القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-15-2019, 02:07 PM | #1 |
مدير عام
|
لماذا لم يزر حمدوك مصر؟؟؟ بقلم: عمار محمد آدم
لماذا لم يزر حمدوك مصر بقلم عمار محمد ادم لوانني استقبلت من أمري ما استدبرت لجعلت مصر حبا ابديا وعشقا سرمديا ولتماهيت مع العقاد وذبت في ذات الحلاج وتفيأت ظلال طه حسين الا و اني وايم الله مسكون بحب مصر ارض الكنانة مستغرق في حب ارض الفراعنة والنوبيين وحين تحللت ذاتي في مصر المؤمنة بأهل الله تهتكت قي اسوان وبلغ بي العشق مداه عند الحسين الا واني درويش في مقام السيدة زينب مستوله في حضرة سيدي ابو الحسن الشاذلي وشاذليون حتي النخاع.. فمدد مدد اهل الله مدد يزيل البأساء والضراء عن العلاقة بين البلدين وقد جعلت مصر ارضها مثوي لكل من شردته الانقاذ وملاذ لكل من بطش به النظام الجائر. الا واني في حب مصر لا أبالي بقول القائلين وهمز ولمز الهامزين اللامزين وذلك لكوني غير متهم باية حال بعلاقة غير شرعية مع الشقيقة مصر اخت بلادي من الرضاعة واي ثدي أروي من النيل واي حضن اشد دفئا من الحضارة المشتركة الضاربة في اعماق التاريخ المتأبطة ماض مشترك وحاضر مشترك ومستقبل مشترك فشكرا لمصر حين تمنحني الفرصة لابوح بالحب المكتوم واخرج مكامن جوفي. ويطوف رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الكثير بين الدول الاروبية والعربية والافريقية ولايغشي ارض الكنانة مصر وكان الاولي ان تكون اليها زيارته الاولي الا انه اثيوبي الهوي تشرب الهوية الاثيوبية وسكر من خمر غرام الاحباش وغني(مدلينا.. الام سلالة امهرة... والوالد من قلب أثينا) ولم يطرب لام كلثوم وعبد الحليم حافظ ولم يسمع للابنودي وامل دنقل ولم يتغني مع محمد منير الا وان سد النهضة يقف حصنا منيعا بينه وبين مصر 🇪🇬 وابي احمد لاتغفل عيناه عنه وهو من صاغ الاتفاق السياسي بين الجيش وقوي الحرية والتغيير الا وان مصر كانت مغيبة عن ذلك قصدا او بغير قصد وبسوء تقدير. حمدوك طاف اكثر من مكان ولكنه عاد بخفي حنين وقنع من الغنيمة بالاياب عاد يجرحر ازيال الخيبة والندم هو ووزير ماليته ولو انه طرق ابواب مصر ووطأ ارضها لانفتحت عليه السماء بماء منهمر فمصر هي المدخل والمفتاح لكثير من القضايا الدولية والاقليمية المتعلقة بالسودان وليس ذلك من باب التبعية ولكن من باب الندية ولو كان الامر لي لذوبت الحدود بين مصر والسودان وجنوب السودان واقمت خطا للسكة الحديد وطريقا بريا واخر ملاحيا عبر البحر والنيل ولجعلت الطيران متاحا وسهلا ميسورا ولحققت الوحدة الوجدانية والصلات القلبية بين هذه الشعوب من خلال الثقافة والاعلام والمسرح والسينما والغناء والطرب والشيوخ والعلماء ورجال الطرق الصوفية والقساوسة والرهبان ولرعيت المصالح المشتركة من خلال التبادل التجاري بين رجال الاعمال وعامة الشعب ولالغيت الرسوم الجمركية بين البلدين وفتحت الحدود للاستيراد والتصدير ولهتفت مع احمد السيد حمد( عاشت وحدة وادي النيل) مابالنا نري الطريق امامنا سالكة ممهدة ولكننا نسلك دروبا اخري وعرة وليست ذات جدوي واكن حمدوكنا لايريد ولايراد له ان يريد حتي تمتلئ بحيرة سد النهضة وترتوي الجبال الصم في ارض الاحباش من مياه نهر النيل حين تحبس المياه عن مصر والسودان سنوات وتجف الضروع وتعطش الزروع ويصبح النيل سرسار ويرقص الاحباش حول النار اهاهيها.. اهاهيها.. ويغضب رث الشلك ويعربد الشيطان وتشتعل الحرب لتقضي علي الاخضر واليابس الا وان حمدوك لا يدرك مغبة ماهو فيه. الجيش المصري والجيش السوداني قوة دفاع مشتركة عبر اتفاقيات مبرمة وعهود موثوقة ومايحدث في السودان 🇸🇸 وجنوب السودان يهم مصر 🇪🇬 في المقام الاول ومصر اكبر قبيلة علي نهر النيل اذ شئتم فدعوا الامور تأخذ مجراها الصحيح فلاحمدوك ولا معتز موسي بقادر علي يزحزح جبل العلاقات السودانية المصرية الراسخة ونحن نعلم ان شيطان 👿 الانحليز مازال يسكن الجسد السوداني ولكننا اعددنا له من البخور والتعاويذ ما يخرجه هذه المرة والي الابد. |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | Ya Mirghani | مشاركات | 0 | المشاهدات | 5670 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|