القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2012, 12:18 PM   #33
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب






المفكر الاستراتيجى مصطفى حجازى: جماعة الإخوان أكثر خطورة من النظام السابق.. ودخلت مرحلة الانتحار الإنسانى وانهيارها آتٍ لا محالة.. مرسى وشفيق سيفشلان فى مجابهة التيار الوطنى الجامح

الثلاثاء، 5 يونيو 2012 -
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المفكر الاستراتيجى مصطفى حجازى





على ذكر الإخوان، ما الحل من وجهة نظرك لخلق حالة من الاصطفاف الوطنى خلف مرشحهم فى الإعادة؟

الإخوان أصروا على أن «يغرسوا» باختيارهم فى «الرمال الناعمة» على مدار العام والنصف الماضى، فى كل مرة كانوا يزيدون الحمل على أنفسهم، هم الآن أمام أزمة لأنهم فى حاجة لإحداث تغييرات جذرية لتجاوز هذه المرحلة.

وما هى هذه التغييرات الجذرية التى يحتاجون إليها؟

الضمانة الوحيدة لدى مجتمع حرقت جسور الثقة بينه والإخوان أن تقدم الجماعة على ما لا تستطيع الإقدام عليه، مثل التنازل عن فكرة الترشح أساساً وهذا أمر مستحيل، وأريد هنا أن أنبه إلى أن هناك مقولة خاطئة، وهى أن يعطى الإخوان ضمانات فيقوم الشعب بدعمهم، لأن الشعوب الحرة لا تدعم ولا تبايع على ضمانات.. الشعوب الحرة تحيى بشروطها هى، ويلحق بها من يلتحق فتقبل به على أمل ألا تلفظه، مع الأسف الصورة معكوسة تمامًا، فالجماعة تتصور أنها ستتفضل على الشعب بضمانات فيدعمها ويهرول إليها، هذا غير صحيح تمامًا، الشعب يحيى بشروطه ولن يقبلك أو يقبل غيرك إلا على خلفية ألا تستبد بالأمر، فإذا أنت التحقت بالصف الوطنى قبلك الشعب، وهذه معضلة فكرية لدى الإخوان وغيرهم، والأزمة الآن، أن فكرة الخروج من السباق الرئاسى أصبحت مستحيلة، وهنا يحاول البعض التلويح بضمانات جذرية، قد تصل إلى حل التنظيم، وهذا أمر طالبتُ به أكثر من مرة وبأكثر من وسيلة، عليهم أن يخرجوا من شرنقة التنظيم، أيًا كان المسمى، الفصل بين العمل الدعوى والسياسى أو العودة بالجماعة إلى أن تكون دعوية أهلية.

لماذا ناديت بهذا أكثر من مرة وما الداعى لحل التنظيم فى المرحلة الحالية؟

ناديت بهذا لأن كل الكيانات المنظمة التقليدية، مآلها إلى زوال لا محالة، كل الكيانات التى تعتمد على التنظيم فقط ستزول، ومن ينظر لحال جماعة الإخوان قبل 15 عامًا يدرك صحة ذلك، أقول إن الإخوان ثلاثة أمور «فكرة وجماعة وتنظيم»، ومنذ فترة بدأ التمايز بين أهل الفكرة وبين أهل الجماعة وبين أهل التنظيم، والتنظيمات فى العالم أجمع بدأت تتحلل، وانتهت بشكل قسرى مثل الفاشية والنازية وغيرهما، هذه التنظيمات ومعها تنظيم الإخوان كلها ابنة عصر الصناعة، ما وجد عام 1928 يمثل أفكار أبناء هذا الجيل، والعصر الجديد لا يقبل بالاستقطاب يقبل فقط بالتعددية، وبوجود أطراف كثيرة وليس طرفين فقط، يحدث بينهما صراع مثلما كان الحال فى عصر الصناعة.

إذا كانت هذه التنظيمات انتهت إلى زوال فهل يمكن لتنظيم الجماعة أن يواجه نفس المصير؟

الإخوان فى معركتهم الأخيرة، ومن الأفضل أن يعيدوا علاقتهم بالفكرة أكثر من التنظيم، لأن التنظيم إلى زوال لا محالة، فهو إما أن ينتحر سياسيًا وإنسانيًا، بالجفوة بينه وبين المجتمع التى تصل إلى حالة من النفور العام، أو يسلك المسلك الآخر، الذى تدفع فيه سيكولوجية التنظيم إلى اعتبار كل من بخارجه عدوا، وأود هنا أن أشير إلى فارق دقيق بين «التنظيم الفاسد» و«النظام الفاسد».

ما الفارق بينهما؟

النظام إذا فسد يكون عدوه شعبه، أمّا التنظيمات إذا فسدت يكون عدوها شعبها ومؤسسات الدولة، على سبيل المثال هناك حزب الله فى لبنان وهو تنظيم يقوم على فكرة سامية جدًا تتمثل فى الانتصار لحق المقاومة وحماية الأراضى اللبنانية، هذا التنظيم الآن وضعه مختلف، ولا ينكر أحد أن حزب الله يهتم بأن يكون سلاحه أقوى من سلاح الجيش اللبنانى، وأن سلاح الجيش اللبنانى يعد خطرًا على الحزب، إذن التنظيمات حين تفسد يحدث تضاد بين مصالحها ومصلحة الدولة، وهنا أزمة كبرى لأن التنظيم إذا حاول أن يخرج من الحالة التى وصل إليها ستكون النتيجة المنطقية حل التنظيم، أنت هنا تطلب منه إما أن يبقى بشروط بقاء التنظيم أو يفنى بشروط اختفاء التنظيم، هذه هى الحالة العبثية التى يصل إليها أى تنظيم ومن بينها الإخوان.

وما النتائج التى تترتب على هذه الحالة؟

تترتب حالة من حالات العمى والخديعة التنظيمية، كل تنظيم يحاول فى البداية تنقية الأفكار فى «شرنقة تنظيمية» وهو هنا يخدم المجتمع بدون شك، لكن المرحلة التالية يتغير فيها الوضع حيث يعتبر التنظيم كل ما بخارجه عدوا، فيصطدم أولاً بطوائف شعبه وهذا حدث وما زال فى لبنان، فحزب الله يعتبر كل الطوائف اللبنانية الأخرى فى مصاف عدوه، وإذ وصل الأمر بالتنظيم إلى حالة تضاد مع الشعب ومع الدولة، تبدأ المرحلة التالية، يحاول تقوية صفوفه فيغرق فى الرمال الناعمة ويختفى تمامًا، أقول إنه إذا كانت حالة فك التنظيم والانفتاح على المجتمع فى نظر الإخوان وسائر التنظيمات التقليدية أمرا بالغ الخطورة، فواقعيًا هى الأقل خطرًا، وكل ما يبدو لهم سُمّا يتجرعونه الآن اختياريًا سيتحول فى حق التنظيم إلى حالة من حالات الحرق بلا رحمة من مجتمعاتهم التى لن تبكى عليهم.

هل تتوقع أن يستوعب الإخوان هذا التحدى ويلجأون إلى تغيير سياساتهم؟

لا، سيستمر نفس التفكير القديم، الخديعة التنظيمية التى تقول إن «كل من بخارج أسوارك هو عدوك» ستتجلى، وبعدها ستبدأ الجماعة فى التركيز على حسابات ومنطلقات تختلف تمامًا عن حقيقة الأمر، وسينتهى الأمر إما إلى اتخاذ مواقف عدائية جدًا تجاه المجتمع والدولة، أو التنكيل بالمجتمع والدولة، وأقصد هنا تنكيلا فعليًا، وينتهى الأمر إلى صدام محسوم.. وأعتقد أنه لا يوجد عاقل يقول إن مؤسسات الدولة، على تحللها، أضعف من أبنائها، هذه حقيقة شئنا أم أبينا، والمشكلة الأخرى أن العداء التاريخى للتنظيم الإخوانى هو عداء مع مؤسسات الأمن، والعقيدة المتبادلة بينهما هى العداوة، كنت أتمنى أن تكون العداوة الإخوانية مع مؤسسات فكرية فنقابل الفكر بالفكر فتحدث مراجعات، المشكلة أنها مع مؤسسات غاشمة جدا لا تفهم إلا صراع القوة، والمشكلة الكبرى أن الإخوان يحيلون هذا الصراع إلى صدام قوة أمام قوة.

هل لذلك يلجأ الإخوان لمحاولة استصدار تشريعات ضد هذه المؤسسات؟

التنظيم عقيدته أن شعبه عدوه ومؤسسات دولته عدوه، أمّا النظام الفاسد شعبه هو عدوه، فيعمل على إنهاك شعبه، مثلما كان يفعل مبارك، لذلك يخوض الإخوان الآن صراعات مع مؤسسات الدولة، ونسمع عن رغبة فى وجود «كوتة إخوانية» فى الشرطة ما يعنى وجود ميليشيات إخوانية، ثم تتحدث الجماعة عن القضاء وتقول إن هناك قضاء عرفيا، ما يمهد لإنشاء دولة موازية لسحب كل صلاحيات الدولة الأصيلة، وينتهى الأمر فى نهاية المطاف إلى إضعاف مؤسسات الدولة الأم، ومع الأسف الجماعة لم تبق ولم تذر، فهى تتحدث عن كل المؤسسات دون استثناء.. المحكمة الدستورية العليا والأزهر والجيش والشرطة، إضافة إلى ذلك فإنها تتحدث وتعلن أنها تمتلك جهاز مخابرات يرصد ويتابع وهذا أمر فى غاية الخطورة، ثم حين يتم إعلانه من شخص بوزن خيرت الشاطر وبصورة غير عفوية، فهذا إعلان أننى موجود الآن بحالة دولة تنظيمية داخل إطار الدولة، ولدى القوة أن أعلن عن ذلك دون أن يحاسبنى أحد، وأؤكد أن الشاطر كان يجب أن يُسأل عما قاله ويحاسب من أجهزة الدولة.

وجود مخابرات إخوانية وأجهزة مختلفة تابعة للتنظيم كما ذكرت ما دلالته خلال المرحلة الحالية؟

دلالته، أن الحالة السيكولوجية التنظيمية للإخوان، أصبحت تؤكد أن هناك دولة داخل الدولة، وأن الجماعة لا تستطيع أن تحيى بصورة طبيعية فى الدولة، بدليل أن التنظيم يجد أن عداواته فى محيطه تلزمه بأن تكون لديه نفس مؤسسات الدولة، لقد وصل لحالة من حالات اليقين أنه لا يستطيع أن يحيى كجزء من هذه الدولة، قرر أن يضع لنفسه كل الأدوات والمؤسسات التى تناوئ مؤسسات الدولة، وهذا دفعهم لملاحقة كل المؤسسات التى أصبحت فى مرمى نيران الجماعة، ومع الأسف لن تقوى على ذلك، لأن التنظيمات لا تستطيع أن تبتلع دولاً لذلك تسعى لإضعاف الدولة أمام التنظيم، «الإخوان» دخلت فى حالة من المقامرة السياسية تلتها حالة انتحار سياسى ثم أخيرًا انتحار إنسانى.

بإسقاط هذا الكلام على الوضع الحالى هل النظام الفاسد أقل خطرًا من التنظيم الفاسد أو بمعنى آخر هل شفيق أفضل من مرسى؟

النظام الفاسد، أقل خطرًا من التنظيم الفاسد، شفيق ولو كان امتدادا لنظام فاسد، وهو كذلك، فهو فى عقيدته أننا كلنا كشعب عدوه، لكن من ضمن عقيدته أيضًا أن يقوى مؤسسات الدولة لصالحه، والنتيجة أن لدينا مؤسسات قوية لكن تستخدم فى غير موضعها، ولكن الطرف الآخر، يدخل فى عداء مع الشعب ومع المؤسسات بدون قصد ويدخل فى الخديعة التنظيمية، كما أن فكرة التنظيم تتجاوز فكرة الدولة والأخوة والدم وكل شىء، وذلك لأنها أمام خيارين إما الاستمرار أو الانتحار، أو الحال الثالث أن تكسر الحواجز التنظيمية وتذوب فى المجتمع تذوب بالفكرة وتوجد لها مناطق أخرى.

فى حال نجاح المرشح الإخوانى.. هل يقوى التنظيم أم يضعف؟

إذا غابت الدولة بالكلية وغاب الشعب بأكمله فإن التنظيم سيقوى ويتحول لحالة إقطاعية واسعة جدًا، لكن مع وجود حد أدنى لشعب واع وفى وجود جهاز دولة قوى لن يكون الأمر بهذه السهولة، الأزمة أن المؤسسات التى يصطدم معها هذا التنظيم، مؤسسات قوية، لو حاولنا التحدث عن محاولات استشراف مستقبل فإن الغلبة فى النهاية للدولة والشعب وهذا أمر مقطوع به بإذن الله ولن تكون لأى تنظيم غلبة فى دولة مثل مصر، لذلك ندعو كل صاحب تنظيم، ندعوه من أجل سلامته أن يخرج للمجتمع، من أجل سلامة فكرتك، اخرج للمجتمع.. وإذا لم يحدث هذا، والله غالب على أمره، فستجد أن الدولة والمجتمع أعداء لك، ولن يكون هناك «بواكى» على هذا التنظيم، بالعكس فى حال حدوث صدام بين المؤسسات والتنظيم ستكون هناك مباركة مجتمعية للتنكيل بالتنظيم، لأن الجفوة بينك وبين المجتمع ستؤدى إلى نفور ثم عداء والخاسر الوحيد فى تلك الحالة هو التنظيم مهما كبر، خاصة أن الحالة الإخوانية عندنا ليست 5 ملايين كما يروج لها، هى 250 ألف عضو ومثلهم من المحبين، أما ال 4.5 مليون الآخرين فأيدوا الإخوان سواءً تحت تأثير اللحظة أو لقناعتهم أنها أفضل، وهذا العدد إن ابتعد عن الجماعة فستكون الخسارة فادحة لها.

هل تستطيع النخبة السياسية إحداث أى تغيير فى هذا المشهد أو فى الشارع المصرى عمومًا؟

النخبة السياسية «خانت» الشعب، وهذه الخيانة ليست مقصودة كخيانة طبع، لكن الإصرار على الوجود فى أماكن هى غير مؤهلة لها هو نوع من الخيانة.. النخبة تصر على ألا تفارق أماكن القيادة وهى مع الأسف غير مؤهلة لتلك المواقع، هى الآن مصابة ب«عمى الذاتية» تحاول فقط إنكار المسؤولية وإثبات الذات، رغم أننا فى حاجة شديدة لعدم رفع أى راية من الرايات الحزبية فى الفترة الحالية، هذه النخبة فشلت بالإجماع والشارع من صنع الثورة والنخبة تلته فى ذلك، وكان لزامًا عليها أن ترى ملامح الشارع، وتتعلم منه، بدلاً من أن تتحدث باسمه، وهى لم تقده ولن تقوده فى المستقبل، كل ما قامت به خلال الفترة الماضية منذ قيام الثورة هو الفصل بين المجلس العسكرى والشعب، وهى إلى زوال ولن تستمر كثيرًا فى تصدر المشهد، لكن تحديد وقت زوالها يرتبط بقدرة التيار الرئيسى الوطنى على تولى دفة الأمور.

ومتى يفرز هذا التيار قياداته؟

أزمة هذا التيار أنه بين الحين والآخر يظهر من يحاول أن «يتفزلك» عليه، فيطالبه بعدم ممارسة السياسة إلا من خلال الحياة الحزبية، وبعد دخول الشباب الأحزاب لا يجدون فيها ما يريدونه، لذلك أقول إن حركة الأحزاب يجب أن تكون نابعة من حركة الشارع وليس العكس، لأن المشهد السياسى فى المرحلة المقبلة سيبنى على أساس، هو التيار المصرى الوطنى الجامح الذى سيتكون من مجموعة من الجمعيات والفعاليات يقوم بها أناس غير مسيسين بالمفهوم التقليدى للتسييس، سيكون هذا التيار بمثابة القلب وعلى جانبيه طرفان، يختارون لأنفسهم الأسماء التى يريدونها، طرف إسلامى وآخر مدنى أو غير ذلك، وسيكون القلب هو المحرك لهذا الجسد بأكمله، وسيتراجع حجم القوى التقليدية مثل القوى الإسلامية إلى نسبة مشابهة للنسبة التى حصل عليها الإخوان فى انتخابات الرئاسة.



http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=696765&SecID=12

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع ود محجوب مشاركات 335 المشاهدات 68202  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه