القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-2011, 11:17 AM | #35 |
شباب الميرغني
|
رد: مقالات صادقة مُنتقاة من الصحافة السودانية...
أضواء كاشفة بقلم: صلاح الباشا الشعبي يوجّه الإتحادي ... هذا زمانك يامهازل !!!!! ********************************* بدءاً نقول.. قد يقبل الناس أن تتواصل الإنتقادات في محاور الأداء السياسي لمجمل القوي السياسية ، وقد تلوم القوي السياسية بعضها البعض في تحليلات كل منها في الشأن السياسي أو تجاه موقف وطني محدد ، وقد تختلف الرؤي حول العديد من القضايا التي تهم الوطن والمواطنين ، بل قد تشتد عناصر الضغط السياسي من حين لآخر ، فتتنامي الضغوط السياسية علي قوي بعينها أو علي عدة منظومات تشتغل بالهم السياسي ، وقد تصبر ذات القوي علي معدلات الضغط العالي أو المنخفض ، للدرجة التي يمكن توظيف العنف المسلح بين السلطة ( الضاغطة) والقوي السياسية ( المضغوطة ) ، وأيضا قد تستجد ظروف العمل السياسي فيجنح القوم للسلم وإلي التفاهم وبسط مواعين الشوري ، وفي ذلك إعتراف لاتخطئهُ العين من أن الأصل في الأشياء هو الأطروحات السلمية للخلاف السياسي، والتبادل السلمي للسطة ، وما دونه هو الفعل الضار .
لكن .. أن يصل الأمر بقوي محددة في الساحة السياسية ، كحزب المؤتمر الشعبي ممثلاً في أمينه للعلاقات الدولية أن يتحدث في منتدي المركز السوداني للخدمات الصحفية منتقداً أداء وأفكار وقناعات حزب عريق كالإتحادي الديمقراطي الأصل للدرجة التي تجعله يصرح في المنتدي بأنهم سيعملون علي منع هذا الحزب القدير ذي الجماهير التي تقدر بملايين في بلادنا الحبيبة ، من أن ينفرد به حزب جديد بالساحة السياسية كالمؤتمر الوطني الذي لم يتم إختباره جماهيرياً هو والشعبي بعد في ساحات العمل الديمقراطي وفي إطار توافر الحريات وفي جو من أجواء العمل الديمقراطي غير هذا الجو الذي لا يزال يتكيء علي البعد العسكري وعلي الأجهزة الضاغطة ذات الصرف المالي العالي ، وتحت ظروف الضغط الذي تواصل علي مدي عشرين عاما دون توقف، لأمرُ يستوجب التعليق الهاديء لطرح أمين العلاقات الدولية للشعبي هذا ، والذي نعتقد جازمين بأنه ليس له علاقات دولية ذات قيمة في وسط هذا العالم ، اللهم إلا إن كانت علاقات تنطيمية في إطار تلك المنظومة التي أطلق عليها في سنوات الفوران الإنقادي الأهوج تحت مسمي ( المؤتمر العربي الإسلامي العالمي ) والذي إنتهي وذهب مع الريح قبل أن يجف مداد قرارات تأسيسهِ في ذلك الزمان ، إذ سرعان ماتوفي ذلك المؤتمر فور مغادرة حزب الشعبي للسلطة بتلك الطريقة الدراماتيكية التي لاتزال تثير الدهشة ، فلم تقبله أي دولة إلا السودان الذي كان ( هاملاً ) في ذلك الزمان ، للدرجة التي لايزال البعض يعتقد بأن المفاصلة في السلطة وقتذاك ، ماهي إلا تمثيلية من الحركة الإسلامية السودانية ، والتي عليها الآن بشقيها الحاكم والمعارض أن تعترف بأن العشرين عاماً الماضيات وبكل ما كان يصاحبها من إلإستعلاء كان يعتمد علي العنف والتخويف ، قد أصبحت أضغاث أحلام.. ذلك أنها كانت كالسراب يحسبه الظمآن ماء . فالعبرة دائما بالخواتيم ، وهاهي خواتيم صراع الشعبي مع الوطني قد كانت أثمانها غالية ، وتأتي إشكالية دارفور المعقدة والتي أدخل أهله في مثل هذه الدوامة التي شغلت كل العالم ووضعت الدولة السودانية بطولها وعرضها في هذات المطب الذي لا تتوافر له مخارج حتي اللحظة.. أليست هي من نتاج مفاصلة الشعبي يا سيدي أمين العلاقات الدولية !! ياسيدي ، إن حديثكم يدل علي مدي الغبن والجرح الغائر بينكم وبين رفقاء دربكم بالحركة الإسلامية ، وبالتالي نرجو ألا تنقلوا هذا الغبن إلي حزبنا الذي تظلله السماحة ورجاحة العقل ، ذلك أن حزبنا الإتحادي الأصل لديه من المسؤوليات الوطنية التي تنطلق من موروثاته السياسية والأخلاقية تجاه شعبنا ، ما يجعلنا نستنكر عبارات وصايتكم عليه ، فنحن الذين وضعنا الأسس المتينة لسلام مع أهل الجنوب يقوم علي العدل ورفع الظلم تحت ظلال التنمية المتوازنة لأهل الجنوب حيث كان زعيمنا الميرغني في أعوام الديمقراطية الواسعة يضمن وقوف العديد من الدول بالمنطقة لدعم هذا السلام ودعم مشروعات التنمية في تلك الربوع الجنوبية التي تشرئب أعناق أهلها لولوج عصر التنمية والخدمات الأساسية المفقودة حتي الآن. فبالله عليك يا سيدي أمين العلاقات الدولية ، كيف تضع كتفكم مع كتوف السادة الإتحاديين والسادة الختمية الذين تزدحم بهم مدن وقري وفرقان مساحات السودان الواسعة ، وهم بالملايين ، كيف لكم ذلك وجل خبراء بلادي ومثقفوها داخل الوطن وخارجه يتمسكون بحزب الحركة الوطنية وبقياداتهم التي لم تسبب أي أذي ذات يوم لمجمل أهل السودان ، وقد أتاحوا لجبهتكم القديمة فرص العمل الديمقراطي الحر ، وتحملوا مظاهراتكم الرمضانية ضد مبادرة ( الميرغني – قرنق ) فتم لكم مرادكم فقطعتم طريق السلام ... ودخلت بلادنا منذ ذلك الزمان إلي النفق المظلم الذي نعيشه حتي اللحظة ، ولاندري ما تخبئه لنا نائبات الزمان القادم. أما الذين ينادون بالإطاحة بقيادة الحزبين الكبيرين ، فهذا لعمري أغرب نداء في التاريخ السياسي للشعوب ، وهو نداء يثير التعجب لحد الدهشة ، ليس أنه أتي من تكتوقراط لهم وضعهم الأكاديمي ، لكن لأن المحفل الذي قيل فيه لا شأن له بالترتيبات الحزبية التنظيمية للحزبين العريضيين اللذين إزدادت جماهيريتهما حسب إستقصاءات وإستبيانات خبراء أجهزة السلطة الذي تابعوا زيارات زعيم حزبنا خاصة في كافة أرجاء الوطن . وقد نقبل للمؤتمر الشعبي أن يعترف بكل أخطائه التي صرح بها قادته مراراً وأنهم مع عودة الديمقراطية قلبا وقالبا ، لكننا لن نقبل أن يحددوا لنا مسار حزبنا وتاكتيكات عمله المستقبلي والآني ، فإلإتحادي الأصل بمثلما قاتل المؤتمر الوطني سياسيا وعسكريا بشرف في ماضي الزمان ، هاهو يفاوضه ويبحث معه شان الوطن بشرف من أجل صياغة دستور حضاري يحقق رغبات أهل السودان بمن فيهم منسوبو الشعبي .. فنحن لا نخجل من شيء ، ولانزال نمتلك مفاتيح إنقاذ هذا الوطن وإبعاد الشرور التي يخطط لها البعض بغباء تام وبحقد يتنامي كل صباح ... نعم نحن حراس هذا الوطن الغالي... فقد إنهدّ الآن حيل ليبيا وحيلتها حين كانت تعمل علي تمزيق الوطن وتمرير مخططات إسرائيل التي ينتمي لها العقيد أصلاً ... إنها بركات أهل السودان ومن قبلهم أهل دارفور البسطاء الصابرين . وفي الختام ... لا نملك إلا القول وصادق الدعوات : ( اللهم لا نسألك رد القضاء .. لكن نسألك اللطف فيه ) ... وإن عدتم عدنا ... لكن بالحوار الهاديء وبالرفق المسؤول .. وهنا نكرر ماظل ينادي به زعيم حزبنا : ( نحن أهل رفق ) ... ولا أزيد. |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 44 | المشاهدات | 30229 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|