كمال كرار
بؤس الخطاب الحكومي أ. كمال كرار ١٦ يونيو ٢٠٢١م يا لبؤس الخطاب الحكومي الاقتصادي الذي وصل إلى خشم الباب علي حد القول المأثور (الكضاب وصلو خشم الباب). عشنا وشفنا سنتين من الضنك والفقر والجوع والغلاء، وفي كل حين تقال نفس العبارات (سنعبر)، (كسرنا طوق العزلة العالمية)، (الاقتصاد مثقل بالتشوهات) إلى أخر قائمة التضليل والدعاية الكاذبة. وعشنا وشفنا سنتين بعد الثورة زاد فيها إفقار الناس لأن الصندوق الدولي صادر القرار السيادي لبلادنا بموافقة الحكومة الانتقالية ولفائدة الحرامية. وبؤس الخطاب الحكومي يتجلى في الوهم الذي يقول انتظروا حتى نهاية يونيو كيما يقرر الدائنون إلغاء ديونهم.. ومعناها انتظروا حتى يوم القيامة العصر، ومعناها موتوا بفقركم ولا تزعجونا نحن أصحاب المال والأعمال. وبؤس الخطاب الحكومي يتجلى في تسويق الوهم حول ثمرات وما أدراك ما ثمرات.. خمسة دولارات يا سدنة وصحن الفول ٤٠٠ جنيه، وكيلو اللحم ألفين جنيه، ورطل اللبن ١٢٠ جنيه، والرغيفة ٢٥ جنيه.. إن الدولارات الخمسة هي الرشوة التي يدفعها البنك الدولي مقابل الصمت على دماء الشهداء، ومقابل معاناة الجرحى، واهمال المفقودين. وهي ثمن الصمت على إفقار الناس وتحطيم الاقتصاد والتبعية المطلقة لرأس المال العالمي. وبؤس الخطاب الحكومي يتجلى في إصراره على تسويق الوهم طوال عامين وهكذا نسمع جعجعة ولا نرى طحينا. والخطاب الحكومي يدل على أن من صعدوا إلى كرسي السلطة لم يكونوا يومًا من غمار الناس أو قل الثوار الذين وقعوا على إعلان قوى الحرية والتغيير في خضم القتل والقمع وفي بنده الثاني يذكر (وقف التدهور الاقتصادي وتوفير الحياة الكريمة لكافة المواطنين).. وما يجري في بلادنا نقيض ما كتبه إعلان الحرية والتغيير.. بل معادي لثورة ديسمبر نفسها. إن ذاك الخطاب الحكومي في تقييمه العام (صفر على الشمال) وقل لي أين موقع تخفيض تكاليف المعيشة فيه، وأين مجانية الصحة والتعليم، وأين تخفيض البطالة، وأين النهوض بالزراعة والصناعة؟؟؟ إن هذه القضايا ليست في مجال اهتمام الحكومة الانتقالية لأن الصندوق الدولي عاوز كدة.. وهل صنع الصندوق الدولي ثورة ديسمبر؟ أم أصبح هو الحاضنة السياسية والاقتصادية الجديدة؟؟ أنظر لتوقيت الخطاب الحكومي تعرف سبب هذه (الورجغة)،، ويا ثوار ديسمبر ٣٠ يونيو على الأبواب.. وأي كوز مالو؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | Ya Mirghani | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3707 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|