القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

العفو والتسامح من شيم الكرام

النّور البرّاق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2014, 07:54 PM   #1
منال حسن

الصورة الرمزية منال حسن



منال حسن is on a distinguished road

Welcome1 العفو والتسامح من شيم الكرام


أنا : منال حسن




مهما صفت النفوس تجاه بعضها البعض ومهما ازدادت لحظات السعادة فلابد أن يخلل ذلك الصفاء وتلك اللحظات الرائعة تشويش يعكره .....
قد نخطئ فى حق صديق ..... أخو ....... قريب ، وقد يخطأ علينا الغير ،
ولكن أين التسامح؟
لماذا لا نتسامح ؟
أين العفو؟
ليس عيب أن نعتزر لأن الإعتزار من الأمور التى ترفع مقامات البشر.
الإعتزار ليس صعف ولكن قوة

االحمدُ للهِ العفوِّ الغفورِ دعَا إلَى العفْوِ فقالَ سبحانَهُ ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ ) وحبيبُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم « مَا زَادَ اللَّهُ عَبْداً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا»
وكانَ رسولُ اللهِ أعظمَ مثالٍ لذلكَ، فكانَ متسامِحًا معَ الناسِ، يعفُو عنهُمْ ويصفحُ، وقدْ سئلَتِ السيدةُ عَائِشَةُ رضيَ اللهُ عنهَا عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ فَقَالَتْ: لَمْ يَكُنْ فَاحِشاً وَلاَ مُتَفَحِّشاً وَلاَ صَخَّاباً فِى الأَسْوَاقِ، وَلاَ يَجْزِى بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ . وقدْ جعلَ اللهُ تعالَى خُلُقَ العفوِ مِنْ صفاتِ المؤمنينَ المتقينَ قالَ تعالَى (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ)
ورويَ أنَّ جَارِيَةً لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ رضيَ اللهُ عنهُمَا كانَتْ تَسْكَبُ عَلَيْهِ الْمَاءَ ليتوضَّأَ لِلصَّلاَةِ فَسَقَطَ الإِبْرِيقُ مِنْ يَدِ الْجَارِيَةِ عَلَى وَجْهِهِ فَشَجَّهُ، فَرَفَعَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عنهُمَا رَأْسَهُ إِلَيْهَا، فَقَالَتِ الْجَارِيَةُإِ نَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ :{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} فَقَالَ لَهَا: قَدْ كَظَمْتُ غَيْظِي. قَالَتْ {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} فَقَالَ لَهَا: قَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْكِ. قَالَتْ :{وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} قَالَ: اذْهَبِي فَأَنْتِ حُرَّةٌ(
وللعفوِ فضلٌ عظيمٌ فِي تحقيقِ المصالحةِ بينَ الناسِ وإشاعةِ المحبةِ بينهُمْ، وبالعفوِ ينالُ المسلمُ مرضاةَ اللهِ وعفوَهُ يومَ القيامةِ، يقولُ جلَّ جلالُهُ: وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُور ؤحيم ) وبالعفوِ يكونُ العبدُ أقربَ للتقوَى، قالَ تعالَى (وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)
لقَدْ كانَ لنَا فِي رسولِ اللهِ r الأسوةُ الحسنةُ فِي التسامحِ والعفوِ، فمِنْ مواقفِهِ r التِي تفيضُ حلمًا وسماحةً حينمَا فتحَ مكةَ إذْ قالَ r لِمَنْ آذَوْهُ وأخرجُوهُ مِنْ بلدِهِ :« يا مَعْشرَ قريشٍ ما تَظُنُّونَ أنِّي فاعِلٌ بكُمْ ؟» قالوا: خيراً أخٌ كرِيمٌ، وابنُ أخٍ كريمٍ، قالَ« فإنِّي أقُول لكُمْ كمَا قالَ يوسفُ لإخوَتِه {لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ } اذْهَبُوا فَأنْتم الطُّلَقَاءُ

وقدْ تعلَّمَ الصحابةُ الكرامُ رضيَ اللهُ عنهُمْ هذَا الخلقَ مِنَ النبيِّ r وتأسَّوْا بِهِ وطبقُوهُ فِي حياتِهِم العمليةِ، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضىَ اللهُ عنهُمَا- قَالَ: قَدِمَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ... فَأَذِنَ لَهُ عُمَرُ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ: يَا ابْنَ الْخَطَّابِ وَاللَّهِ مَا تُعْطِينَا الْجَزْلَ، وَلاَ تَحْكُمُ بَيْنَنَا بِالْعَدْلِ. فَغَضِبَ عُمَرُ حَتَّى هَمَّ بِهِ، فَقَالَ لَهُ الْحُرُّ بنُ قَيْسٍ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِنَبِيِّهِ r ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجِاهِلِينَ) وَإِنَّ هَذَا مِنَ الْجَاهِلِينَ. وَاللَّهِ مَا جَاوَزَهَا عُمَرُ حِينَ تَلاَهَا عَلَيْهِ، وَكَانَ وَقَّافاً عِنْدَ كِتَابِ اللَّهِ
وهذَا عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ أحبُّ الأمورِ إلَى اللهِ العفوُ فِي القدرةِ ... ومَا رفقَ أحدٌ بأحدٍ فِي الدنيَا إلاَّ رفقَ اللهُ بهِ يومَ القيامةِ وإذَا كانَ الإنسانُ مُطَالَبًا بالعفوِ عَنِ الناسِ فأولَى الناسِ بذلكَ زوجتُهُ وأولادُهُ وخادمُهُ، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهُمَا قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ r فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ أَعْفُو عَنِ الْخَادِمِ؟ فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ r ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ أَعْفُو عَنِ الْخَادِمِ؟ فَقَالَ « كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً ». فعلينَا أنْ نتمسَّكَ بِهذهِ الأخلاقِ النبويةِ، فنعفُوَ عمَّنْ ظلمَنَا ونتسامَحَ فيمَا بينَنَا ونصفَحَ عمَّنْ أساءَ إلينَا ابتغاءَ مرضاةِ اللهِ وطلبًا للثوابِ منهُ سبحانَهُ، وإشاعةً للمحبةِ فِي المجتمعِ

اللهمَّ إنا نسألُكَ العفوَ والعافيةَ فِي الدنيَا والآخرةِ.




منال حسن غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 02-04-2014 الساعة 08:11 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 02-04-2014, 08:33 PM   #2
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: العفو والتسامح من شيم الكرام


أنا : سراج الدين احمد الحاج




فعلينَا أنْ نتمسَّكَ بِهذهِ الأخلاقِ النبويةِ، فنعفُوَ عمَّنْ ظلمَنَا ونتسامَحَ فيمَا بينَنَا ونصفَحَ عمَّنْ أساءَ إلينَا ابتغاءَ مرضاةِ اللهِ وطلبًا للثوابِ منهُ سبحانَهُ، وإشاعةً للمحبةِ فِي المجتمعِ

اللهمَّ إنا نسألُكَ العفوَ والعافيةَ فِي الدنيَا والآخرةِ.

بارك الله فيك ..الاستاذة الفاضلة /منال حسن ...
ومزيداً من هذه المواضيع القيمة ...

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع منال حسن مشاركات 1 المشاهدات 7343  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه