القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-23-2012, 09:15 PM | #1 |
|
محبة النبى صلى الله عليه وسلم
محبة النبى صلى الله عليه وسلم اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه وازواجه وذريته واهل بيته وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. محبة النبى صلى الله عليه وسلم أصل أصيل فى الدين وركنا من اركانه الذى بوجودها يكن الدين متمكنا من القلب وبعدها عدمه وما ذلك بأن الله جلا وعلا أعلى مقام نبيه ورسوله وشرف منزلته وأعلى مرتبته وفرض محبته ونهى عن منازعته وحذر عن بغضه واذا نظرت الى المجموع وجدته أنه صلى الله عليه وسلم المحك الذى به يثبت الايمان لانه صلى الله عليه وسلم الذى قال :لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من والده وولده والناس أجمعين)وهذا التفصيل المحمدى ليس هو من باب العبث وتكثير الكلام انما هو حقائق ثابتة واذا نظرت الى والدك ومحبتك لأصلك رأيت مهما بلغت من المحبة للأصل فالنبى أولى بهذه المحبة واذا نظرت الى ولدك وهو الفرع منك مهما أحببته وبلغت فى محبته فترى النبى صلى الله عليه وسلم أولى بذلك منه. والناس انك لا تحب كل الناس وانما تحب من أسدى لك معروفا أو صرف عنك مكروها أو أعطى اليك نعمة فتحبه من منطلق ما توصل به اليك وماجانا على يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأتنا على يدى غيره فهو صلى الله عليه وسلم أولى بالمحبة أحق . قد قالها لسيدنا عمر رضى الله عنه لما قال للنبى صلى الله عليه وسلم والله انك لاحب الي من كل شئ الا من نفسى التى بين جنبي) وقال له صلى الله عليه وسلم : لم يكمل ايمانك ياعمر وقال سيدنا عمر( والله انت يارسول احب الي من كل شئ حتى من نفسى التى بين جنبي) وقال له صلى الله عليه وسلم الآن ياعمر . والآن ياعمر بمعنى انه قد اكتمل دينك واكتمل اسلامك واكتمل ايمانك وماهى الا كلمة واحدة قالها النبى صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمر فترقى بها من الأدنى الى الأعلى المرتبة الاولى لم يكمل ايمانك ياعمر ولما اخبره صلى الله عليه وسلم وكان سيدنا عمر واقفا على الباب منتظرا من النبى صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة ولما قالها له عليه افضل الصلاة والسلام فما كان من سيدنا عمر الا ان ترقى الى المراتب وأعلى مقامات الايمان الآن يا عمر بهذا ياأيها المسلم تعلم ان محبة النبى عليه الصلاة والسلام هى اصل بها كمال الايمان لان قوله صلى الله عليه وسلم :لا يؤمن أحدكم حتى اكون احب اليه. لا هذه نافية اما ان تنفى كمال الايمان واما تنفى حقيقة الايمان ففى مرتبة سيدنا عمر نفت الكمال لكن فى حق غيره خصوصا فى هذه الايام المظلمة والازمنة التى هى ظلمات بعضها فوق بعض الذين لا يعرفون للنبى منزلة ولايعرفون له حق ويريدون ان يعاملوه كما يعاملون الناس كغيره من البشر انما جاء برسالة واداها وانصرف مثل هؤلاء لا فى حقهم تنفى حقيقة الايمان لانهم لو كان عندهم ايمان لعلموا ان تعظيم النبى ومكانته صلى الله علبه وسلم اصل أصيل فى الايمان والنبى صلى الله عليه وسلم كما يقول الحق( النبى أولى بالمؤمنين من انفسهم) من أنفسهم طلما انك تحب نفسك وتودها فالنبى أولى بذلك ومن نظر أو اعتقد ان محبته هى العمل هذا ما يقوله البعض ويتستر من وراء هذا المعنى بأن المحبة هى العمل ان تصلى وان تصوم وان تحج وان تنفق هذه محبة رسول الله ولكن نقل لهم قل بربك ياأيها المسلم لما قال سيدنا عمر للنبى عليه أفضل الصلاة والسلام انك احب الي من كل شئ الا من نفسى وقال له لم يكمل ايمانك هل قال لسيدنا عمر صلى ؟قال له صم ؟قال له حج ؟قال له زكى ؟ وانما كان سيدنا عمر يفعل كل ذلك ولكن الناقصة عنده ان كمال محبة رسول الله ولو كانت المسألة مسألة عبادات ليس هنالك من هو أكمل عبادة وأتقن عبودية من سيدنا عمر الذى هو ثانى خلفاء النبى عليه الصلاة والسلام الذى يدور معه الحق حيث دار وما سلك فجا الا سلك الشيطان فجا غيره وان الشيطان ليخشاه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذن ما زاد سيدنا عمر فى العمل شئ ولا عمل عملا لم يكن يعمله من قبل وانما أشار له صلى الله عليه وسلم على محبته ولما اكتملت فى قلبه قال له الآن لم يقل له زد صلاة أو زد صوما أوافعل كذا حتى يكون العمل هو أصل المحبة نحن نقول :ان العمل تابع للمحبة ومن كانت المحبة فى قلبه حتى ولوكان قليل العمل فأنه عند الله بمنزلة واما من لم تكن محبة النبى فى قلبه حتى وان عمل ليله ونهاره وواظب على أعمالا كثيرة لا يستطيع غيره ان يقوم بها والقلب خال من محبته اعماله كسراب بقعة يحسبها الظمآن ماء لا فائدة من ورائها اذ روح فيها فاذا عملت هذا ياأخى علمت ان محبة النبى أصل والعمل تابع لها اما سمعت قوله صلى الله عليه وسلم :الذى لما سأله الصحابى يارسول الله متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت للساعة ؟قال: لم أعد لها كثير صلاة ولا كثير صيام الا انى احب الله ورسوله فقال له صلى الله عليه وسلم:يحشر المرء مع من احب وان كان العمل هو الأصل والرجل نفى كمال العمل وكثرته كان الرد من النبى لا تكن مع محبوبك الا اذا عملت بما عمل وأكثرت من العمل كما يعمل لكنه لم يقلها قد قبل منه صلى الله عليه وسلم قلة العمل فى رواية كبير صلاة وكبير صوم ورواية كثير صلاة وكثير صوم الا أنى احب الله فما نفع المحبة ؟بل قبلها منه مع قلة العمل فاذا كان العمل قليل والمحبة موجودة فالمحبة تطوى للانسان مسافات العمل حتى يرقى الى مرتبة المحبوب لا لرؤية ذاتية وانما هى من باب التبعية لذلك يقل سيدنا أنس ما فرح المسلمون من بعد فرحهم بشهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله باكثر من قول النبى يحشر المرء مع من احب سيدنا انس يحقق هذه الغاية ويقول ما فرح المسلمون اللى هم اصحاب النبى علية الناس واكثر الناس ايمانا وارقاهم منزلة واعرفهم بالله و برسوله ما فرحوا من بعد شهادة الحق باكثر من قول النبى يحشر المرء مع من احب يجعلون شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله التى يدخلون بها الاسلام ومن بعد ذلك محبة الله ومحبة رسوله ويعلق على ذلك سيدنا انس بن مالك انى لاحب النبى وابا بكر وعمر وأرجو من الله ان احشر معهم سيدنا انس صحابى وسيدنا ابو بكر صحابى وسيدنا عمر صحابى وكان يكفى سيدنا انس ان يقل انى لاحب النبى ويكفيه انه فى مرتبة سيدنا ابو بكر فى الصحبة اذالصحبة لا تتجزأ وان كانت الخصوصيات تختلف لكن مرتبة الصحبة مرتبة واحدة واجرها أجر واحد لمن هاجر او كان متأخرا ومع ذلك يقول سيدنا انس انى لاحب النبى وابابكر وعمر وكان يكتفى بقوله انى لاحب النبى لماذا ياسيدنا انس ادخلت سيدنا ابوبكر وسيدنا عمر وارفقتهما مع رسول الله الا يكفى انك تقول انى احب رسول الله ؟فقد قرر سيدنا انس قاعدة مستمرة لا تنقطع بأن محبة النبى لها تبع ومن كانت اتباعها قائمة فيه صدق فى محبته ومن لم يكن اتباعها موجودة عنده كان كاذبا فى محبته ومن أدعى محبة المحبوب ولم يحب من يحب المحبوب أو يحبه المحبوب كان كاذبا فى دعواه لذلك سيدنا ابو بكر سيدنا عمر لهم منزلتهم عند رسول الله التى هى بالتالى منزلتهم عند الله فمحبتهم تبعا لمحبة رسول الله ومن ادعى محبة النبى ولم يحبهما كذب لو كان صادقا فى حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لاحب من يحبه النبى وبالتالى ان يبغض من يبغض النبى موازانة تحب الذى يحب النبى من منطلق محبته لرسول الله وتبغض الذى لا يحب النبى من منطلق بغضه لرسول الله ولا يستطيع انا يقل يبغض النبى ولكن الاقوال دالة على الافعال من يريد منا ان ننظر للنبى كبوستجى جاء برسالة وأداها وانصرف نقل له انت تحب النبى ؟حقا تحبه وتجعله كآحاد الناس يتاتى برسالة وينصرف لحاله ؟تنفى خصوصياته وتنفى مزياته وتنفى كراماته وتنفى معجزاته تجعله كآحاد الناس جاء برسالة وأداها ثم انصرف قل بربك مثل من يقل مثل هذا القول محبا لرسول الله وهل هو صادق فى دعواه بانه يحب ؟وكيف يعلم اولادنا واطفالنا فى مدارسهم هذه العقيدة الفاسدة العقيدة التى لا تمت الى الايمان بصلة ولا تمت الى تعظيم النبى بصلة هم يدعون أنهم يحمون التوحيد من جاء بالتوحيد؟ اليس هو رسول الله؟ وانت ما احببت النبى الذى جاء بهذا الدين كيف تحب الدين وكيف تعلم انك متمسك بالدين؟ الذى جاء بهذا الدين ليس ذو مكانة عندك وليس ذو منزلة عندك بل هو كآحاد البوستجية الذين ياتون بالرسائل ثم ينصرفون لحالهم حاشا وكلا حاشا وكلا والله هو ذو المكانة والله هو ذو المنزلة هو ذو العز والمرتبة التى لا تدانيها مرتبة ولا يصل اليها أحد فى الدنيا ولا فى الآخرة .استحضر معى اخى المسلم مرتبة النبى ومقاماته ومن التوسل به والتشفع به ومن الصلاة عليه واعظامه صلى الله عليه وسلم كل ذلك تستحضره حتى لا يفوت عليك المعنى المطلوب والمعنى المقصود بانه صلى الله عليه وسلم أصل أصيل فى الايمان تعظيمه وتشريفه وتكريمه .وان الذين ينحون نحن العمل بأن محبته صلى الله عليه وسلم العمل ينفون تلك الاحساسات القلبيه واللواعج الروحية التى تعترى العاشقين والمحبين لرسول الله فتمثلونها بين ايديهم ليلا ونهارا يشتاقون اليه يستمعون حديثه باحترام وتقدير يحبون اصحابه من منطلق محبته يحبون آله من منطلق انهم منسوبون اليه يحبون العلماء من منطلق انهم يحملون لوائه وعلمه يحبون امته من منطلق انها منسوبة الى حضرة النبى ومن هذا المنطلق ترى ان العمل جزء من اجزاء المحبة وليس كل المحبة اما سمعت ما رواه الامام البخارى فى صحيحه فى ابواب الحدود عن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: واحد من اصحاب رسول الله اسمه عبدالله ويدعى حمارا كان يشرب الخمر وجاء كتب تراجم الصحابة كالاصابة واسد الغابة وغيرها من كتب تراجم الصحابة فى حق نون اسمه نعيمان اهما رجلان ام رجل واحد الله اعلم بالحال ولكن كلا الرجلين قال جئ به ليقام عليه الحد وكان واحد من الحضور من اصحاب النبى قال لعنه الله ما اكثر ما يجاء به يعنى ماجاء مرة واحد ولا جاء مرتين ولا ثلاثة وانما جاء كثيرا يشرب الخمر ويؤتى به لرسول الله ليقام عليه الحد حد شرب الخمر لعنه الله ما اكثر ما يجاء به وذلك فى مجلس رسول الله وقال له النبى صلى الله عليه وسلم :لا تلعنه فانه يحب الله ورسوله. لا تلعنه فانه يحب الله ورسوله وهل من بعد شهادة النبى شهادة ؟ وهل من بعد قول انبى قول ؟ رجل عاصى يقام عليه الحد فلما قال الصحابى ماقال قال لا تلعنه فانه يحب الله ورسوله ومحبه الله ومحبة رسوله هى أعلى الدرجات وهى أسمى المقامات فالمعاصى المتعلقة بالجوارح اذا قيست بمحبة النبى لا تساوى شئ اما المصائب الكبرى تلك المعاصى المتعلقة بالقلوب ومن تلك بغض رسول الله لا تنفع معها كثير صلاة ولا كثير صوم لا تلعنه فانه يحب الله ورسوله ونحن لا نقول للناس اعصوا الله ولا اشربوا الخمر ولا جاهروه بالمعاصى ولكن نقول للناس حبوا رسول الله ومحبة النبى هى الحسنة التى لا تضر معها سيئة وعدم محبة النبى هى المعصية التى لا تنفع معها حسنة اذا احببت النبى كان مآل امرك الى غفران الله ان شاء غفر لك وان شاء عفا عنك من بعد قول النبى لا تلعنه انه يحب الله ورسوله. اللهم انا نسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذى يبلغنا حبك آميييييييييييييييين |
التعديل الأخير تم بواسطة bet alkhalifa ; 05-21-2012 الساعة 08:17 AM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | د. سلوى الدابي | مشاركات | 693 | المشاهدات | 320760 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|