القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-29-2012, 01:19 PM
|
#1 | |
|
 
 |
رثاء الأنفس إشارات وبشارات
الإخوة الأعضاء لكم التحية والإحترام والتقدير وبعد أضع بين يديكم هذه القصيدة المباركة ألا وهي رائعة المحب الصادق محمد خضر التي نظمها تفاعلاً مع وفاة أمنا الشريفة الطاهرة العفيفة أم المساكين امنا الشريفة مريم الميرغنية حرم ولانا السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله ذخراً للوطن ورحمة للمواطنين ، ولعل هذه القصيدة قد كتبت في بعض صفحات هذه الدوحة الطيبة لكني أثرت تساؤلا في بيت من بيوتها فأجاب عليه الخليفة محمد خضر إجابة عجيبة أحببت أن أطلعكم عليها فإليكم نص القصيدة أولاً ومن ثم شرح الخليفة محمد خضر للبيت مثار التساؤل . بسم الله الرحمن الرحيمِ وجوهُ الناسِ تُنْذِرُ بالنحيبِ رثاء الأنفس للشاعر محمد خضر في رثاء الشريفة مريم الميرغنية بقلبِ اخيكَ مابكَ من وجيبِ نُعي للناسِ انْفَسهم اليهم عَشِية جيئ بالخبر الكئيبِ عَشِية أكدوا مريم توارت بأي الحُجبِ ياله من عجيبِ عِنايةُ ربها حَفتْ فَحازتْ من الأولي علي اوفي نصيبِ فما انتقلتْ من الدنيا لأخري ولكن للرفيقِ من الكثيبِ نُعزي السابقين ومن سيأتي من الاقطابِ نوابِ الحبيِِِبِ لقد صحبتْ لقبلتهم فأضحتْ لهم اماً بلاشكٍ وريبِ فقرّي يا ابنةَ الختمينِ عيناً فلم أرَ في الورىلكِ من ضريبِ مع الثلثِ الاخيرِ اقمتِ دهراً وما قد شابَ ودَكِ من لُغوبِ فيا عثمانُ من وصّي أنْ اصبرْ فقد أخطأ وعلامِ الغيوبِ فما التفويضُ إلا بعضَ وصفٍ افَضْتَهُ انتَ في بعض القلوبِ أوتيتَ النصرَ وقتَ رزئتَ فأبشرْ لما في العسرِ من يسرٍ قريبِ سطعتَ علي الكيانِ كشمسِ ظهرٍ علي كل الأنامِ بلا غروبِ فحزماً في الرضا.... ابناءَ شيخي ففي الجناتِ في سَوحٍ رحيبِ غداً تلقونها في جمع شملٍ مع الزهراء في ثوبِ قشيبِ وختمَ القومِ في حضراتِ قدسٍ لكمْ يدعوا ألا.. هل من مجيبِ فقولوا انتَ يا ابنِ الخضرِ منا ويا لكَ في انتسابكَ من نجيبِ ودمتمْ قرةَ الاستاذِ عينا ً معَ الاستاذِ في عزٍ مهيبِ وفقتمْ دائماً في كل وقتٍ علي الاقرانِ من شب وشيبِ علي القلمِ العلي ونورُ جابرْ صلاتي ما طفا دمعي يشي بي ************************************************** ************************************************** ************************* مع الثلثِ الاخيرِ اقمتِ دهراً وما قد شابَ ودَكِ من لُغوبِ المقصود من جملة (الثلث الأخير من الليل ) الواردة في الحديث النبوي ،،،، ومجموع حروفها ألفان وأربعة وتسعون ،،، وهذا العدد نفسه مجموع حروف ( محمد عثمان الميرغني ) وقد قارن الإمام محي الدين بن العربي بين الحديث آنف الذكر وحديث ( ما وسعني سمائي ولا أرضي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن ) |
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | عمر بن عبد العزيز السقادي | مشاركات | 17 | المشاهدات | 8128 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري