القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-05-2012, 08:46 PM
|
#12 | |
|
 
 |
رد: اطلاق سراح البروف محمد زين العابدين
لك الشكر الخليفة الدكتور عمر محجوب علي هذه المتابعة الجيدة والممتازة والتي تدلل علي معاملة السيد محمد عثمان الميرغني السمحة إذ هي في أصلها معاملة مع الله عز وجل لذلك دائما ما تجدها خالية من الحظوظ النفسية وردود الأفعال ، فيمكننا أن نقول أن أبناء السودان كلهم يعتبرهم السيد هم أبناؤه من واقع المسؤلية التي تقع علي عاتقه ومن واقع الفهم الكبير لكل ما يدور في هذا الكون فدائما ما تجد مولانا السيد رضي الله عنه يتعامل مع مع الأمور تعامل يستغربه البعض في هذا الزمن خاصة الذين لا يعلمون قدر حبيبنا السيد محمد عثمان ومن صعب عليه مثل هذا الفهم نستطيع أن نبسطه له بأبسط المعاني فنقول له لو كان لديك إبن وتوافق أن سرق إبنك هذا فما أنت فاعل ؟ الذي سوف يحصل أنك سوف تحاول أن تستر إبنك هذا بشتى الوسائل حتى ولو أدي هذا الي أن تنفق في هذا الأمر كل ثروتك ..... فالسيد محمد عثمان يعتبر المواطنين كلهم أبناءه من كان في حزبه أو كان خارجه حتي أبناء المؤتمر الوطني هداهم الله ، ولعل هذا هو الفرق بينه وبين كافة السياسين فالسياسي العادي ينظر إلي الأمور نظرة وإن كانت صائبة لكنها مع ذلك لا تخلو من الأنانية والنرجسية أما السياسي الذي ينحدر من منطلق صوفي متجرد فهذا يكون قد نظر في نفسه وتخلص من علاتها ورعوناتها النفسية بتربية الرجال أهل الأحوال الشريفة والكاملة ثم يتخرج بعد ذلك ويدخل إلي المعترك السياسي وقد قتل هذه النفس الأمارة فهذا يرجى منه كل خير ومير أما صاحب السيادة وأخوها وأبوها فأمره وحاله تتمرد العبارات وتفر إذا ما أوكلت إليها مهمة التعبير عن حضرته رضي الله عنه فهو المرغوب المرقوب في شخصه الكريم كل الصفات المحمدية الأحمدية اللطيفة ولقد تنزلت إليه المسؤولية كابرا عن كابر من واقع ( وتقلبك في الساجدين ) لذلك يا من تروم علما ودين وفي الأخرة تكون من الفائزين فعليك ( بسلم تسلم ) ولعل الإشارات سبقت البشارات من شاكلة ( ما سايقا سيدنا نوح ) و ( فكروا في أمر قد قدر ) فسيدنا نوح قد حكا الله عزوجل على لسانه ( قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائي إلا فرارا ) فقد أمره الحق جل شأنه أن يقطع شجرة فلما استجاب للأمر مر به قومه يستهزءون به ويقولون لقد ترك نوح أمر دعوته وأخذ يقطع الأشجار وزاد استهزاءهم به لما شرع في بناء السفينة ( ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر (*) وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر ) . هذا ولنمسك البسط ونقبط العنان فلسنا من أهل هذا الشان لكنها عبارات ورددت فكتبناها علنا أن نصيب بها شيئا من الحقيقة أو تكون ريا لظمآن . |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عمر بن عبد العزيز السقادي ; 03-05-2012 الساعة 08:51 PM.
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 29 | المشاهدات | 2335 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري