القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > مكتبة الميرغني الإليكترونية
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مكتبة الميرغني الإليكترونية خاصة بجميع مؤلفات السادة المراغنة

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

ديوان "مجمع الغرائب المفرقات" .

مكتبة الميرغني الإليكترونية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-15-2010, 03:52 AM   #1
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
Exll ديوان "مجمع الغرائب المفرقات" .


أنا : مصطفى علي






ديوان
مجمع الغرائب المفرقات
من لطائف الخرافات الذاهبات


تأليف ختم اهل العرفان شيخ الطريقة ومعدن الحقيقة
السيد محمد عثمان الميرغني





"إن من الشعر لحكمة "
حديث شريف


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله مروح الأرواح بلطائف الانتظام. الجاعلها غذاء لها وبها تتروح بشذا الخزام. المودع فيها ظرائف الكلم السابيات العقول. المانح لديها غرائب الألفاظ على المسئول. أحمده حمد هائم بحبه ثملان. وأشكره شكر رائم لدخول الحان . وأشهد أن لا إله إلا الله الأحد الجليل . وأشهد أن سيدنا محمدا رسوله ومحبوبه الجميل. صاحب الخد الأسيل.والباع الطويل. والحوض والسلسبيل. أفصح العرب على الإجمال والتفصيل. صلى الله وسلم عليه بعدد العروض والقوافي والحشو والتذيل. (وبعد) فيقول أسير ذنبه فقير مولاه الغني أبو محمد وزينب ((محمد عثمان ابن السيد محمد أبي بكر الميرغني)) إن النظم قوت لأرواح المحبين . غياث العاشقين به تطرب أفئدة السالكين ومن حلاه تسكر قلوب الواصلين ومن حمياه تتلذذ سويداء قلوب الكاملين . وهو من القوم على حسب تنوعات أحوالهم . فإما غزلا فذلك في ربهم ورسولهم كما قال الجد سيدي عبد الله الميرغني كان لي وله الغنى كلما يحكي الورى من غزل فهو إيماء إلي المولى الولي
أو إلي شان له أوحيه ذا الذي يشهده كل ولي وإما توسلا واستغاثات . وإما ضبطا لبعض واردات . وقد يكون حماسة لذكر بعض الحلاوات . وقد يكون تأنسا بذكر بعض الخرافات . وقد أكثرت من ذلك . وإن كنت لست منهم بل متحليا بحليهم رجاء أن أغترف عنهم . فجعلت قبل هذا ديوانا في حضرة العظيم . وآخر في حضرة الرسول الكريم . ثم سألني بعض الأحباب . جمع بعض ما تشتت من العجاب . فجمعته بعد سؤالهم والإذن في هذا الديوان . وهو محتو على كل الألوان . وسميته : (مجمع الغرائب المفرقات . من لطائف الخرافات الذاهبات ) ومن ممد الكون . أستمد العون . وها أنا بالرسول . أبدأ وأقول :


طالع السعد قد بدا في ارتقاء حين ولد النبي في البطحاء
أول الابتدا له اختار ربي قبضة من نوره والسناء
وأقامن لنوره في مقام ومقام وآخر في انتقاء
ليربيه في المقامات كيما يحصل المد منه للعظماء
أبرز العرش منه والقلم الأعلا وكرسيه وحجب الغطاء
أظهر اللوح منه والمستوى قل منه أنشأ لسدرة الانتهاء
وكذا الشمس والكواكب طرا وكذا أملاكه وما في السماء
وكذاك الجنان والأرض جمعا وجميع الأكوان في الإعطاء
ومن النور ذاك فطر ربي مائة ألف كما عن العلماء
وكذا أربعا وعشرين ألفا قطرة روح رسله الأنبياء
ثم أرواحهم تنفس ظهرت عنها أرواح معشر الأولياء
فجميع الورى عن الحب طه كتب الله ذاءهم في الوراء
فمن النور ذا أتوا كلهم ها أخبر المصطفى ففي الإملاء
أنا من نور كل شيء خلقه يا لذا النور من عظم الثناء
ثم ركبه بعد إبراز خلق صح في وجه آدم الإدناء
وبه تاب جل ربي عليه ونقله منه إلي حواء
وإلي شيث لم يزل ينتقل من أصلاب محفوظة عففاء
يتدلى في بطن نسوة خير صائنات أعفة باعتناء
وبدا في الرسول نوح فأنجى به من ذي الطوفان والغرقاء
وانجلى في الخليل والخلة أعطى له والنار أخمدت في اللقاء
ثم تدلى بوجه عبد الله وتدلى منه أدناه للجلاء
في حوا أمه فبشراك ياآمنة الفضل لم يرفي الوراء
حاملا مثل ما حملت نلت خير حمل وخير وضع لراء
ورأت حين حملها كل شهر مرسلا قائلا بوسط السماء
قد حملت بخير من يمشي هونا وهي لم تلق ثقله كالنساء
وأخذها المخاض واشتد طلق ودنتها الشفا حوت للشفاء
وأتت مريم وحور ومعهم آسية الخير يالهم من هناء
وضع المصطفى مشيرا بطرف للسما أي مقامه في العلا
ملأ البيت نوره بل لأرض ورأى الشام أي إلي صنعاء
وتدلت كواكب خرت الأصنام هدم الإيوان ذا في العشاء
أخذته الأملاك طافت به في عالم الملك والعلو العلاء
رددته لأمه ختنوه ثم قال الأملاك يامولاء
عبدك المصطفى يعيش يتيما من يربيه رحمة اليتماء
قال ربي أنا الذي أتولى لتربية كفله لرضاء
فربي المصطفى يناغه قمر ويلاعبه جا لأجل البكاء
ونشأسيد أديبا ويكفي له تأديب ربنا في الولاء
وأتاه الأمين مع أملاك شقوا صدره لمضغة سوداء
أخرجوها منه وأملوا فؤاد حكمة ثم صاح في الأحياء
ختموه ردوه للصدر لما تمموه نورا وللسراء
أو دعوه وقام يربي إلي أن دعي الأمين وقت البناء
في مسجد الإله في البيت أوضح الحجر والحكم جرى بالرضاء
وغدا الشام سافرا وأظلته الغمام التي بدت في الضحاء
ورأته خديجة خطبته للذي شاهدته في الأنباء
وأتاه الأمين في بيتها يا حسن كشف ورده للغطاء
وابتداه الناموس في غار ثور قال اقرأ وكان هو في حراء
قال ما أقرأ فغطه جبرئيل ثم أقرأه للقراء
وبدا ملتج إلي الله يدعو بطريق محجة بيضاء
وبداه الصديق بالتصديق فحظى بالخلافة القعساء
وأقام الدين الحتيفي لما عمه الوحي بالصلا والزكاء
ثم هاجر بأمر مولاه حتى بلغ القصد في الغريب الناء
نزل الملتقى بطابة سادت كل أرض ولا تسل عن قباء
وأباد الكفار في بدر أحد في حنين والفتح جا بمناء
ثم حج الوداع والحق أكمل دينه ثم ديننا بالهداء
وأتى المصطفى الحمام وعمت المصيبات هونت للبلاء
قال أختر جلال ربي الرفيع وانتقل في شهوده للرضاء
وبكاه الأنام من أجل هذا تتسلى من كل غم عناء
وقدم خير مقدم على ربي وهو في كل لحظة في الرخاء
زكذا في البلاء غيث ويوم الزحم يشفع يكون للشفعاء
بل جميع الأمور في الغامين به تعطى فياولي الأولياء
لك عد النجوم إعجاز معجز ليس تحصيه كلنا في العياء
نبع الماء من يديك مرارا وبها سبح الحصا يامناء
ردت العين حالة الشؤم يمني درت الشاة من جميل عطاء
ورمت بالثرى فأعمت عيونا في حنين وبدر للعداء
وشفا ريقك المراض كرارا وبه الماء صار عذبا سناء
وأجابت نداك الأشجار طوعا وأتت ترتجي رضاك رضاء
ووفت بالمقال والعهد لما واعدتك الظبا وليس مراء
شهد الضب انك المصطفى لا شك يازين أرضنا واسماء
وعليك الأشجار تبد تسليما وكذاك الأحجار جوف حراء
وأتاك الناموس بالشكل طورا ومرارا بصورة أخراء
وأتتك الأملاك في يوم بدر يقدم الجيش خادم الإيحاء
قائلا للجود أقدمن حيزوم يضربون الرقاب من أعداء
وأتاك البعير يشكي أذاء فرفعت الأذى مزيل الأذاء
وأتاك الأنام يشكون محلا فدعوت الغمام مجيب النداء
فاستجاب الدعا فدام الغيث سبتا وبعد ذا في الغناء
طلبوا رفعه فبانت ذكاء وانتهى المزن بعد زهو الرباء
ودعوت الإله يخفي نباكم عن قريش فجئتهم في خفاء
مع وسع الجيوش لم يدروا خبرا فزلت الظلام بالضياء
وعلى وقيته بدعاء شر برد والحر في الآناء
وحبيت الوسيلة العظمى يامن قد عطيت المنى بذي الأخراء
المقام المحمود فيه تقومن حيث كل الإرسال والانباء
يختشوا من تجلى الكبرياء فتسأل الشفاعة العظماء
فيجيب الإله قولك تشفع فاشفعن لي يا كنزنا ومناء
يارحيما بالخلق طرا فكن لي من ذنوب قد اثقلت أعبائي
يارسول الإله جد لي ثلاثا توبة أمنة نجا من بلاء
ودنوا لديك في كل لحظ وجوارا بطابة الغراء
وكذا في الجنان مع كل حب وصلاة مع السلام الثناء
يغشى قبرا وروضة ومقاما ما محمد عثمان أم فناء
وعلى آلك الكرام وصحب ما استجار المحب بالمنتقاء

وقال رضي الله عنه:

إلهي رافع الرتب دعاء غير محتجب
إلي طه ولي الطلب رفعت السؤل مطلب
إلي ياسيننا الأجلى إلي المختار نعم أبي
رفعت يدي مبتهلا ومضطرا معي سبب
وذاك رجاء لي عفوا من الاوزار واللعب
ألمت زيحها أحمد ورقيني إلي القرب
وجد لي بالدنو لكم وخوف الله والرهب
وفي الدنيا وفي الأخرى تنجيني من الكرب
عليك الله قد صلى وسلم حب كل نبي

وقال مخمسا الأبيات التي ذكرها عياض في الشفا:

أخذ القلوب محبة لمخامر لعقولنا فتوجهت لسرائر
لما دنونا للحبيب مآثر
(رفع الحجاب لنا فلاح لناظر قمر تقطع دونه الأوهام )
نلنا بقرب كم حقوق تشهدا وكذا علينا كم أمور تعددا
نعطى الدليل منا فعالا ترصدا
وإذا المطي بنا بلغن محمدا فظهورهن على الرجال حرام)
لو أننا نطلق لها لا تقهرا وكذاك لا تركب لحق بلا امترا
لفضائل فيها وليست تحصرا
قربننا من خير وطئ الثرى فلها علينا حرمة وذمام )


وقال منهاج للجناب الأعظم في ليلة المولد الأكرم

في ليل مولدك الذي عم الورى نورا وشوقنا إلي معناكا
لما توجهنا إلي ذي طيبة وتمزق القلب الشجي ناداكا
ياسيد الرسل الكرام محمد عثمان يشدو قائلا لعلاكا
جئنا إليك زيارة بتذلل واغتبرت الأقدام في مرضاكا
وتكلفت مهج النفوس مشقة فلعلها طه تنال فناكا
كل المتاعب والمشاق بأسرها تحلو إذا نحن حللنا رباكا
كثرت ذنوب والخطايا حملنا حلنا عليكم قول لا يلقاكا
صلى عليك الله يانور الدجا ما اشتاق محموعي إلي رؤياكا

وقال رضي الله عنه بيتين مثل ماقبلهما

جئنا نزورك ياخير الأنام فصل حبل انقطاعنا في الدارين واسترنا
وكن لنا حيث ما كنا أيا سندا ياكهفنا يارجانا أنت مقصدنا

وقال رضي الله عنه وأرضاه:

قلبي يذوب بشدة الأشواق ويبيدني ولها جمال الساقي
بدر إذا ما لاح في ليل الدجا يذهل العقل الناظر المشتاق
أبكي عليه والطلول بعية وارى دوارس داره السباق
يرمي إلي جسمي بسهم ماضي ياحسن مرماه من الأحداق
يسبي بنظرته فؤاد مولع لم يدر ما حر الجوى الحراق
ويميس تيها من سلافة خلقه ويلاي منه ويلة العشاق
ياما أحيلاه وأعذب ريقه عسل ملاه حكمة الخلاق
وفتى كأن به جمال خرائد جمعت هذى جملة الإطلاق
رشأ أغن أهيف ومهفهف مخضوب كف بالجمال الناقي
كالهودج المستور يمش خيلة أوكالظبى متمايلا عواقي
في حندس الشعر الجميل مستر والعاذلون هواجع الآماق
فسألته ما الإسم قال تنعمك قلت الخلود معاك قال ملاكي
فيما تريد ترى جمال مسمى قلت الوصال فقال أي مشتاق
قلت الذي تعرفه قال فإنه وأنا أريد جمال هذا الواقي
حصنته بالسبع والسبع المثاني مع سورة الإخلاص والإفلاق
وغدوت بعد تأملي متأملا فيما حواه فمه النطاق
فشغفت من فيه بما فيه حلا ورفعت طرفي للسما وحداقي
ورأيت أن أجعل خلاصي منه في مدح الأمين الصادق المصداق
خير الأنام وبحر فيض إلهنا الهاشمي المختار في الآفاق
وافاه جبريل بغار حرا له قال له اقرأ ياكريم الساق
فقرأ لسورة ما أمره وبعد ذا ولاه وحي من عظم واقي
فغدا إلي الدين الحنيفي داعيا بلسانه والحال في إرفاق
فأجابه بعض وبعض أعرضوا فأتاهم بالسيف لا إملاق
ضربا وطعنا بالرماح السمهري وخميسه كعرمرم متلاقي
فسقاهم كأس المنون بصارم مستأصل لأصول كل عياق
فترى قتيلهم كمثل مجازر وترى سلوبهم كفرش باقي
لله كم من فتية لمهاجر ملأت بطون الأرض من سباق
ولكم لأنصار الرسول بواتر أفنت لكل مكذب نفاق
فجلا دياجي الشرك باليوم النقي بشريعة بيضا وسيف ناق
وله الحمالة أخرت في يومنا إذ تغد تلتف السياق الساق
فتقول أمه خير من وطئ الثرى فيجير من حر الجحيم الواقي
فأجيرني خير الأنام وصحبتي من حر يوم يذهل الأباقي
وأجر أحيبابي الذين أحبهم وأجر محبيني المريدي مراقي
نادى أيا عثمان حزت مقاصدا صلى عليك الله يا مصداقي
وعلى صحابتك الكرام وآلكم ما حن مشتاق لذكر ناقي

وقال مشطرا لقصيدة الشيخ البكري رضي الله عنهما وأرضاه:

ما أرسل الرحمن أو يرسل إلي جميع الكون ياذا العاقل
وما أتى في كل خلق له من رحمة تصعد أو تنزل
في ملكوت الله أو ملكه من نوره أو بره الحاصل
وما سرى في عرشه أو فرشه من كل ما يختص أو يشمل
إلا وطه المصطفى عبده يمدها فيهم يعي الكامل
نعم ونور الله محبوبه نبيه مختاره المرسل
واسطة فيها وأصل لها انظر إلي من نور كل مجمل
وفي مدى الأوقات يمدد لها يعلم هذا كل من يعقل
ولذ به في كل ما ترتجي تجده بل فوق الذي تؤمل
واطلب به جميع ما تبتغي فهو شفيع دائما يقبل
ولذ به من كل ما تخشى تنال أمنا في الورى معجل
والزم فناه إن أتى معضل فإنه المرجع والموئل
وحط أحمال الرجا عنده وحقه تفوز لا معضل
ومل إليه إن تخف نائبة فإنه المأمل والمعقل
وناده إن أزمة أنشئت في العنق أحكام لها تسهل
واركن إليه إن إذا مكنت أظفارها واستحكم المعضل
يا أكرم الخلق على ربه الميرغني محمد منك يؤمل
مع أحمد مجذوب فتحا سيدي ياخير من فيهم بهم يسأل
قد مسني الكرب وكم مرة مع إخوتي لنا يفي المهطل
من جود كفيك وكم سيدي فرجت كربا بعضه يذهل
ولن ترى أعجز مني فما لي حيلة جدي بها أتحيل
وفي البلايا سيدي ما أنا لي شدة أقوى ولا أحمل
فبالذي خصك بين الورى خص هذا الختم ما يكمل
وبالذي ميزك من خلقه برتبة عنها المعالي تنزل
عجل باذهاب الذي اشتكي من كثرة العجب لكي أكمل
ورقني مع طاهر في السنا وإن توقفت فمن أسأل
فحيلتي ضاعت وصبري أنقضى كذاك يعقوب اسحاق يل
ومن عظيم الذنب قد همت أي ولست أدري ما الذي أفعل
وأنت باب الله أي امرئ قصدك قد يلجا نعم يوصل
فالحق تعالى محجوب فمن أتاه من غيرك لا يدخل
صلى عليك الله ما صافحت أنواركم والعتب لي يحصل
في شأنكم والحب أو حركت زهر الروابي نسمة تشمل
مسلما ما فاح عطر الحمى وغاب منه الهائم البلبل
وسلم المولى عليك العلي ما طاب منك الند والمندل
والآل والأصحاب ما غردت حمامة بذكركم تشغل
أو فوق غصن البان قد أسجعت قمرية أملودها مخضل

وقال رضي الله عنه:

ألا ياغفير الحان سر بي إلي الحان إلي دن أهل الحان مل بي بألحان
وقل لمدير الكأس املأ لصبنا وقل لرئيس الحان اسقي لعثمان
تولى له وامدده واشفيه سيدي وثنى له شربا وثلث وزد ثان
إلي أن يغيب الصب شرب معتق قديم مصفى من زلال صفا الدان
فتطرب روحي من لذاذة صبوة بها يطرب أهل الهوى في كل أزمان
وأبدي لتصفيق وأرقص بنغمة من الرمل والسيك وعشاق أشجان
كذا وحجاز الصوت يسبي لمهجتي بذكر حبيب الحي إنسان إنسان
ألا يامدير الكأس بالله فاسقي ألا لاتبالي بي ولو صرت كالفاني
ألا يا مغن الحان بالله زمر من وحرك شجا صب سباه سنا الدان
ألا يافريد الحان بالله فاكشفن لثامك عن ثغر به ضرب ألحان
أزله من الخد الدى فاق وردنا وعن حدق قد فاق نرجس بستان
أمطه عن القوسين وارمي بسهمه بوسط فؤادي ليت موتي بذا الشان
أقم لقوام كالقنا واطعنن به سويداي لا تخشى لموتي يلقاني
وإن كان سدل الجعد بحندس كما الليل يا مولاي حبي أخفاق
فأرفق لمفرقة تضيء شموسه واضرب بسيف الأنف يسطو على الجاني
فدمي حلال بل أرى هو قربة تقرب بقتلي نعم إن صرت قرباني
ألا ياسمير الحب بالله حثه وقل له صب غدا في الهوى ضان
ألا ياحمام الأيك بالله فاسجعي وقولي فتى فد صاح والحب أبلاني
ألا رددي ذكري لعل أحبتي يجودوا بوصل أو بموت على الجاني
ألا يارياح الصبا قولي قد صبا صب صبابا لصبا قد صب دمعا لأجفاني
يروم دنوا لو بإفناء كله ألا كرري هذا عسى عطف رحماني
عسى يرحموا من هام من حين بدئه عسى أن يحنوا لي فقد فاتت أحياني
عسى ياسمير اللون أزهره يضي يوافي يواصلني فقد ضقت خلاني
بقربني منه وعيد لمحمود ليحي ويعقوب محمد أديان
سليمى ومجذوبي محمد ذا ابني وابراهيمي موسى ومكي العاني
محمد على وعلى شكو لاي اسحاق وطاهر بن مسكين بصبري ونسبان
وعربي ذبيحي قل خليفتي المسمى وآدم نقيبي لم لجملة إخوان
عليك صلاة مع سلام متى أنشددت ألا ياغفير الحان سر بي إلي الحان

وقال رضي الله عنه وأرضاه سيدي ووسيلتي إلي ربي:

نفوسنا قد تولت سيدي فعسى أخذا بأيدي الذي أنفسهم حكمت
وطال بنيانها في كل مبعدة رب الخلاص فإن النفس قد فجرت
وقال رضي الله عنه وأرضاه سيدي ووسيلتي إلي ربي
جئت للمصطفى الحبيب لبشير مستعيذا من ذلتي ليجيري
ولديه أبديت كثر بكائي من ذنوب أتيتهن كثيرى
وتملقت طالبا لي سرا وتخضعت رائما تنويري
وتواضعت باكيا مع صراخ عنده ثم شيخنا في الغفير
قلت يا المصطفى ذنوب كثار ومعاص لم تبق لي من ظهير
ياشفيع الورى إليك التجائي يامنيع الحمى إليك مسيري
يارجائي ويا عظيما لجاه جاهك الواسع الجليل الفخير
قم بي قم بي فحملي ثقيل لست أقوى حملا له ياكبيري
فعليك الصلاة ياخير حب وعليك السلام خير نذير
وعلى آله وصحب متى أنشدت جئت للمصطفى الحبيب لبيشير

وقال يمدح شيخه الأستاذ السيد أحمد بن إدريس رضي الله عنهما:

سلام من الرحمن أزكى من العطر شذاه وأحلى من نفيس الحلى المطري
على أس أجدار الولاية سيدي ملاذي إذا ما ضقتمن نكبة الدهر
على معدن الأنوار بحر فيوضنا على مرز الأسرار حبي على القدر
على قطب أقطاب العناية من له من الله تقريب يجل عن الحصر
على جبل الطور الإلهي من له تجلى إلهي بالكمال ولا ندري
على فخر ديوان الجناب المحمدي من الاوليا الأغواث حاز لذا الفخر
على عين خلفاء الإله وحبه ورمز حجاب قام في عالي الصدر
على سيد يقفو لآثاره جده بما لاح منه تدري قصة ذي أمر
على من له يمن اليمين ومن له يمين إذا ما قبلت تمحو للوزر
على زاخر العلم الجليل من العلي ترى نثره يبديه أجلى من الدار
على من تملت روحه بمشاهد فصار لها ملتذ منه له تدري
على من سرى إمداده في عوالم لها يعلمن لا غيره من ولي مطر
على من علا حتى لساني كل أن يعبر عنه ليتني لم أقل شعري
ولم أبد نعتا لو أقضي أيامي لعلي أستقصيه لم أدن للعشر
أيا الغوث للأقطاب والغوث ذا الذي له يرجو الأخيار عصرا ورا عصر
أياكعبة الأنوار با حجر سرها وميزابها الممدد دواما لها يجري
أيا حجر التقبيل للفوز والهنا ويا مستجار اللائذ الرايم السر
ويازمزم الإشفا ويا حرما من جا لسوحه لم يشقى ولم يبؤ بالخسر
أقامك مولانا لذا الدين ناصرا وحلاك بالتقوى وخلاك من كبر
وجلاك بالتقديس ملاك بالرضا وحلاك بالتوفيق ياعالي القدر
حباك لأخلاق كمثل نسيمنا فلم تك تغضب لم تكن مبدي الفخر
فيا عمدتي يامركزي يامقدمي وياملجىء والله والله والطهر
صحبتك لا أبغي بذلك دنية ولا جاه لا نهيا على الناس لا أمري
ولكنني أبغي بذلك وجه من هو الله مولى العالمين ولي السر
نعم مرادي حين يحضرني موتي تدافع عني السوء تختم لي عمري
بحسن ختام يحضر المجتبي أيضا تدافعا عني لوحشة ذا القبر
وفي الحشر تدنيني لنحو لوائكم تقول أيا ابن إدريس للمصطفى ذخر
محمد عثمان المسيء الذي له من الذنب أوزار تفوق عن الحصر
له لم أيار ربي تقولن أيا جدي عبيدك هذا الميرغني صاحب الوزر
له أعف ياغفار وادنيه عندنا واستره قربه إلينا أيابر
بموطننا هذا وفي جنة الرضا كذا في كثيب والوسيلة ذا فخر
فمهما أتاني ما طلبت فيا فوزي وإلا فويلي من ذنوبي أثقلت ظهري
ولم بناي مع صحابي كلهم ومن يحببني فيكم أحمد الفخر
وخص محمد مع محمد ابنكم بقرب العين فيما له أطري
سألتك بالجد المعظم سيدي وبالشيخ عبدالوهاب السند الذخر
تجبني لأمري عمك الله بالرضا وصل على محبوبه السيد البدر
وآله والأصحاب ما قال مشتاق سلام من الرحمن أزكى من العطر


وقال أيضا في شيخه سيدي أحمد بن ادريس رضي الله عنهما:

يامليكا بجلال قد قهر وأميرا بجمال قد بهر
وعظيما بكمال قد سما علو ذاك الفخر عن كل الخبر
وفخيما بسناء كامل من سناه كل نور قد ظهر
وعليا فوق هامات العلا صارت الأقدام منه لا نكر
وجليلا من سطا هيبته فاق من رام جدالا ونظر
وجميلا من بها طلعته غابت الأفكار إذ جاءت فكر
وكريما من عطاياه ترى تحف النور توافي من حضر
ورحيما يرحم المبغض لو شد فيه لم يعاقبه الدهر
وعليما من لدن ربي قد نال علما علم ذوق ونظر
وحكيما قد أتته حكم لم ينلها أحدد ممن غبر
وخبيرا حاز أسرارا علت علمها عمن سواه كالبحر
وفهيما لمعان أودعت في كتاب وحديث لا يذر
وشريفا قدره المجد فمن نال مجدا من علاه انجبر
ولطيفا من أتى مجلسه يسلب العقل بلطف من ظهر
وعفيفا عن سوى نور العلا ليس إلا في علاه منحصر
ونبيها نور فهم من له يحظى في أمر بلا يجلو الفكر
وأديبا أدبنه المصطفى فلهذا صار تأديبا ظهر
ووجيها كل وجه في العلا هو وجه إبان النظر
ونبيلا أبحر السر أتت من حلاه فحلاه كالمطر
ومفيضا فيضه السامي بحبور وسرور كزهر
وعزيزا عزه صار إلي من تبعه فهو في العليا استقر
ومليكا من أتى في ملكه نال أعلى ما ينالوه الكبر
وأميرا إن نهى أهل العلا تبعوه لا خلافا أو أمر
مفرد الدهر بدهر مفرد لم يساويه ولو غوث ظهر
عارف الوقت ولا يدري به غيره ممن سيأتي أو غبر
نخبة العصر وما في عصرنا مثل هذا الفرد فرد في العصر
سيد الأقطاب بل قطبهم فعليهم حكمة دوما ممر
عمدة الأغواث بل غوثهم إن أرادوا للكمالات فخر
صدر أعيان كبار الأوليا برزخ السر الذي فيه سبر
أنت قطب لمقامات سمت لم تدر إلا عليكم ما الدهر
أنت نور ساطع في جذوة منه أعطى من ببدو وحضر
أنت ذو التحقيق في العلم السني حزت أسرار كتاب وسور
غصت فيها بعطاء من ولي ففهمت القصد منها يا بحر
أنت غوث للورى إن ضجروا من مهمات زمان قد ذعر
أنت غيث لجميع الأتقيا وغياث الأوليا نور البصر
أنت بحر موجه يا سندي يقذف الدر من الوهب الأغر
أنت بر أثمرت أشجاره في رياض مونقات بالزهر
أنت سر غامض لم يدره غير هذا وكذا السر أسر
أنت فتح الله والفتح العلي اللدني من إلهي لك در
أنت نصر الحق أبواب الهدى بك تبدو وبك الله نصر
أنت في الأكوان فرد جامع لمعاني الفرد بل أنت الوطر
أنت كنز الله بالله عمر وبه كنت جديرا معتمر
أنت حبي رب بر وعطا منن عمت من الشيخ البحر
أنت في الدهر ملاذ دائما ليس يا الحب لنا عنك مفر
أنت روح الروح مني سندي وكذا قلبي وسمعي والبصر
وفؤادي إي ولبي يا لذا غبت عن زيد وبكر وعمر
بل تبدي وملا الكون سنا عرشه والحجب للعقل بهر
لكن المعقول بالعقل الردى لم ير هذا وعميان البصر
لم يروا نور ذكاء والذكا لم يفد قوما تولوا للنكر
حفروا بئرا فطاحوا وسطها حين كل منهم يا ذا حفر
بعقول كسدت بل خسرت يالعقل قد رماهم في الحفر
لم يروا كم من كرامات بدت فاقت الشمس ظهورا والقمر
كم ضمير أضمروه الفطنا فبه أخبرت من غير نظر
ولهم يكفي لو أنهم مضوا استقامات على طول الدهر
لكن الشيطان سوى رانه فوق نور العقل منهم فستر
ورماهم في المهاوي فهووا لقبيح وعليهم قد حجر
ضلهم عن سبل الحق فما أقبح العقل إذا الشيطان جر
جرهم نحو رضاه فجروا كل حين يتبعوا من قد فجر
نور أسراركم يحجبهم عنكم والنور يهدي من بصر
ليس موتانا وصم يسمعوا لنداكم ودعاء معتبر
لا ولا العمى هداكم يهدهم من ضلال في قلوب استقر
ليس يهديها وبغض الحب قد ملئت فالبعد فيهم مستطر
إنما يسمع قوم آمنوا لنداكم وكذا القلب عمر
حبكم فلنور منكم يجتلى وهداكم يكسى الفهم بصر
ونداكم ياله منه ندا يحتويه كل قوم قد عبر
كم بكم نال الترقي ظاهر وبكم وسط الكمالات ظهر
كم بكم حاز التجلي شاكر وبكم نال المعالي وشكر
كم بكم حل المجالي ماهر وعلى رلاس المقامات مهر
كم بكم حاز كمالا ناظر وإلي سطح الولايات نظر
كم بكم فاق نظير كامل وإلي الباب ترقى وافتخر
قال إني عبد قد عطي لكلا الوجهين حيث السر قر
أنا عبد لإمام قد وفى لمقامات بحق جا الخبر
مثله لم يوف عبد قد مضى بل ولا في الآت يا أهل النظر
كل فخر قد حواه خادم لك في الكونين يضحى مشتهر
كيف لا والكل آت منكم وبكم قد راق ما نال وقر
كيف لا والحب طه حدكم خصكم منه بأنواع الفخر
كيف لا والمصطفى أتحفكم بكرامات بها القلب سبر
كيف لا والمنتقى أيدكم بغناء منه في كل البكر
كيف لا والمجتبى أسعدكم بغناء مه في كل البكر
كيف لا والمنتقى أيدكم بتجل منه حاوي كل وطر
كيف لا والمرتضى دللكم كلما ترضوه يرضاه الأبر
لم تزالوا في هواه دائما وهواه من هواكم مبتدر
لم يزل يعلو بكم أعلا العلا ويريكم من بديع قد أسر
لم يزل يجلوا لكم وجها له كل وجه وجهه وجه أقر
لم يكن بينكم فضل بلى دائما وصل صباحا وسحر
في الدنا في الحشر في الجنة في كثب المسك وزدنا في الخبر
في مقام الوا ويا المحبوب قل ما تشا ما رمته يجري القدر
وامض بالتصريف فيما شئته حدك المختار يقضي للوطر
ولذا المغنى إذا لم تك نحتج لأرباب الولايات الكبر
لو أبوا أمرك يمضي بل أرى فيهم يجري لو بدوا للنفر
عجبا من معشر قد زعموا احتياجا منك في العصر الأغر
لأهيل العصر لا تحتاج قد صرت بالمختار سلطانا أبر
جمع الأصل مع الأصل فما يجد الفرع سوى منه نظر
فبه خذ بيدي يا شهاب الدين يا ذا المنتظر
أحمد الناس به خذ بيدي بيد العبد عبيد قد عثر
يا ابن إدريس تولى هالكا في هواه بل هواه قد غمر
بل دواما عاثرا في الحال والماضي والآتي على مر الدهر
غارق في بحور عصيان وما أرني إلا به دوما مقر
فإلام الحال هذا سندي وإلام النقص مني يا البحر
ضقت من كثر المعاصي فعسى نفحة منكم قضاء للوطر
فارحموا من هم خيار الرحما واجبروا كسر كسير انكسر
واقبلوا تربي تبرا طهروني من الزلات وأولوني النظر
واجعلوني إكسير إصلاح فما غيركم أهل لهذا المنتظر
وإذا يوم المعاد المرتجى جئت ضيفوني إليكم لا نكر
ليس عندي أدب أرجوه لخلاصي معكم يوم الضجر
مالكم كفو وربي غيركم فاعذروني إن نقصي قد ظهر
بل كمالي عين نقصي سادتي وإلي النقص ارتكازي مبتدر
فاقبلوني واجعلوني أقرب الناس منكم باعتبار ونظر
واقبلوا من لم في شرذمتي وطريقي من بدو وحضر
واقبلوا الإخوان والآباء مع معشر الأولاد والأهل زمر
وأضيفوا الكل للنور الذي منه أنوار العلا صارت تدر
واجعلونا أمة محمية وأجيرونا من الخبث سقر
وبظل من لواكم أدخلونا و في الجنات أدنونا حبر
ثم أولونا لقرب دائم في كثيب ومقام مفتخر
قل أيا عثمان قد هبناك ما قد وهبنا بمقال مختصر
ولا بنك محمدنا وصحب مثل هذا والعطا قد جاء قر
وإليكم بنت فكري سيدي غادة خود خرود لا فخر
ألبست حليا حليا وحلى ثم زفت نحوكم تمشي الفخر
ما لها كفو سواكم إنها بكر أبكار وتستعطي المهر
مهرها منكم عطا ما سلألت وعطاكم ليس يشبهه البحر
أغرفوا من بحر طه المصطفى وأفيضوا نحونا فيضا غمر
صلى مولانا عليه المجتبى صلوات بسلام معتبر
عدد الأفلاك والأملاك ما دارت الأدوار في كل دهر
وعلى روح الحبيب المجتبى أمنا الزهر اسلام مبتكر
وعلى الآل جميعا وعلى حبه الصديق والفخم عمر
وعلى ابن عمه خير فتى وعلي عثمان صهر مشتهر
وعلى جمع صحاب المصطفى ما سرى الإمداد منكم وغمر


مصطفى علي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 02-15-2010 الساعة 04:26 AM.
رد مع اقتباس
قديم 02-15-2010, 04:20 AM   #2
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
افتراضي رد: ديوان "مجمع الغرائب المفرقات" .


أنا : مصطفى علي





وقال الأستاذ رضي الله عنه:

صلاة الله ما طلع السماكا على طه حبيك مصطفاكا
أيا خير الوجود متى أراكا متى يروي فؤادي من حلاكا
متى عقلي يشاهد نور طه متى سري يرى نور اجتلاكا
متى أحظى بنور الوجه منكم متى أنظر جمالا من سناكا
متى أظفر برؤيا عين قلبي متى أسقى لماء من لماكا
متى أسعد بتقبيل لكف متى أشفى بتوجيهي علاكا
متى ألثم قام صدقا متى ألقى على وجهي نداكا
متى يجلى الحبيب لقلب صب لقد صب الدموع لكي يراكا
يرى الزوار صبحا مع مساء تؤم قبر روضة اجتلاكا
يذوب إذا رآهم كل يوم إلي لقياك عاشق كي يراكا
يمر عليه ركب زائريكم فيرحل قلبه نحو اعتلاكا
ويسكب دمعه دمعا غريرا فياليتي يقول أكون ذاكا
أكون معاهم فأرى ضريحا به قد قام خير الرسل ذاكا
فيمضي قلبه ويقيم جسم فلو جسمي جمعت لكان ذاكا
فديتك خذ جميعي يا حبيبي إليك إليك ياحبي عساكا
عسى تدنو لصب ذاب شوقا إلي رؤيا ضريحك مع حماكا
براه الحب فيكم ليت شعري يرى بالبرء يبرا بعد ذاكا
فمالي عنكم صبر عساكم تحنوا لا عدمت رضا رواكا
عسى ترأى عيوني قبل موتي ضريحك يا ابن آمنة عساكا
فجد يا ابن العواتك يا وجيه أبا الزهرا البتول فجد بذاكا
وقل عثمان ابني قم إلينا فقد حل العقال أتى رضاكا
توجه نحو طيبة قد قبلنا مجيئك هاك ما فيه ساكا
تمتع والثم الشباك مرغ خدودك فوق أعتابي وهاكا
مراما توبة من كل ذنب وقربا دائما مني أتاكا
وفيضا ليس تحصره طروس وفتحا من لدني قد وفاكا
جوارا في المدينة ثم موتا بها مع وسع عيشى لا ضناكا
تولى قبض روحي ثم نزلي ببري والسؤال دنو لواكا
وفي مجلى كراسي النور أيضا وفي الجنات متعني بذاكا
وفي زور الكثيب وفي مقام لواء جد بهذا من نداكا
فداك أبي وأمي ثم روحي سألت ولست أهلا مثل ذاكا
ولكن جود كفك فوق هذا ونيلي مثل هذا من عطاكا
هو الكرم العريض لأن جرمي عظيم والعطا بك من علاكا
لمثلي خاليا فيقال هذا بمحض الفضل قد فاق السماكا
وأولى كل أولادي وصحبي من المعطي وأدخلهم فناكا
عليك صلاة ربي مع سلام مدى ما الميرغني رام اجتلاكا
وآلك والصحاب متى تجلت أيا خير الوجود متى أراكا

وقال الاستاذ الختم رضي الله عنه:

يارسول الله يا سيدي أنت مقصودي ومعتمدي
أنت محبوبي أيا أملي أنت مطلوبي ومقتصدي
أنت مرغوبي أيا طه أنت يعسوبي ومستندي
أنت ميهوبي أيا فرد في جميع الكون منفرد
أنت منهومي أيا غوث لجميع الخلق في الشدد
أنت عوني في مهمات كلما لمت ومنتجدي
أنت غيثي حين أقلق من نكبات الدهر والأبد
أنت كنزي عند فقري في زمن الحاجات مطردي
أنت لي المعدود حيث أرى أزمات تذهلن خلدي
أنت حجي ثم معتمري من جميع النسك والزبد
أنت غوث الكون أجمعه ومداد ليس بالعدد
أنت محبوب الأنام لهم فيك عشق لم يزل يرد
بل ومحبوب الإله كما صح عند الناس ذو الرشد
لك ربي أبرز المرئى وكذا المخفي لا عدد
وبك الإرسال قربها وكذا الألأملاك يا صمدي
ولك التعليم في علو وكذا في السفل متحد
ولك التصريف كيف تشا ماتشاه شاءه الأحد
وبك الإمداد أجمعه من ترده يحظ بالمدد
وخزائن من هو المولى لك تفعل ما تشا ترد
وبيوم الحشر تحكم ما ترتضيه ليس من أحد
من جميع الرسل والأملاك يشفعن إلا اذا تجد
وجنان الخلد ليس لها أحد من قبلكم يرد
بل جميع الرسل أتباع لك يرجو تدخلن مدد
وزيارات بجنات أنت مولاها وتنفرد
بكمالات وتدخل من كان أهلا للكمال جد
وجميع الخير قاطبة منك في الدراين يمتدد
فتولى يا ابن آمنة يا ابا الزهرا البتول جد
بخلاصي من قباحاتي وارتكابي السوء في المدد
وبحسن التوب من يومي اقطعن لي أنت معتمدي
وبحفظ جوارحي جمعا وبتوفيق فجد وجد
لفعال القرب وامنحني فتح قلبي كي أرى سعدي
واتمم المقصود لي طه بشهودك دائما أبد
وحضوري في حضائركم وشهودي الواحد الأحد
وجواري في مينتكم ومماتا ثم متحدي
وحضورا في مماتي أي ثم في غسلي وملتحدي
وكذا في البعث وادنيني بنهار الحشر خذ بيدي
ومن الأهوال أجمعها أنت يايس يوم غد
قل هذا الميرغني أحمد لنلموه بلا نكد
ابننا المسمى محمد ضف معه عثمان ترى ولدي
اجعلوه من نصيبي في حزبنا لا تفضحوا ولدي
وألم الصنو عبدالله الشقيق الهائم الكبد
وادخل الصافي وعبدالله وكذا عثمان في المدد
لمقدمنا بذلك مع نايبنا وكل معتضد
له جد بالقصد مع وزرا عين ميم طا ويا أحدي
صل زد تسليم لا عدد على طه ما شذاه ندي
فاح في الأكوان أو نشدت يارسول الله يا سندي

وقال أيضا رضي الله عنه:

تحيرت في أمري فيا عظم حيرتي وياشدة التفريق تفريق فكرتي
أمضي صباحا مع مساء مفكرا بما نالني والله من قبح حالتي
فتارة أبكي من مضايق حالتي وتارة أشكو من كبير بليتي
وأخرى أبث الشوق نحو معاهد تباعدت عنها من جرائم هفوتي
وطورا أرعي النجم مما أصابني وأخرى بدا النار من حر لوعتي
فلما رأيت الوجد برح مهجتي وزاد همومي من بعاد وشدة
وكلت أموري للإله الذي علا ووجهت سري في محبة صفوتي
نبي سما قدرا على نجم كيوان وفاق مقاما عرش حجب بساعة
دنا فتدلى من إلهي فناله دنوا حباه الله فاق الدنوتي
كشف عن جمال الوجه قال له طه ألا شاهد الأنوار أبصر لطلعتي
رأى الله بالعين الكريم فيا لها وبالقلب أبصره رأى حسن وجهة
فقال له الباري تمتع وعزتي مكانك لم يدنوه عبد أيا فتى
فجمع عبادي من ملآئكة مع رسل بعيدون من هذا الشهود المثبت
تشفع وقل فا لأمر ما شئته يكن ولا بد أن أظهر عليك مزيتي
فآدم مع عيسى وما بينهم بدا من الرسل والأنباء يانور حضرتي
من أجلك قد كانوا لأجلك اصطفوا كذلك والأملاك من غير مرية
فروحنا مع أعلا الملآئكة كلهم لخدمتك الفخرى حبو خير قربة
وعرشنا مع ما فوقه يا محمد ومن تحته من كون ياصفو صفوتي
خلقناهم فسل وقم وتوجهن وبك فليسل من رام إدراك منحة
سألتك يا مولى العوالم كلها بحبك طه تولني سر قربة
وتعطني دوما دنوا مؤبدا وفرج همومي مع تدافع غمتي
وتوليني مع كل أبنائي مع صحبي لذيذ شهود في الدنا ثم أخرة
وصلى على من ربنا يعطنا به سؤالا وآل ثم صحب وعترة

وقال الأستاذ وهو بالمدينة المنورة على ساكنها التحية:

وصى الإله تعالى بالصلاة على نور الوجود صفي الحق فاشتغل
وانبأ سبحانه بأن فيها لنا عين الوصول نعم هي أقوم السبل
وكيف لا وهي ذكر للوسيلة من به ينال جميع السر متصل
مقدم الحق نور الكون أجمعه خلاصة الأنبياء وجملة الرسل
رئيس ديوان حضرة كبريا فهم منه استمد جميع الكون مبتهل
براه مولاه قبل الكائنات ومن أنواره أبرز الأكوان يا فحل
فالرسل من نوره قد كان نشؤهم والأنبيا وكذا الأملاك والبدل
والعرش والكرسي والستر البهي كذا المستوى الزاهي بالأسرار معتدل
والبيت والنهر والشمس المنيرة مع قمر وباقي نجوم العلو لا علل
منه وحسن جنان والوسيلة أي إن الكثيب لمنه صاح قم وقل
والفرش لا شيء إلا من سناه بدا والكل في كل لحظ رام بالمقل
إليه يرجو مدادا كي به يبقوا فاصغي لقولي ودع ما يأتي بالخجل
فمن يكون له كمثل ما قلنا فكيف لا يشتغل به بلا مهل
والله والرب والمختار لا زلت معلقا حبل قلبي فيه مع أملي
مفني زماني به حبا له غزلا حماسة فعسى أحظى بلا وجل
بزروة منه في الدنيا وفي الأخرى ووصلة دائما بها أكون ولي
أما الصلاة على جنابه العالي فديدني مذهبي طريقي عملي
من شاء يدركني فالفوز يدركه والله والله كل الفوز منبذل
في مثل ذا فأنا أقول مستجرا في كل نفس من الأنفاس مستطل
يا سيدي يا رسول الله يامددي ياغوث ياسندي يافوزي ويا أملي
قلب تولت عليه سوء أفعال وكثر قبح به قد صرت ذا زلل
تمضي الليالي مع الأيام أجمعها به و لا سند إلاك فأبذل لي
ما أخلصن به من سوء ما أبدي وأصلح لحالي وامنح عبدك المهل
فيضا عظيما يعطي قلبه غمما سواك قل أيا عثمان ها جلل
جاءت إليك بما ترجو وفوقه قم خذها ومن يتمسك معك ذي السبل
له الذي رمته وابناك مع صحب خصوص من في بضاعة جا على عجل
محمد الأدنوي كيما يضيفكم له الضيافة بالمقصود قل حصل
عليك أزكى صلاة الله دائمة كذا السلام سلاما دائما يصل
وآلك الغر والأصحاب أجمعهم ما حل في طيبة الميرغني الوجل

وقال رضي الله عنه:

يا أكرم الناس طرا أنت سيدنا باب العطا والرضا والعفو عمن جنا
يا بحر فيض إلهي قبلة العظما يابر بالبر والإحسان جدت لنا
يا مصطفى ياصفي الله يا سندي ياعمدتي يارجانا عند ما رمنا
كم جدت فضلا على هذا المسئ وكم منحت فضلا وحسنا يذهل الفطنا
وكم له من مداد رائق بهنا مددته وهو هذا سيد الأمنا
من جود كفك نعم الكف يامددي بشرتنا ببشارات تحوز سنا
منها مشاهدة كم عددت وكذا نقلا بواسطة الأحباب عمدتنا
تقل محمد عثمان تعلق بي بالله قلت لهم فيما رووه لنا
فمن به قد تعلق هو من النار برى ومن زاره أخبرتهم حسنا
غفرت ذنوبه وهذا محض فضلكم أما أنا لست أهلا للذي كمنا
لكن فضلك يا طه يؤهلني وفيضك الفائض الفياض قد عطنا
للميرغني والعنايات التي سبقت فعمت الزائر المتعلق الحسنا
فسأل الله شكرا للذي وهبا كذا الجزا منه للمختار سيدنا
عليه صلى إلهي ما أتت بشرى لمن تعلق أو قد زار حضرتنا

وقال رضي الله عنه:

ما الفخر إلا لنا من سابق الأزل ما العز إلا بنا في حضرة الرسل
من عالم الذر مولى الخلق قدمنا تقديم حق بلا ريب ولا زغل
فطالما أنبأ المختار من عظم عنا وطال بناه دوحة الكمل
لنا وهو الصادق المصدوق في وعد وقوله الصدق لا يدخله من خلل
ومن رآه مناما قد رآه بلا شك كما جاء في متن الحديث عل
وكم مرارا يفيد الناس قائل ذا من زار عثمان ابني زارني حصل
ومن يبايعه بايعني ومن يكن صافحه صافحني بايعه عن عجل
يدخله جنات نعيم نعم فردوس جواره يحتظي من غير ما ملل
بشرى لكم يا صحاب الختم قاطبة من مثلكم في الورى قد نال أو ينل
ما نلتم غيركم يسند لأخيار وأنتم تسندوا عن النبي على
في كل يوم يجيكم باشرن يقلن بشراكم قال لي المختار في حفل
بأنكم ذروة الأخيار كم بشر فيا الخليفة دم شكرا بلا ملل
لمن حباكم إشارات معددة في كل يوم هي الخلعات لا زلل
قولوا فمن مثلنا صحب الختام لنا المصطفى شاهد ذا لم ينله ولي
شهادة من محمد ثم عثمان فالحمد لله صلى الله ما عملي
شهد له المصطفى وما ترنم من راء رآه يقول المصطفى قال لي

وقال رضي الله عنه الميرغني في مكة المشرفة وارد بهي:

قد أتى الخير والهنا ذهب البطش والعنا
بوصال الذي بنا في فؤادي له بنا
أحمد الناس حبنا طه سيدي الذي اعتني
وافى في ثاني شهرنا في بلد ربي نورنا
قال أبشر ولا عنا أنت محبوب حبنا
وأولادك جميعهم من مضى ومن يجي دنا
قلت محمد قال لي سيكن من رجالنا
فاطمة زينب ذكر مصطفى والحسن غنا
وأبى بكر مع عبيد كلهم يدركوا المنا
قلت صحبي فقال كل من تمسك بكم دنا
وتقرب لقربنا وتشرف بفيضنا
من تمسك بذيلكم لم يصبه شقا عنا
قلت معهم معي فقال إنك الآن ابننا
في سرور ومنحة ورضاء بلا ونا
قلت بعضا تضيفوا ابن مسكين لبيبنا
وأشرنا لموسى شار إنه ذا بحزبنا
وذكرت الجميع قال هم من الخير لخيرنا
فيه أيضا أشرت إلي أحمد أبو بكرنا
مع محمد وغيرهم قال في الحب فوزنا
والمصلي معنا في رمضان قبولنا
هو يغشاه قلت خي قال عثمان ابننا
سيصير مقربا من كبار أهل قربنا
قال رحمة أنا وأنت رحمة من جنابنا
من عصيرك لآخر آخر الوقت لحشرنا
قلت دار السوادنه قال إلي حين ولدنا
تتوجه ستنصلح بوصلك ودندنا
بدنادن شريفة ليته ديم وصلنا
وصلاة من العلي وسلاما مبينا
يغشى طه وآله وصحبا ومن دنا

وقال رضي الله عنه:

سباني جميل أكحل العين والخد كما الورد لا ورد أراه بذا الخد
له فيه خال عمني بجماله تبارك من أنشاه كالقمر الفرد
له قامة شبه الرديني يا فتى وعنق كظبي يشبهنه في الصد
وشعر كليل غيب الضوء منه ذا فذا فجر ذياك الجبين بلا رد
ولاحت بروق من ثنياه لامرا وخلت مقيل الشمس في ثغر نضد
أبدر فهام العقل منه فقال لي على من يهيم العقل منك أيا فرد
فقلت بحسن منك لكن حجتي فقالت فماذا الحاج لي بالذي يبدي
فقالت تأمل واعلم الوصل لم يرم وحبي به يوما تفوز غدا صدي
فقلت إذا كان الأمير كما تقل سأخلص حبي في حبيبي وفي العهد
نبي شريف أبطحي مكمل عزيز عزاز الناس من كل من يجد
سراج منير نور الكون كله جميل محيا فاق شمسا ولا ند
عديم نظير كل حسن غدا منه كنقطة بحر لاح في الكون ممتد
جليل إذا لا حت مبادي جماله تحير ألبابا وتذهل ذا الود
عظيم مداد ليس في الكون خارج عن امداده فالفوز لي ثم مع سعدي
بحبي له كذا انتمائي إليه في جميع مقالي مع فعالي بلا وعد
ونسأله وصلا يدوم ومنحة على مدد الأيام لي وكذا ولدي
وبشرا ومن مبدا تغزل فيه ذا ومكي وإبراهيم اسحاق في العد
وكل الذي حضروا الجميع ومن غدا محبا لسيري في طريقي وفي وردي
وصلى إلهي كل حين عليه ما تغزل أهل العشق ثم أخلصوا الود
به وسلام يأته مع صحابه وآله أهل العز بالأحد الفرد

وقال رضي الله عنه سيدي وولي نعمتي

سلام على هذا الضريح ومن به مناي ومحبوبي عليه مدى المدا
سلام يفوق المسك ريحا مسرمدا على صاحب الشباك خير ممجدا
سلام يفوح الند منه وعطره يزيد على عرف الزباد إذا بدا
سلام سليم من فؤاد مجرح على روضة المختار طه خير أولي الهدى
سلام عظيم من إلهي على النبي يليق به منه إليه يسرمدا
وبعد فيا خير الوجود جميعه وليد عبيد طالب منك ينجدا
من الغرق المرمي فيه وليس لي مغيث سوى من خصه الله بالندا
تولت عليه النفس أهوى به الهوى إلي قعر بئر الخبث أضحى مرمدا
تفوت الليالي ثم الأيام وهو في عمى عقله قد ضيع العمر ذا سدى
فخذ بيد الجاني وقل لي محمد عثيمان قد غثنا وهبناك للمدى
وقوفا معانا واستقامة حالة وفتحا شهودا وارتقاء مؤبدا
وفي الحشر لا تخشى وفي الدنيا عندنا مماتا حياة أن والله مسعدا
فهذا رجائي حسن ظني يقول لي وأما فعالي فهي في غاية الردا
فدارك عليك الله صلى مسلما وآلك والأصحاب خص محمدا
مدى ما إغثت ثم صحبي خليفتي محمد محمد ابني أولادي أحمدا

وقال رضي الله عنه:

كيف حالي ياصحابي ياصحابي كيف حالي
بعد هجر من حبيبي وبعاد للخوالي
ضقت من سوء فعالي وكذا خبث مقالي
هل تجودي ياسليمى لعبيد ذي مجالي
بوصال ثم حسني ثم رقي للعوالي
وتحيل الخمر خلا باسعادا هو حالي
ويصيرن ياولي ألعجين الحالي مالي
هو خميرا فيقولوا خمرن عجن الموالي
وينال اللب نورا وشهودا للجمال
وترقي في علو ونزول للكمال
فيقول الميرغني يا سادتي زان فعالي
وصفا كاسي ووقتي وحلت كل ليالي
فيهيم الصب عثمان في مقامات عوالي
وقولن محمد طاب عصري وحلالي
بحبيبي سيد الرسل صل يامولى الموالي
ثم زد سلم عليه وعلى صحب وآل

وقال رضي الله عنه:

أعرض المحبوب عني صفوة السر مدامي
أذهب الوصل حبيبي مامقامي ما مقامي
غربت شمس فعالي في ظلامي في ظلامي
عاد سعدي في نحوس ما كلامي ما كلامي
كنت فردا في مقام ذهبت عني حكامي
كنت في وصل بحبي أعرضت عني حذامي
ياخدامي عل وصلا عل وصلا يا خدامي
كيف أقدر طول هجر لست صخرا في المرامي
لا يطيق الهجر صخر كيف يا أهل غرامي
ما بلاي غير نفسي بئس نفسي يا أثام
ليس محبوبي يخلف أو يغير للمرام
غير تقصيري مني أي وبالله إمامي
ياحبيبي يامليكي يارسولي ياختامي
خذ بيدي من مهاوي أنا في الأبيار رام
راميا حبل اتصال خلصني من ملام
وأحل حالي حلو وأدم وصل مدامي
قل أيا طه محمد ابننا عثمان هامي
لمقامات عظام ومقامات سوامي
وله التقصير وصفا وهو في حال المذامي
لكن الأمر إلينا بعنايات كرام
نوله عالي مقام ووصال بالدوام بالدوام
صلى مولانا عليكم وعلى الآل الفخام
ما بدت مني شجون في حبيبي ومرامي

وقال رضي الله عنه هذا بيتا منفردا:

أهيم بطه مذ أعيش وإن أمت سأوكل طه من يهيم به دهري

(وقال تشطيرا أول بفضل الأول)

أهيم بطه مذ أعيش وإن أمت ففي وسط رمسي همت فيه بلا دحري
وفي عالي الجنات أيضا وفي الدنا سأوكل طه من يهيم به دهري

(وقال تشطيرا ثاني بفضل من لا له ثاني)

أهيم بطه مذ أعيش وإن أمت نشا عشقي في الخلود وفي الحشر
وفي دار واو ثم في دار دنيانا سأوكل طه من يهيم به دهري

(وقال تشطيرا ثالث بفضل من لا ثاني له ولا ثالث)

أهيم بطه مذ أعيش وإن أمت ففي الجنة العظمى لقد همت يا فخري
وفوزي بذا في الفوز بدنيانا سأوكل طه من يهيم به دهري

وقال رضي الله عنه:

عليك بتقوى الله إن رمت أن تكن من الأوليا أهل المعارف والسنا
فمن لازم التقوى يرى السر كله ومن حاد عنها فهو في الويل والعنا
فهاك محيض النصح من عبد ربه محمد عثمان الذي هام واعتنى
محمد خذها مع سرور كذا موسى بمسجد ربي قلت قولي وحسبنا

وقال رضي الله عنه ووسيلتي إلي ربي

نور بضعة النبي ملا الأكوانا وسناها قد أظهر الألوانا
سرها حاط بالوجود فقل لي من كمثل الزهراء قد وافانا
خصها الله بالنبي فأضحت مظهر أبناء طه حبي أبانا
أمنا فاطمة إليك اشتكي ما حير العقل وأذهب الإحسان
مرضا حاله أحال قونا وهو داء عضال جا أتانا
افني جسمي وأبلي لحمي وعظمي وأزالن مخي والأركان
صار فرضي منه النميم أوهى قوتي واستحال ديني وهانا
أعني قدري فصرت لا أذكر لالي ذي حضور ولا صلى قوامانا
أربع من شهور ربي قضاها فوق ذاتي كأنه ولعانا
فتوجهت أطلب كل ولي لم يجر منهم ولا إنسانا
فقصدتك فزلت بعيضا فأزيلى الباقي وتم إحسانا
مقصدي منك أن يزول وبعد لا يجبيني مرض أي أمانا
يتوالى ثلاث أيام وأيضا من قبيح الأمراض لا يغشانا
واحد قط لآخر العمر فأمضي قد تركنا سواك في ذا بلانا
فمحمد عثمان مطلوبه ذا وصلاة تغشاك من بعد أبانا
طه أبيك وحسن ختام أنمي والصلاة والسلام دومانا

وقال رضي الله عنه:

نحن المفاتيح للحضرات أجمعها ونحن باب الإله الواحد الصمد
ونحن متكآت المصطفى طه ونحن أيضا فراش الرجل للأبد
ونحن محراب ديوان الجليل كذا ها نحن أس جدار البيت والمدد
ونحن سقف ربوع النور عمدتنا ونحن أرض دواوين لذي الأحد
ونحن أقفاله حجاب مخدعه ونحن خدامه دوما بلا عدد
ونحن أحبابه في كل منزلة ونحن طلابه في سره الصمد
ونحن برزخه بين النبوة والولاية العظمى أي وبابه الحمد
ونحن خطابه في كل واقعة ونحن بذال روح نرتجي الجود
ونحن أضيافه في كل ديوان ونحن أسراه في جملة الرشد
فمن يريد لماذا نحن قلناه يأتي إلينا بإخلاص بلا بدد
نعطيه مأموله ونوله فوقا وذا بفضل مرقينا العلي سندي
ومن يقافي نسد الباب دونه لا يجد دخولا ولو قد قام بالجهد
فقم مريد الغني وديم فينا فنى تلقى علوما تفوق الحصر والعدد
وقل إلهي بختم الأولياء أفض محمد عبدكم عثمان للمدد
وقل به يا رسول الله أدركني بما أرجيه من نيل كذا سعد
تجد مناك وكم من طالب أمنا له النبي بيوم أسبوع ذا ولد
أبقاه ربي وأحياه وحققه باسمه عبده وهديه مددي
كذا وإخوانه والصحب أجمعهم بحرمة المصطفى من جاء بالسدد
صلى عليه متى بان قائلنا يجب دعانا بيوم اثنين في العدد
وآله وصحاب سادة عظما مالاح في حرقيقو يؤيدن مدد

وقال رضي الله عنه:

حديث أتانا عالي اسناد حكمة به صرت ولهانا مع كل إخوة
خذ اسناده حدثنا من غير مرية محمد بارة المدعو مني خليفة
(عن الشيخ ابن إدريس قطب الولاية )
يقول لقد حدثني يوما مبشرا إمام جميع الأولياء بلا مرا
عن المصطفى أنباله ليسطرا يقول حلف والله والله كررا
(بأن أعظم الناس الأكابر حضرتي )
لدى الله من بعدي ومن بعد منتظرا هو والله عثمان الختام الذي جري
له الإصطفا قدما ولم يك مشهرا بلا زمان ألست كان منظرا
(فبالله هيموا ثم فيه أخوتي )
لنا غاية الفخر الذي ليس مثله على رغم حساد فما نال شكله
أكابر حضرات فنحن نبره تقول لنا التقديم والله بره
(ونحن جميع السر والنور حكمتي )
لنا شاهد المختار دوما يكررا ويخبر أنا منه في غاية القرا
كذا حزبه الأعلا بدنيا مؤخرا فقل للشقي شقيا وبعدا مدمرا
(لنا القرب والإدانة في كل حضرة )

وقال رضي الله عنه:

ألا يارسول الله ياعين قصدنا وياغاية المقصود يامنتهى المنا
إليك أشتكي بعدا عن الحي سيدي وهجرا مناما يقظة كيف حالنا
أجازي بأفعالي فما هذا الذي أؤمله إن ذا يأتي ويلي وويحنا
بلى ظني منه الوصل جودا ومنحة وإن كنت في خبث إذ القبح ديدنا
فرح لي لثام الوجه قرب بحقكم ولا تخيبن ظني فقل لي خذ السنا
فذا مأملي فيكم وتالله سيدي وفوقا فجودا لي بما رمت معلنا
وقل لي رسول الله عنه إبننا منحناك ما ترجو بصحو ونومنا
وخذ قربنا من غير بعد بدنية وأخرى وجنات كذا جوف كثبنا
عليك العلي صلى متى ماجلا العنا وآلك والاصحاب ياغاية المنا

وقال رضي الله عنه:

بدأت ذات جيد فاقت الظبي ظبية كما الغصن غصن البان من غير مرية
رمت في فؤادي سهم جفن مريش بأهدابه يرمي إلي وسط وجنة
كأن بعينيها من السحر نفثة تميت بها حيلي فيا حسن رمقة
مهفهفة الأعطاف لينة الحشا ومكحلة العينين من غير كحلة
مخضبة الأكفاف محمرة الجوى ومحمرة الوجنات كالورد حمرة
بفيها من الشهد الحلى طلاوة وأسنانها كالدر زينة نظرة
نحيفة خصر مثل خاتم دائر ثقيلة ردف شبه شوقي ولوعتي
فلما جلت وجها أزالت نقابها تخيلت أن الشمس فيه تجلت
فقلت جد بالوصل فالحب ضلني وأذهل عقلي حير القلب فكرتي
فقالت وصالي لا تجده ولو تمت وحد عن خيال القرب قبل المنية
فلما تحققت البعاد صرفت ما وجدت من الأشواق مع كل همة
إلي حب خير الرسل خير مقرب نبي جليل وافي العهد ذمتي
جميل على كل الغواني جماله لقد فاق والله العظيم ببهجة
جميل المحيا يخفى نور جبينه هلالا وغط الشمس وجه المثبت
كريم المحيا ما المزن جنب عطائه وغيث الورى في كل كرب وأزمة
إمام البرايا شافع الحشر عندما يكشف عن ساق وتحمي الوطيسة
وكل يقول أخاف نفسي وأحمد يقول إلهي خلص الناس جملة
فيقبله المولى ويكرم سؤله فلله در المصطفى سر رحمة
فخذ بيدي من كل هول ومحنة بدنياي والأخرى إلي دخل جنة
وصحبي وأحبابي وأهلي جميعهم وخص وقل ابني محمد ختمة
أعثمان بحناك الدنو بوسيلة وقرب بجنات المزيد كثيبة
وأدني لعبدالله يعقوب طاهر وعيسى سعيد والنقيب خليفة
وعبدالله إدريس مقدم جابر وابراهيم وزراي خلفاء حضرتي
عليك صلاة الله ثم سلامه مدى ما شدا حاد وغنى بنغمة
وما الميرغني السبط أنشد قائلا بدت ذات جيد فاقت الظبي ظبية

وقال رضي الله عنه:

يوصي مريدا له يقال له ابراهيم حين أتاه قاصدا السفر إلي محل يقال له موضعات فضمن حروفه حروف القرية المذكورة

موت نفسي ود حق ووفا ضنا في الله علق القلب به
توبة ابراهيم أصحب ذاهبا موضعات تبقى بالله وفيه

وقال رضي الله عنه ونفعنا به آمين

بكلام مولاي العظيم توسلي وبذاته العظمى ونور تجلي
وكذا بأوصاف العلي الأكمل وأسمائه الفخما وسر أجمل
(وبما حوى القرآن من آية )
وبحبه المختار نورا الأتقيا وبكل رسل الله ثم الأولياء
وبكل موجود بدا متجليا وبشيخنا ابن إدريس أحمد حبيا
(أسل العفو عما مضى والآت )


وقال رضي الله عنه:

تعرضا على رسالة الشيخ محي الدين المسماة (برسالة الأنوار )
في الخلوة فقال
يامن تريد دخول خلوات بها ترقى لحضرات النبي الواحد
برسالة الأنوار لج تنل المنى تأليف محي الدين سر الماجد

وقال رضي الله عنه بيتا منفردا:

سألت إله العرش يسبل ستره علينا بجاه المصطفى وابن إدريس
(ثم شطره فقال)
سألت إله العرش يسبل ستره ويولينا عفوا مع سر تقديس
ويتبعه الرضوان يرسل فيضه علينا بجاه المصطفى وابن إدريس

وقال رضي الله عنه:

عقلي ولبى مع فؤادي والهوى قد صار مغرم بالكمال الأحمدي
ولذا غدا ولهي به في حالتي أبدا فجد لي بالنبي الأوحد
صلى عليك الله يا بدر الدجى ما اشتاق صب للقاء الأسعد
وقال رضي الله عنه سيدي وسندي وملاذي وملجيء
إلهي بأهل الحج في عامنا الأسنى بأسمائك العليا إلهي الحسنا
بمن وقفوا فيه بسر هباته بمن سلكوا يارب فجا له معنى
وبالعشر والأوتار والشفع يا أحد بذاتك يامولاي يا مظهر الاغنا
بحجب وأستار بنور وأسرار بطلعة نور الوجه من أفنى للمضني
بضوء جمال الذات مع قهر كبريا بحق جلال محرق كل من يفنى
بطلسمك المخزون مع سر قافه بطاسين ميم ثم طاسين ياسين
بحاميم مع نون بكاف وهاويا بعين بصاد ثم صف بصادنت
بمجلى تجلي هو هو بمعناه يا هم أحون ثم ألف بتاينا
بما في تجلي الجمع مع نور فرقة بفرق بجمع الجمع مع فرق كنهنا
ببرنامج الأسرار من حضرة العلا بجميع مواقيع الأمان مغيثنا
بكتب وما فيها بلوح وما به بقلم وما معه بنون كذا اليمنا
بكلتاهما يمنى مباركة كما أتانا بذاك الشرع بالشرع بالمعنى
بطاوس أملاك مع جمع أملاك برسل وأفلاك بحبك بالمغنى
بقدس بحضرته بديوان كبريا بفتح بساط القرب مع ذكر حمدنا
بحضرة بسط الأحمدي برجنا بنور لها مع سر غيهبنا
بإنبا رب العرش بالأنبيا طرا وبالصحب والأملاك والزوج والأبنا
بأفرادنا مع كل من صار قطبنا ومن وقتنا يبقى إلي منتهى الأنا
بجمع الذي نالوا الولاية كلهم ولا سيما شيخي ابن إدريس ملجانا
وبالجد والأبا بفندقلي وقتنا بسائر مخلوقات ربي علونا
أجرني من سبع وخمسين واحد كذا وثلاثينا وست وتسعينا
واجعل حضوري دائما يا مليكنا شهودي للمختار يبقى ديدنا
من اللمح ذي مولاي للاخر ينتقل ولا ينتهي ذاك الشهود ولينا
وتم بتأييد يدوم وأبنائي يعيشون يدعون العباد إلي المبنا
دعاة إلي الحضرات ثم كذا ابناهم وإخوان صدق في الكمال لهم مبنى
وقل محمد ياعثيمان ختمنا مدادك يجري في الجميع بمنحنا
واجعل ثوابي في الصلاة على النبي يدوم وصلى ما سرى الحاج مذمنا
على أب لنا مع صحبه ثم ابناه صلاة توقينا من الزور والزنا
متى ما سرى صب وما قال مشتاق إلهي بأهل الحج في عامنا الأسنى

وقال رضي الله عنه:

سألتك بالمختار عفوا عن الجاني أيا شيخنا ابن إدريس يا قطب فرداني
أسأنا وتبنا فاعف عنا وكن لنا بإمدادك السامي على كل أقراني
طلبناك منحا ثم فيضا ومنة وبرا وإحسانا وسترا وغفران
فدأبك حسن العفو مع حسن وهبة فجد لي بذا يا نجل إدريس سلطان
وقل رب يا رحمن ياواسع العطا تولى بمقصودي لعبدي عثمان
واشفيه عافية وهيء له المنا وأوضح له خافي أمور ببرهان
وقل لعين القصد أحمد جدكم أيا جدي المختار واصل لذا العان
وقربه حببه واعطه قصده فذا مقصدي يا شيخ روحي وجسماني
ويا عمدتي يا فخري إن لم تكن لي من يكن لي فذى الحوبات حاطت بإنسان
فلا ترددني بالنبي محمد عليه صلاة الله تسليم رحمان
ومن بعده يغشاك ما قلت مشفقا سألتك بالمختار عفوا عن الجاني

وقال رضي الله عنه:

مهما ذكرتك أبقى منك في قلق ياغاية القصد يا سمعي ويا بصري
وإن يمر على فكري مجالك لا يلذ لي غيره في سائر العمر
أنت الطعام وانت الري يا سندي وأنت روحي جميعي مطمح النظر
وأنت سر فؤادي أي وأنت لنا نسكي وحجي كذا والله معتمري
جد لي بوصلك ياروح الكيان وقل خذ المرام أيا عثمان ها بحري
عليك فآمن وها الجمال مني قد عليك يجلى بلا حجب ولا دحر
يا ميرغني لا تخف من قطع وصلنا لا تخشى ذنوبك قد أمحينا للوزر
كن لي أبا فاطمة الزهراء يامددي إن لم تكن لي فوزري انقضن ظهري
وارحم مشيبي فيا قبح المشيب إذا وافى السؤال بأضعاف من الوزر
وقل رسول إلهي ها محمد قد تبنا عليك ورقيناك للصدر
والله والله ذنبي ليس منعد وسوء حالي يساوي من بذا العصر
فمن لمثلي إذا لم ترحمنه ومن ينجي من بحر خبثي غيرك الطهر
صلى عليك الذي أنشأك من نور ومن جعلك تزيل الذنب والضرر
والال والصحب مهما قال ذو وله ياغاية القصد ياسمعي ويابصري

وقال رضي الله عنه حاثا على حب أهل الله نفعنا الله به وبهم آمين:

بادر لحبك أهل الله قاطبة واسعي إليهم على قدم بلا كسل
وقم على قدم التجريد نحوهم سافر إليهم بحورا برهم تصل
ودع سواهم ودم أنشاق روحهم وأتى إليهم بذل خاضع وجل
وأغرس مودتهم وسط الحشا فما والله غيرهم بابا لمنفصل
واجعل خدودك تحت النعل مرتقبا مدادهم وارتجى لخيرهم وسل
بهم لكل أمور رمت تدركها واجعل محبتهم هي رأس مالك لي
ودم لذكراهم في كل محفل مع جوف الفؤاد فهم مقصود كل علي
والله والرب والرحمن مولانا ما رأس مال كحب الأولياء جلي
وحرمة الحق والمختار سيدنا مازال قلبي بهم يهيم لا يزل
عقيدتي مذهبي ومسلكي عملي حب الرجال واتباع لهم كمل
أحبهم وأحب الأرض تحتهم ولا أزال بهم أهيم متصل
في دار دنياي والأخرى وأوصي من بعدي يحي بود الأوليا الفضل
فإن دنوني فذاك القصد ثم وان أبوا فحبهم في القلب لم يزل
هم الأحباء وفوا وإن نقضوا أسيادنا إن دنوا أو أبعدوا فقل
بعلو صوتك عند الخلق أجمعهم الميرغني الختم عبد الأوليا جمل
كذا وخادمهم فذاك عزي ورب العرش والرسل
فإن يكن ذلتي خفضي بذاك فقد رضيت يارب بالمختار والأول
أدم لذاك ودم صلاتك العظمى على رئيسهم محمودك الوصل
وآله وصحاب وأول تسليما واجعل تباعي على نسجي بحق علي

وقال رضي الله عنه:

عمادي على طه لدى كل حيرة فغثني فها قد حرت من حال سفرتي
غياث الورى غوثا لطيفا معجلا فقد ضاق خطبي قل أزلنا لكربة
عليك صلاة الله ما زحت غمنا وآلك والأصحاب والحي عترة
وقال رضي الله عنه سيدي وسندي وعمدتي وملاذي
لجمال الجمال سر بي غادي في صباحي وفي المسايا حادي
ثم جد السير فلست أطيقن طول هجر فالهجر أضنى فؤادي
واطوا السير سائرا نحو ليلى منيتي مقصدي وأقصى مرادي
حرك الحدا للقلوب عساها تتروح من ذكر حسن سعاد
وترنم بحسن نعمة شوق ليزيد الغرام للزواد
قل لصحبي ومن يسير بسيري سر بشوق ينمو عن الأعداد
فمليح الحمى عزيز نفيس ليس يرضى سوى محب مفاد
إن ترد قربه فأوقد نارا من غرام بوصل قلبك نادي
يا أهيل الغرام حب فتانا وصله فاق كل لذة بادي
وسواه الأعراض كالنار وأقوى من يرد ما ذكر يحي للنادي
ثم يعلم بأن محبوب قلبي حكمه قاس عظيم جواد
حسنه فاق كل جود وحور يزري بالغصن طوله في المهاد
أكحل العين واسع الفم رمق منه يرمي كالسهم جوف فؤادي
أصقل الأنف أطول الناس باعا أشنب والسن أفلج خير هادي
أشرف الناس خلقه ثم خلقا مظهر الحق طه عين مرادي
كيف صبري على جفاه كفاني ما بلاني به من الإبعاد
ليت شعري متى يجود على من قد سره بحب سعاد
طال هجري فجد بوصل لمضني صار قليكم حليف سهاد
ياسمير الجمال بالله قل لي هل يمر ذكرى بحب أسيادي
أم نسوني قلوني بالله اني فبعادي أزري بحال ودادي
كنت منهم في غاية القرب وقتا فقلوني فليس هادي
علهم يعطفوا على يقولوا عبدنا قربنا منحنا لحادي
أو يزوروا يأتو بطيف خيال لكئيب ويلهموني رشادي
أو ينادوا يا ختمنا يا محمد ميرغنينا عثمان حل النادي
أو ييبيحوا عيني كمال جمال يذكروني عهدا قديما بادي
يارعي الله دار مكة دارا حيث بيت الإله وفد العباد
مأوى الرسل ةالملائكة الجلى مظهر الحق لي بها الفتح بادي
مكة موطني بها بدء فتحي وسموي بساط قدس وبادي
موردي كان في جميل خباها وورودي ديوان أحمد هادي
أبعدني عنها كبير ذنوبي وفعالي فيا إله العباد
بالنبي الصفي طه أقلني وأنلني قربا بشيخي عمادي
ولديوانكم وحضرة حب امنحني دنوا دواما ينادي
وأولادي والصحب جمعا وصلى بعظيم الصلا على خير هادي
أحمد المصطفى وآل وصحب ما استقال المحب هجر سعاد

وقال رضي الله عنه:

سمعنا أطعنا رب غفرانك الله وصفحا وعفوا عن مسيئك مولاه
أسأنا كثيرا والذنوب غزيرة ورحمتك العظمى أجل وأعلى هو

وقال رضي الله عنه:

إلي عظيم كريم لذت من زلل مولاي مولى الورى المشفى من العلل
كثرت ذنوبي وأوصابي أيا سندي يارب يا الله قد ضاقت بي الحيل
الران عم فؤادي وانقضى زمني لا وعظ يدخلني لا زجر يصلح لي
سدت مسام فؤادي عن سماع هدى وقفل قلبي قوى من سوء مفتعلي
ولم أدع لقبيح لم أجيء به ولم أبدي لفعل يحسن المال
وعزة الذات والأسماء أجمعها كذا الصفات أيا مولى لكل ولي
احترت من كثر قبحي هل مماتي لي خير فسله أم الحياة على
فيا إلهي ياتواب يا أحد ياوتر ياصمد تتب علي ولي
تجود منك بغفران لما عملت جوارحي ثم نياتي كذا قولي
وأن تمن علي من لحظتي هذي إلي مماتي بحفظ يبق للأجل
من الكبائر جمعا والصغائر قد أيقنت أن هلاكي في جلي عملي
لكن سألتك بالمختار سيدنا تأخذ بيدي من العصيان يا العلي
كذا وبالسيد ابن إدريس قدوتنا وبالبتول تطهرني بلا خجل
تقل عبدي محمد عثمان قد تبنا عليك فلا تعصي أجب عجل
حفظا وهبناك من كل الكبائر مع حمع الصغائر والغفران منبذل
لك القبيح المسيء فيما أتيت به جدنا عليك بذا بمن لهم تسل
ياسادتي غاية المقصود فيكم ذا مع حسن خاتمة فالله اسل لي
ويصحبن لسؤالي أن أكون على قدم الرسول على سنته ذاك أملي
قولوا سألنا قبلنا قل أيا أحد شفعتهم فيك ما قد رمته حصل
واعط لإخوان صدق مثل ما سألت سريرتي يا عظيم العفو لا ملل
منك الصلاة على المحبوب عمدتنا وبنته وابناهم عمدتي تكل

وقال رضي الله عنه:
في مبشرة بشر بها بعض أحبابه لما خرج بعض الأيام في زاوية له فصاروا يتلاطخون بالطين بعضهم بعضا فلما فرغوا بشرهم بالبشرى وضمن ذلك في هذين البيتين والقصيدة التي بعدهما فقال ...

كل فرد من تلطخ يومي يبق من أولياء ربي هنيا
بشرة من حضرة النور وافت وله شان إنبات فمريا

وقال رضي الله عنه:

قد دخلنا ديوان من أسقانا وبراس الديوان قمنا عيانا
ثم حيالنا وأكرم نزلا وتولى لنا بما أولانا
وسقانا برؤية الوجه منه صرف نور قد أسكر الأعيانا
ورأينا من نال منه مزيدا من تعل كمسح وجه إنسانا
وأقمنا لديه وقتا لطيفا عم إمداده ملا الأكوانا
وبذاك الديوان بشر صحبي أهل يومي ذا ضحوة لطخانا
كل فرد منهم يكون وليا وله شأن أكرم الإخوانا
يالقومي دعو السوي وتملوا بوداد الصفي ابن عدنانا
أشرف الناس صورة وامدادا أعظم الناس خلقة خلانا
حوله الرسل والملائك طرا صفوا يرجوا منه فيوضا حسانا
وعليه قد اسدل الحق حجابا كي يقيه عمن يحب سوانا
وله يرفع الحبيب بعيضا عن قوام في حبه ولهانا
ومقام له يجل عن الوصف فما قدر من يعبر آنا
رب نلنا منه مزيد دنو في جميع المواطن الرضوانا
وتول لنا وأعظ سؤالا قل ما رمته أيا عثمانا
قد منحنا والولد والصحب طرا وصلاة تغشاه سرا علانا
أحمد المصطفى وآل وصحب ما أتى الوارد الهنى يهنانا

وقال رضي الله عنه وأرضاه وأمدنا بمدده آمين:

إذا ما أفاض الفيض وانغمر العبد فلا ضد في ذاك الزمان ولا ند
إذا ما تجلى الحق للقلب وانجلت مرات فؤاد الصب وارتفع السد
إذا ما بدى نور الكمال لسالك يدعه بسكر هائم السر ممتد
إذا ما شذا سر الجلال لواله تحير منه اللب أمنحه الود
إذا ما حدى حادي الجمال لمغرم يغيبه عن حسه ليس يرد
إذا ما بدى لوح الرموز لعارف يصير به مغرما وقد تمم الوجد
إذا ما حجاب الوجه والبرقع الأسنا تولى فقل والله ما ثم لي ضد
إذا ما رداء الكبرياء أفاد ذا مداد سناه للفتى يذهب الصد
إذا ما الكمال الأحمدي توجهن بسري فذا والله لي غاية القصد
إذا جاد دوما لي شهود محياه ففوزي عليه الله صلى ولا عد
إذا صلى مولانا عليه بقدر ذا ورسل وآل ثم صحب كذا الجند

وقال رضي الله عنه:

لحاكم قلبي له جولانا ياكرام الحي ونعم كراما
أرتجي دائما وصالا وقربا منكم والدنو لي دواما
وأقولن في كل يوم وليل عل أهل الفنا يوافوا لراما
وأنالن منهم شهودا وفتحا وعلوا والقرب خير مقاما
وإذا ما الصبا شذت أتلقي لشذاها عسى تبلغ سلاما
عنكم آل حضرة الجبريل قد أرتجى منها سنا وكلاما
وأقلب طرفي لنحوكم في كل حين عسى بشير الإقاما
يأتين منكم ومعه قميص فارى بعد عما عيني حذا ما
أويقول البشير ياميرغني ها سادة القرب قد عبوك علاما
فإذا وفت فقوم إليهم واحضر الحج بعد هذا العاما
ولك البشرى في العروبة حج أكبر معه منحة وكراما
وتصل نحو بيت ربك حسا وكذا معينا وتغدو هياما
وتقف في معرف فترى الجمع وترى الحبيب زال لثاما
وتصر من كبار سر شهود وتفي في منى مناك مناما
يقظة يأت ثم بطابة سلميردد المصطفى عليك سلاما
الصلاة السلام طه عليكم وعليك السلام ابني الختاما
تقل ابني محمد عثمان أهلا وسهلا ومرحبا وكراما
أبشر ابشر بكل فتح ونصر وشهود في كل موطن داما
وغمور في حضرة بسط سنانا ودخولا ديواننا يا إماما
وصحابك مع كل أبناك خلفا يعطوا ما سألت كل مراما
صلى مولاي ذو الجلال عليكم ما تحركت يوم عيد هياما
وإرادتي وما طلبت جوارا في المكانين أرجو أرفع لثاما

وقال رضي الله عنه:

إليك رسول الله أرفع شكوتي فإنك باب الله خير وسيلة
إليك رسول الله مالك هكذا هجرت وشددت الخطوب بلمتي
فها أنا ذا أشكو إليك قضيتي وأعظمها الأوزار أخفت لبهجتي
ومن أعظم الشكوى سقام تراكمت وأمراض قد أملت لكل سلامة
وأذهبت القوى وأفنت لعافية فزال بها الدين والدنيا مرة
وقامت هموم لم أكن قط أحصها علي وسدت كل فكر بغمتي
وقد سدت الأبواب في وجهي كلها سوى بابك المفتوح كل سيبة
فقم يا رسول الله واشفي لأسقامي ويسر طريقي أنت أعظم بغية
سألتك بالرحمن جل جلاله تبادر بمطلوبي أيا خير عمدتي
ومن سفري هذا تنلني توطنا يدوم بجمع الأهل مع خير إخوتي
وتوفيقي للإعمال مع وسع أرزق وحسن ختام مع شهودك دومة
ألا خير خلق الله قل إلهنا محمد عثمان أنله لطلبة
عليك صلاة الله وآلك مع صحب متى ما أزال الله عني بليتي
وقال رضي الله عنه وأرضاه ونفعنا بسره آمين
إلي مركز الفيض الإلهي توجهت بقلبي ولبي طالبا منه ما رمت
ببرنامج المولى الذي أودعت به جميع علوم الغيب والله حققت
به رمزة الأعلى جميع الحقائق فمنه جميع الرسل تقرا بما فهمت
رئيس دواوين الإله بأسرها فما مثله خلق وتالله أقسمت
بناء إلهي بيت خلوة نوره وأودع روح المصطفى سره الثبت
فكل ملاك الحق والأنبيا طرا من إمداده من خلق حجب له صمت
إذا ما بدا بالله والله إنه يذيب جميع الرأي فأعلم وقل صبت
فما ملك أو مرسل أو مولى سوى عنه بلقى ما منحه كذا نلت
مدادي جميعا من نوال كرائمه وعلى حجاب الصدر والباب أشمخت
أتاني ببلد الله جبريل مع أبي وشيخي فقل يا نعم ما أنا حصلت
ترقى بروحي كي يريني مقامات لكل الذي يدعى وليا فبادرت
فصار إمامي والأمين وشيخنا يسيرون حتى قد وصلت بما فهمت
فا شهدني كل المقامات عدها على عد كل الأنبيا قط ما زدت
فلما ارتقيت بها فصار يفيدني رجالا بها فاتت ومن بعد قد يأت
وأنظرنب عشرا ثلاثا وقال لي مقامات أقطاب وما فيها أكملت
ولما وصلت السطح أريت أجراسا كبارا لأقطاب وأفراد اعلمت
وصحب وأبصرت الأكابر كلهم كصديقنا عمر وعثمن ناظرت
علي وغيرهم ومن كان في باب وعلمني أسماءهم ولهم صنت
وعرفني ذا الباب منه وبعد ذا بنوره عيبي وزج بنا سدت
فأشهدني ما خلف باب وحياني جماعة رسل الله معهم تكلمت
وهنوني إذ كنت الختام وقيل لي بأن جميع الأولياء لم يكن ثبت
لهم في وصول الذ وصلت فما عسى أقول وأسرار لها سر كتمت
وسوف بحول الله في داؤ أخرة ودار مزيد والوسيلة ما نلت
تراه جميع الصحب والحمد للعلي وكل إمام قد توسط في الثبت
وأسأل من خير العباد زيادة وقربا وتحقيقا لما أنا سطرت
يقول أيا عثمان خذها وفوق ذا عطاء بلا حد فذا ماله رمت
عليه صلاة الله ما الختم عبر شهود مقام ناله وبه شخت

وقال رضي الله عنه في وارد له في ليلة الأحد خمسة عشر في جمادى الأولى:

حضرت بشير الحق وهو المعظم فأخبرني عن بعض صحبي مترجم
فقال نقيب طرق أفراد أقطاب بها يحظى ثنايا الأمين لتعلموا
فقال من الأبدال وابنا لمأمون حمدنا بأنه من أوتاد محكمو
وصديق أنه من أبدال ويتوتد وأن فتانا اللوذعي المفخم
نسينذ في ديوانكم في جنابنا مديحي وبعض الشكر بعض محتم
وأن وقيع من ذوي خزنتك قد أفاد وخال الزينبية أكرم
وقال يكون في الخواص بدارنا ومن جاء معه والتغيب سننظم
بسلك ولاء فضل العد مالك محمد محمد ابن عبد مقدم
ذياب وعبدالله رحماننا وعم ذكورا إناثا في الولاية يستموا
وقال بأن الحب عزي مكمل يداني خصوصية مهدى وخاتم
وأن الأولى الأربع اللذ ذكرتهم بجنات مولاي بقربي سينعموا
كذا واردي في ليلة الأحد السني وصلى إلهي ما الختام يترجم
لأصحابه مع حسن تسليم برة على أحمد والآل والصحب عظموا


تم تأليف هذا الديوان يوم الخميس 15 رجب سنة 1227 هجرية وكان الناسخ هذه النسخة التي نسخت هذه منها الخليفة (محمد الكاروري) المشهور بالشايقي، وكان تاريخ نقلها مؤرخة يقول في يوم الأربعاء 24 رجب سنة 1269 هجرية أيضا ثم انتهى خطها هذا الأخير الخالي يوم الأربعاء الموافق 19 من شهر رمضان المعظم سنة 1326 هجرية على يد كاتبها الفقير إلي عفو مولاه الغني (محمد عيسوي الشايقي ) اللهم اغفر للكاتب والمالك والقارئ والسامع والناظر ولوالديهم ولمشايخهم ولإخوانهم ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إتك سميع قريب مجيب الدعوات يارب العالمين آمين.

مصطفى علي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 02-15-2010 الساعة 04:36 AM.
رد مع اقتباس
قديم 02-16-2010, 09:08 PM   #3
الفاضل على حسين

الصورة الرمزية الفاضل على حسين



الفاضل على حسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الفاضل على حسين إرسال رسالة عبر Skype إلى الفاضل على حسين
افتراضي رد: ديوان "مجمع الغرائب المفرقات" .


أنا : الفاضل على حسين




إلهي رافع الرتب دعاء غير محتجب
إلي طه ولي الطلب رفعت السؤل مطلب

إلي ياسيننا الأجلى إلي المختار نعم أبي
رفعت يدي مبتهلا ومضطرا معي سبب
وذاك رجاء لي عفوا من الاوزار واللعب
ألمت زيحها أحمد ورقيني إلي القرب
وجد لي بالدنو لكم وخوف الله والرهب
وفي الدنيا وفي الأخرى تنجيني من الكرب
عليك الله قد صلى وسلم حب كل نبي

الفاضل على حسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 02-26-2010, 01:48 AM   #4
حسن مساوي
شباب الختمية بالجامعات
الصورة الرمزية حسن مساوي



حسن مساوي is on a distinguished road

افتراضي رد: ديوان "مجمع الغرائب المفرقات" .


أنا : حسن مساوي




مدديا سيدنا

حسن مساوي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 08-08-2010, 10:36 PM   #5
رنا كمال


الصورة الرمزية رنا كمال



رنا كمال is on a distinguished road

افتراضي رد: ديوان "مجمع الغرائب المفرقات" .


أنا : رنا كمال




جئنا نزورك ياخير الأنام فصل حبل انقطاعنا في الدارين واسترنا
وكن لنا حيث ما كنا أيا سندا ياكهفنا يارجانا أنت مقصدنا


اللهم يسر لنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخرة



رنا كمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-2015, 05:14 PM   #6
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: ديوان "مجمع الغرائب المفرقات" .


أنا : سراج الدين احمد الحاج




يارحيما بالخلق طرا فكن لي من ذنوب قد اثقلت أعبائي
يارسول الإله جد لي ثلاثا توبة أمنة نجا من بلاء
ودنوا لديك في كل لحظ وجوارا بطابة الغراء
وكذا في الجنان مع كل حب وصلاة مع السلام الثناء
يغشى قبرا وروضة ومقاما ما محمد عثمان أم فناء
وعلى آلك الكرام وصحب ما استجار المحب بالمنتقاء

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 01-06-2015, 06:05 PM   #7
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: ديوان "مجمع الغرائب المفرقات" .


أنا : د. سلوى الدابي




[quote=سراج الدين احمد الحاج;115126]يارحيما بالخلق طرا فكن لي من ذنوب قد اثقلت أعبائي
يارسول الإله جد لي ثلاثا توبة أمنة نجا من بلاء
ودنوا لديك في كل لحظ وجوارا بطابة الغراء
وكذا في الجنان مع كل حب وصلاة مع السلام الثناء
يغشى قبرا وروضة ومقاما ما محمد عثمان أم فناء
وعلى آلك الكرام وصحب ما استجار المحب بالمنتقاء
[quote


نجي الله في كل مهمة نلوذ وأن كليم ربي كفايتي
وياخاتماً للأنبياء ومرسل ويا محي دين الله أحي لمضغتي
ويامنجي من كل المصائب نجني وياذاكر للحق بالحق دومة
مذكر
كل الناس ذكر حقيقتي بذكر يقيم القلب واتبع لجملتي
بناصر
دين الله منصورا دائما ألا يا نبي الرحمة ارحم لحالتي
ألا يانبي التوبة أمدد بتوبة حريص عليكم مؤمنين بحفظة
بمعلوم
بالخيراتشهير له البركات وشاهد مولاه شهيد الحضيرة
ومشهود
في الإيجاد بشير بذاته مبشر كل المسلمين بجنة




د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-2015, 02:45 PM   #8
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: ديوان "مجمع الغرائب المفرقات" .


أنا : سراج الدين احمد الحاج




إلهي رافع الرتب دعاء غير محتجب
إلي طه ولي الطلب رفعت السؤل مطلب
إلي ياسيننا الأجلى إلي المختار نعم أبي
رفعت يدي مبتهلا ومضطرا معي سبب
وذاك رجاء لي عفوا من الاوزار واللعب
ألمت زيحها أحمد ورقيني إلي القرب
وجد لي بالدنو لكم وخوف الله والرهب
وفي الدنيا وفي الأخرى تنجيني من الكرب
عليك الله قد صلى وسلم حب كل نبي

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-2015, 07:03 PM   #9
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: ديوان "مجمع الغرائب المفرقات" .


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
إلهي رافع الرتب دعاء غير محتجب
إلي طه ولي الطلب رفعت السؤل مطلب
إلي ياسيننا الأجلى إلي المختار نعم أبي
رفعت يدي مبتهلا ومضطرا معي سبب
وذاك رجاء لي عفوا من الاوزار واللعب
ألمت زيحها أحمد ورقيني إلي القرب
وجد لي بالدنو لكم وخوف الله والرهب
وفي الدنيا وفي الأخرى تنجيني من الكرب
عليك الله قد صلى وسلم حب كل نبي

اللهم صلّ صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على سيدنا محمد، الذي تنحل به العقد، وتنفرج بها الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتيم، ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه وسلم.


د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2015, 10:14 AM   #10
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: ديوان "مجمع الغرائب المفرقات" .


أنا : سراج الدين احمد الحاج




نحن المفاتيح للحضرات أجمعها ونحن باب الإله الواحد الصمد
ونحن متكآت المصطفى طه ونحن أيضا فراش الرجل للأبد
ونحن محراب ديوان الجليل كذا ها نحن أس جدار البيت والمدد
ونحن سقف ربوع النور عمدتنا ونحن أرض دواوين لذي الأحد
ونحن أقفاله حجاب مخدعه ونحن خدامه دوما بلا عدد
ونحن أحبابه في كل منزلة ونحن طلابه في سره الصمد
ونحن برزخه بين النبوة والولاية العظمى أي وبابه الحمد
ونحن خطابه في كل واقعة ونحن بذال روح نرتجي الجود
ونحن أضيافه في كل ديوان ونحن أسراه في جملة الرشد
فمن يريد لماذا نحن قلناه يأتي إلينا بإخلاص بلا بدد
نعطيه مأموله ونوله فوقا وذا بفضل مرقينا العلي سندي
ومن يقافي نسد الباب دونه لا يجد دخولا ولو قد قام بالجهد
فقم مريد الغني وديم فينا فنى تلقى علوما تفوق الحصر والعدد
وقل إلهي بختم الأولياء أفض محمد عبدكم عثمان للمدد
وقل به يا رسول الله أدركني بما أرجيه من نيل كذا سعد
تجد مناك وكم من طالب أمنا له النبي بيوم أسبوع ذا ولد
أبقاه ربي وأحياه وحققه باسمه عبده وهديه مددي
كذا وإخوانه والصحب أجمعهم بحرمة المصطفى من جاء بالسدد
صلى عليه متى بان قائلنا يجب دعانا بيوم اثنين في العدد
وآله وصحاب سادة عظما مالاح في حرقفوا يؤيدن مدد

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 10-14-2015 الساعة 10:21 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع مصطفى علي مشاركات 9 المشاهدات 17708  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه