لقاء وحوار مع الخليفة عبد المحمود حسين

05-19-2011, 05:58 PM	#1
أحمد كرموش	لقاء وحوار مع الخليفة عبد المحمود حسين أنا : أحمد كرموش سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية لقاء وحوار مع شيخ المنشدين : الخليفة عبد المحمود حسين ·البطاقة الشخصية ؟ ·عبد المحمود حسين محمد كردم ، الميلاد مدينة بربر حلة جاد الله سنة 1927م ، القبيلة جعلي ميرفابى ، الطريقة ختمية . ·متى كان أول لقاء لكم بمولانا السيد على الميرغني؟ وماهى انطباعاتكم الشخصية عن هذا الرجل العظيم ؟ ·كان ذلك بمدينة بورسودان سنة 1949م عندما زار سيادته هذه المدينة زيارته المشهورة ، أما عن شخصه فقد كان رضي الله عنه كما قال الشاعر مادحا له : *وحيد الدهر ذو شرف وعز كنز العديم ملاذ الخائف الوجل ·وماذا عن رحلاتكم الدعوية التى سمعنا بها ؟ هى كثيرة داخل وخارج السودان ولعل أهمها الرحلة الدعوية التى وجهها مولانا السيد على الميرغني إلى جبال النوبة برئاسة الشيخ الداه الشنقيطى والتى أدخلت العشرات بل المئات من النوبة فى الدين الاسلامى . ·لاشك فى أن الصوت الحسن نعمة من الله تعالى الخليفة عبد المحمود نرجو أن تحدثنا بداياتكم الفنية مع إنشاد شعر المديح ؟ كانت البدايات فى الخلوة وفى زوايا الختمية ببورسودان وفى حلقة الشيخ إبراهيم عثمان مؤسس المعهد العلمي ببورسودان والذى كلفه مولانا بتعليم الشباب الفقه والتوحيد وبالمناسبة شيخ إبراهيم هذا حائز على الشهادة العالمية ونال جائزة الملك فاروق للمبرزين ، ولكن فى سنة 1952م جئنا إلى الخرطوم مع الشباب للزيارة فكان هناك من اخبر مولانا بان أولاد بربر أصواتهم جميلة فأرسل إلينا أنا والأخ محمد عوض الكريم أبوديره وطلب منا أن نمدح فمدحنا أمامه قصيدة ( يالائمى ) للشيخ إبراهيم أبو النور وهو من هيئة كبار العلماء فأعجب مولانا بأصواتنا وطلب منا أن نظل معه فوافقنا على ذلك وكان هذا هو سبب استقرارنا بالخرطوم بحرى حتى يومنا هذا . ·فى أي ضرب من ضروب المديح تجدون أنفسكم الفردي أم الجماعي ؟ فى كلا النوعين ، لكن المديح الجماعي يحتاج إلى مجموعة منسجمة ومتفاهمة . ·عندما يؤذن الخليفة عبد المحمود للصلاة بروايته المعروفة يجد الناس أنهم أمام عمل فني قاتم بذاته حدثنا عن هذا الجانب ؟ الآذان رسالة وهو ليس بالأمر الهين والنبي صلى الله عليه وسلم عندما اختار سيدنا بلال اختاره لأنه الأندى صوتا لذلك عندما أقوم بأداء الآذان اهتم جدا باللحن والتطريب ، وقد اخبرني الخليفة ود الزاكى أن عيناه تذرف متى سمعنى أوذن للصلاة . ·كثير من الشباب يتمنى أن يكون فى قامة الخليفة عبد المحمود حسين حينما يقوم بأداء المدائح المختلفة ماهى النصائح التى يكن أن تقدمها له ليتمكن من تحقيق هذه الأمنية ؟ · أولا: لابد من الموهبة وهى الصوت الجميل وثانيا : نطق الكلمات بالطريقة الصحيحة وثالثا : التطريب والاتفاق فى الأصوات والرواية بين المنشدين إذا كانوا جماعة . · الخليفة عبد المحمود ما هو الفرق بين شباب الأمس واليوم يعنى داخل الطريقة ؟** ·شباب الأمس كان نفحة من نفحات مولانا السيد على ذو همة عالية اى توجيهات تصدر من له من سيادته تنفذ فورا وعلى سبيل الدقة أما اليوم فقد اختلفت الموازين وذلك لاختلاف العقائد والأفكار والحال . ·استمعنا إلى الكثير من القصائد التى تنشد وهى من تأليفكم، نرجو أن تعدد لنا بعضها وهل لديكم اتجاه لجمع هذه القصائد فى ديوان واحد ؟ نعم منها : ( شرفت الشمال ومرحبتين حباب وقطارك حل ... ) ولدينا النية فى جمع هذه القصائد فى ديوان واحد ولكن ضيق ذات اليد تحول دون ذلك . ·الخليفة عبد المحمود لقد كان لنا شرف هذا اللقاء القصير مع شخصكم الكريم نرجو لكم مديد العمر والصحة هل من كلمة أخيرة ؟ ·نعم أوصى الشباب أن يلتزم بعباداته وأوراده والأخلاق الحسنة وتوجيهات شيخه ومحبة بعضهم البعض والإخلاص فى العمل ابتغاء مرضات الله تعالى . ( كان هذا اللقاء والحوار في ابريل سنة 2000م ونشر بصحيفة المنوال التي كانت تصدرها رابطة شباب الختمية بالخرطوم شهرياً وتطبع وتوزع منها 1000 نسخة ) منال حسن ,د. سلوى الدابي ,سراج الدين احمد الحاج معجبون بهذا

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

لقاء وحوار مع الخليفة عبد المحمود حسين

المنتدى العام