06-20-2011, 12:43 PM
|
#1
|
شباب الميرغني بالرياض
|
أسبوع تمام وأنا كُنت عائش في قلق ..حمداً لله على سلامتك والدي الحبيب
أسبوع تمام وأنا كُنت عائش في قلق ..حمداً لله على سلامتك والدي الحبيب دوماً ونحن في دول المهجر نكون مهمومين..هم الغربة الذي أصبح لا يفارقنا صباح وليل.. وهمنا بما يدور في وطننا السودان من كل التداعيات الماثلة أمامنا.. كما نكون أكثر هماً بأهلنا في الوطن السودان..ذلك الوطن الذي تركناه بمساحة مليون ميل مربع ولكن وللأسف وبفعل من (لا أدري!!) نجد أنه قد تقسَم وأنفصل وتشرذم وأصبح دويلات داخل دولة.. وهذا ما كتبناه وتخوفنا منه قبل سنوات طوال بأن الوطن السودان أصبح غاب قوسين أو أدنى من الضياع فعلينا ألا نفرط فيه وزدنا أكثر من ذلك بأنه وإن لم نحافظ على وحدة وطننا السودان فلن يكون هنالك وطن.. وألان حصل الانفصال ومازالت هنالك بعض التداعيات الأخرى التي سوف تصبح بل أصبحت خميرة عكننة مثل كادوقلي ودارفور وآبيي والنيل الأزرق ووالخ .. فقط .. يجب على من بيدهم القرار وأعني بكلماتي هذه حزب المؤتمر الوطني الحزب الحكم بالمحافظة على ما تبقى من الوطن السودان دون تكبر أو استعلاء وإنفراد برأي.. وعليهم بإشراك القوى السياسية الوطنية في حل القضايا التي تهم الوطن .. لأنه وإن لم يكن هنالك إنفراد برأي وتعنت شديدين ومن خلال حكمهم الشمولي الذي أمتد لكل هذه السنوات العجاف لما وصلنا لما نحن فيه الان.. وألا يكون حديثهم الماسخ والممجوج والمتكرر بمشاركة الأحزاب الكبيرة مثل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في حكومتهم المقبلة لأنه وكما ذكر مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب في مقابلته مع رئيس الجمهورية مؤخراً ببيت الضيافة بأن اللقاء يأتي فقط في إطار الإسهام في حل قضايا الوطن ليس إلا.. ولا أقول عبر كلماتي هذه غير لله درك يا وطن.. ومما جعلني أكتب كلماتي هذه الكلمات ما تعرض له والدي الحبيب (علي نايل محمد) من وعكة صحية في الأيام الفائتة .. وعكة صحية جعلتني وأنا في دولة المهجر أعيش في حالة غير طبيعية وليس لي تعبير وبعد حفظ الحقوق الأدبية غير أني ولمدة أسبوع تمام كُنت عائش في قلق وتوتر شديدين.. وكل ذلك سببه تلك الوعكة الصحية الطارئة التي ألزمت والدي الحبيب السرير الأبيض لأيام متتالية بالمنزل وبالتأكيد وإن كنت بجواره في تلك اللحظات العصيبة كانت حالة الأسبوع التمام غير تلك التي مررت بها.. ولكن هي إرادة الله التي جعلتنا نتغرَب ونهاجر وغصباً عنا عن وطننا السودان ونبتعد عن أهلنا وعن من نحب وصدق من قال عيون في الغربة بكاية!! تلك الغربة التي نسأل الله أن يريحنا منها من غير ست سنوات برنامج نطاقات الذي أقرته وزارة العمل السعودية مؤخراً ومن غير تلك الإشارات الممتازة والخضراء والصفراء أو تلك الحمراء التي طالت الكثيرين من مهاجري بلادي .. وعند رجوعي للوعكة الصحية التي مر بها والدي فلأول مرة أعلم بان التهاب الأذن الوسطى يسبب (الدوران أو الدوخة) أو كما يسميها أهلنا الطيبين (الدوشة) التي تسبب عدم اتزان كامل في الجسم وتجعل الإنسان يدور وإن كان على السرير..فبعد استشارات ومشاورات طبية مكثفة وبحمد الله تعافى والدي الحبيب وهو الأن يتمتع بكامل صحته وعافيته والشكر لله تعالى ومن بعده لكل من ساعد في ذلك د. محجوب مكي علي ود. مضر محمد أبو سبيب أخصائي الأنف والأذن والحنجرة د. خالد عثمان.. ومستشفى إبراهيم سعيد التعليمي بالجزيرة إسلانج..ولأطباء مستشفى الخرطوم قسم الأنف والأذن والحنجرة.. وشكراً خاصاً للختمي القح والقيادي الاتحادي الشاب هاشم عمر .. وختاماً نسألكم له الدعاء بالعافية والسلامة ولجميع أهالينا و مرضى المسلمين..وللسودان الشمالي الرفعة والتقدم وأن يكفيه شر التمزق والشتات،،،
ياسر علي نايل - السعودية /الرياض
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|