القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-27-2013, 05:14 PM | #1 | |
|
فيض من الشمائل المحمدية
محمد إنسان الكمال المعظم وأصل أصول النور في كل منظم
له جبهة كالنور بل هي أعظم جليلٌ جميلٌ .... بل فخيمٌ مفخَّمُ وساعِده بالجود أطول أرحب وأزهر لونٍ ... أبيضٍ ومُشرَّبُ أتى ربعة للقصر للطول يقرب سويٌ مسيح البطن والظهر أنعمُ يُرى وجهه فوق الجدارات لائح ومنه عبير الند والمسك فائح يسوق إلى الخيرات في الله ناصح ومَبْسَمه كالبرق إذ يتبسَّمُ وأدعج طرفٍ ثم أحورٌ ثم أنجل مفلَّج أسنانٍ بريقٍ مسلسل مقوَّمُ أنفٍ ... كان أشنب أشكل وأنواره كالفجر لا تتكتَّمُ وعنقٌ كجيد الريم بل هو أجمل وشعرٌ لحد الأُذن يأتي مرجَّل طويلٌ لزندٍ عاري ثديٍ مسجَّل بمسربةٍ كالخط تُروَى وتنظَمُ وقل سائل الأطراف بل كث لحيةِ جليل مشاشٍ بالكراديس ينعتِ عظيمٌ لهامٍ .... سهل خدٍ بحكمة وسابل أطرافٍ وأعلا وأكرمُ يقابل بالبشرى .... يديم لبِشره وذلك منه في الرَّخاء وضرِّه له منطق عذبٌ أباح بسرِّه لأن رياح البِشْر للغيث تقدمُ وعبل لزندٍ بل بعيد المناكب ويمشي الهوينى قل بعطف يخاطب وقد كان يبدو بالسلام لصاحب ولايلتفت إلاَّ معاً .... نِعم أكرمُ طويل سكوتٍ كان ذاك تفكرا وخافض طرفٍ ... كان لله ناظرا وكات عطوفاً بل بشيراً ومنذرا وحلو كلامٍ .... كان كالدر يُنظمُ وقد قام ليلاً وصام نهاره وبالبيت لم توقد لشهرين ناره وجاع طويلاً في الشعوب وداره ولم يرض بالملك العميم المعمَّمُ وما باح سراً لا وما عاب فاعلما وماكان ذواقاً وقد كان أحزما يشير بيمناه ... ويبدو بها كما يغضُّ لأطرافٍ عند أفراح أنعمُ يقسِّم أجزاءاً ... لأهلٍ وصحبه وجزءاً لوجه الله ... يعبد ربِّه أشدُّ حياءاً ... عند من نال قربه ومجلسه بالحِلم والصبر يختمُ ولم ينصرف عن جالس قط أحمدا ولم يطوِ بِشراً عن جليسٍ وواردا وللجافي يأوي والكريم يواددا ويحبو غريب القوم عطفاً ويكرمُ ويؤثِر أهل الفضل في كلِّ وجهة يقرِّب أهل الحِلم في حين جلسة ويكسب معدوماً ويكرم ضيفة ومحترسٌ من شر عربٍ وأعجم ويجلس بين القوم لايترفع ويوسع كل الخلق .... إذ كان أرفع ولم يبدو في ناديه ما كان أشنع كأن على على رأس الملأ الطير حوَّمُ ولم يدَّخر شيئاً .... وما ردَّ طالب وما قال لا قطعاً سليم العواقب وأغنى ذوي الحاجات في كل جانب وقال بميسور الكلام لمعدمُ وكان على جلاسه .... كل هيبة بخفضٍ لأصواتٍ وقولٍ بحكمة وكانوا على الإنصات جمعاً لكلمة إلى ختم أقوال القويم المقوَّمُ وكان عفيفاً صادقاً أحلم الورى وأشفقهم أحنا وأعلم وأفخرا وأثبتهم عقلاً وأشجع وأنورا مقوِّمُ إسلامٍ ... وللبغيٍ يهدم وما غضب المختار إلاَّ لحرمة ولا عتبٌ منه لأرباب خدمة ويخدم أهلاً ثم يعطف رحمة ويمزح بالحق المجاب المعظَّمُ ويحمل فوق الكتف شيئاً ويجلس كعبدٍ لأكلٍ ... ثم للبيت يكنس يعود مريضاً .. قد يجيب لمفلس وللجار والمسكين يأوي ويرحم ينام على مسحٍ ... ويلبس شملةً ويركب خيلاً .. والأتان وبغلةً ويردف خلفاً فوق ذاك وناقةً ويعلفهم في السير بالنفس يخدمُ وكان يحب الطيب والخودة والصلاة ويدهن غباً .... ثم ليلاً تكحَّلا ويعجبه ما كان حلواً .... وأحللا كذا وذراعاً .... قال أني مسمَّمُ ويستاك للأوقات جمعاً لدى الوضوء ويسبقه صمتاً وذِكراً محرِّض وينهى عن السوء الذي كان أبغض ويهدي إلى طرق الرشاد ويقْدِمُ إلاهي توسلنا إليك .... بجاه مَنْ ….سما فوق أطباق السماء وكُلِّمنْ وعاد بنورالله .... لا يتكتَّمنْ …… نقيم على آثاره .... ونسلِّمُ ونجمع مثل الرُّوح والنفس والعقل …… به في حياة ثم في الموت والنقل وفي القبر والحشر الشديد مع الأهل ….. بصحبٍ وأحبابٍ ورحمٍ وملزمُ وناظمها الهنديُّ يوسف يرتجي ….. بها نور حقٍ جامعٍ كل مخرج ونوراً يهدي للطريق يروِّج ….. لوصلٍ على نهج المصلِّي المسلِّمُ عليك صلاة الله في كل مشهد ….. وثم سلام الله في كل معهد ورسلٍ وأملاكٍ وآلٍ لهم يد….. بعدِّ علوم الله إذ هو أعلمُ عثمان أبونورة الإنقريابي |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | عثمان عوض الكريم | مشاركات | 9 | المشاهدات | 5059 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|