القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() خَبَأْتُ امْتِدَاحِي فِيكَ يَا شَافِعُ الْوَرَى لِعِرْضِي فَعِرْضِي بِالذُّنُوبِ مُلَطَّخُ خَطَايَايَ خُطَّتْ كَيْفَ أَرْجُو تَخَلُّصِي اذَا لَمْ يَكُنْ لِي مِنْ جَنَابِكَ مَصْرَخُ خَسِرْتُ حَيَاتِي بَيْنَ ذَنْبِي وَغَفْلَتِي فَكُنْ لِي إِذَا مَا بِالذُّنُوبِ أُوَبَّخُ خَتَمْتُ بِقَلْبِي فِيكَ كُلَّ مَحَبَّةٍ فَلاَ الْخَتْمُ مَفْكُوكٌ وَلاَ الْعَقْدُ يُفْسَخُ ![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() خَبَأْتُ امْتِدَاحِي فِيكَ يَا شَافِعُ الْوَرَى لِعِرْضِي فَعِرْضِي بِالذُّنُوبِ مُلَطَّخُ خَطَايَايَ خُطَّتْ كَيْفَ أَرْجُو تَخَلُّصِي اذَا لَمْ يَكُنْ لِي مِنْ جَنَابِكَ مَصْرَخُ خَسِرْتُ حَيَاتِي بَيْنَ ذَنْبِي وَغَفْلَتِي فَكُنْ لِي إِذَا مَا بِالذُّنُوبِ أُوَبَّخُ خَتَمْتُ بِقَلْبِي فِيكَ كُلَّ مَحَبَّةٍ فَلاَ الْخَتْمُ مَفْكُوكٌ وَلاَ الْعَقْدُ يُفْسَخُ ![]() يارب صل على النبى محمد بحر العطا ها قد اتيت الهنا للباب فاقبل من شطا ولقد أتيتك خالقى متذللاً ومفرطا ![]() والشيب لاح بعارضى ولما ردعت عن الخطا وكذاك بان بمفرقى ومشى رويداً بالخطا وانا الذى جسمى عليل بالذنوب وساقطا متحيرا متأسفا ولفى يدى قد أسقطا ![]() واخجلتاه من اللقا ومن العتاب اذا الغطا عمرى وايام الصبا وشبابى ولى بل سطا وأيست الا منكم غفراً لمن قد افرطا فعلى صلاحى قادر بيديك يارب العطا ![]() انى فلست مفرقاً بين الصواب كذا الخطا عبد ضعيفُ غارق بالذنب انى فى غطا وملوثُ ومدنس بالوزر رق امعطا ومسوف ومعلل وضنين نفس مفرطا والى المعاصى مهرولاً كالافعوان الارقطا ![]() فمتى الخلاص متى النجا انقذنى ربى وجود عطا بالعفو انى طامع ولدى الرجاء مرابطا هذا المسىء الى متى تلك القبائح لاقطا إن لم تداركنى فانى فى شقا ولفى بطا ها قد أتى بمحمدٍ عبد ذليل خالطا ![]() متوسلاً مستشفعاً متحصناً متحوطا لاغرو فهو محبكم ولخير من نقل الخطا وعليه جبريل الجلى أمسى وأضحى هابطا أنا ميرغنى هاشم عبدٌ لكم شبه الوطا وأنا جميع معولى أبداً عليكم ماخطا وعليك صلى دائماً ياخير من ركب المطا رب كريمٌ غافرٌ ذنب الذى متورطا ![]() والال والصحب الكرام أولى التقى بحر العطا ماأظلم اليجور وابيض الصباح وخالطا أو مايحافظ للصلاة والوقت ذاك الاوسطا |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الاربعاء 8 صفر الخير 1435 هجرية - القرن الخامس عشر
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد البشير المبشر للمصلين بما قال الله العظيم : وأقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر - أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك ان ذلك من عزم الأمور |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() دَعَائِمُ عَرْشِ اللهِ تَشْتاقُ قُرْبَهُ وَأَحْمَدُ فِى كُلِّ السَّموَاتِ يَحْمَدُ ![]() صلى الله عليه وسلم
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() دَعَائِمُ عَرْشِ اللهِ تَشْتاقُ قُرْبَهُ وَأَحْمَدُ فِى كُلِّ السَّموَاتِ يَحْمَدُ ![]() صلى الله عليه وسلم ٭ وَقَالَ آدَمُ لَمَّا خَلَقْتَنِي رَفَعْتُ رَأْسِي إِلى عَرْشِكَ فَإِذَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي هِىَ الْمَبَانِي الْإِسْلَامِيَّة ٭ لَآ إِلهَ إِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ ذُو الّرِفْعَان ٭ وَأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَعْظَمَ عِنْدَكَ مِنْهُ مِنْحَةً قُرْيِبَّة ٭ وَأَنَّ هذَيْنِ الاِسْمَيْنِ اللَّذَيْنِ بِهِمَا يَتِمُ الْوُصْلَان ٭ وَأَبْدَى مِمَّنْ جَعَلْتَ اسْمَهُ مَعَ اسْمِكَ أُمُوراً فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ ذُو الْعَظَمَةِ الرَّحِيمِيَّه ٭ وَعِزَّتِي وَجَلَالىِ لِيُعْلِمَهُ عَظَمَةَ عَيْنِ الْأَعْيَان ٭ إِنَّهُ لَأَخِرُ النَّبِيِنَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ لَولَاهُ مَا خَلَقْتُكَ أَحْوَالاً تَشْرِيفِيَّة ٭ وَقِيلَ أَبَا مُحَمَّدٍ يُكَنىّ صَفِىُّ اللهِ آدَمُ كَان ٭ وَقَالَ عِيسَى شَاهِداً فِيهِ لَهُ وَلَسْتُ أَهْلاً أَنْ أُحْمَلَ حِذَاءَهُ وَأَنْبَآءً مَسْطُورِيَّة ٭ وَلَو أَخَذْتُ فِي النَّقْلِ لَتُهْتُ فِي وُسْعِ هذَا الْمَيْدان ٭ وَقَدْرُهُ الْمُعَظَّمُ قَدِ اتَّضَحَ قَبْلَ بُرُوزِه وَأَشْرَقَتْ أَنْوَارُهُ فِي العَوَالِمِ بِالكُلِّيَّة ٭ وَلَيسَ يَحْصُرُ ذلِكَ إِلاَّ الْمَلِكُ الدَّيَّان ٭
(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() [quote=د. سلوى الدابي;105173][center][size=5][color=#0000ff][font=times]٭ وَقَالَ آدَمُ لَمَّا خَلَقْتَنِي رَفَعْتُ رَأْسِي إِلى عَرْشِكَ فَإِذَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي هِىَ الْمَبَانِي الْإِسْلَامِيَّة ٭ لَآ إِلهَ إِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ ذُو الّرِفْعَان ٭ وَأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَعْظَمَ عِنْدَكَ مِنْهُ مِنْحَةً قُرْيِبَّة ٭ وَأَنَّ هذَيْنِ الاِسْمَيْنِ اللَّذَيْنِ بِهِمَا يَتِمُ الْوُصْلَان ٭ وَأَبْدَى مِمَّنْ جَعَلْتَ اسْمَهُ مَعَ اسْمِكَ أُمُوراً فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ ذُو الْعَظَمَةِ الرَّحِيمِيَّه ٭ وَعِزَّتِي وَجَلَالىِ لِيُعْلِمَهُ عَظَمَةَ عَيْنِ الْأَعْيَان ٭ إِنَّهُ لَأَخِرُ النَّبِيِنَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ لَولَاهُ مَا خَلَقْتُكَ أَحْوَالاً تَشْرِيفِيَّة ٭ وَقِيلَ أَبَا مُحَمَّدٍ يُكَنىّ صَفِىُّ اللهِ آدَمُ كَان ٭ وَقَالَ عِيسَى شَاهِداً فِيهِ لَهُ وَلَسْتُ أَهْلاً أَنْ أُحْمَلَ حِذَاءَهُ وَأَنْبَآءً مَسْطُورِيَّة ٭ وَلَو أَخَذْتُ فِي النَّقْلِ لَتُهْتُ فِي وُسْعِ هذَا الْمَيْدان ٭ وَقَدْرُهُ الْمُعَظَّمُ قَدِ اتَّضَحَ قَبْلَ بُرُوزِه وَأَشْرَقَتْ أَنْوَارُهُ فِي العَوَالِمِ بِالكُلِّيَّة ٭ وَلَيسَ يَحْصُرُ ذلِكَ إِلاَّ الْمَلِكُ الدَّيَّان ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) وليس يحصر ذلك الا الملك الديان رضى الله عنك سيدى وامامى الختم محمد عثمان قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عصام عابدين محمد ; 12-12-2013 الساعة 03:23 AM. ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ذَرُونِي وَأَخْذِي فِي مَدَائِحِ أَحْمَدِ فَقَدْ لَذَّ لِي فِي مَدْحِ أَحْمَدَ مَأْخَذُ ذُهِلْتُ فَلاَ أَدْرِي إِذَا مَا مَدَحْتُهُ أَفِي رَوْضَةٍ أَمْ جَنَّةٍ أَتَلَذَّذُ ذَكِيٌّ إِذَا مَرَّ النَّسِيمُ بِقَبْرِهِ تَيَقَّنْتُ أَنَّ الْمِسْكَ مِنْهُ مُنَفَّذُ ذُرَاهُ بِهَذَا الْيَوْمِ عَالٍ وَفِي غَدِ لِوَاءٌ بِهِ كُلُّ النَّبِيِّينَ لُوَّذُ ذَهَبْنَا بِهِ نَعْلُو عَلَى كُلِّ أُمَّةِ فَعَنَّا الْعُلاَ وَالْمَجْدُ وَالْعِزُّ يُؤْخَذُ ذَوَائِبُ رَايَاتِ الْحَبِيبِ تُعِزُّنَا وَأَسْيَافُنَا أَيْدِي الأَعَادِي تُجَذِّذُ ذُيُولاً سَحَبْنَاهَا افْتِخَاراً لِفَخْرِهِ لَنَا كُلُّ بَابٍ لِلْمَفَاخِرِ مَنْفَذُ ذَخَرْنَا رَسُولَ اللهِ ذَا الطَّوْلِ وَ الْعُلَى لِيَوْمٍ بِهِ كُتْبُ الْخَلاَئِقِ تُنْبَذُ ذَخِيرَتُنَا تَعْلُو الذَّخَائِرَ كُلَّهَا إِذَا مَا الْوَرَى مِمَّا تَرَى تَتَعَوَّذُ ذَوَارِفَكُمْ سُحُّواْ وَسِيحُواْ لِسَاحَةٍ بِهَا شَافِعٌ مِنْ حُفْرَةِ النَّارِ يُنْقِذُ ذَرَارِيكُمُو خَلُّواْ وَطَيْبَةَ فَاطْلُبُواْ وَسِيرُواْ عَلَى الآمَاقِ وَالشَّوْقَ فَاحْتَذُواْ ذَهَابًا ذَهَابًا لاَ عُصَاةً لأَحْمَدِ وَلُوذُوْا بِهِ مِمَّا جَرَى وَتَعَوَّذُواْ ذُنُوبُكُمُو تُمْحَى وَتُعْطَوْنَ جَنَّةً بِهَا دُرَرٌ حَصْبَاؤُهَا وَزُمُرُّذُ ذَلِيلُ الْخَطَايَا وَدَّ لَوْ لاَذَ بِالذِي يَكُونُ بِهِ يَوْمَ الْحِسَابِ التَّلَوُّذُ ذَكَتْ نَارُ شَوْقِي بِالْحَبِيبِ مُحَمَّدِ تُرَى وَمَتَى مِنْ نَارِ شَوْقِي أُنْقذُ ذَكَرْتُ اقْتِرَابَ الزَّائِرِينَ لِقَبْرِهِ وَبُعْدِي بِأَسْيَافِ التَّأَسُفِ أَشْحَذُ ذَمَمْتُ حَيَاةً لاَ بِطِيبَةَ تَنْقَضِي مَتَى نَحْوَهَا نَحْدِي المَطَايَا وَنَجْبِذُ ذُعِرْتُ بِأَيَّامِ الْفِرَاقِ مَتَى أَنَا بِسَاعَاتِ أَوْقَاتِ اللِّقَا أَتَلَذَّذُ ذَرَفْتُ دُمُوعَ الْعَيْنِ شَوْقًا لأَحْمَدِ وَلِي بِالنَّوَى ذُلٌّ وَقَلْبٌ مُجَذَّذُ ذَلَلْتُ وَلَكِنِّي تَلَذَّذْتُ بِالْهَوَى وَمَا الْحُبُّ إِلاَ ذِلَّةٌ وّتَلَذُّذُ ذِمَامُ رَسُولِ اللهِ أَرْجُو بِحُبِّهِ وَ بِالْمَدْحِ أَرْجُو لِلْجِنَانِ أُنَفَّذُ |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عصام عابدين محمد ; 12-12-2013 الساعة 03:34 AM. ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() حرف الشين
شُعَاعًا بَدَا لِلْهَاشِمِيِّ بِطَيْبَةٍ فَسَاقَ إِلَيْهِ الْجِنَّ وَالإِنْسَ وَالْفَرْشَا شُمُوسٌ تَبَدَّتْ أَمْ تَجَلَّى مُحَمَّدُ فَأَضْحَتْ لَناَ الأَنْوَارُ مِنْ وَجْهِهِ تَغْشَى شَهِدْنَا لَهُ نُوراً تَرَى الشَّمْسَ دُونَهُ فَنُورُ رَسُولِ اللهِ قَدْ بَلَغَ الْعَرْشَا شَفِيعُ جَمِيعِ الْخَلْقِ بِالْحَقِّ أَحْمَدُ إِذَا بَطَشَ الْجَبَّارُ وَاسْتَسْرَعَ الْبَطْشَا شَهَادَتُنَا لَمْ يَخْلُقِ اللهُ مِثْلَهُ وَلاَشِبْهَهُ أَبْدَى رَسُولاً وَلاَ أَنْشَا شَفَا حُفْرَة ٍمِنْهَا لَناَ كَانَ مُنْقِذَا وَأَخْرَجَناَ لِلنُّورِ مِنْ ظُلْمَةٍ تَغْشَى شُغِفْنَا بِمَنْ أَمْسَى يُمَشَّى عَلَى السَّمَا وَقَدْ مُهِّدَتْ خَلْفَ الْحِجَابِ لَهُ فَرْشَا شَهِيُّ حَدِيثٍ مُؤْنِسٌ لِجَلِيسِهِ يَهُشُّ لَناَ بِالْبِشْرِ فِي وَجْهِهِ هَشًّا شَعَائِرُهُ تَقْوَى لِرَبٍّ وَخَشْيَةٌ فَلاَ غَيْرَهُ أَتْقَى لِرَبٍّ وَلاَ أَخْشَى شَفِيقٌ عَلَيْنَا مُؤْثِرٌ لِصَلاَحِنَا يَوَدُّ لَنَا أَنْ نَتْرُكَ الْبَغْيَ وَالْفَحْشَا شَمَائِلُهُ الإِحْسَانُ وَالْجُودُ وَالْوَفَا لَقَدْ طَابَ مِنْهُ الأَصْلُ وَالْفَرْعُ وَالْمَنْشَا شَبِيهٌ بِهِ وَبْلُ السَّحَابِ وَإِنَّهُ لَيُعْطِي وَلاَ فَقْرًا يَخَافُ وَلاَ يَخْشَى شَفَاعَتَهُ يَرْجُو الْمُسِيءُ الذِي جَنَى نَهَاراً وَلَيْلا ًيَكْسِبُ الإِثْمَ وَالْفَحْشَا شَبِيبَتُهُ وَلَّتْ وَشَابَ عَلَى الْخَطَا وَأَحْمَدَ يَرْجُو عِنْدَمَا يُودَعُ النَّعْشَا شَقَقْتُ الْعَصَا فَارْحَمْ بِفَضْلِكَ مَنْ عَصَا مَرِيضٌ ذُنُوبٍ أَكْثَرَ الْقُبْحَ وَالْفَحْشَا شَكَوْتُ ذُنُوبِي لِلشَّفِيعِ وَإِنَّنِي يَكَادُ عَلَى قَلْبِي إِذَا ذُكِرَتْ يَغْشَى شَقِيتُ بِطَرْفٍ بَاتَ أَعْشَى بِزَلَّتِي فَدَارِكْ رَسُولَ اللهِ مَنْ طَرْفُهُ أَعْشَى شَرَى عَرَضَ الدُّنْيَا الْمَعِيبَ بِدِينِهِ وَقَدْ جَاءَكَ الْمَغْبُونُ يَلْتَمِسُ الأَرْشَا شِفَا كُلِّ عَاصٍ فِي يَدَيْكَ وَإِنَنِي مَرِيضٌ مِنَ الْعِصْيانِ مُتَّجِعُ الأَحْشَا شَفَا اللهُ أَمْرَاضِي بِزَوْرَةِ أَرْضِكُمْ وَيَسَّر لِي الْبَارِي لِتَقْبِيلِهَا مَمْشَى شَدَدْتُ إِزَارِي مُنْشِئًا لِمَدِيحِكُمْ أُرِيدُ الْجَزَا مِنْكُمْ عَلَى الْمَدْحِ وَالإِنْشَا |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عصام عابدين محمد ; 12-16-2013 الساعة 09:16 AM. ![]() |
![]() |
#9 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دُهِشْنَا بِهِ حُبًّا فَمَا وَلَدَ النِّسَا كَأَحْمَدَ مَوْلُودًا وَ لاَ هُوَ يُولَدُ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() دياركم خَلُّوا ذَرَارِيكُمُو ذَرُوا إِلَى طَيْبَةٍ سِيرُوا مَوَارِدَهَا رِدُوا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() خَلِيلٌ حَبِيبٌ مُصْطَفَى سَيِّدُ الْوَرَى كَلِيمٌ وَلَكِنْ أَيْنَ يَا قَوْمُ أَرِّخُواْ
|
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() دُيونًا علَيْكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا تَحِيَّتِى إِذَا ضَمَّكمْ يَوْمًا لأِحْمَدَ مَسْجِدُ
|
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() دُيونًا علَيْكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا تَحِيَّتِى إِذَا ضَمَّكمْ يَوْمًا لأِحْمَدَ مَسْجِدُ ![]() أقول صلاتي والسلام يسرمدا على ساكن الحجر الشريفة أحمدا أصف لأقدامي هناك وأنشدا أيا خير خلق الله طه محمدا أنلني شهودا للجمال المسبحا ![]() اللهم صل وسلم على حبيب الله |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() دُهُورٌ تَقَضَّتْ بالذُّنُوبِ وَمَنْ يَكُنْ عَلَيْه ذُنُوبٌ فالشَّفِيعُ مُحَمَّدُ
|
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() جَزَى اللهُ عَنَّا أحْمَداً خَيْرَ مَا جَزَى فَمُذْ جَاءَنَا بِالحَقِّ وَالحَقُّ أبْلَجُ
|
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() جَزَى اللهُ عَنَّا أحْمَداً خَيْرَ مَا جَزَى فَمُذْ جَاءَنَا بِالحَقِّ وَالحَقُّ أبْلَجُ |
![]() |
![]() |
![]() |
#19 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() يا رب لك الحمد حمدا دائما مع دوامك ولك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ولك الحمد حمدا لا منتهى له دون مشيئتك ولك الحمد حمدا دائما لا يريد قائله الا رضاك ولك الحمد حمدا عند كل طرفة عين وتنفس كل نفس اللهم اغفر لى ذنبى ووسع لى خلقى وطيب لى كسبى وقنعنى بما رزقتنى ولا تذهب طلبى الى شئ صرفته عنى
|
![]() |
![]() |
![]() |
#20 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() يا رب لك الحمد حمدا دائما مع دوامك ولك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ولك الحمد حمدا لا منتهى له دون مشيئتك ولك الحمد حمدا دائما لا يريد قائله الا رضاك ولك الحمد حمدا عند كل طرفة عين وتنفس كل نفس اللهم اغفر لى ذنبى ووسع لى خلقى وطيب لى كسبى وقنعنى بما رزقتنى ولا تذهب طلبى الى شئ صرفته عنى |
![]() |
![]() |
![]() |
#21 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم انى عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتى بيدك ماض فىّ حكمك عدل فىّ قضاؤك أسألك بكل اسم من اسمائك هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى
|
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() رِيَاحَ الصَّبَا هُبىِّ لِقَبْرِ مُحَمَّدِ وَبُثِّى عَلَيْنَا الطِّيبَ مِنْ ذِلكَ الْقَبْرِ رُبَا طَيْبَةٍ لَهْفِى عَلَى لَيْلِكِ الَّذِى بِأَحْمدَ يَحْكِى قَدْرَهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ رِجَالُ الُمصَلَّى فِيكُمُو طَلْعَةُ الْوَرَى وَسُكَّانُ بَدْرٍ فيكُمُو طَلْعَةُ الْبَدْرِ رَسُولٌ أَتَى فِى آخِرِ الرُّسْلِ بَعْثُهُ وَلَكِنَّهُ فِى الْفَضْلِ فِى أَوَّلِ الذِّكْرِ رَفِيعُ الْعُلاَ مَنْ شَقَّ جِبْرِيلُ صَدْرَهُ وَطهَّرَهُ فازْدَادَ طُهْراً عَلَى طُهْرِ رَءُوفٌ عَطُوفٌ أَجْمَلُ النَّاسِ خِلْقَةٍ وَأَعْظَمُهُمْ خُلْقًا وَمُنْشَرِحُ الصَّدْرِ رَحِيمٌ حَلِيمُ طَيِّبُ الْقَوْلِ وَالِّلَقا فَأَوَّلُ مَا يَلْقَاكَ يلقاكَ بِالبِشْرِ رَأَتْ وَجْهَهُ الأنْصَارُ حِينَ أَتَاهُمُ فَقَالُوا تَجَلَّى الْبَدْرُ مِنْ سَاكِنى بَدْرِ رَعَى اللهُ ذَاكَ الْوَجْهَ وَجْهًا نُحِبُّهُ بِهِ الْغَيْثُ يُسْقَى عِنْدَ مُحْتَبَسِ الْقَطْرِ رُحِمْنَا بِهِ إِذْ جَاءَ فِى لَيْلِ تِيِهنَا فَلاَحَ لَنَا مِنْ وَجْهِهِ غُرَّةُ الْفَجْرِ رَوَيْنَا حَدِيثًا أَنَّهُ سَيِّدُ الْوَرَى وَأَنَّ لِوَاءَ الرُّسْلِ مِنْ تَحْتِهِ يَسْرِى رِسَالَتُهُ كَانَتْ إِلَى خَيْرِ أُمَّةٍ وَكَانَ لَهُ بِالرُّعْبِ نَصْرٌ عَلَى شَهْرِ رَكَائِبُهُ شُدَّتْ إِلَى عَرْشِ رَبِّهِ فَهَذَا هُوَ الْفَخْرُ المُرَقَّى عَلَى الْفَخْرِ رَئِيسٌ غَدَتْ رَايَاتُهُ تَخْرِقُ الْعُلاَ وَقَدْ عُقِدَتْ فِى حَضْرةِ الْقُدْسِ بِالنَّصْرِ رَحِيلاَ رَحِيلاَ يَا عُصَاةً لِطَيَبَةٍ فَإِنَّ بِهَا الأَوْزَارَ تُرْمَى عَنِ الظَّهْرِ رَوَاحِلَنَا حُثُّوا لِقَبْرِ مُحَمَّدِ وَلَوْ أَنَّنَا نَمْشِى عَلَى لَهَبِ الْجَمْرِ رَضِينَا ذَهَابَ الرُّوحِ فِيهِ وَمَنْ لَنَا بِزَوْرَتِهِ نَحْظَى وَيَجْرى الَّذِى يَجْرِى رُزِئْتُ بِزَلاَّتٍ بِهَا الْعُمْرُ انْقَضَى فَإِنْ هُوَ لَمْ يَشْفَعْ فَوَاضَيْعَةَ الْعُمْرِ رَجَائِىَ بِهِ عَلَّقْتُهُ يَوْمَ مَبْعَثِى اِذَا قُمْتُ بِالأَوْزَارِ قَدْ حِرْتُ فِى أَمْرِى رَثَى لِى عَذُوِلى مِنْ ذُنُوبِى وَقُبْحِهَا فَكَفَّرْتُهَا بِالْمَدْحِ فِى شَافِعِ الْحَشْرِ رَجَا بِالتُّقَى قَوْمٌ نَجَاةً وَإِنَّنِى فَقِيِرٌ مِنَ التَّقْوَى وَفِيهِ غِنَى فَقْرى |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عصام عابدين محمد ; 12-14-2013 الساعة 04:58 AM. ![]() |
![]() |
#23 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() متى يستقيمُ الظلُّ والعودُ أعوجُ ( البرعي ) متى يستقيم الظل والعودُ أعوجُ و هلْ ذهبٌ صرفٌ يساويهِ بهرجُ و منْ رامَ إخراجَ الزكاة ِ ولمْ يجدْ نصاباً يزكيهِ فمنْ أينَ يخرجُ ... هيَ النفسُ والدنيا وإبليسُ والهوى بطاعتهمْ عنْ طاعة ِ اللهِ أزعجُ أروحُ وأغدو شارباً كأسَ غفلة ٍ بماءِ الأماني الكواذبِ يمزجُ و أمسى وأضحى حاملاً في بطاقتي ذنوباً تكادُ الأرضُ منهنَّ تخرجُ إذْ قلتُ للنفسِ استعدي بتوبة ٍ أبتْ وشقيُّ الحظِ لا يتحججُ و إنْ قلتُ للقلبِ استقمْ ني تعرضتْ لهُ شهواتٌ نارها تتأججُ فكمْ أتزيا بالعبادة ِ والتقى رياءً وبابُ الرشدِ عني مرتجُ أريدُ مقامَ الصالحينَ وليسَ لي كمنهجهمْ في الدينِ دينٌ ومنهجُ و إنْ حضرَ الإخوانُ للذكرِ و البكا حضرتُ كأني لاعبٌ متفرجُ فوا خجلتي شيبٌ وعيبٌ و قدْ دنا رحيلي ولا أدري علامَ أعرجُ و للمرءِ يومٌ ينقضي فيهِ عمرهُ و موتٌ وقبرٌ ضيقٌ فيهِ يولجُ و يلقى نكيراً في السؤالِ ومنكراً يسومانِ بالتنكيلِ منْ يتلجلجُ و لا بدَّ منْ طولِ الحسابِ وعرضهِ و هولِ مقامِ حرهُ يتوهجُ و ديانُ يومِ الدينِ يبرزُ عرشهُ و يحكمُ بينَ الخلقِ والحقُّ أبلجُ فطائفة ٌ في جنة ِ الخلدِ خلدتْ و طائفة ٌ في النارِ تصلى فتنضجُ فيا شؤمَ حظي حينَ ينكشفُ الغطا إذا لمْ يكنْ لي منْ ذنوبي مخرجُ و ليسَ معي زادٌ ولا لي وسيلة َ بل هاشميٌّ بالبهاءِ متوجُ ألوذُ بهِ ذاكَ الجناب ُفاحتمي بمنْ هوَ عندَ الكربِ للكربِ مفرجُ و أدعوهُ في الدنيا فتقضى حوائجي و إني إليهِ في القيامة ِ أحوجُ إذا مدح الشعراء أرباب عصرهم مدحت الذي من نوره الكون أبهجُ و إن ذكروا ليلى ولبنى فإنني بذكر الحبيب الطيب الذكر ملهجُ أما ومحل الهدى تدمى نحورها و من ضمه البيت العتيق المدبجُ لقد شاقني زوار قبر محمد فشوقى مع الزوار يسري ويدلجُ تظل الهوادي بالهوادج ترتمي و مالي في ركب المحبين هودجُ و تمسى بروق الأبرقين ضواحكاً فتغرى غرامى بالبكا وتهيج و أرتاح من أرواح أطيب طيبة إذا المسك في أرجائها يتأرجُ بلادٌ بها جبريلُ يسحبُ ريشهُ و ينزلُ منْ جوِّ السماءِ ويعرجُ نبيٌّ تغارُ الشمسُ منْ نورِ وجههِ بهى ٌّ نقى ُّ الثغرِ أحورُ أدعجُ تزيدُ بهُ الأيامُ حسناً ويزدهي به الدينُ والدنيا به تتبرجُ مكارمُ أخلاقٍ وحسنُ شمائلٍ و شيمة ُ جودٍ بحرهُ متموج ُ غياثٌ لملهوفٍ وغوثٌ لرائدٍ و ليثٌ إذا صالَ الكمى ُّ المدججُ يخاصمهُ الأعداءُ والسيفُ حاكمٌ عليهمْ وريحُ النصرِ في القومِ تتأججُ و منْ خلفهمٍ بأسٌ شديدٌ ونجدة ٌ و رأيٌ يراهُ السمهريُّ المزججُ فعزُّ حماهمْ بالحماة ِ مذللُ و رأسُ علاهمْ بالكماة ِ مشججُ فكمْ منْ أسيرٍ في الوثاقِ مقيدٌ و كمْ منْ قتيلٍ بالدماءِ يضرجُ بضربٍ تلبيهِ الجماجمُ والطلا و طعنٍ ذيالاتُ الحشا منهُ تسرجُ إليكَ شفيعَ المذنبينَ بجارني فرائدُ في سلكِ المحامدِ تدرجُ مؤلفها عبدُ الرحيمِ كأنها نجومٌ لها فيجوِّ جودكَ أبرجُ فصلني بما يمحو رسومَ حواسدي و يشرحُ صدري بالسرورِ ويبلجُ و أكرمْ لأجلي منْ يليني فكلنا إلى الري منْ فياضِ فضلكَ ينهجُ و صلى عليكَ الله ما هبتِ الصبا و مالاحَ فجر ٌنورهُ متبلجُ و فازَ بحظٍ منكَ أربابُ هجرة ٍ إليكَ وأوسٌ ناصروكَ وخزرجُ |
![]() |
![]() |
![]() |
#24 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() متى يستقيمُ الظلُّ والعودُ أعوجُ ( البرعي ) متى يستقيم الظل والعودُ أعوجُ و هلْ ذهبٌ صرفٌ يساويهِ بهرجُ و منْ رامَ إخراجَ الزكاة ِ ولمْ يجدْ نصاباً يزكيهِ فمنْ أينَ يخرجُ ... هيَ النفسُ والدنيا وإبليسُ والهوى بطاعتهمْ عنْ طاعة ِ اللهِ أزعجُ أروحُ وأغدو شارباً كأسَ غفلة ٍ بماءِ الأماني الكواذبِ يمزجُ و أمسى وأضحى حاملاً في بطاقتي ذنوباً تكادُ الأرضُ منهنَّ تخرجُ إذْ قلتُ للنفسِ استعدي بتوبة ٍ أبتْ وشقيُّ الحظِ لا يتحججُ و إنْ قلتُ للقلبِ استقمْ ني تعرضتْ لهُ شهواتٌ نارها تتأججُ فكمْ أتزيا بالعبادة ِ والتقى رياءً وبابُ الرشدِ عني مرتجُ أريدُ مقامَ الصالحينَ وليسَ لي كمنهجهمْ في الدينِ دينٌ ومنهجُ و إنْ حضرَ الإخوانُ للذكرِ و البكا حضرتُ كأني لاعبٌ متفرجُ فوا خجلتي شيبٌ وعيبٌ و قدْ دنا رحيلي ولا أدري علامَ أعرجُ و للمرءِ يومٌ ينقضي فيهِ عمرهُ و موتٌ وقبرٌ ضيقٌ فيهِ يولجُ و يلقى نكيراً في السؤالِ ومنكراً يسومانِ بالتنكيلِ منْ يتلجلجُ و لا بدَّ منْ طولِ الحسابِ وعرضهِ و هولِ مقامِ حرهُ يتوهجُ و ديانُ يومِ الدينِ يبرزُ عرشهُ و يحكمُ بينَ الخلقِ والحقُّ أبلجُ فطائفة ٌ في جنة ِ الخلدِ خلدتْ و طائفة ٌ في النارِ تصلى فتنضجُ فيا شؤمَ حظي حينَ ينكشفُ الغطا إذا لمْ يكنْ لي منْ ذنوبي مخرجُ و ليسَ معي زادٌ ولا لي وسيلة َ بل هاشميٌّ بالبهاءِ متوجُ ألوذُ بهِ ذاكَ الجناب ُفاحتمي بمنْ هوَ عندَ الكربِ للكربِ مفرجُ و أدعوهُ في الدنيا فتقضى حوائجي و إني إليهِ في القيامة ِ أحوجُ إذا مدح الشعراء أرباب عصرهم مدحت الذي من نوره الكون أبهجُ و إن ذكروا ليلى ولبنى فإنني بذكر الحبيب الطيب الذكر ملهجُ أما ومحل الهدى تدمى نحورها و من ضمه البيت العتيق المدبجُ لقد شاقني زوار قبر محمد فشوقى مع الزوار يسري ويدلجُ تظل الهوادي بالهوادج ترتمي و مالي في ركب المحبين هودجُ و تمسى بروق الأبرقين ضواحكاً فتغرى غرامى بالبكا وتهيج و أرتاح من أرواح أطيب طيبة إذا المسك في أرجائها يتأرجُ بلادٌ بها جبريلُ يسحبُ ريشهُ و ينزلُ منْ جوِّ السماءِ ويعرجُ نبيٌّ تغارُ الشمسُ منْ نورِ وجههِ بهى ٌّ نقى ُّ الثغرِ أحورُ أدعجُ تزيدُ بهُ الأيامُ حسناً ويزدهي به الدينُ والدنيا به تتبرجُ مكارمُ أخلاقٍ وحسنُ شمائلٍ و شيمة ُ جودٍ بحرهُ متموج ُ غياثٌ لملهوفٍ وغوثٌ لرائدٍ و ليثٌ إذا صالَ الكمى ُّ المدججُ يخاصمهُ الأعداءُ والسيفُ حاكمٌ عليهمْ وريحُ النصرِ في القومِ تتأججُ و منْ خلفهمٍ بأسٌ شديدٌ ونجدة ٌ و رأيٌ يراهُ السمهريُّ المزججُ فعزُّ حماهمْ بالحماة ِ مذللُ و رأسُ علاهمْ بالكماة ِ مشججُ فكمْ منْ أسيرٍ في الوثاقِ مقيدٌ و كمْ منْ قتيلٍ بالدماءِ يضرجُ بضربٍ تلبيهِ الجماجمُ والطلا و طعنٍ ذيالاتُ الحشا منهُ تسرجُ إليكَ شفيعَ المذنبينَ بجارني فرائدُ في سلكِ المحامدِ تدرجُ مؤلفها عبدُ الرحيمِ كأنها نجومٌ لها فيجوِّ جودكَ أبرجُ فصلني بما يمحو رسومَ حواسدي و يشرحُ صدري بالسرورِ ويبلجُ و أكرمْ لأجلي منْ يليني فكلنا إلى الري منْ فياضِ فضلكَ ينهجُ و صلى عليكَ الله ما هبتِ الصبا و مالاحَ فجر ٌنورهُ متبلجُ و فازَ بحظٍ منكَ أربابُ هجرة ٍ إليكَ وأوسٌ ناصروكَ وخزرجُ عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا اصحابى ، فوالذى نفسى بيده ، لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه |
![]() |
![]() |
![]() |
#25 | |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمدٍ حبيبِ الملِك القُدوسِ صاحبِ العزِ والناموسِ وروح الارواح قوتِ النُفُوسِ كاشفِ الضررِ والبُؤُسِ رافعِ المحنِ والنُحُوسِ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا مُحمدٍ السيدِ المُسيدِ المُقدمِ الأمينِ المُؤَمنِ المُحكمِ الحبيبِ المَحبوبِ الأكرمِ الجليلِ العظيمِ الأعظمِ الشافِعِ لِكَافة الأُممِ |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#26 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الخميس 9 صفر الخير 1435 هجرية - القرن الخامس عشر
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد البشير المبشر للصابرين بما قال الله العظيم : انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ، أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب |
![]() |
![]() |
![]() |
#27 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا أصحابى ، فوالذى نفسى بيده ، لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه |
![]() |
![]() |
![]() |
#28 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ذَوَارِفَكُمْ سُحُّواْ وَسِيحُواْ لِسَاحَةٍ بِهَا شَافِعٌ مِنْ حُفْرَةِ النَّارِ يُنْقِذُ ذَرَارِيكُمُو خَلُّواْ وَطَيْبَةَ فَاطْلُبُواْ وَسِيرُواْ عَلَى الآمَاقِ وَالشَّوْقَ فَاحْتَذُواْ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#29 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ذَرُونِي وَأَخْذِي فِي مَدَائِحِ أَحْمَدِفَقَدْ لَذَّ لِي فِي مَدْحِ أَحْمَدَ مَأْخَذُ ذُهِلْتُ فَلاَ أَدْرِي إِذَا مَا مَدَحْتُهُ**** أَفِي رَوْضَةٍ أَمْ جَنَّةٍ أَتَلَذَّذُ ذَكِيٌّ إِذَا مَرَّ النَّسِيمُ بِقَبْرِهِ تَيَقَّنْتُ*** أَنَّ الْمِسْكَ مِنْهُ مُنَفَّذُ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#30 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ذَرَفْتُ دُمُوعَ الْعَيْنِ شَوْقًا لأَحْمَدِ وَلِي بِالنَّوَى ذُلٌّ وَقَلْبٌ مُجَذَّذُ |
![]() |
![]() |
![]() |
#31 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ذَكَتْ نَارُ شَوْقِي بِالْحَبِيبِ مُحَمَّدِ تُرَى وَمَتَى مِنْ نَارِ شَوْقِي أُنْقذُ
|
![]() |
![]() |
![]() |
#32 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ذَمَمْتُ حَيَاةً لاَ بِطِيبَةَ تَنْقَضِي مَتَى نَحْوَهَا نَحْدِي المَطَايَا وَنَجْبِذُ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#33 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ذَمَمْتُ حَيَاةً لاَ بِطِيبَةَ تَنْقَضِي مَتَى نَحْوَهَا نَحْدِي المَطَايَا وَنَجْبِذُ ![]() عسى زورة للمنتقى خير مكرم أنال بها إشفاء دائي المحكم أقوم بقبر فيه سر معظم أشاهد روضات الجنان لمغنم وأنشق من أعطار طيب منفحا ![]() أقول صلاتي والسلام يسرمدا على ساكن الحجر الشريفة أحمدا أصف لأقدامي هناك وأنشدا أيا خير خلق الله طه محمدا أنلني شهودا للجمال المسبحا ![]() وأدخل من باب السلام مسلما ومرة من باب لرحمة ارحما ومن باب جبر مرة جبر يعظما أمرغ خدي في المقام الذي نما على كل أرض الله أرى ضريحا ![]() وأمضي إلي أرض البقيع زيارة لأمي والعباس عثمان مرة وأدنو لمسجد أسسن بتقوة وأقرى سلامي الجد سيدة حمزة وفي أرض طاب أغد صبحا وأمرحا ![]() ومن بيرها أن أفوز بشربة مطهرة تشفي الفؤاد بجرعة وأجلس عند القبر ليلي وصبحتي وإن تم قصدي فزت ثم بموتتي أجاوره دنيا وأخرى وأفرحا ![]() اللهم صل وسلم على حبيب الله |
![]() |
![]() |
![]() |
#34 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ذَخَرْنَا رَسُولَ اللهِ ذَا الطَّوْلِ وَ الْعُلَى لِيَوْمٍ بِهِ كُتْبُ الْخَلاَئِقِ تُنْبَذُ
|
![]() |
![]() |
![]() |
#35 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَقَالَ آدَمُ لَمَّا خَلَقْتَنِي رَفَعْتُ رَأْسِي إِلى عَرْشِكَ فَإِذَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي هِىَ الْمَبَانِي الْإسْلَامِيَّة لَآ إِلهَ إِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ ذُو الّرِفْعَان ٭ وَأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَعْظَمَ عِنْدَكَ مِنْهُ مِنْحَةً قُرْيِبَّة ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#36 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() متى يستقيم الظل والعودُ أعوجُ و هلْ ذهبٌ صرفٌ يساويهِ بهرجُ و منْ رامَ إخراجَ الزكاة ِ ولمْ يجدْ** نصاباً يزكيهِ فمنْ أينَ يخرجُ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#37 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هيَ النفسُ والدنيا وإبليسُ والهوى بطاعتهمْ عنْ طاعة ِ اللهِ أزعجُ أروحُ وأغدو شارباً كأسَ غفلة ٍ بماءِ الأماني الكواذبِ يمزجُ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#38 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هيَ النفسُ والدنيا وإبليسُ والهوى بطاعتهمْ عنْ طاعة ِ اللهِ أزعجُ أروحُ وأغدو شارباً كأسَ غفلة ٍ بماءِ الأماني الكواذبِ يمزجُ ![]() هم النفس والدنيا وابليس والهوى قد استملكونى عندهم عبد شركة
فلا زلت مهموماً بطاعتهم ولى مسارعة فى كل أمر وخدمة فأول شرٍ منهم قد اصابنى غفلت عن الانفال ياشؤم حالتى تركت لذكر الله فى الليل دائماً واهملت للصوم الذى هو غايتى وعن كل فعل الخير نفسى تأخرت وقد نسيت قرآنها من تلاوة فصرت قبيح الحال والذنب عمنى ومن كثرة العصيان ضاعت فريضتى يقولون إخوانى أديب وصالح ولم يعلموا أنى رذيل الحويلة يظنون بى خيرأً فوالله إننى مصر على الذنب العظيم وتوبة فلازلت عن فعل الرشاد معطلاً وقد فاز إخوانى بخير مفازة فلله ربى الحمد والشكر والثنا على ماجرى لى من عزيز الإرادة فياحى ياقيوم ياسامع الندا سالتك بنور الوجه إقبل لدعوة سألتك يارحمن ياواسع العطا وياغاية اللاجين فرّج لكُربة وجدلى بنصرٍ منك ينصر عسكرى وإيدهم بعد الفرار برجعة وأيدهم بالعز والصبر والتقى وحسن يقين الظن فى كل حالة وخلصنى من كيدٍ ومكر حويسدى وأمننى من كل خوف وزلة واحم حماى واهدنى وتولنى بلطفك فى الدارين وأحيى لمضغة وقو لحبل الوصل لى منك دائماً بحرمة من خصصته بالوسيلة فاعنى به خير النبيين احمد محمد المحمود سر الخزانة وبالعرش والكرسى دعوتك والهاً شغوفاً فيامولاى أكشف لغمتى وعاملنى باللطف والتقوى وأهدنى الى سُبل الخيرات وأكتب سعادتى وبالبيت أعنيه الذى فوق سابعٍ وقد كان للأملاك بيت زيارة وبالمسجد الاقصى وكل مكوّنٍ وبالكعبة الغرا التى هى قبلتى بكل نبى من أولى العزم والنُهى وكل كتاب جاء منك بحكمة بأن ترضى عنى يا عليم سرائرى فإنك ذو عفوٍ وحلمٍ ورافة وايضا توسلنا بكل مصاحبٍ لخير الورى من كل إنسٍ وجنة بمن قال سيد المرسلين فى حقه أبوبكر الصديق عنى خليفتى وفى عمرالفاروق قد قال إنه سراج لأهل الجنة يوم القيامة وايضا أتى فى حق عثمان قائلاً فعثمان ذو النورين أخير أمة مدينة علم الله قال النبى أنا وكرار بابى وهوسر أمانتى بابنيهم بالامهات جميعهم وبالستة الباقين أقض لدعوتى فإنى بهم ظنيت خيراً وغنهم لهم عند رب العرش جاه ورفعة أنال بهم فى الدارخيراً وراحةٍ وأحشر معهم يوم حشرٍ بجنة وقائلها عثمان يرجو قبولها ليرفعه المولى لأعلى مكانة فهيىء كريم الفضل خيراً يعُمنا وأخصص أبى أمى وابنى وإخوتى فصل عليك الله ياخير من رقى وياخير مبعوثً الى خير أمة وآلٍ وأصحابٍ كرامٍ أئمةٍ عليه سلام الله فى كل ساعة |
![]() |
![]() |
![]() |
#39 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() و أمسى وأضحى حاملاً في بطاقتي ذنوباً تكادُ الأرضُ منهنَّ تخرجُ إذْ قلتُ للنفسِ استعدي بتوبة** ٍ أبتْ وشقيُّ الحظِ لا يتحججُ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#40 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() و أمسى وأضحى حاملاً في بطاقتي ذنوباً تكادُ الأرضُ منهنَّ تخرجُ إذْ قلتُ للنفسِ استعدي بتوبة** ٍ أبتْ وشقيُّ الحظِ لا يتحججُ ![]() بسم الله الرحمن الرحيم
يارب بهم وبالهم عجل بالنصر و بالفرج اشتد هواى على المهج يارب فعجل بالفرج تولت نفسى يا سندى بدر بخلاصى من زهج وخصيم السوء يعالجنى لهلاكى زح عنى وهجى عن كل مبعد يا مولاى ابعدنى وفى التقريب لج ومن لحظة ذى لمماتى يا معطى المقصود لمنزعج كلمنى فى قدم المرقى واجب لدعائى زل عوجى بجمال الوجه سالتك ذا وبسر جلال مبيتهج بكمالك يا مولى العظمى بالذات وانوار عجج بصفاتك يا قدوس وبالاسماء واسرار الدرج بحظاير تقديس ومعا سبحات الوجه المبتهج وباملاك وبارسال وباصحاب النور السبج وباهل البيت جميعهم وخصوص الزهراء ومندرج وبنور الكون منوره مختارك احمدنا البهج وبا اودعت به ربى من علمك مع سر الفلج بكماله يا سبوح كذا بجلاله يا مهدى النهج بجماله بالاسم الاسنى وبكل ولى ذى رهج وببيت الخلوة عمدتنا وبعرش المجد وكل شج وبكرسى وبسد رتنا وببيت العز ومن يلج وبكل كيانك يا مددى يسر بالنصر وبالدرج واغب لفؤاد فى نور يحضره بصومى مع حججى وكذاك صلاتى يا املى مع كل مقرب لا حرج واشهدنى نور جمالك فى كلتا الدارين وطب ارجى وكذاك حبيبك دوما لا ياتين حجاب فى السرج وانلنى منك رضا ينمو فى كل زمان منبلج وافدنى علما فى شرع وكذاك الباطن زد حججى وقنى شر معادينى وكذاك الظلم مع الهرج واشغل اعدائى بانفسهم وابليهم ربى بالمرج واعنى فى التقوى وازح ظلم الابعاد عن المهج واتبع اولادى مع صحبى لطريق القرب كذا زوجى واشمل للجمع بتمهيد فى الرزق يكون من اللجج واختم لى يارب كذاك لهم بالحسنى وحسن منعرجى وصلاة منك ايا احد وسلام يغشى ذا الدعج طه المحبوب واصحاب وكذا ال ما الختم نج |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | bet alkhalifa | مشاركات | 1793 | المشاهدات | 590639 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|