القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-05-2012, 12:55 PM | #1 | |
|
ذكر الله شفاء للقلوب
لقد منّ الله سبحانه وتعالى على الأُمّة الإسلامية بأن لم يجعل لها وقتاً محدّداً ومنحصراً للإتصال به، كما ولم يحصر ذلك في مكان معيّن، وإنّما هو حبيب وجليس مَن ذكره، وهو مجيب مَن دعاه وذكره، فقد ورد في الحديث أنّ جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم : "إنّ الله تعالى يقول: أعطيت أُمّتك ما لم أُعطه أُمّة من الأُمم، فقال صلى الله عليه وسلم : وما ذاك يا جبريل؟ قال : قوله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ...) (البقرة/ 152)، ولم يقل هذه لأحد من الأُمم".
ومن المعلوم أنّ طبيعة الإنسان تميل إلى الإجتماع، وتحبّ المؤانسة والصحبة، وتهرب من الوحدة والفراغ، لذلك نجد الإنسان دائماً يسعى ليكون عنده صديق أو رفيق أو جليس. ويسعد الإنسان كلّما كثر جلساؤه ورفقاؤه، ولكن عليه أن ينتبه من أنّ الجلساء على نحوين، منهم مَن هو ذاكر لله سبحانه، ومنهم مَن هو غافل عن ذكره. - أهمية ذكر الله: إنّ قيمة ذكر الله وأهميّته كبيرة جدّاً. والله تبارك وتعالى قال في محكم كتابه العزيز: (وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ) (العنكبوت/ 45)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تختارن على ذكر الله شيئاً فإنّه يقول: (وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ). لذا فإنّ ذكر الله تعالى بلا شكّ خير عمل نقوم به في هذه الدنيا الفانية، وهو أفضل ما ندّخره لساعة السؤال، وأثقل ما نجده في الميزان يوم الحساب. أمّا حقيقة الذكر فقد عبّر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "مَن أطاع الله عزّوجلّ فقد ذكر الله وإن قلّت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن". وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "يا ربّ وددت أنّي أعلم من تُحبّ من عبادك فأُحبّه، فقال: إذا رأيت عبدي يُكثر ذكري، فأنا له في ذلك، وأنا أُحبّه، وإذا رأيت عبدي لا يذكرني، فأنا حجبته، وأنا أُبغضه". - ذكر الله بُكرةً وأصيلا: وكفيل هذا الذكر بأن يمحو السيِّئات التي يقترفها الإنسان بين مطلع الشمس وغروبها، وذلك ما لو ذكر الله في الصباح، وذكره أيضاً في المساء. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا) (الأحزاب، 41-42)، وقال: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلا) (الإنسان/ 25). بل ذكرُ الله حسنٌ على كلِّ حال، حال القيام والقعود، حال الحزن والسرور، حال الضيق والفرج.. قال تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأولِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ...) (آل عمران/ 190-191). - أقم الصلاة لذكري: إنّ الذاكر بمنزلة المصلّي والقائم بين يدي الله تعالى: (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) (طه/ 14). يقول الإمام الباقر : "لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله، قائماً كان أو جالساً أو مضطجعاً، إنّ الله تعالى يقول: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا...). - خصوصية ذكر الله في بعض المواقف: هناك بعض المواقف والأوضاع قد خصّها الله تعالى بذكره والإستعانة به، منها: أ) عند لقاء العدو وقتاله، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (الأنفال/ 45). ب) عند دخول الأسواق والتبضّع، ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ذكر الله في السوق مخلصاً عند غفلة الناس وشغلهم بما فيه كتب الله له ألف حسنة ويغفر الله له يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر". ت) عند الهمّ والحكم والقسمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذكر الله عند همِّك إذا هممت، وعند لسانك إذا حكمت، وعند يدك إذا قسمت". ث) عند الغضب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوحى الله إلى نبيّ من أنبيائه: ابن آدم، اذكرني عند غضبك أذكرك عند غضبي، فلا أمحقك فيمن أمحق". ج) في الخلوات وعند اللّذات، قال الإمام الباقر : "في التوراة مكتوب: ... يا موسى... اذكرني في خلواتك وعند سرور لذّاتك أذكرك عند غفلاتك". - صفات أهل الذكر: 1- ذكرُ الله سبحانه من سجيّة المتّقين المؤمنين وشيمهم، قال الإمام علي كرم الله وجهه: "ذكرُ الله شيمة المتّقين". 2- المؤمن هو في ذكر دائم وتفكير مستمرّ، قال تعالى: (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ) (النور/ 37). وقال الإمام علي كرم الله وجهه: "المؤمن دائم الذكر، كثير الفكر، على النعماء شاكر، وفي البلاء صابر". 3- الذاكرون لا يملّون من ذكره، قال الإمام الباقر – في صفة أبناء الآخرة -: "لا يملّون من ذكر الله". وقد يعيش المؤمن حالة الصمت الطويل إلاّ من ذكر الله تعالى، قال الإمام علي كرم الله وجهه: "طوبى لمن صمت إلاّ بذكر الله". 4- حبُّ مجالس الذكر والتزوّد منها، فضلاً عن حضور مجالس ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو الوسيلة إلى ذكر الله سبحانه وطاعته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ارتعوا في رياض الجنّة. قالوا: يا رسول الله، وما رياض الجنّة؟ قال: مجالس الذكر". - مقام الذاكرين عند الله: 1- إنّ الذاكر لله تعالى يكون أخصّ عباد الله المقرّبين إليه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - وقد قال رجل أمامه: أُحبُّ أن أكون أخصّ الناس إلى الله تعالى -: قال صلى الله عليه وسلم: أكثرْ ذكر الله تكن أخصَّ العباد إلى الله تعالى". 2- إنّ الذاكر لله تعالى هو من المكرّمين، بل هم أكرم خلق الله جلّ جلاله، فعن الإمام الصادق قال: - لما سُئِل: من أكرم الخلق على الله؟ -: قال : "أكثرهم ذكراً لله وأعملهم بطاعته". 3- ومن مقامات الذاكرين لله سبحانه نيلهم وسام شرف ذكر الله جبّار السماوات والأرضين، قال – أيضاً -: "يا مَن ذكره شرف للذاكرين، ويا مَن شكره فوز للشاكرين، ويا مَن طاعته نجاة للمطيعين، صلِّ على محمد وآله، وأشغِل قلوبنا بذكرك عن كلِّ ذِكر". 4- يُعتبر الذاكر جليس الله، ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "قال موسى: يا ربّ، أقريب أنت فأنا جيك أم بعيد فأُناديك؟ فإنّي أُحسّ صوتك ولا أراك، فأين أنت؟ فقال الله: أنا خلفك وأمامك وعن يمينك وعن شمالك. يا موسى، أنا جليس عبدي حين يذكرني، وأنا معه إذا دعاني". وهو القائل عزّوجلّ: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) (البقرة/ 152). وقال الإمام علي كرم الله وجهه: "ذاكر الله سبحانَهُ مُجالِسُه" - آثار ذكر الله على المؤمن: 1- قلوب الذاكرين هي دوماً مطمئنة، لأنّها تحيا بذكر الله تبارك وتعالى ولا تخلو منه، قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد/ 28). 2- يعيش الذاكرون لذّة الذكر الإلهيّ وعشقه ومحبّته.. فهنيئاً لمن ينال هذا الأثر العظيم، قال الإمام علي كرم الله وجهه: "الذكر لذّة المحبّين"، وعنه: "الذكر مفتاح الأنس". 3- إنّ في ذكر الله تعالى صلاح الروح والقلب وشفاءهما من مرض الذنوب والآثام، فضلاً عن تحسين السلوك والأفعال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذكر الله شفاء القلوب". 4- إنّ في ذكر الله تبارك وتعالى هداية العقول وتبصرتها نحو طريق الحقّ، قال أمير المؤمنين كرم الله وجهه: "الذكر جلاء البصائر ونور السرائر". 5- وبذكر الله سبحانه تُستنزل الرحمة الإلهية وتُفتح أبواب البركات، قال أبو الحسنين : "الذكر يؤنس اللبّ ويُنير القلب ويستنزل الرحمة". 6- وذكر الله مَطردة للشيطان كما قال أمير المؤمنين كرم الله وجهه: ذكر الله مَطردة الشيطان". 7- الذكر أمانٌ من النفاق والخداع، قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا) (النساء/ 142). 8- الذاكر لله تعالى لا يموت عطشانَ، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كلُّ أحد يموت عطشانَ إلا ذاكر الله". اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك |
|
|
09-05-2012, 01:11 PM | #2 | |
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
موضوع رائع بروعتك أختي بت وهب،بارك الله فيك وجُزيتي خير الجزاء، ومزيدا من هذه الدرر الثمينه. الذكر جلاء البصائر ونور السرائر. |
|
|
09-05-2012, 07:01 PM | #3 |
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
في فضل ذكر الله عز وجل وعن الحسن البصري رضي الله عنه : قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب بذكر الله . قال ابن عباس رضي الله عنهما : لما بعث الله تعالى يحيى بن ذكريا عليهما السلام إلى بني إسرائيل أن يأمرهم بخمس وأن يضرب لكل واحدٍ مثلاً : أمرهم أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا وضرب لهم مثلا فقال : مثل الشرك بالله كمثل رجلاً اشترى عبداً من خالص ماله ثم أسكنه داراً وزوجه جارية ودفع إليه مالاً وأمره أن يتجر فيه ، ويأكل منه ما يكفيه ويؤدي له فضل الربح ، فعمد العبد على فضل الربح فأعطاه عدو سيده ، وأعطي منه سيده شيئاً قليلا ، أيكم يرضى بمثل هذا العبد ، وأمرهم بالصلاة وضرب لهم مثلاً : مثل الصلاة كمثل رجل استأذن على ملك فأذن له في الدخول عليه فلما دخل أقبل الملك يسمع مقالته فالتفت يميناً وشمالاً ولم يهتم بحاجته فأعرض عنه الملك ولم يغضي حاجته . وأمرهم بالصيام وضرب لهم مثلاً فقال : مثل الصائم كمثل رجل ليس له جبة وأخذ سلاحه للقتال ، فبم يصل إليه عدوه ولم يعمل فيه سلاحه . وأمرهم بالصدقة وضرب لهم مثلاً قال : مثل الصدقة كمثل رجل أسره العدو فاشترى منه نفسه بثمن معلوم : فجعل يعمل في بلاده ويؤدي إليهم من كسبه من القليل والكثير حتى فدى نفسه منهم . وأمرهم بذكر الله تعالى وضرب لهم مثلا فقال : مثل ذكر الله تعالى كمثل قوم لهم حصن وبقربهم عدو أراد غارتهم فدخلوا حصنهم وأغلقوا بابهم وعصموا أنفسهم من العدو وقال ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا آمركم في الله بها ، وآمركم بخمس أخرى : عليكم بالجماعة والسمع والطاعة ، والهجرة ، والجهاد . وقال عبد الله (أو عبيد الله) بن عمير : من قال الحمد لله تفتح له أبواب السماء : والتكبير يملأ مابين السماء والأرض ، والتسبيح لله تعالى لا ينتهي إلى ثوابه علم أحد دون الله تعالى : قال الله تعالى : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) أي إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي ، وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيراً منهم ، وإذا تقرب عبدي مني شبراً تقربت منه ذراعاً وإذا تقرب من ذراعاً تقربت منه باعاً ، وإذا أتاني مشياً أتيته هرولة ، وإذا سألني أعطيته ، وإذا لم يسألني غضبت عليه ، وما من عبد يضع جنبيه على فراشه فيذكر الله تعالى حتى يدركه النوم إلا كتب الله له ذكراً إلى أن يستيقظ . قال الفقيه أبو الليث : الذكر من الله عز وجل العفو والمغفرة والرحمة ، فإذا ذكر الله تعالى ذكره الله تعالى بالمغفرة . وعن النبي صلى الله عبيه وسلم قال : لكل شيء صقال ، وصقال القلب ذكر الله تعالى وقال إبراهيم النخعي : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا دخل الرجل بيته فسلم قال الشيطان : لا مقيل لي ، فإذا أتى الطعام فذكر الله عليه قال الشيطان : لا مقيل لي ولا مطعم ، فإذا أتى بالشراب فسمي الله تعالى قال : لا مقيل لي ولا مطعم ولا مشرب وخرج خاسئاً . وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا أكل أحدكم طعاماً أو شرب شراباً فليقل بسم الله الرحمن الرحيم فإذا نسي ذلك في أوله فليقل بسم الله في آخره ، وقال يزيد الرقاشي : إذا كان يوم القيامة عرض الله تعالى لابن آدم كل دعوة دعا بها في الدنيا فلم يجيبه فيقول له : عبدي دعوتني يوم كذا وكذا فأمسكت عليك دعوتك وهذا الثواب مكان ذلك الدعاء ، فلا يزال العبد يعطى من الثواب حتى يتمنى انه لم يكن له دعوة في الدنيا قط ... قال السيد محمد سرالختم بن الامام الختم رضى الله عنهم اشغل فؤادك واللسان بذكره تضحى مع الملأ العلى الفاضل لاتنسه ينساك من احسانه فالذكر مشكور ولو من غافل فكل ذكر نورا خاص به ونستدل بكلام سيدى عبدالعزيز الدباغ رضى الله عنه وهو رجل امى من بلاد المغرب من مدينة فأس تلميذ سيدى احمد بن المبارك رضى الله عنه خلطوا له قران واحاديث النبى صلى الله عليه وسلم واحاديث موضوعة فقال لهم ان للقران نور خاص به و لحديث النبى صلى الله عليه وسلم نور خاص به اما الحديث الموضوع فهو مظلم فرز كل واحد بنوره هكذا اهل البصيرة والبصر نفعنا الله بهم وامدنا ببركاتهم وامداداتهم وانوارهم وفيوضاتهم امييييييييييين اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اجعل فى قلوبنا نوراوفى السنتنا نورا وفى اسماعنا نورا وفى ابصارنا نورا وعن ايميننا نورا وعن شمالنا نورا ومن امامنا نورا ومن خلفنا نورا ومن فوقنا نورا ومن تحتنا نورا واعظم لنا نورا واكسنا بانوار الذكر بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطيبين الطاهرين والاولياء والصالحين امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين يارب العالمين جزاك الله عنا كل خير الحبيبة الغالية بت وهب وجعل ما تقومين به فى ميزان حسناتك اكرمك الله دنيا واخرى. |
09-06-2012, 09:14 AM | #4 |
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اجعل فى قلوبنا نوراوفى السنتنا نورا وفى اسماعنا نورا وفى ابصارنا نورا وعن ايميننا نورا وعن شمالنا نورا ومن امامنا نورا ومن خلفنا نورا ومن فوقنا نورا ومن تحتنا نورا واعظم لنا نورا واكسنا بانوار الذكر بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطيبين الطاهرين والاولياء والصالحين امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين يارب العالمين اللهم آمييييييين
بارك الله فيك اختى الفاضلة على هذه الاضافة الجميلة جعلها الله فى ميزان حسناتك |
09-06-2012, 09:17 AM | #5 |
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
|
09-09-2012, 09:58 AM | #6 | |
المُشرف العام
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
الاستاذة الفاضلة /بت وهب نسال الله ان يجعلنا واياك وجميع الاخوان والاخوات من الذاكرين والذاكرات الله كثيرا .. ويجعلنا من المتمسكين باوراد واذكار طريقتنا النورانية التى فيها سعادة الدارين .. جزاك الرحمن كل خير على هذا الموضوع الرائع القيم وجعله فى ميزان حسناتك ..ومزيدا من هذه النفحات الطيبة .. |
|
|
09-10-2012, 09:31 AM | #7 |
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
الاستاذة الفاضلة /بت وهب نسال الله ان يجعلنا واياك وجميع الاخوان والاخوات من الذاكرين والذاكرات الله كثيرا .. ويجعلنا من المتمسكين باوراد واذكار طريقتنا النورانية التى فيها سعادة الدارين .. جزاك الرحمن كل خير على هذا الموضوع الرائع القيم وجعله فى ميزان حسناتك ..ومزيدا من هذه النفحات الطيبة .. اللهم آميييييييييييين
بارك الله فيك الخليفة الفاضل / سراج الدين على مرورك الكريم |
09-12-2012, 11:11 AM | #8 | |||||||||
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
|
|||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 09-12-2012 الساعة 11:58 AM. |
05-25-2013, 08:39 PM | #9 |
المُشرف العام
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
- يعيش الذاكرون لذّة الذكر الإلهيّ وعشقه ومحبّته.. فهنيئاً لمن ينال هذا الأثر العظيم، قال الإمام علي كرم الله وجهه: "الذكر لذّة المحبّين"، وعنه: "الذكر مفتاح الأنس". |
05-26-2013, 08:41 PM | #10 | |
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
اللهم اجعلنا من الذآكرين لك القآئمين أنآء الليل وأطراف النهار بلغك الله مقصدك وفتح على فتح العارفين شكرا لك الاستاذة بنت وهب |
|
|
07-17-2013, 02:19 PM | #11 |
المُشرف العام
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "يا ربّ وددت أنّي أعلم من تُحبّ من عبادك فأُحبّه، فقال: إذا رأيت عبدي يُكثر ذكري، فأنا له في ذلك، وأنا أُحبّه، وإذا رأيت عبدي لا يذكرني، فأنا حجبته، وأنا أُبغضه". |
01-13-2015, 07:52 PM | #12 |
المُشرف العام
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
في فضل ذكر الله عز وجل وعن الحسن البصري رضي الله عنه : قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب بذكر الله . قال ابن عباس رضي الله عنهما : لما بعث الله تعالى يحيى بن ذكريا عليهما السلام إلى بني إسرائيل أن يأمرهم بخمس وأن يضرب لكل واحدٍ مثلاً : أمرهم أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا وضرب لهم مثلا فقال : مثل الشرك بالله كمثل رجلاً اشترى عبداً من خالص ماله ثم أسكنه داراً وزوجه جارية ودفع إليه مالاً وأمره أن يتجر فيه ، ويأكل منه ما يكفيه ويؤدي له فضل الربح ، فعمد العبد على فضل الربح فأعطاه عدو سيده ، وأعطي منه سيده شيئاً قليلا ، أيكم يرضى بمثل هذا العبد ، وأمرهم بالصلاة وضرب لهم مثلاً : مثل الصلاة كمثل رجل استأذن على ملك فأذن له في الدخول عليه فلما دخل أقبل الملك يسمع مقالته فالتفت يميناً وشمالاً ولم يهتم بحاجته فأعرض عنه الملك ولم يغضي حاجته . وأمرهم بالصيام وضرب لهم مثلاً فقال : مثل الصائم كمثل رجل ليس له جبة وأخذ سلاحه للقتال ، فبم يصل إليه عدوه ولم يعمل فيه سلاحه . وأمرهم بالصدقة وضرب لهم مثلاً قال : مثل الصدقة كمثل رجل أسره العدو فاشترى منه نفسه بثمن معلوم : فجعل يعمل في بلاده ويؤدي إليهم من كسبه من القليل والكثير حتى فدى نفسه منهم . وأمرهم بذكر الله تعالى وضرب لهم مثلا فقال : مثل ذكر الله تعالى كمثل قوم لهم حصن وبقربهم عدو أراد غارتهم فدخلوا حصنهم وأغلقوا بابهم وعصموا أنفسهم من العدو وقال ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا آمركم في الله بها ، وآمركم بخمس أخرى : عليكم بالجماعة والسمع والطاعة ، والهجرة ، والجهاد . وقال عبد الله (أو عبيد الله) بن عمير : من قال الحمد لله تفتح له أبواب السماء : والتكبير يملأ مابين السماء والأرض ، والتسبيح لله تعالى لا ينتهي إلى ثوابه علم أحد دون الله تعالى : قال الله تعالى : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) أي إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي ، وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيراً منهم ، وإذا تقرب عبدي مني شبراً تقربت منه ذراعاً وإذا تقرب من ذراعاً تقربت منه باعاً ، وإذا أتاني مشياً أتيته هرولة ، وإذا سألني أعطيته ، وإذا لم يسألني غضبت عليه ، وما من عبد يضع جنبيه على فراشه فيذكر الله تعالى حتى يدركه النوم إلا كتب الله له ذكراً إلى أن يستيقظ . قال الفقيه أبو الليث : الذكر من الله عز وجل العفو والمغفرة والرحمة ، فإذا ذكر الله تعالى ذكره الله تعالى بالمغفرة . وعن النبي صلى الله عبيه وسلم قال : لكل شيء صقال ، وصقال القلب ذكر الله تعالى وقال إبراهيم النخعي : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا دخل الرجل بيته فسلم قال الشيطان : لا مقيل لي ، فإذا أتى الطعام فذكر الله عليه قال الشيطان : لا مقيل لي ولا مطعم ، فإذا أتى بالشراب فسمي الله تعالى قال : لا مقيل لي ولا مطعم ولا مشرب وخرج خاسئاً . وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا أكل أحدكم طعاماً أو شرب شراباً فليقل بسم الله الرحمن الرحيم فإذا نسي ذلك في أوله فليقل بسم الله في آخره ، وقال يزيد الرقاشي : إذا كان يوم القيامة عرض الله تعالى لابن آدم كل دعوة دعا بها في الدنيا فلم يجيبه فيقول له : عبدي دعوتني يوم كذا وكذا فأمسكت عليك دعوتك وهذا الثواب مكان ذلك الدعاء ، فلا يزال العبد يعطى من الثواب حتى يتمنى انه لم يكن له دعوة في الدنيا قط ... قال السيد محمد سرالختم بن الامام الختم رضى الله عنهم اشغل فؤادك واللسان بذكره تضحى مع الملأ العلى الفاضل لاتنسه ينساك من احسانه فالذكر مشكور ولو من غافل فكل ذكر نورا خاص به ونستدل بكلام سيدى عبدالعزيز الدباغ رضى الله عنه وهو رجل امى من بلاد المغرب من مدينة فأس تلميذ سيدى احمد بن المبارك رضى الله عنه خلطوا له قران واحاديث النبى صلى الله عليه وسلم واحاديث موضوعة فقال لهم ان للقران نور خاص به و لحديث النبى صلى الله عليه وسلم نور خاص به اما الحديث الموضوع فهو مظلم فرز كل واحد بنوره هكذا اهل البصيرة والبصر نفعنا الله بهم وامدنا ببركاتهم وامداداتهم وانوارهم وفيوضاتهم امييييييييييين اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اجعل فى قلوبنا نوراوفى السنتنا نورا وفى اسماعنا نورا وفى ابصارنا نورا وعن ايميننا نورا وعن شمالنا نورا ومن امامنا نورا ومن خلفنا نورا ومن فوقنا نورا ومن تحتنا نورا واعظم لنا نورا واكسنا بانوار الذكر بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطيبين الطاهرين والاولياء والصالحين امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين يارب العالمين جزاك الله عنا كل خير الحبيبة الغالية بت وهب وجعل ما تقومين به فى ميزان حسناتك اكرمك الله دنيا واخرى. قال السيد محمد سرالختم بن الامام الختم رضى الله عنهم اشغل فؤادك واللسان بذكره تضحى مع الملأ العلى الفاضل لاتنسه ينساك من احسانه فالذكر مشكور ولو من غافل |
01-13-2015, 08:20 PM | #13 |
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
قال السيد محمد سرالختم بن الامام الختم رضى الله عنهم اشغل فؤادك واللسان بذكره تضحى مع الملأ العلى الفاضل لاتنسه ينساك من احسانه فالذكر مشكور ولو من غافل اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
|
05-03-2015, 11:55 AM | #14 |
المُشرف العام
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
قلوب الذاكرين هي دوماً مطمئنة، لأنّها تحيا بذكر الله تبارك وتعالى ولا تخلو منه، قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد/ 28). |
05-06-2015, 01:26 PM | #15 |
المُشرف العام
|
رد: ذكر الله شفاء للقلوب
يعيش الذاكرون لذّة الذكر الإلهيّ وعشقه ومحبّته.. فهنيئاً لمن ينال هذا الأثر العظيم، قال الإمام علي كرم الله وجهه: "الذكر لذّة المحبّين"، وعنه: "الذكر مفتاح الأنس". |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | بت وهب | مشاركات | 14 | المشاهدات | 9698 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|