القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-03-2010, 11:40 PM
|
#1 |
|
 
 |
هل سيشارك الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل في الحكومة القادمة
هل سيشارك الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل في الحكومة المقبلة وما أثر هذه المشاركة على مسيرة الحزب إن التاريخ النضالي للحزب الاتحادي الديمقراطي مليء بالمواقف النضالية المشرفة والتي تتسق تماماً مع مركزاته الفكرية وخطه السياسي منذ مناهضة المستعمر ومقاومة ومعارضة الأنظمة الشمولية التي تعاقبت على حكم السودان فقد قاد الحزب المعارضة ضد نظام الفريق عبود مدة ستة سنوات حتى تحقق النصر للشعب السوداني في ثورة أكتوبر المجيدة 1964 وقد قاد الحزب المعارضة لمدة ستة عشر عاما ضد نظام مايو حتى تحقق النصر أيضا للشعب السوداني عبر انتفاضة أبريل كما قاد الحزب المعارضة ضد نظام الإنقاذ عبر اكبر تجمع للقوى السياسية المعارضة في تاريخ السودان الحديث والذي عرف بالتجمع الوطني الديمقراطي تحت قيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حتى تحقق وقف نزيف الدم بالجنوب الحبيب عبر إتفاقية نيفاشا للسلام 2005 واتفاقية القاهرة واتفاقية الشرق وقد دخل الحزب انتخابات 2010 تنفيذا لالتزامه السياسي بتأيد إتفاقية نيفاشا والتي نصت على قيام إنتخابات حرة ونزيه في نهاية السنة الرابعة من الفترة الانتقالية وقد شاهدتم وعلمتم كيف أدار المؤتمر الوطني هذه الانتخابات وكيف كانت النتائج ولكن الحزب الاتحادي الديمقراطي إلتزاماً منه بخطه النضالي فقد رفض نتيجة تلك الانتخابات وقد جاء ذلك عبر الموقف التاريخي الذي ثبته رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والذي جا فيه (نعلن عن رفضنا لنتيجة هذه الانتخابات وعدم الاعتراف بها وعدم الاعتراف بما سيترتب عليها ) وهذا الموقف الذي سجله رئيس الحزب يتسق تماماً مع مواقف الحزب النضالية لذلك نستطيع أن نقول أن أي مشاركة من جانب الحزب في الحكومة المقبلة تعني الآتي : 1. الاعتراف بنتائج الانتخابات المزورة وبالتالي قبول الهزيمة وشرعنة الوضع الجديد لحومة المؤتمر الوطني وهو ما خطط له المؤتمر الوطني مسبقاً 2. الاعتراف بالأوزان الجديدة للأحزاب السياسية الكبرى والتي حددها لهم المؤتمر الوطني والتي سوف يتعامل مع القوى السياسية وفقاً لها وحاشا للحزب الاتحادي الديمقراطي أن يقبل بوزن الريشة بالنسبة للمؤتمر الوطني 3. مخالفة الخط السياسي للحزب وخدش تاريخه النضالي الذي يرفض الأنظمة الشمولية ويعمل على مقاومتها . 4. تأكيد الإشاعات التي يطلقها أعداء الحزب والتي تقول أن الحزب الاتحادي الديمقراطي شيمته التردد في المواقف 5. تحقيق أمنية المتربصين التي شبهة مصير الحزب بمصير حزب الوفد المصري أقوى الأحزاب السياسية المصرية والذي خرج من الحياة السياسية ولم يعد 6. تحقيق أقوال نافع علي نافع والتي ظل يرددها قبل الانتخابات والتي جاء فيها ( الأحزاب التقليدية نحن بعد الانتخابات سوف نحفر لها ونقبرها ونشيل عليها الفاتحة ونحرر لها شهادة وفاة ) 7. دفع الحزب لمزيد من التشظي بسبب تدافع أصحاب النفوس الضعيفة والوصوليين على المناصب التي يتفضل بها حزب المؤتمر الوطني من فتاة موائده بإسم المشاركة 8. مشاركة حزب المؤتمر الوطني في جريمة العصر الكبرى إنفصال الجنوب والتي سوف تحاكم الأجيال القادمة من فعلها عبر محاكم التاريخ والتاريخ لا يرحم . من خلال ما سقناه نعتقد جازمين أن الأفضل للحزب الاتحادي الديمقراطي أن يظل على موقفه الرافضة لنتيجة الانتخابات وأن لا يشارك في الحكومة التي نتجة عنها وان يكرس جهده للم شمله و وحدته و أن يعمل مع القوى السياسية الأخرى بشتى السبل ليجنب البلاد شر التقسيم والتمزق ودمتم على خطى القادة الأوائل سائرون عباس عمر علي المحامي
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عباس عمر المحامي ; 05-03-2010 الساعة 11:43 PM. 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | عباس عمر المحامي | مشاركات | 5 | المشاهدات | 4757 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري