القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
منتديات الفقه والعبادات يهتم بفقه العبادات من إصول الكتب الموثوقة... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-03-2017, 10:01 AM | #1 | |
شباب الميرغني
|
أرجوزة التوحيد للشيخ عبد الباقي المُكاشفي - الشكينيبة قدس الله سره الكريم
أرجوزة التوحيد للشيخ عبدالباقي المكاشفي (الشكينيبة) قدس الله سره :
وَبَعْدَ حَمْدِ اللهِ وَالسَّلامِ وَالصَّلاةِ عَلَى نَبِيَّ جَاءَ بِالخَيْرَاتِ وَبَعْدُ فَهَذِهِ الأُرْجُوزَةْ أعْرِفْهَا لِكَيْ تَنِيلَ الفَوْزَ لأَنَّهَا فِي مَعْنَى عَقَائِدَ التَّوَحِيدِ تَنْجُ بِهِا يَوْمَ الحَرَّ الشَّدِيدِ وَتَخْرُجَنْ مِنْ رِبْقَةِ التَّقْلِيدِ وَتَسكُنَ الجِنَانَ بِالتَّأبِيدِ وَهِيَ لا إِلَهَ لِلاِسْتِغْنَاءِ يَا فَطِنْ أمَّا الوُجُودُ صِفَةٌ نَفَسِيَّةٌ لَكَ أَبِنْ القِدَمُ وَالبَقَاءُ وَالمُخَالَفَةُ لِلحَوَادِثْ قِيَامُهُ بِنَفْسِهِ فَهَذِهِ أَرْبَعَةٌ يَا حَادِثْ أَمَّا الوُجُودُ فَضِدُّه ُللأَشْعَرِيِ العَدَمْ القِدَمُ فَالحُدُوثُ ضِدُّهُ يَا ذَا الفَهَمْ البَقَاءُ ضِدُّهُ الفَنَاءُ وًالمُخَالَفَةْ ضِدُّهَا المُمَاثَلَةُ يَا ذَا ألوَفَاءَ قِيَامُهُ بِنَفَسِهِ ضِدُّهُ اِحْتِيَاجُ أعْرِفْ لِهَذَا تَظْفَرْ بِالنَّتَاجُ السَمَعُ وَالبَصرُ وَالكَلامُ فَهَذِهِ مَعَانِي ثَلاثَةٌ احْفَظْ إيَّاكَ وَالتَوَانِي السَّمَعُ ضِدُّهُ الصَّمم وَالبَصَرُ ضِدُّهُ العَمَى وَالكَلامُ ضِدُّهُ البُكمُ يَا عَالِمَا سَمِيعاً وَبَصِيراً وَمُتَكَلّماً مَعَنَوِيَّةْ أَيْضاً يَا أَخِي فَاسْمَع الوَصِيَّةْ سَمِيعاً ضِدُّهُ أَصَمّاً وَبَصِيراً أَعَمَى ضِدُّهُ وَمُتَكَلِّماً أَبَكَماً أَيْضاً ضِدُّهُ فَعُدَّهُ نَفْيُ الغَرَضِ وَنَفْيُ وُجُوبِ الفِعْلِ وَنَفْيُ التًّأثِيرِ بِالقُوَّةِ المُودَعَةِ يَا صَفِيُّ نَفْيُ الغَرَضِ ضِدُّهُ ثَبُوتُ الغَرَضِ وَنَفْيُ وُجُوبِ الفِعْلِ ضِدُّهُ ثُبوُتُهُ يَا مُرْتَضِي وَنَفْيُ التَأثِيرِ بِالقُوَّةِ المُوَدعَةْ ضِدُّهُ ثُبُوتُ التًأثِيرِ يَا مَنْ وَعَى إلا اللهُ لِلاِفْتِقَارِ يَا مُرِيدْ الوَحْدَانِيِّةُ سَلْبِيِّةٌ بِالتَّفْرِيدْ القُدَرةُ وَالإِرَادَةُ وَالعِلْمُ وَالحَيَاةُ مَعَانِي هَذِهِ الأَرْبَعُ يَا ثِقَاتُ القُدْرَةُ ضِدُّهَا العَجْزُ وَالإِرَادَةُ الكَرَاهَة وَالعِلْمُ الجَهْلُ وَالحَيَاةُ المَوْتُ كُنْ ذَا انْتِبَاه كَوْنُهُ تَعَالَى قَادِراً وَمُرِيداً وَعَالِماً وَحَيَّاً فَهَذِهِ مَعْنَوِيِّة أَتَتْ جَلِيَّةْ قَادِراً ضِدُّهُ عَاجِزاً وَمُرِيداً مُكْرَهَا وَعَالِماً جَاهِلاً وَحَيّاً مَيِّتاً فَلَهَا فَانْتَبِهَا نَفْيُ التَأْثِيرِ بِالطَّبْعِ حُدُوثُ العَالَم بِأسرِهِ بِهِ كُنْ عَالِم نَفْيُ التَأْثِيرِ بِالطَّبْعِ ضِدُّهُ ثُبُوْتَ التَأْثِيرِ بِالطَّبْعِ خُذِ النُّعُوْتَ حُدُوثُ العَالِم بِأَسِرِهِ ضِدُّهُ قِدَمُ العَالِم دَعْ عَنْكَ قَوْلَ الشَّيَِِِِعةِ المآثمُ أَمَّا مُحًمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرْسُولٌ إِلَى الأَعْرَابِ كَذَا وَالأَعْجَمْ وَرُسُلُ اللهِ الكِرَامُ يَجِبْ فِي حَقِّهِمْ صِدْقٌ أَمَانَةٌ تَبْلِيغُ يَا نُجُبْ الصَّدْقُ ضِدُّهُ الكَذِبُ وَالأَمَانَةُ ضِدُّهَا خِيَانَةٌ تَبْلِيغٌ كِتْمَانٌ فَهَاكَ عَدَّهَا فَطَانَة ضِدُّهَا البلاده أحْفَظْ لِهَذَا تُحْظَ بِالرَّشَادَا يَجِبُ اِعْتِقَادُ الأعْراضِ البَشَرِيَّاتِ الوَاجِبَاتْ فِي حَقَّ الرُّسُلِ الكُمَّلِ الصِّفَاتْ يَجُوزُ فِي حَقَّهِمْ الأَعْرَاضُ البَشَرِيِّة التِي لا تُؤَدِّي إِلي نَقْصٍ فِي مَرَاتِبِهِمُ العَلِيِّة وَيَجُوزُ فِي حَقَّهِمْ مَا هُوَ مِنَ الأَعْرَاضِ الَّتِي لاَ تُؤَدِّيِ إِلِّي نَقْصٍ مِنَ الأَبْغاضِ لاَ كَالجُنُونِ وَالجُذَام وَالبَرَصْ وَكَذا دَاءِ الفَرَجِ كَالمُعْتَرَضِ يَا مَنْ بَصْ وَكَالجَبِّ وَالخَصِي وَالعَنَّ وَالعَمَى وَالعَوَرِ وَالشِّتَرِ وَالشَّلَلِ وَالثَّرْمَا وَكَالسَّوَادِ جِدّاً وَاللَّكَنْ وَمَا جَآءَ فِي حَقِّ مُوسَى فَلَيْسَ بِلَكَنْ هُوَ ثِقْلٌ فِي لِسِانِهِ وَزَالْ بِفَضْلِ اللهِ رَبِّي ذِي الجَلالْ بِدَعْوَتِهِ وَمَا ذُكِرَ فِي حَقِّ شُعَيْب مِنَ العَمَى لَمْ يَثْبُتْ لِلأَنْبِيَِآءِ عَيْب وَأَمَّا يَعْقُوبُ فَحَصَل لَهُ لُطْفُ فِي بَصَرِهِ وَزَالَ بِفَضْلِ اللهِ وَلَطْفُ وَمِثْلُ الأَعْرَاضِ الَّتِي لاَ يَلْحَقُهُمْ بِسَبَبِهَا نَقْصٌ المَرَضُ الخَفِيفُ قُدِّسَ شَأْنُهُمْ لا المُتَطَاوِلُ وَالمُزْمِنُ وَلَا الَّذِي يُؤَدِّي إِلَي النُّفْرَةِ يَا جَهْبَذِ عَنْ أَجْسَامِهِمُ الشَّرِيفَةِ فَمَرَضُهُم لَا يَكُونُ مُنَفِّراً وَلَا مُزْمِناً بِهِمْ وَلَا مُغَيَّباً لِلعَقْلِ وَمِنْ هُنَا تَعْرِفُهُمْ بِفَضْلِ اللهِ أُمِنَّا وَأَمَّا المَرَضُ الَّذِي يَحْكُونَ عَنْ أَيُّوبْ كَمَا هُوَ فِي كُتُبِ اليَهُودِ فَذَاكَ مَكْذُوبْ بَدَّلُوا وَغَيَّرُوا وَشَتَمُوا المَلاِئكَِةْ وَسَبُّوا الأَنْبِيَاءَ الكِرَامَ أُولَئكَ وَيَجُوزُ بِنَحْوِ المَرَضِ كُلُّ عَرَضٍ بَشَرِي لَيْسَ فِيهِ نَقْصٌ كَالأَكْلِ يَا عَمْرِ وَالشُّرْبِ وَالبَيْع وَالنِّكِاحِ وَالنِّسْيَانْ فِي غَيْرِ مَا أُمِرُوا بِتَبْلِيغِهِ للإِنْسَانْ وَسَهْوِهِمْ فِي الصَّلاةِ وَأذِيَّةِ الخَلْق بِقَوْلِهِمْ وَفِعْلِهِمْ فَذَاكَ حَقْ لَهُم ْفِي الرِّسِالةِ وَجُرْحِ أَبْدانِهِمْ وَنَحَوِ ذاكَ مِمَّا لا يَنْحَصِرُ لَنْ يَحْوِ الإِيمانُ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبَهُ وَرُسُلِهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالقَدَرِ أَحْسِبَهُ فَتَحْتَ الاِسْتِغْنِاءِ أَرْبَعَةَ عَشْرَةَ وَاجِبَةْ وَأرْبَعة عَشْرَةَ ضِدُّهِا مُهَذَّبَةْ وَتَحْتَ الافْتِقَارِ إِحْدَى عَشَرْ وَاجِبَةً وَمُسْتِحِيلَةً كَذاَ إِحَدَى عَشَرْ وَتَحْتَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ سِتَّةَ عَشَرْ أحْفَظَهَا تَنْجَ يَوْمَ المَفَرْ وَمَعْنَى لا إِلهَ إِلا اللهُ لا مَعْبودَ بِحَقٍّ إِلا اللهُ بِهَا الفُؤَادُ يَمْتلِئُ بِالنُّورِ وَيُدْرِكُ ذَوْقَ دَقَائِق الأُمُورِ وَهِيَ هَازِمَةٌ لِجَيْشَ إِبْلِيسِ تُطَهِّرُ القَلْبَ مِنْ التَّدْنِيسِ وَتَقْشَعُ سُحْباً فَوْقَ القَلْبِ كَاسِفَةْ لِكَأْسِ الذِّكْرِ مِنْ تَلاهَا رَاشِفَهْ فَالنَّفْيُ وَالثُّبُوتُ ذَا قَدْ تَعْلَمُ مِنَ التَوْحِيدِ لَفْظُهُ لَمْ تُوهَمُ فَبِالنَّوَاجِذِ أَخِي عُضّ عَلَيْهَا وَأحْذَرْ إِيَّاكَ الرَّفْضَ تُنْجِيكْ يَوْمَ الهَوْلِ مِنْ النَّارِ وَتَرْتَجِي رِضْوَانَهُ الغفار فِي سِلْكِ أَهْلِ الوِصَالِ حَالاً تَنْتَظِم وَهِيَ رُوحُ أُنْسِ كُلَّ مَنْ عَلِمْ وَهِيَ لا إِله إِلا اللهُ تَقُولُ لَمْ تَعْلَمْ مَا هُنَاكَ مِنْ ذُهُولُ وَاظِبْ عَلَيْهَا بِالغُدُوِ وَالآصَالِ تَبْلُغْ بِهَا مَرَاتِبَ الكَمَالِ نَاظِمُهَا العَبْدُ المُسِيءُ الجَانِي ابْنِ المُكَاشْفِي رَاجِيَ الغُفْرَانِ لَه وَلوَاِلدِيهِ وَالأَحْبَابْ سُكُونُنَا الجَنَّاتِ وّالأَتْرَابْ بِعَامِ غَشْلَهْ أَرَّخَتُهَا بِحَمْدِ اللهِ قَدْ نَسَخْتُهَا وَاللهُ أَرْجُو لِمَنْ تَلاهَا الخَير ثَجِيِجَةُ وَكَشْفَ الضَّيْرَ وَصَلَّى اللهُ رَبِّي ثُمَّ سَلَّمْ عَلَى الرَّسُولِ خِيِرْةِ المُكَرَّمْ وَآلِهِ وَمُقْتَفِي الآثَارِ لِيوْمِ الحَشْرِ وَالانْشَارِ |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 0 | المشاهدات | 14568 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|