القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > قسم التصوُّف
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

قسم التصوُّف مُنتدى خاص بعلوم وكُتُب السادة الصوفية...

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

سيدى ايوب السختيانى

قسم التصوُّف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-29-2018, 05:38 PM   #1
ABDEL GADIR SULIMAN


الصورة الرمزية ABDEL GADIR SULIMAN



ABDEL GADIR SULIMAN is on a distinguished road

افتراضي سيدى ايوب السختيانى


أنا : ABDEL GADIR SULIMAN




بالسختيانى ثم بالكرمانى
أيوب السختياني العنزي أبو تميمة، تابعي جليل، سيد فقهاء أهل البصرة، ولد في العام ست وستين، حج أربعين مرة، رأى أنس بن مالك، وسمع من سعيد بن جبير، ومحمد بن سيرين، والحسن البصري، وعطاء بن أبي رباح، وقتادة، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، والأعرج، وأبي العالية الرياحي، وأبي قلابة الجرمي، ومجاهد بن جبر، وعكرمة مولى ابن عباس، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.
جاء أيوب فسأل الحسن عن أشياء، فلما قام قال الحسن: هذا سيد الفتيان، وكان محمد بن سيرين إذا حدثه أيوب بالحديث، يقول: حدثني الصدوق، وقال هشام بن عروة ما قدم علينا من العراق أحد أفضل من ذاك السختياني أيوب، وقال محمد بن سعد: كان أيوب ثقة ثبتاً في الحديث، جامعاً عدلاً، ورعاً، كثير العلم، حجة، وقال سعيد بن عامر عن سلام: كان أيوب السختياني يقوم الليل كله، فيخفي ذلك إذا كان عند الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة. محب للسنة النبوية واتباعها، فكان دائماً يدعو: اللهم استعملنا بسنته، وأوزعنا بهديه، واجعلنا للمتقين إماماً، يقول: ما ازداد صاحب بدعة اجتهاداً إلا ازداد من الله عز وجل بعدا.شديد الايثار، يخفي زهده، وسذاجة عيشه عن الناس، وقال حماد بن يزيد: دخلنا عليه فإذا هو على فراش مخمس أحمر فرفعه بعض أصحابنا، فإذا خَصَفة محشوةِ بليفِ، وقال: كان لأيوب برد أحمر يلبسه إذا أحرم وكان يعده كفناً. عندما أصاب الناس العطش في طريقهم إلى مكة، فخافوا، فقال أيوب: أتكتمون علي؟ قالوا: نعم، فدور رداءه ودعا، فنبع الماءُ، وسقوا الجمال ورووا، ثم أمرّ يده على الموضع كما كان. تحلى بالخلق الحسن، لا يواعد خوفاً من النقض، قال شعبة: ما واعدت أيوب موعداً قط إلا قال حين يفارقني: ليس بيني وبينك موعد، فإذا جئت وجدته قد سبقني?،? قال حماد: ما رأيت رجلا قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب.توفي في العام إحدى وثلاثين ومئة بالبصرة زمن الطاعون، وله ثلاث وستون عاماً.

ABDEL GADIR SULIMAN غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع ABDEL GADIR SULIMAN مشاركات 0 المشاهدات 8667  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه