القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-01-2013, 02:14 PM | #1 | |
مُشرف المكتبة الصوتية
|
قصيدة العشق و الغرام " دمية الخدر جالية الفكر" ، للسيد محمد عثمان تاج السر الميرغني
قصيدة العشق و الغرام " دمية الخدر جالية الفكر" ، للسيد محمد عثمان تاج السر الميرغني -------------- بصوت : الأستاذ عبدالناصر المصباح خيرُ مكتوبٍ بهِ فى الصُّحُفا ** خيرُ مقرُوٍ أمامَ الخُلفا حمدُ ربِّى وصلاةُ المُصطفى (صلواتُ اللهِ تغشى المُصطفى ** سِرِّ رُوحِ الذاتِ من حىٍّ ومى) لُذ بذاتِ الحُسنِ بهجةِ كلِّ حَى ** من هواها حلَّ فى وسطِ الحُشى قلتُ لمَّا شاقنى شوقاً لِمَى (حادىَ العيسِ إلى ذاك الحِمَى ** بِرُبَى نجدٍ وشِعبِ المُنحنى) قِف رَسولى بِرُبَاهم زائراً ** واقرِهِم عن حالِ صبٍّ حائراً فإذا جُزتَ حِماهُم سَحَرا (بَلِغن مِنّى سلاماً عاطِراً ** كعبةَ الحُسنِ بذيَّاكَ الخُبَى) قلتُ لمَّا أن رأتنى نظرةً ** ليتها تمنحُ طرفى لحظةً ساقَهَا الدَّيَّانُ ربِّى بهجةً (دُميَةُ الخِدرِ بدت مُسفرةً ** تتجلى كعروسٍ فى حُلَى) ليتَ شِعرى لو تُبحِنى لمحةً ** فَتَنَت رُوحى وسِرِّى جُملةٍ فى هَواهَا مُهجتِى مسلوبةً (رَبَّةُ القُرطِ أتت مُقبلةً ** حُسنُها فاقَ مَهَاةً وظبَى) ماعروسٌ مثلُ ليلى شُهِرت ** من ينل للوصلِ مِنها قَتَلت فاستمع أقوالَ شِعرٍ نُشِدت (يالها من ذاتِ حُسنٍ إن بَدَت ** تُخجِلُ الأقمارَ فى جُنحِ الدُّجى) لستُ أنسى يانديمى عهدَها ** يامتى يجمعُ شملِى شملَها مارأت عيناى شيئاً مِثلَهَا (كذبت عينٌ رأت شَبهاً لها ** كسَنَا بهجتِها فى كُلِّ حَى) ليسَ أنقُضُ عهدها إن نَقَضَت ** شَرُفَت قدراً وفخراً وسَمَت ليت شِعِرى هل لغيرى فَعَلت (سلبت عقلى ولُبِّى نهبت ** أخذت رُوحى ونُورَ المُقلتى) مِلّةُ الحُسنِ لها قد حكت ** كل أربابِ الهَوَى قد سلبت من يُعانى الحُبَّ فيها قَتَلت (أنحلت جِسمى وفِكرى ضيَّعت ** أنا مجنونٌ بها حيَّاً ومَى) يانديمِ الحُبُّ قد اقلقنِى ** آه لو تذكُرُنِى تُنعِشُنى صاحِ دعنِى صاحِ دعنِى خلِنى (وبها لابِسواها شَجَنِى ** وغرامى فى هواها دائِمَى) يانديمِى صِف لها ماتَصِفِى ** صِف لها أنّى بها فى شغفِى وبها خِلِى تمادى تلَفِى (صاحِ دعنى من ملاَمِ مُتلِفِى ** لى فى حُبِّى لها بينَ مُلَى) زادَ وجدِى وتَوالَى لَهَفِى ** ليسَ ترعى ذِمةً للدَّنِفِ قُل لمن عاينَ صبَّاً مُتلِفى (كم اُناسٌ تَلِفُوا قبلى فى ** عِشقِها نالوا بها كُلَّ المُنى) قِصَّتى ياخِلِىَ ماأصعَبَها ** آه لو تَذكُرُنى فى بالِها أعَذولٌ قادِحٌ دسَّ لهَا (كم اُناسٍ شُغِفوا فى حُبِّها ** ثمَّ نالوا من مُناهم كُلَّ شَى) كم عليلٍ بِلَمَاها قد نُقِذ ** وجريحٌ فى هواها قد نُبِذ علَّها تسمحُ بالطيفِ تُغِذ (طلبوا منها دَواءَ الدَّاءِ إذ ** وِدُّها مَرهمُ أربابِ الهَوَى) فتمسك بِحِماها حَبَّذا ** وبها مِن كلِّ مكروهٍ عِذا حُبُّها من كُلِّ سُوءٍ مُنقِذا (كم طريحٍ كم جريحٍ لائِذا ** بحِمى أعتابِ تِلكَ الكَعبَتَى) كم محبِّ بحِماهَا لائِذا ** وبها من كُلِّ خوفٍ عائِذا لُذ بها ياطالبَ الحُسنِ لِذا (كم لها جاءُوا حُفاةً وكذا ** كُلُّ أربابِ الهَوَى تصبو لِمَى) عن هوى ليلى فُؤادِى ماسَلاَ ** غادةٌ تُزرِى الظِبا والاُسُلاَ لستُ أبغى بِهواها بَدلاَ (كم بها طافوا اُناساً فُضلاَ ** كم لها خرُّوا سُجوداً يااُخى) كم اُناسٍ بُعدُها آلَمَهُم ** ولهِيجُ الشَّوقِ أوهى عظمهُم ثمَّ ناراً فى الحشا أضرَمَهُم (كم إليها وجَّهوا وِجهَتَهُم ** بسكونٍ ووقارٍ دائِمى) ياسُراةَ العِيسِ نحوَ المُنحنى ** إرفقوا فالجسمُ مِنّى وَهَنَا زادَ سُقمى وتَمَادى للضَّنَى (كعبةُ الفوزِ بها زالَ العنا ** فلها العُشاقُ تَسعَى من قُصى) ليتها تُسعِدُ طرفِى رمقةً ** ماعليها لو تُبِحنِى وقفةً أورثت قلبى المُعَنّى حسرةً (علّها تنظرُ مابِى نظرةً ** وتُداوينى بِراحِ الشَّفَتَى) من يُعانى الحُبَّ يُسقَى علقمَا ** شمسُ حُسنٍ أورثتنى سَقَمَا هِىَ دائِى وشِفائِى فافهَمَا (علّهُا ترثِى لِرِقٍّ مُغرما ** ماله من رَبعِهَا ياصاحِ لَى) قلتُ لَمَّا شاقنِى ذاك الحِمى ** غادةٌ حلّت بقلبى ألَمَا مازجت لحمِى وعظمى والدِما (علّها تدنو لِصبٍّ هائماً ** علّها تَسمَحُ بالطَيفِ عَلَى) أكرِمينى برِضَابِ الثَّغرِ يَا ** اُختَ عُلوى قد تَلاشَى حالِيا فارحمى ياهِندُ صبَّاً باكِيا (لم أزل أرقُبُ عطفاً مِنكِ يا ** بهجةَ العصرِ لِأربابِ الحُمَى) غادةٌ كالبدرِ فى بهجَتِها ** فهىَ كالشمشِ بدت فى اُفقِها وكذا الصُبحُ بها من فَرقِها (لم أزل أرقُبُ ليلاً وصَلَها ** وهىَ فى هجرِى وصدِّى دائِمى) دُميةٌ فى رَبعِ ذيَّاكَ الحِمَى ** غادةٌ كالبدرِ فى اُفقِ السَّما ربَّةَ القُرطِ أغيثِى ذا الظَمُا (لم أزل أغدو وقلبى هائِما ** فى هواها مالهُ عن ذاكَ فَى) حُبُّهَا وسطَ السُّويدا أبداً ** وهِىَ فى الأحشاءِ نُوراً وهُدى كم أرى فى حُبِّها من نكدا (كم اُقاسِى فى الهَوَى من شِدَدَا ** بعضُها يعجِزُ عنها الثَّقلَى) كيفَ لا أصبُو وقلبى قد صبا ** وهىَ تُهدِى لِفؤادِى نَصَبَا كيفَ أسلُو قد مضى العُمرُ هَبَا (كم اُعانِى فى هواها كُرَبَا ** أنحلت رُوحى ولُبِّى وحُشَى) ذابَ لُبِّى فى هواها قد فَنَا ** سلبَت قلبى المُعَنَّى بِالرَّنَا طولَ دهرِى فى هُمُومٍ وعَنَا (آهُ كم أحمِلُ فيها مِحَنَا ** أذهبت صبرِى مِنها وقُوَى) يا اُحيبابِى أمالِى مِن دَوَا ** وفُؤَادِى ذابَ من حَرِّ النَّوى إنَّ دائِى مالهُ قطُّ دَوَا (فأبِينُوا لِىَ يأهلَ الهَوَى ** أىُّ نهجٍ سادَتى فِيهِ نُجَى) أدرِكونى بالدَّوا ياسادَتى ** أنتُما فى مَعزِلٍ عن عِلَّتِى وَهَنَ العَظمُ وقلَّت حِيلَتى (مسَّنِى الضُّرُّ وساءَت حالتِى ** وأذابت مُهجتى نارُ جُوى) حُبُّ ليلى فى فُؤادِى احتَكم ** وهَواهَا حلَّ فى قلبى سِقَم كم اُعانى زادنى الوجدُ هَرَم (وظِباءٌ عَقَلُوا عقلى وكم ** أوجبُوا هجرِى بِلا جُرمٍ لَدَى) إنَّ هذا الحُبَّ قد أسقَمنِى ** ولَهِيجُ الشَّوقِ قد آلَمَنِى وذُنُوبٌ حَملُهَا أثقَلَنِى (فترَّحم لىَ ممَّا نابَنِى ** فالنَّوى والهجرُ قد زادَ اُخَى) عن كِرامِ الحَىِّ ذنبِى عاقنِى ** كم اُعانِى فى الهَوَى من مِحَنِ طالمَا قاسيتُ فى ذا الزَّمنِ (ياعذولِى لاتَلُمنِى خَلِنِى ** فغرامِى فِيهِمُ فرضٌ عَلَى) حُبُّ ليلى قد غدا لِى مَذهبَا ** لستُ أسلُو فى هواها طَرَبا كم اُقاسِى قائلاً وَاحَرَبَا (ياندِيمى هاتِ لِى مدحَ الرُّبَى ** رُوِّحِ الرُّوحَ بليلى وَبِمَى) بارِقٌ قد لاحَ من خيفِ مِنَى ** حَرَّك الوَجدَ وزادَ الحَزَنا إنَّ قلبِى فى هواها رُهِنا (شَنِّفِ السَّمعَ بِذِكِرِ المُنحَنَى ** فهوَ من دَائِى ياصاحِ دُوَى) يامتى تُقبِلُ أيَّامُ اللِقَا ** ونرى تِلكَ الوُجُوهَ المُبرِقَا ليتَ شِعِرى أينَ أينَ المُلتقَى (يارَعَى اللهُ لُيَيلاَتِ التقَى ** والصَّفا والأنسِ بينَ الرَّقمتى) ليتَ شِعِرى أىَّ وادٍ نزلوا ** أينَ حلُوا قطنُوا أم رحَلُوا أخذوا رُوحِى وعقلِى عَقَلُوا (واُناسٌ بالحِمَى قد حَلّلوا ** نهبَ لُبِّى وتولَّوا شارِدى) فإلى كم يتَمَادَى ذا الجفَا ** إرحموا الصَّبَّ الذى قد تَلِفا واسمحُوا بالوصلِ منكم شَرَفَا (هُم اُهيلُ الوُدِّ هُم أهلُ الصَّفا ** هُم اُهيلُ الحِلمِ أشهَى رَاحَتى) هجركُم ياسادَاتِى ماوَقَفَا ** اذكُرُوا مُضنىً ذليلاً مُسرِفا بِحِمَاكُم خائِفاً مُعترِفا (هُم اُهيلُ الجودِ هُم أهلُ الوفا ** هُم اُهيلُ الفضلِ أقصىَ بُغيَتَّى) هُم بُدورٌ قد علاَ أنوارُها ** فى نواحى الأرضِ فى أقطارِها وسما فخراً بِهِم مِقدارُهَا (هُم نُجومُ الأرضِ هُم أنوارُها ** هُم اُهَيلُ العِزِّ ساداتُ قُصَى) صارَ عقلى طائِراً نحوَهُم ** وفؤادِى ذابَ من بُعُدِهم حافظِ العَهدَ الذى بينَهُم (يامتى يُجمعُ شملِى بِهِمُ ** بِصَفاءِ العيشِ مع عُلوَى وَمَى) فعسى البارِى يزِح هذا العنا ** ونرى تِلك الوُجُوهَ الحَسَنا فى رِياضِ الأنسِ بينَ المُنحنى (يامتى تَرجِعُ أيَّامُ الهَنى ** بسرورٍ ونعيمٍ عاجِلى) كم لِقلبى بِرُبَاكُم أنّةً ** وفُؤادِى ليسَ يَهَوى سَلوَةً يااُهيلَ الحُبِّ هل من عَطفَةٍ (لم أزل أرقُبُ منكم لمحةً ** فى بُكُورٍ وأصولٍ وعَشِى) آلَ طهَ طالباً رِفدكُمُ ** راجياً وَصلاً إلى قُربِكُم طاوىَ البَيَدا إلى حَيِّكُمُ (فبِها جُودوا على رِقَّكُموا ** نَجلَ سِرِّ الختمِ عُثمانَ الفُتَى) قسمٌ بالطهرِأعطوا مُنيتِى ** واكشِفوا البَلوى وحُلوا عُقدتى واجمعوا الشَّملَ بوصلٍ قادتِى (دُمتمُ فى ذِمَمِ ياسادتِى ** من إلهِ العرشِ مولى الثّقلى) أنا مِنهمُ وإليهِمُ فاعلم ** وكُليماتى لدَيهِم تُفهَمِ شَنِفِ السَّمعَ لهُم بِالنَّغَمِ (ياأخى الفاهِمَ معنى كَلِمِى ** وهو من بينِ الورى خِلاً لَدَى) فتنتنى فى رُباهم دُميَةً ** فهىَ كالشمسِ غدت مُسفِرةً قُلتُ لمَّا أن رأتنى نظرةً (هاكَ من شرحِ غرامى قِصةً ** تَحكِ وجدِى لكَ عن ليلى ومَى) كيفَ أحكى وفُؤادى سَلَبَت ** وبِجَورِ الهجرِ جِسمى مزَّقَت كم وكم غيرى حقاً قَتَلَت (لفظها يَحكى عُقُوداً نُسِقَت ** وتفوقُ اللؤلُؤَ الرَّطبَ اُخى) ياأخا العِرفانِ عنها لاتحِد ** استمع قولَ مُحِبٍّ مُنتَقِد عن حِمى ليلى دَوَاماً لاتحِد (فأصغِ سمعاً لِمعنَاهَا تجِد ** فيهِ سِرٌّ غامِضٌ عن كُلِّ عَى) طالما قاسيتُ فيها مُغرما ** طولَ دَهرِى دائِماً مُؤتَلِمَا قُم وغنّينِى بها مُنتظِما (وانتشق من نَشِرِها المِسِكِىِّ ما ** يملاُ الأكوانَ من نشرٍ وَطَى) فمُنائِى وقفةً فى سُوحِها ** وارتِشافِى فى جَرعَةً من رِيقِها علَّ أن أحظى بِها فى سِرِبهَا (وتُعطِر من شَذا عَنبرِها ** طِيبَ عرفٍ عابِقٍ فى كُلِّ حَى) لُذ بِذاتِ الخَالِ ربَّاتِ الحِجا ** فمِن هَواهَا حلَّ فى قلبِى رَجَا قُلتُ لمَّا زادَ شوقِى هَرَجا (أنشِدَنَها عند أربابِ الحِجا ** من ذوى الألبابِ والفهمِ اُخَى) قِصَّتِى في الحُبِّ ماأعجَبَها ** وفؤادِى في هَواهَا ولهِا قُلتُ لمَّا أن أرتنِى حُسنَهَا (فَمعانِى القومِ لايعرِفُها ** غيرُ أهلِ الذوقِ فافهَم لى سُرى) إنَّ من شِعِراُناساً طرِبُوا ** واُناساً بكلامِي لَعِبوا واُناساً من فُيُوضِى شَرِبوا (إنَّ من شِعرى اُناساً عجِبُوا ** واُناساً أنكَروا الشِعرَعَلَى) قُل لِمن يَفهَمُ إن أفتَيتَهُ ** أىَّ مَعنىً مُشكِلاً حَلّيتَهُ فَلِلفظِى قَصَّرت هِمَّتهُ (واُناساً قرَّروا جُملتَهُ ** واُناساً قرَّروا شيئاً فَشَى) ياخَلِيلِى في نِظامِى كم وكم ** من نكايِت وغرايِب وحِكَم ولطائِف وظرائِف ونِعم (صاحِ لاتعجب من هذا فكم ** من خبايا في زَوَايَا باطِنى) وهوَ عِلمٌ من إلهٍ وَهَبَا ** لا بِتعليمٍ وقولٍ نُسِبا كم لربى من كراماتٍ هِبَا (لستُ في شِعرِى اُطالع كُتُبَا ** إنّمَا هذا فُتُوحُ الأبَوَى ) وبفضلِ اللهِ نِلنَا سَعدَنَا ** وبجاهِ الطهُرِ حُزنَا لِلمُنَى من يُعادِينا يَذق كُلَّ العَنا (نحنُ مِفتاحُ الهُدى إن رُمتَنَا ** نحنُ بابٌ لفيوضِ الثّقَلى) لا تقل هذا وهذا مُنكرِا ** تذهبِ الدُّنيا واُخرى تُحظَرَا سَلّمِ الأمرَ لتقضِى وَطرَا (نحنُ بحرٌ فَيضُهُ مُنهمِرَا ** من سُقِى منه شُفِى من كُلِّ عى ) من يُوافِينا يَنَل كل المُنى ** من جميعِ الخلقِ طرا في الدُّنا وبِاُخراهُ غداً مُؤتمِنا (نحنُ مصباحُ الدُّجا إمدادُنا ** هُوَ من طهَ شفيعِ الأُمَمَى) وهوَ سُؤلى ومُناىَ ذخرُنا ** ثم كنزِى وَوَلائِى فَخرُنا وبهِ نُكفَى مُهِمَّاتِ العَنَا (صلواتُ اللهِ تغشَى جَدَّنَا **سِرُّ رُوحِ الذاتِ من حىٍّ وَمَى ) ما سَرى برقٌ ومَا مُزنٌ هَمَى ** أو سَرَى ركبٌ بليلٍ مُعتِمَا أومحبٌ نالَ وصلاً من حِمَى (وعلى آلٍ وصَحُبٍ كُرّمَا ** ما هَمَى غيثٌ على وادى قُبَى) وثناءُ اللهِ يغشَى سرمدا ** ما دَعَا داعٍ ومَاحادٍ حَدا طاوِىَ البيدَا دواماً أبَدَا (ماسَرَى سائقُ ركبٍ مُنشِدا ** حادِىَ العيسِ إلى ذاكَ الحُمى) تمَّ تخمِسِى بحوِل اللهِ مَن ** يَسَّر اليُسرى وأذهَبَ لِلمِحَن من سُمِى بالتَّاجِ والسِّرِّ الحَسَن (مِيرغنِىِّ الأصلِ مَكِّىُّ الوطن ** هاشِمىٌّ حَلَّ فى وادِى طوَى) أسبِلِ السِّترَ عليهِ وارحمن ** واغفرِ الذنبَ بسرٍ وَعَلن وأرفعِ البَلوى وأشرارَ الفِتَن (أهدىَ القلبَ إلى نهجِ السُّنن ** نهجِ خيرِ الخلقِ مولَى القِبلَتَى) عُمَّ بالغُفرَانِ يا ربَّ النّدَى ** من اُصَيحابٍ وأهلٍ أسعِدَا أومحبٌ ذا لِنظمِى مُنشِدا (وَكَذَا مَن جَاءَ يَرجُو ** المَدَدَا بِالنّبِى المُختارِ مِن آلِ لُؤى) |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | مصطفى علي | مشاركات | 5 | المشاهدات | 6921 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|