القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-24-2019, 01:16 PM | #1 |
مدير عام
|
الديكتاتُور عبد الملك بن مروان vs الدكتور حمدُوك!!! بقلم جمال أحمد الحسن
(خارج النص) *الديكتاتُور عبد الملك بن مروان vs الدكتور حمدُوك!!!* جمال أحمد الحسن الرأي العام 22 ديسمبر 2019م تُراثنا الإسلامي المغلوب على أمره مليء بكثيرٍ من الدروس والعبر، يجب علينا إستصحابها وإنزالها في حياتنا اليومية من باب مُطالعة حياة السلف، بإتِّباع صالحهم واجتناب خطوات الطالح منهم!!! تذكر كُتب السِيَر أن عبد الملك بن مروان بن الحكم (والد الملوك) -قُبيل أن يمتطي صهوة الدولة الأموية ليصبح الديكتاتور رقم (4) من بين طغاتها (الحِداشَر)- كان عابداً زاهداً أديباً وفقيهاً يُشار إليه ببنان الوقار ويُنظر إليه بعين الرضاء والإفتخار... فما إن آلت إليه السلطة إلاَّ وأظهر وجهه الآخر الكالِح.. حجَّ بالناس سنة 75 هجرية وقال خطبته المشهورة المشئومة التي كانت بداية التحوُّل الخطير في حياته كإنسان سوي إلى قاتِل وسفَّاح حيث وصفت كُتب التاريخ مناقبه قبل هذه اللحظة، بأنه كان من العُباد الزُهَّاد الفقهاء الملازمين للمسجد التالين للقرآن، وكان أحد أربعة فُقهاء بالمدينة، سعيد بن المسيب، عروة بن الزبير، قبيصة بن ذؤيب وعبد الملك بن مروان، وقد إمتدحه الإمام الشعبي رضي الله عنه قائلاً (ما جالستُ أحداً إلا وجدتُ لي الفضلُ عليه إلاَّ عبد الملك بن مروان فإنِّي ما ذاكرته حديثاً إلا زادني منه ولا شعراً إلا زادني فيه)!!! بعد كل هذه الأخلاق النُورانية والمراتب العلمية العليَّة لننظُر ما يُخفى خلف ستارها الناصع البياض، خاطب الأُمة الإسلامية في هذا اليوم الجامع بقوله: أيها الناس.. ما أنا بالخليفة المُستضعف، يقصد سيدنا عثمان بن عفان، ولا بالخليفة المُداهن، يقصد معاوية بن أبي سفيان، ولا بالخليفة المأمون، يقصد يزيد بن معاوية، وإني والله لا أُداوي أدواء هذه الأُمة إلا بالسيف!!! فبدلاً من أن ينبري له أحد الصحابة العدول حينها ويوبِّخه من إستخدامه لهذه اللغة العنجهية الرعناء.. تركُوه وغضوا الطرف عنه، بل ربما صاح أحد الحضور بتكبير.. تهليل.. في سبيل الله قُمنا نبتغي رفع اللواء.. وهي لله هي لله!!! وعندما ركب دابته قافلاً إلى دمشق حيث عاصمة الدولة الأموية أنشد أحد رفقائه مخاطباً البَكر (القَعُودْ) الذي يركبه الديكتاتُور قائلاً: يا أيها البَكْر الذي أراكا.. عليك سهلُ الأرض في ممشاكا ويحك هل تعلمُ من عَلاكا.. إن إبن مروان عَلا ذُراكا خليفةُ الله الذي امتطاكا.. لم يحب بَكرا مثل ما حبَّاكا ومن هُنا تحول الأمين الفقيه عبد الملك بن مروان إلى ديكتاتور وطاغية وجمع حوله كل سفَّاك ومُجرم وفاسد، حدث ذلك بفِعل هؤلاء المُطبلاتية والهِتِّيفَة أو ما يُسمو في ذلكم الزمان ب (نِيَاقْ حول عبد الملك)!!! *خارج النص:* ما تم سرده بعاليه يُؤخذ من باب أخذ العظة والإعتبار ممَّن سلف، ونؤكِّد للقارئ الحصيف (المُو مخمُوم) بأنه لا يُوجد أي وجه للشبه بين الحاكم الظالم القاتِل عبد الملك بن مروان وبين الدكتور عبد الله حمدُوك رئيس وزراء حكومة الثورة الإنتقالية، لا في الخِلقَة ولا في الأخلاق... لكن هناك بعض التشابُه إن لم يكُن التطابُق بين نِياق عبد الملك و(جداد حول حمدوك) أو كما يقُول صديقي النابِه ناذر الخليفة!!! يُقال أن الرئيس البُوسني علي عزَّت بيجُوفيتش كان من المُداوِمين على صلاة الجُمعة في الصف الأول، وفي إحدى المرات تأخر قليلاً حتى امتلأ المسجد.. فقام له الناس وفتحُوا له الطريق و(انضايَرُولُو) حتى بلغ الصف الأول.. حينها إلتفت إليهم قائلاً حكمته المشهورة: (هكذا تصنعون طواغيتكم)!!! الرأي العام** |
12-24-2019, 01:17 PM | #2 |
مدير عام
|
رد: الديكتاتُور عبد الملك بن مروان vs الدكتور حمدُوك!!! بقلم جمال أحمد الحسن
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | Ya Mirghani | مشاركات | 1 | المشاهدات | 5404 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|