القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
واحة المرأة والطفل... يهتم بشئون المرأة والطفل والأُسرة... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-18-2013, 03:09 PM | #1 | |
|
ماكنت لأفشي سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم
لما مات الصحابي "خنيس بن حذافة" زوج (حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه). حزن عمر كثيراً على ترمل ابنته وهي لم تتجاوز الثامنة عشرة. وبعد تفكير طويل قرر أن يبحث لابنته عن زوج يصونها ويسعدها. وقع اختياره على الصديق أبي بكر لما عُرِفَ عنه من اتزان ووداعة مما يؤهله ليحتَمِل حفصة بما ورثت عن أبيها من شدة الغيرة وصرامة الطبع ، فذهب إلى أبي بكر يُلَمِح له عن حال ابنته الأرملة الشابة، ثم عرض عليه بصراحة أن يتزوجها، لكن أبا بكر لم يجب بشيء. ذُهِلَ عمر من موقف أبي بكر، وذهب إلى عثمان بن عفان (وكانت زوجته رقية بنت رسول الله قد توفيت عنه بمرض الحصبة بعد غزوة بدر)، وتحدث عمرإليه، وعرض عليه أن يتزوج ابنته حفصة. فاستمهله عثمان أياماً ثم قال له : "ما أريد أن أتزوج اليوم". كبر في نفس عمر ما كان من موقف الصديق وعثمان، وهو صديقهما الذي لا يجهلان مكانته. فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشكا إليه ما حدث. فتبسم النبي وقال " يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة". وخطبها رسول الله لنفسه. ففرح عمر فرحاً عظيماً، وبارك له الصديق هذا الزواج واعتذر منه قائلاً: " لاتَجِد علي ياعمر، فإن رسول الله ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سر رسول الله، ولو تركها لتزوجتها". عثمان أبونورة الإنقريابي |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | عثمان عوض الكريم | مشاركات | 3 | المشاهدات | 11129 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|