القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-01-2013, 02:14 PM | #1 | |
مُشرف المكتبة الصوتية
|
قصيدة العشق و الغرام " دمية الخدر جالية الفكر" ، للسيد محمد عثمان تاج السر الميرغني
قصيدة العشق و الغرام " دمية الخدر جالية الفكر" ، للسيد محمد عثمان تاج السر الميرغني -------------- بصوت : الأستاذ عبدالناصر المصباح خيرُ مكتوبٍ بهِ فى الصُّحُفا ** خيرُ مقرُوٍ أمامَ الخُلفا حمدُ ربِّى وصلاةُ المُصطفى (صلواتُ اللهِ تغشى المُصطفى ** سِرِّ رُوحِ الذاتِ من حىٍّ ومى) لُذ بذاتِ الحُسنِ بهجةِ كلِّ حَى ** من هواها حلَّ فى وسطِ الحُشى قلتُ لمَّا شاقنى شوقاً لِمَى (حادىَ العيسِ إلى ذاك الحِمَى ** بِرُبَى نجدٍ وشِعبِ المُنحنى) قِف رَسولى بِرُبَاهم زائراً ** واقرِهِم عن حالِ صبٍّ حائراً فإذا جُزتَ حِماهُم سَحَرا (بَلِغن مِنّى سلاماً عاطِراً ** كعبةَ الحُسنِ بذيَّاكَ الخُبَى) قلتُ لمَّا أن رأتنى نظرةً ** ليتها تمنحُ طرفى لحظةً ساقَهَا الدَّيَّانُ ربِّى بهجةً (دُميَةُ الخِدرِ بدت مُسفرةً ** تتجلى كعروسٍ فى حُلَى) ليتَ شِعرى لو تُبحِنى لمحةً ** فَتَنَت رُوحى وسِرِّى جُملةٍ فى هَواهَا مُهجتِى مسلوبةً (رَبَّةُ القُرطِ أتت مُقبلةً ** حُسنُها فاقَ مَهَاةً وظبَى) ماعروسٌ مثلُ ليلى شُهِرت ** من ينل للوصلِ مِنها قَتَلت فاستمع أقوالَ شِعرٍ نُشِدت (يالها من ذاتِ حُسنٍ إن بَدَت ** تُخجِلُ الأقمارَ فى جُنحِ الدُّجى) لستُ أنسى يانديمى عهدَها ** يامتى يجمعُ شملِى شملَها مارأت عيناى شيئاً مِثلَهَا (كذبت عينٌ رأت شَبهاً لها ** كسَنَا بهجتِها فى كُلِّ حَى) ليسَ أنقُضُ عهدها إن نَقَضَت ** شَرُفَت قدراً وفخراً وسَمَت ليت شِعِرى هل لغيرى فَعَلت (سلبت عقلى ولُبِّى نهبت ** أخذت رُوحى ونُورَ المُقلتى) مِلّةُ الحُسنِ لها قد حكت ** كل أربابِ الهَوَى قد سلبت من يُعانى الحُبَّ فيها قَتَلت (أنحلت جِسمى وفِكرى ضيَّعت ** أنا مجنونٌ بها حيَّاً ومَى) يانديمِ الحُبُّ قد اقلقنِى ** آه لو تذكُرُنِى تُنعِشُنى صاحِ دعنِى صاحِ دعنِى خلِنى (وبها لابِسواها شَجَنِى ** وغرامى فى هواها دائِمَى) يانديمِى صِف لها ماتَصِفِى ** صِف لها أنّى بها فى شغفِى وبها خِلِى تمادى تلَفِى (صاحِ دعنى من ملاَمِ مُتلِفِى ** لى فى حُبِّى لها بينَ مُلَى) زادَ وجدِى وتَوالَى لَهَفِى ** ليسَ ترعى ذِمةً للدَّنِفِ قُل لمن عاينَ صبَّاً مُتلِفى (كم اُناسٌ تَلِفُوا قبلى فى ** عِشقِها نالوا بها كُلَّ المُنى) قِصَّتى ياخِلِىَ ماأصعَبَها ** آه لو تَذكُرُنى فى بالِها أعَذولٌ قادِحٌ دسَّ لهَا (كم اُناسٍ شُغِفوا فى حُبِّها ** ثمَّ نالوا من مُناهم كُلَّ شَى) كم عليلٍ بِلَمَاها قد نُقِذ ** وجريحٌ فى هواها قد نُبِذ علَّها تسمحُ بالطيفِ تُغِذ (طلبوا منها دَواءَ الدَّاءِ إذ ** وِدُّها مَرهمُ أربابِ الهَوَى) فتمسك بِحِماها حَبَّذا ** وبها مِن كلِّ مكروهٍ عِذا حُبُّها من كُلِّ سُوءٍ مُنقِذا (كم طريحٍ كم جريحٍ لائِذا ** بحِمى أعتابِ تِلكَ الكَعبَتَى) كم محبِّ بحِماهَا لائِذا ** وبها من كُلِّ خوفٍ عائِذا لُذ بها ياطالبَ الحُسنِ لِذا (كم لها جاءُوا حُفاةً وكذا ** كُلُّ أربابِ الهَوَى تصبو لِمَى) عن هوى ليلى فُؤادِى ماسَلاَ ** غادةٌ تُزرِى الظِبا والاُسُلاَ لستُ أبغى بِهواها بَدلاَ (كم بها طافوا اُناساً فُضلاَ ** كم لها خرُّوا سُجوداً يااُخى) كم اُناسٍ بُعدُها آلَمَهُم ** ولهِيجُ الشَّوقِ أوهى عظمهُم ثمَّ ناراً فى الحشا أضرَمَهُم (كم إليها وجَّهوا وِجهَتَهُم ** بسكونٍ ووقارٍ دائِمى) ياسُراةَ العِيسِ نحوَ المُنحنى ** إرفقوا فالجسمُ مِنّى وَهَنَا زادَ سُقمى وتَمَادى للضَّنَى (كعبةُ الفوزِ بها زالَ العنا ** فلها العُشاقُ تَسعَى من قُصى) ليتها تُسعِدُ طرفِى رمقةً ** ماعليها لو تُبِحنِى وقفةً أورثت قلبى المُعَنّى حسرةً (علّها تنظرُ مابِى نظرةً ** وتُداوينى بِراحِ الشَّفَتَى) من يُعانى الحُبَّ يُسقَى علقمَا ** شمسُ حُسنٍ أورثتنى سَقَمَا هِىَ دائِى وشِفائِى فافهَمَا (علّهُا ترثِى لِرِقٍّ مُغرما ** ماله من رَبعِهَا ياصاحِ لَى) قلتُ لَمَّا شاقنِى ذاك الحِمى ** غادةٌ حلّت بقلبى ألَمَا مازجت لحمِى وعظمى والدِما (علّها تدنو لِصبٍّ هائماً ** علّها تَسمَحُ بالطَيفِ عَلَى) أكرِمينى برِضَابِ الثَّغرِ يَا ** اُختَ عُلوى قد تَلاشَى حالِيا فارحمى ياهِندُ صبَّاً باكِيا (لم أزل أرقُبُ عطفاً مِنكِ يا ** بهجةَ العصرِ لِأربابِ الحُمَى) غادةٌ كالبدرِ فى بهجَتِها ** فهىَ كالشمشِ بدت فى اُفقِها وكذا الصُبحُ بها من فَرقِها (لم أزل أرقُبُ ليلاً وصَلَها ** وهىَ فى هجرِى وصدِّى دائِمى) دُميةٌ فى رَبعِ ذيَّاكَ الحِمَى ** غادةٌ كالبدرِ فى اُفقِ السَّما ربَّةَ القُرطِ أغيثِى ذا الظَمُا (لم أزل أغدو وقلبى هائِما ** فى هواها مالهُ عن ذاكَ فَى) حُبُّهَا وسطَ السُّويدا أبداً ** وهِىَ فى الأحشاءِ نُوراً وهُدى كم أرى فى حُبِّها من نكدا (كم اُقاسِى فى الهَوَى من شِدَدَا ** بعضُها يعجِزُ عنها الثَّقلَى) كيفَ لا أصبُو وقلبى قد صبا ** وهىَ تُهدِى لِفؤادِى نَصَبَا كيفَ أسلُو قد مضى العُمرُ هَبَا (كم اُعانِى فى هواها كُرَبَا ** أنحلت رُوحى ولُبِّى وحُشَى) ذابَ لُبِّى فى هواها قد فَنَا ** سلبَت قلبى المُعَنَّى بِالرَّنَا طولَ دهرِى فى هُمُومٍ وعَنَا (آهُ كم أحمِلُ فيها مِحَنَا ** أذهبت صبرِى مِنها وقُوَى) يا اُحيبابِى أمالِى مِن دَوَا ** وفُؤَادِى ذابَ من حَرِّ النَّوى إنَّ دائِى مالهُ قطُّ دَوَا (فأبِينُوا لِىَ يأهلَ الهَوَى ** أىُّ نهجٍ سادَتى فِيهِ نُجَى) أدرِكونى بالدَّوا ياسادَتى ** أنتُما فى مَعزِلٍ عن عِلَّتِى وَهَنَ العَظمُ وقلَّت حِيلَتى (مسَّنِى الضُّرُّ وساءَت حالتِى ** وأذابت مُهجتى نارُ جُوى) حُبُّ ليلى فى فُؤادِى احتَكم ** وهَواهَا حلَّ فى قلبى سِقَم كم اُعانى زادنى الوجدُ هَرَم (وظِباءٌ عَقَلُوا عقلى وكم ** أوجبُوا هجرِى بِلا جُرمٍ لَدَى) إنَّ هذا الحُبَّ قد أسقَمنِى ** ولَهِيجُ الشَّوقِ قد آلَمَنِى وذُنُوبٌ حَملُهَا أثقَلَنِى (فترَّحم لىَ ممَّا نابَنِى ** فالنَّوى والهجرُ قد زادَ اُخَى) عن كِرامِ الحَىِّ ذنبِى عاقنِى ** كم اُعانِى فى الهَوَى من مِحَنِ طالمَا قاسيتُ فى ذا الزَّمنِ (ياعذولِى لاتَلُمنِى خَلِنِى ** فغرامِى فِيهِمُ فرضٌ عَلَى) حُبُّ ليلى قد غدا لِى مَذهبَا ** لستُ أسلُو فى هواها طَرَبا كم اُقاسِى قائلاً وَاحَرَبَا (ياندِيمى هاتِ لِى مدحَ الرُّبَى ** رُوِّحِ الرُّوحَ بليلى وَبِمَى) بارِقٌ قد لاحَ من خيفِ مِنَى ** حَرَّك الوَجدَ وزادَ الحَزَنا إنَّ قلبِى فى هواها رُهِنا (شَنِّفِ السَّمعَ بِذِكِرِ المُنحَنَى ** فهوَ من دَائِى ياصاحِ دُوَى) يامتى تُقبِلُ أيَّامُ اللِقَا ** ونرى تِلكَ الوُجُوهَ المُبرِقَا ليتَ شِعِرى أينَ أينَ المُلتقَى (يارَعَى اللهُ لُيَيلاَتِ التقَى ** والصَّفا والأنسِ بينَ الرَّقمتى) ليتَ شِعِرى أىَّ وادٍ نزلوا ** أينَ حلُوا قطنُوا أم رحَلُوا أخذوا رُوحِى وعقلِى عَقَلُوا (واُناسٌ بالحِمَى قد حَلّلوا ** نهبَ لُبِّى وتولَّوا شارِدى) فإلى كم يتَمَادَى ذا الجفَا ** إرحموا الصَّبَّ الذى قد تَلِفا واسمحُوا بالوصلِ منكم شَرَفَا (هُم اُهيلُ الوُدِّ هُم أهلُ الصَّفا ** هُم اُهيلُ الحِلمِ أشهَى رَاحَتى) هجركُم ياسادَاتِى ماوَقَفَا ** اذكُرُوا مُضنىً ذليلاً مُسرِفا بِحِمَاكُم خائِفاً مُعترِفا (هُم اُهيلُ الجودِ هُم أهلُ الوفا ** هُم اُهيلُ الفضلِ أقصىَ بُغيَتَّى) هُم بُدورٌ قد علاَ أنوارُها ** فى نواحى الأرضِ فى أقطارِها وسما فخراً بِهِم مِقدارُهَا (هُم نُجومُ الأرضِ هُم أنوارُها ** هُم اُهَيلُ العِزِّ ساداتُ قُصَى) صارَ عقلى طائِراً نحوَهُم ** وفؤادِى ذابَ من بُعُدِهم حافظِ العَهدَ الذى بينَهُم (يامتى يُجمعُ شملِى بِهِمُ ** بِصَفاءِ العيشِ مع عُلوَى وَمَى) فعسى البارِى يزِح هذا العنا ** ونرى تِلك الوُجُوهَ الحَسَنا فى رِياضِ الأنسِ بينَ المُنحنى (يامتى تَرجِعُ أيَّامُ الهَنى ** بسرورٍ ونعيمٍ عاجِلى) كم لِقلبى بِرُبَاكُم أنّةً ** وفُؤادِى ليسَ يَهَوى سَلوَةً يااُهيلَ الحُبِّ هل من عَطفَةٍ (لم أزل أرقُبُ منكم لمحةً ** فى بُكُورٍ وأصولٍ وعَشِى) آلَ طهَ طالباً رِفدكُمُ ** راجياً وَصلاً إلى قُربِكُم طاوىَ البَيَدا إلى حَيِّكُمُ (فبِها جُودوا على رِقَّكُموا ** نَجلَ سِرِّ الختمِ عُثمانَ الفُتَى) قسمٌ بالطهرِأعطوا مُنيتِى ** واكشِفوا البَلوى وحُلوا عُقدتى واجمعوا الشَّملَ بوصلٍ قادتِى (دُمتمُ فى ذِمَمِ ياسادتِى ** من إلهِ العرشِ مولى الثّقلى) أنا مِنهمُ وإليهِمُ فاعلم ** وكُليماتى لدَيهِم تُفهَمِ شَنِفِ السَّمعَ لهُم بِالنَّغَمِ (ياأخى الفاهِمَ معنى كَلِمِى ** وهو من بينِ الورى خِلاً لَدَى) فتنتنى فى رُباهم دُميَةً ** فهىَ كالشمسِ غدت مُسفِرةً قُلتُ لمَّا أن رأتنى نظرةً (هاكَ من شرحِ غرامى قِصةً ** تَحكِ وجدِى لكَ عن ليلى ومَى) كيفَ أحكى وفُؤادى سَلَبَت ** وبِجَورِ الهجرِ جِسمى مزَّقَت كم وكم غيرى حقاً قَتَلَت (لفظها يَحكى عُقُوداً نُسِقَت ** وتفوقُ اللؤلُؤَ الرَّطبَ اُخى) ياأخا العِرفانِ عنها لاتحِد ** استمع قولَ مُحِبٍّ مُنتَقِد عن حِمى ليلى دَوَاماً لاتحِد (فأصغِ سمعاً لِمعنَاهَا تجِد ** فيهِ سِرٌّ غامِضٌ عن كُلِّ عَى) طالما قاسيتُ فيها مُغرما ** طولَ دَهرِى دائِماً مُؤتَلِمَا قُم وغنّينِى بها مُنتظِما (وانتشق من نَشِرِها المِسِكِىِّ ما ** يملاُ الأكوانَ من نشرٍ وَطَى) فمُنائِى وقفةً فى سُوحِها ** وارتِشافِى فى جَرعَةً من رِيقِها علَّ أن أحظى بِها فى سِرِبهَا (وتُعطِر من شَذا عَنبرِها ** طِيبَ عرفٍ عابِقٍ فى كُلِّ حَى) لُذ بِذاتِ الخَالِ ربَّاتِ الحِجا ** فمِن هَواهَا حلَّ فى قلبِى رَجَا قُلتُ لمَّا زادَ شوقِى هَرَجا (أنشِدَنَها عند أربابِ الحِجا ** من ذوى الألبابِ والفهمِ اُخَى) قِصَّتِى في الحُبِّ ماأعجَبَها ** وفؤادِى في هَواهَا ولهِا قُلتُ لمَّا أن أرتنِى حُسنَهَا (فَمعانِى القومِ لايعرِفُها ** غيرُ أهلِ الذوقِ فافهَم لى سُرى) إنَّ من شِعِراُناساً طرِبُوا ** واُناساً بكلامِي لَعِبوا واُناساً من فُيُوضِى شَرِبوا (إنَّ من شِعرى اُناساً عجِبُوا ** واُناساً أنكَروا الشِعرَعَلَى) قُل لِمن يَفهَمُ إن أفتَيتَهُ ** أىَّ مَعنىً مُشكِلاً حَلّيتَهُ فَلِلفظِى قَصَّرت هِمَّتهُ (واُناساً قرَّروا جُملتَهُ ** واُناساً قرَّروا شيئاً فَشَى) ياخَلِيلِى في نِظامِى كم وكم ** من نكايِت وغرايِب وحِكَم ولطائِف وظرائِف ونِعم (صاحِ لاتعجب من هذا فكم ** من خبايا في زَوَايَا باطِنى) وهوَ عِلمٌ من إلهٍ وَهَبَا ** لا بِتعليمٍ وقولٍ نُسِبا كم لربى من كراماتٍ هِبَا (لستُ في شِعرِى اُطالع كُتُبَا ** إنّمَا هذا فُتُوحُ الأبَوَى ) وبفضلِ اللهِ نِلنَا سَعدَنَا ** وبجاهِ الطهُرِ حُزنَا لِلمُنَى من يُعادِينا يَذق كُلَّ العَنا (نحنُ مِفتاحُ الهُدى إن رُمتَنَا ** نحنُ بابٌ لفيوضِ الثّقَلى) لا تقل هذا وهذا مُنكرِا ** تذهبِ الدُّنيا واُخرى تُحظَرَا سَلّمِ الأمرَ لتقضِى وَطرَا (نحنُ بحرٌ فَيضُهُ مُنهمِرَا ** من سُقِى منه شُفِى من كُلِّ عى ) من يُوافِينا يَنَل كل المُنى ** من جميعِ الخلقِ طرا في الدُّنا وبِاُخراهُ غداً مُؤتمِنا (نحنُ مصباحُ الدُّجا إمدادُنا ** هُوَ من طهَ شفيعِ الأُمَمَى) وهوَ سُؤلى ومُناىَ ذخرُنا ** ثم كنزِى وَوَلائِى فَخرُنا وبهِ نُكفَى مُهِمَّاتِ العَنَا (صلواتُ اللهِ تغشَى جَدَّنَا **سِرُّ رُوحِ الذاتِ من حىٍّ وَمَى ) ما سَرى برقٌ ومَا مُزنٌ هَمَى ** أو سَرَى ركبٌ بليلٍ مُعتِمَا أومحبٌ نالَ وصلاً من حِمَى (وعلى آلٍ وصَحُبٍ كُرّمَا ** ما هَمَى غيثٌ على وادى قُبَى) وثناءُ اللهِ يغشَى سرمدا ** ما دَعَا داعٍ ومَاحادٍ حَدا طاوِىَ البيدَا دواماً أبَدَا (ماسَرَى سائقُ ركبٍ مُنشِدا ** حادِىَ العيسِ إلى ذاكَ الحُمى) تمَّ تخمِسِى بحوِل اللهِ مَن ** يَسَّر اليُسرى وأذهَبَ لِلمِحَن من سُمِى بالتَّاجِ والسِّرِّ الحَسَن (مِيرغنِىِّ الأصلِ مَكِّىُّ الوطن ** هاشِمىٌّ حَلَّ فى وادِى طوَى) أسبِلِ السِّترَ عليهِ وارحمن ** واغفرِ الذنبَ بسرٍ وَعَلن وأرفعِ البَلوى وأشرارَ الفِتَن (أهدىَ القلبَ إلى نهجِ السُّنن ** نهجِ خيرِ الخلقِ مولَى القِبلَتَى) عُمَّ بالغُفرَانِ يا ربَّ النّدَى ** من اُصَيحابٍ وأهلٍ أسعِدَا أومحبٌ ذا لِنظمِى مُنشِدا (وَكَذَا مَن جَاءَ يَرجُو ** المَدَدَا بِالنّبِى المُختارِ مِن آلِ لُؤى) |
|
|
03-03-2013, 02:00 PM | #2 | |
|
رد: قصيدة العشق و الغرام " دمية الخدر جالية الفكر" ، للسيد محمد عثمان تاج السر المير
|
|
|
03-08-2013, 06:48 PM | #3 |
|
Re: قصيدة العشق و الغرام " دمية الخدر جالية الفكر" ، للسيد محمد عثمان تاج السر المير
ليتنا نتدبر اشعار السادة الكرام فهى جلاء للنفوس من الاسقام وترفع الذوق العام للانسان هلا تدبرناها آآمل ذلك وشكرا لك اخى مصطفى على هذه السياحة الرائعة |
03-12-2013, 05:16 PM | #4 | |
شباب الميرغني
|
رد: قصيدة العشق و الغرام " دمية الخدر جالية الفكر" ، للسيد محمد عثمان تاج السر المير
|
|
|
01-14-2015, 01:02 PM | #5 | |
المُشرف العام
|
رد: قصيدة العشق و الغرام " دمية الخدر جالية الفكر" ، للسيد محمد عثمان تاج السر المير
(نحنُ مِفتاحُ الهُدى إن رُمتَنَا ** نحنُ بابٌ لفيوضِ الثّقَلى) لا تقل هذا وهذا مُنكرِا ** تذهبِ الدُّنيا واُخرى تُحظَرَا سَلّمِ الأمرَ لتقضِى وَطرَا (نحنُ بحرٌ فَيضُهُ مُنهمِرَا ** من سُقِى منه شُفِى من كُلِّ عى ) من يُوافِينا يَنَل كل المُنى ** من جميعِ الخلقِ طرا في الدُّنا وبِاُخراهُ غداً مُؤتمِنا (نحنُ مصباحُ الدُّجا إمدادُنا ** هُوَ من طهَ شفيعِ الأُمَمَى) وهوَ سُؤلى ومُناىَ ذخرُنا ** ثم كنزِى وَوَلائِى فَخرُنا وبهِ نُكفَى مُهِمَّاتِ العَنَا (صلواتُ اللهِ تغشَى جَدَّنَا **سِرُّ رُوحِ الذاتِ من حىٍّ وَمَى ) ما سَرى برقٌ ومَا مُزنٌ هَمَى ** أو سَرَى ركبٌ بليلٍ مُعتِمَا أومحبٌ نالَ وصلاً من حِمَى (وعلى آلٍ وصَحُبٍ كُرّمَا ** ما هَمَى غيثٌ على وادى قُبَى) وثناءُ اللهِ يغشَى سرمدا ** ما دَعَا داعٍ ومَاحادٍ حَدا طاوِىَ البيدَا دواماً أبَدَا (ماسَرَى سائقُ ركبٍ مُنشِدا ** حادِىَ العيسِ إلى ذاكَ الحُمى) تمَّ تخمِسِى بحوِل اللهِ مَن ** يَسَّر اليُسرى وأذهَبَ لِلمِحَن من سُمِى بالتَّاجِ والسِّرِّ الحَسَن (مِيرغنِىِّ الأصلِ مَكِّىُّ الوطن ** هاشِمىٌّ حَلَّ فى وادِى طوَى) أسبِلِ السِّترَ عليهِ وارحمن ** واغفرِ الذنبَ بسرٍ وَعَلن وأرفعِ البَلوى وأشرارَ الفِتَن (أهدىَ القلبَ إلى نهجِ السُّنن ** نهجِ خيرِ الخلقِ مولَى القِبلَتَى) عُمَّ بالغُفرَانِ يا ربَّ النّدَى ** من اُصَيحابٍ وأهلٍ أسعِدَا أومحبٌ ذا لِنظمِى مُنشِدا (وَكَذَا مَن جَاءَ يَرجُو ** المَدَدَا بِالنّبِى المُختارِ مِن آلِ لُؤى) |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 01-15-2015 الساعة 12:01 PM.
|
01-14-2015, 05:26 PM | #6 |
|
رد: قصيدة العشق و الغرام " دمية الخدر جالية الفكر" ، للسيد محمد عثمان تاج السر المير
(نحنُ مِفتاحُ الهُدى إن رُمتَنَا ** نحنُ بابٌ لفيوضِ الثّقَلى) لا تقل هذا وهذا مُنكرِا ** تذهبِ الدُّنيا واُخرى تُحظَرَا سَلّمِ الأمرَ لتقضِى وَطرَا (نحنُ بحرٌ فَيضُهُ مُنهمِرَا ** من سُقِى منه شُفِى من كُلِّ عى ) من يُوافِينا يَنَل كل المُنى ** من جميعِ الخلقِ طرا في الدُّنا وبِاُخراهُ غداً مُؤتمِنا (نحنُ مصباحُ الدُّجا إمدادُنا ** هُوَ من طهَ شفيعِ الأُمَمَى) وهوَ سُؤلى ومُناىَ ذخرُنا ** ثم كنزِى وَوَلائِى فَخرُنا وبهِ نُكفَى مُهِمَّاتِ العَنَا (صلواتُ اللهِ تغشَى جَدَّنَا **سِرُّ رُوحِ الذاتِ من حىٍّ وَمَى ) ما سَرى برقٌ ومَا مُزنٌ هَمَى ** أو سَرَى ركبٌ بليلٍ مُعتِمَا أومحبٌ نالَ وصلاً من حِمَى (وعلى آلٍ وصَحُبٍ كُرّمَا ** ما هَمَى غيثٌ على وادى قُبَى) وثناءُ اللهِ يغشَى سرمدا ** ما دَعَا داعٍ ومَاحادٍ حَدا طاوِىَ البيدَا دواماً أبَدَا (ماسَرَى سائقُ ركبٍ مُنشِدا ** حادِىَ العيسِ إلى ذاكَ الحُمى) تمَّ تخمِسِى بحوِل اللهِ مَن ** يَسَّر اليُسرى وأذهَبَ لِلمِحَن من سُمِى بالتَّاجِ والسِّرِّ الحَسَن (مِيرغنِىِّ الأصلِ مَكِّىُّ الوطن ** هاشِمىٌّ حَلَّ فى وادِى طوَى) أسبِلِ السِّترَ عليهِ وارحمن ** واغفرِ الذنبَ بسرٍ وَعَلن وأرفعِ البَلوى وأشرارَ الفِتَن (أهدىَ القلبَ إلى نهجِ السُّنن ** نهجِ خيرِ الخلقِ مولَى القِبلَتَى) عُمَّ بالغُفرَانِ يا ربَّ النّدَى ** من اُصَيحابٍ وأهلٍ أسعِدَا أومحبٌ ذا لِنظمِى مُنشِدا (وَكَذَا مَن جَاءَ يَرجُو ** المَدَدَا بِالنّبِى المُختارِ مِن آلِ لُؤى) مدد مدد مدد مدد مدد ياااارسول الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | مصطفى علي | مشاركات | 5 | المشاهدات | 6970 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|