القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-09-2010, 02:42 AM
|
#1 |
|
مُشرف المنتدى العام
 
 |
هي ليست هيئة لدعم الوحدة بل هيئة لتفريق دم السودان الواحد بين القبائل السياسية
حملت صحف اليوم خبر ترأس سعادة المشير عمر حسن احمد البشير مساء امس ببيت الضيافة اجتماع الهيئة القومية العليا لدعم الوحدة والاستفتاء وقد تمت تسمية السيد محمد عثمان الميرغني وسلفا كير ميارديت نوائبا للرئيس وثلاثة آخرين يشاركونهما نفس المنصب !! وتمت تسمية مولانا أيضا رئيسا للجنة الوحدة الوطنية وهي واحدة من احدى عشرة لجنة فرعية!!! أما سلفا كير الذي دعا للانفصال صراحة, فلا أدري كيف يدعم الوحدة؟؟ ولكن اسم الهيئة يجيب: هو لدعم الاستفتاء!! وهو مرادف للانفصال عندنا, والاستقلال عندهم والإدارة الامريكية مهندس المشروع المقيم. وحملت ذات الصحف تأكيدات الشريكين لمبعوث أوباما جون كيري بقيام الاستفتاء في موعده بعد ستين يوماً!!! فماذا عسى سلفا أن يقدم دعما للاستفتاء بعد هذا؟؟ بل ماذا ينقص الاستفتاء حتى يدعم؟؟؟ د. علي حمد إبراهيم كتب مقالا اليوم افتتحه بمداخل ثلاث حق لنا أن نحفظها عن ظهر قلب. يقول: * مدخل أول : قبل أن تنوح النائحة المفجوعة فى مأتم الوحدة السودانية المسجاة ، وجب ان نذكر أولا : أن انقلاب العميد عمر حسن احمد البشير الذى وقع فى صبيحة يوم الجمعة الثلاثين من يونيو من عام 1989 ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة السيد الصادق المهدى المشكلة من جميع احزاب السودان ونقاباته وبعض الشخصيات الوطنية ، والتى كانت مهمتها الاساسية انفاذ اعلان اتفاق المبادئ الذى وقعه السيد محمد عثمان الميرغنى ، زعيم الحزب الاتحادى الديمقراطى ، مع الدكتور جونق قرنق وتحويله الى اتفاقية سلام كاملة تضعها فى شكلها النهائى كل الفعاليات السياسية السودانية وتنفذها وتضمنها سودانيا ودون أى تدخل من أى جهة خارجية . وكان محددا أن تتم اجازة اعلان المبادئ المذكور فى اجتماع مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية تلك فى جلسته التى تبدأ فى الساعة الثانية بعد الظهر يوم الجمعة الموافق الثلاثين من يونيو . ولكن الانقلاب استبق هذا الاجتماع بساعات قليلة واهدر الفرصة التاريخية لاتفاقية ليس فيها تقرير مصير او أى رائحة لانفصال . * مدخل ثانى : لقد كان مقررا ان ينتقل اعلان المبادئ الى البرلمان فى الرابع من يوليو لاجازته عقب اجازته المفترضة فى مجلس الوزراء فى ظهر الجمعة الموافق للثلاثين من يونيو( لولا وقوع الانقلاب فى ذات الصباح ) . وكان رئيس الوزراء سيصدر امرا بعقد المؤتمر الدسستورى فى الثامن عشر من سبتمبر 1989 للدخول فى المحادثات المباشرة من أجل ابرام اتفاقية سلام شاملة تنهى الحرب ة وتحفظ وحدة البلاد و أمنها . * مدخل ثالث : كان السيد جيمس جرانت مدير عام هيئة اليونسكو قد وصل الى الخرطوم حاملا رسالة من امين عام الامم المتحدة الى السيد الصادق المهدى رئيس الوزراء السودانى يعلن فيها دعم ومساندة الامم المتحدة لجهود حكومة الوحدة الوطنية لانجاز سلام شامل بين الفرقاء السودانيين . ووقت السيد جرانت وجوده فى الخرطوم ليحضر اجازة مجلس الوزراء لاعلان المبادئ فى ظهر يوم الجمعة . ولكنه حضر بدلا عن ذلك اعلان انقلاب العميد عمر البشير الذى سيودى بوحدة السودان فى ظرف ستين يوما من تاريخه ان لم تحدث معجزة من نوع ما فى زمن انعدم فيه نزول المعجزات . انتهى فمدخله الأول يكفينا مؤونة إيراد مبررات وصم القوم بالانفصالية حتى قبل تأسيس منبر السلام العادل وانتباهته. ومدخله الثاني يغنينا عن الإطالة في سرد أدلة على أنهم لا يحترمون قادة الشعب وخياراته. أما ثالث المداخل فلأن رسالته بليغة في أن الأمم المتحدة لن تفعل نيابة عنا ما نريد انما تفعل ما يريده من يصنعون القرار فيها إذا وجدوا فسحة محلية لتمرير أجندهتم, فها هي بالامس تدعم برسالة واليوم تلوح بعصي غلاظ في وجه من تسول له نفسه إعاقة إنجاز استقلال الجنوب!!!! وبالجملة فواجبنا لن ينجزه غيرنا لأنه ببساطة له واجبه. تحدث مولانا السيد محمد عثمان في ذكرى والده السيد علي الأخيرة, تحدث بمرارة أن كيف يستقيم أن يسمع القادة بما يجري عبر الصحف؟؟ برغم انهم لا يريدون إلا النصح!!!! هي وحدة خيالية سادتي . . . ينجزها مهرجان رياضي في عاصمة السعودية الرياض, تصرف عليه شركة سودانير التي حملت الصحف اعترافها بمعاناتها مشاكلا في الخصخصة!! وهي خيالية أيضاً لأن رئيس هيئة دعمها يقول بأن السودان سيبقى موحدا في وجدان الشعب السوداني حتى وإن انفصل الجنوب!!!! ماذا ستفعل هذه الهيئة إذا كان ليس بإمكان رئيسها مجرد طلب تأجيل إستفتاء تقرير المصير- الذي ابتدعه في قاموس الاتفاقات السودانية السودانية - لدواع موضوعية؟؟ وماذا ستفعل إذا كان نائب رئيسها - رئيس حكومة الجنوب - قد أغرى شعبه بالانفصال حتى لا يكون من الدرجة الثانية؟؟ وماذا ستفعل إذا كان نائب رئيسها - مولانا السيد محمد عثمان - لم يوقع على حق تقرير المصير وهو المحور الذي يدور حوله شأن الاتفاقية, ولذلك رفض الذهاب إلى جوبا حتى تلتزم الحركة الشعبية بوحدة السودان ترابا وشعبا تماما كما وقعت في نوفمبر 1988م ولكنها لم تفعل, فما كان منه إلا أن أطلق تحذيره الداوي من يوم الهول إن سارت الأمور بهذه الوتيرة!! البلاد تحتاج لتحولات كبيرة حتى تنقذ من هذه الأزمة الخطيرة ولا تمتلك الحكومة الشجاعة اللازمة للقيام بذلك بل هي أشجع منا إذا فعلت كل هذا ونحن ننظر بل وننتظر أن تاتي بنقيض ما جاءت لاجله. المثل يقول: ( البِلِد المِحَن يلولي صُغَارِن ) صحيح أن المحن التي أتى بها القوم تصيب البلاد في مقتل, ولكن نحن من يعلم الناس كيف تُكتسب الوحدة وكيف يُحافظ عليها, حتى بدون فصول دراسة أو هيئة دعم, أو مهرجانات جوفاء منافقة تكلف شعبنا المغلوب على أمره غالياً. لا حاجة لنا إذا في هذه الهيئة ولا نتشرف بالانتماء إليها ويكفينا فقط الموقف المشرف الذي وقفه نيابة عنا جميعا المغفور له باذن الله الدكتور أحمد السيد حمد حين رفض التوقيع على تقرير المصير وفعل الجميع. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد جمرة ; 01-13-2011 الساعة 12:09 PM. 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | محمد جمرة | مشاركات | 20 | المشاهدات | 13555 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري