القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-21-2020, 10:50 PM | #1 | |
المدير العام
|
الملك
٩فبراير ٢٠٢٠ تمهيد... للمملكة المغربية منذ تأسيسها تاريخ وتقاليد راسخة في كل ضرب من ضروب الحياة السياسية، فهي أولاً مملكة برلمانية، دستورية، عرفت الإستيطان للبشر منذ أقدم العصور، وتعاقب علي ملكها عدة ملوك، ترك كل منهم بصة، إمتدداً لسلفه؛ حكمها الرومان، فأقاموا فيها الدولة الرومانية بعد إنتصارهم علي الأمازيغ، تطور مفهوم الدولة فيها وكان مضطرداً وفي تناسق وديمومة؛ بدأت الدويلات فيها تتشكل كسياق التاريخ نفسه، فمن (دولة نكور)إلي (دولة برغواط) ثم (دولة الأدارسة)، (فدولة المرابطين)، ثم (دولة الموحدين)، (والدولة السعدية)، (فالدولة العلوية)؛ حيث بدأ توحيد الدولة المولي رشيد، بتافيلالت فأسس سلطة مركزية، وتتابع السلاطيين العلويون من بعده في الحكم مكونين نظاماً سياسياً مركزياً قوياً. هذا التداول علي الحكم في المغرب، رسخ تاريخياً وعراقة فريده في تقاليد الحكم في المملكة، ويشار إلي أن دخول الإسلام السني للمملكة كان في عصرالأمويين. (*)٢ في زيارتك إلي الملكة المغربية في أي زمان، ستري التاريخ الإسلامي، كنوزاً ومعارف، تراثاً، وعراقة، باقي علي الحوائط السميكة للقصر الملكي في الرباط، أو في السويقة، أو المدينة القديمة، أو منارات حسان، أو بقايا الأثار علي إمتداد الساحل، والمدن البعيدة، أو في عبق الإسلام والتاريخ في فاس (الما ورآها ناس)، مأذنها، مساجدها، أزقتها، وزنقاتها، شوارعها، ومبانيها العتيقه، كما تري العراقة في وجوه الناس، وأحاديثهم، (في هدرتهم) وحكاويهم، وزيهم التقليدي، الجلباب الأبيض أو الأصفر الفاقع، و (بلغاتهم) والجلابة ، والقفطان، والتكشيطة،الجبادور،الفوقية، الكندورة، أو الملحفة النسائية، أو الحناء المنقوشة علي أيادي الفتيات في ليالي الأعراس، والشباب يحملون العروس في العمارية أو الهودج، المغرب بلد ينضح تاريخاً إسلامياً منسياً، يتنفس بعضاً من روح إسلاميه، كلماتهم تعيد لمسامعك كلمات عربية ضاربة في القدم قد إندثرت، تقاليداً، وموروثاً لا يشبه ما في المدن العربية الأخري، سلام الإبن وتقبيله ليد والدته وجبين أبيه، توقير الصغير وإحترام الكبير، والإستشهاد بالسلف الصالح والتأسي بخلق الإسلام. وعندما يذهبون لشراء أضاحيهم، لا يشترون إلا (الحولي) الكبش الذي حال عليه الحول، أي العام، وعندما يدعونك لأفطار رمضان يقدمون التمر والحليب والقهوة، لا يتخمونك أكلاً، إلا بعد صلاة العشاء والتراويح؛ يكرمونك بأدب جم، ويصبون لك الشاي الأخضر الذي يصنعه صاحب الدار لا النساء داخل البيت، فيحرص من يصبه علي إظهار (الرزة) والرزة هي العمامة البيضاء، وهي كناية علي الرغوة فوق الشاي، فعندما يَصْب لك الشاي يرفع يده عالياً فتتكون تلك الرغوة، وينتقل من كأس إلي أخري دون أن يَصْب نقطة واحدة علي (الصينية الفضية)، والصينية نفسها قد صنعت من فضة إما في فاس أو إحدي الأسواق القديمة للأدوات والصناعات التقليدية المغربية التي أقيمت لها وزارة خاصة تسهر علي شؤونها. إلى الجزء الثاني و الخاص بالزيارة و هو الأهم: |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 3 | المشاهدات | 63174 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 0 والزوار 29) | |
|
|