القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن مكتبة خاصة بكتابات ومقالات وتحليلات الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-04-2012, 02:25 AM | #1 | |
|
مئوية مدرسة الرموز السودانية
News: مئوية مدرسة الرموز السودانية بتاريخ 13-11-1433 ه الموضوع: من يوم الى يوم الاستاذ/ محمد سعيد محمد الحسن هذا الوطن، السودان، جدير بالمباهاة والافتخار، وجدير بالالتفات الى عراقته وحضارته، لقد عرف السودان، الخلاوي قبل حقب طويلة، في القرى النائية وفي الارياف لحفظ القرآن والتفسير والشرح، وعرف (نار القرآن) التي لا تنطفئ حيث التلاوة والحفظ للقرآن آناء الليل والنهار، وفي منطقة الكتياب ظلت (نار القرآن) وما تزال متقدة وقد تعاقبت عليها حقب كثيرة واحاطتها المعرفة، بالمدارس، وتلاميذها من كافة مناطق السودان وخارجه، وعرف السودان مبكرا ايضا الصحافة، كان ثالث دولة في العالم العربي بعد مصر ولبنان، وصدرت اول
صحيفة باسم السودان عام 1904، كان السودانيون حقوقين بالمعرفة والعلم، وكان حبهم للسودان يملأ قلوبهم ووجدانهم، وكانت الحركة الوطنية السودانية تنمو وتتطور وهي تعبرعن طموحات وتطلعات اهل السودان، وشهد الاستاذ اسماعيل العتباني عن كتابه (شهادات للتاريخ) وقد كان رئيسا لتحرير صحيفة (صوت السودان) وصاحب امتيازها سيادة على الميرغني راعي الطريقة الختمية الصوفية، وكان الاستاذ احمد يوسف هاشم رئيس تحرير صحيفة النيل وكان صاحب امتيازها السيد عبد الرحمن المهدي زعيم طائفة الانصار، شهد الاستاذ العتباني انهما معا أى الميرغني والمهدي لم يتدخلا ابدا في توجهات الصحيفتين وكانتا اللسان المعبر لمؤتمر الخريجين وضد الاستعمار والجهل والمرض والفاقة، كان السودان لديها فوق الطوائف والاحزاب وفوق المنافع والمصالح، وكان مؤتمر الخريجين وحده الذي قاد حملة التعليم الاهلي في القرى والارياف والمدن، وكانت التبرعات هي النداء الوطني الاول، ادفع قرشا ليتعلم ولدك، وانتشر التعليم مع قلة الموارد بالجهد الوطني الذاتي لان طموحات السودانيين كان اكبر واعظم واقوى من سياسات الاستعمار، وفتحت (المدارس الاهلية) بالقرش السوداني في كافة المدن ومنها مدرسة (الهداية) وانظر الى اسم (الهداية) وايحاءاته الايجابية واسسها الشيخ الطاهر الشبلي عام 1912 في اجواء وبيئة تفتقر لاضواء المعرفة والعلم ولذلك جاءت مناهجها في ذلك الزمن البعيد لتكون معبرا متقدما ونافذا نحو المستقبل، واستطاعت المدرسة ان تثبت جدارتها بارادة مؤسسها وبدعم وعون كافة المواطنين الذين اعتبروا المدرسة صرحا تربويا وتعليميا، وتخرج من هذه المدرسة (الاولية) رموز سودانية اسهمت في مسيرة العمل العام والوطني والسوداني، الزعيم اسماعيل الازهري، وبشير البكري، وعبد الخالق محجوب وامين الشبلي، ودفع الله حاج يوسف وكامل شوقي ومن العسكريين اللواء طلعت فريد واللواء احمد رضا فريد والفريق فتحي احمد علي ورموز اخرى في مجالات الفكر والثقافة والفن والعلم. هذه المدرسة العريقة تستحق ان تتضافر حولها الجهود لتتحول لصرح تعليمي لكافة المراحل، وان يلحق بها متحف يضم صورا للرموز الوطنية التي تخرجت منها وايضا لمعالم ام درمان العريقة، ان الاحتفال بمئوية مدرسة سودانية يشكل دفعة قوية لوطن الحضارة والعراقة. |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علاء محمد سعيد محمد الحسن | مشاركات | 0 | المشاهدات | 11685 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|