القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-29-2014, 12:59 PM | #1 | |
المُشرف العام
|
تائية الامام السبكى رضى الله عنه
تائية الإمام تقي الدّين السبكي رحمه الله يقول الإمام السبكي في مدح الجناب النبوي الشريف : تيقظ لنفس عن هداها تولت = وبادر ففي التأخير أعظم وحشة فحتى لا تلوي لرشد عنانها = وقد بلغت من غيها كل بغية تروح وتغدو في هواها كأنها = لغير معاصي ربها ما اريدت إذا دعيت للشر لبت وأقبلت = وإن دعيت للخير فرت وولت لقد أسرفت في كل بغية وأشرفت = على مهبط لايستفال ووهدة وأمارة بالسوء لوامة لمن = نهاها فليست منه بالمطميْنة إذازعمت شرا فليس يردها = عن الفعل إخوان التقي والبرة وإن مر فعل الخير في بالهاانثنى = أبو مرة يثنيه في كل مرة إلى الله أشكو ما الاقيه منهما = فليس لغير الله تجدي شكيتي فقد عدلا بي عن رشادي والهدى = وقد نزلا بي في حضيض المزلة هما لعبا بي مثل مالعب الطلا = بعطفي صبي ذي جنون وصوة هما استخدما الأعضاءمني في الذي= يريدان من كل الأمور الفظيعة لساني في لغوالفواحش موغل = بمين ونم والخصام وغيبة وأحسن أحوالي إذاكنت ناطقا = بما ليس يعني من أموركثيرة وطرفي كم أبدي له الدهرعبرة = فلم يأت من خوف الاله بعبرة وأذني لاتصغي لخير كأنها = عن الذكروالقرءان صمت وصدت ولي قدم لوقدمت لظلامة = لطارت ولوأني دعيت لقربه لكنت كذي رجلين رجل صحيحة= ورجل رمى فيها الزمان فشلت ولا عضو إلا قدأصرعلى الذي = يواتيه من كل الفعال القبيحة إذا أنا قدصليت فالقلب غافل = وأنقرها نقرا بغير سكينة وإن صمت لم أترك حراما ولم أرد = على ظلمتي طول النهار وجوعتي ويا ويح قلبي من دواء لوأنها = بدت للبرايا اعرضوا عن مودتي إذا هم يوما بالعبادة لم يكن = ليفعلها إلا بأعظم كلفة وإن وقعت تلك العبادة شابها = شواءيب من نقض وإفساد نية وإن هي قد تمت فلست بآمن = عليها من الإبطال ساعة منتي وقائلة لما رأت ما أصابني = وما أنا فيه من لهيب وزفرة رويدك لاتقنط وإن كثرالخطا = ولا تيأسن من نيل روح ورحمة مع العسر يسر والتصبر نصرة = ولافرج إلا لشدة أزمة فكم عامل أعمال أهل جهنم = فلما دنا منها أعيد لجنة فقلت لها جوزيت خيرا عن التي = منحت من البشرى وحسن النصيحة فهل من سبيل للنجاة من الردى = وما حيلتي في أن تفرج كربتي فقالت فطب نفسا وقم متوجها = لطيبة تسلم من بوار وخيبة فكم اْيس من رحمة الله قدخطا = إليها فحطت عنه كل خطيئة فدونك فاقصدها بذل فإنها = تقيل بني الزلات من كل عثرة وإن لم تكن أهلا للثم ترابها = فمن شأنها الإغضاء عن ذي الجريمة وإن لم تكن حصلت زادا من التقى = فزاد التقى يلفى بتلك المدينة وقف في حمى خير الورى بتأدب = وذل وكسر وافتقار وخشية وقل ياأعز المرسلين ومن له = على ذروة العلياء أعظم رتبة وخير نبي جاء من خير عنصر =بخير كتاب قد هدى خير أمة وأولهم خلقا ونشرا إذا دعوا = وآ خرهم بعثا بأوسط نسبة له المعجزات الغر لاحت خوارقا =وباهر آيات عن الحصر جلت ولكن سنأتي من بدائع حسنها = بنزر يسير وقعة بعد وقعة لقد رفع الرحمن ذكرك فاعتدى = يقارن ذكر الله عند التحية رأى آدم في العرش ذكرك ثابتا = يلي ذكر رب العالمين برفعة فتاب وناجى ربه متضرعا =بحقك لما أن دعاه لغية وفي كل كتب الله نعتك قد أتى= يقص علينا ملة بعد ملة فتوراة موسى والزبور بمدحه = وإنجيل عيسى والقرآن توالت فكل نبي جا يبشر قومه = بأنك تأتي خاتما للنبوة وقد أخذ الله المواثيق منهم = بهديك إذ يلقى لكل البرية وزار سليمان بن داود طيبة = فقال هنا للمصطفى دار هجرة ولما أظلت مدة المولد الذي = هدى أنفس كانت عن الحق ضلت تداولت الأخبار أخبرك التي = تهيم بها كل النفوس الزكية وجاء سطيح بالصريخ مبشرا = بما قال شق من زوال المشقة وما زالت تبدو ساطعا متنقلا = بأطهر أصلاب الرجال الكريمة ولما أراد الله إظهار مضمر = على علم يهدي لكل جميلة أضاء لكل الناس من ذلك السنا = بجبهة عند الله أعظم غرة وآمنة لم تلق في حملك الأذى = وقد أمنت من كل ضيم وشدة وقيل لها في السر آمنة ابشري = بحمل رسول الله خير الخليفة وقد أبصرت نورا أضاء لها به = معاهد بصرى كلها وتجلت ولدت سعيدا رافع الرأس واضعا = يديك لتعظيم الإله وحرمة فيما لربيع قد بنى لبني التقى = ربوعا من التقوى بتلك الفضيلة وأصبح عام الفيل محمود الذي =ولدت به المحممود في كل بلدة وإيوان كسرى بات معترضا إذا = بكسرونقص جاء منغير علة وقد خمدت نيران فارس كلها = وساوة منها غاض ماء البحيرة كما صرف الشيطان عن خير السما= وأولاده عن سرقة السمع صدت وفاز بنو سعد بسعد وإنما = أضاع لهم عرفا رضاع حليمة فدر لها ثدي وألبن شارف = وكانت قديما لاتبض بقطرة وكانت لها الأغنام تأتين لبنا =بطانا وأغنام المراضيع جفت وجاءتك أملاك السماء بأرضها = فأخرجت القلب الكريم وشقت وعنه أزاحت ما أزاحت وأثبتت= وقد ملأته كل علم وحكمة وأبصر في بصري بحيرا غمامة = عليك استوت دون الورى فأظلت وشاهد أغصانا عليك تهصرت = فسر بأوصاف لديه كريمة وميسرة قد عاين الملكين إذا = أظلاك لما سرت ثاني سفرة وما جزت بالأحجار إلا وسلمت =عليك بنطق شاهد قبل بعثة وما زلت طورا في حرا لتحنث = تجيء وطورا منه عند خديجة إلى أن ترك الوحي واتضح الهدى = وأظهرت للإيمان شمس الظهيرة ولازمك الناموس إما بشكله = وأما بنفث أو بحيلة دحية سلكت طريقا للهدية من نجا = سواها تنحى عن سواء الطريقة هديت إلى النجدين هدي دلآلة = فقوم إلى رشد وقوم لشقوة وأوضحت بالنوعين شرعة ديننا= فطورا بتفصيل وطورا بجملة وأسعدت بالأمرين فرقتي الورى= فريق بلين أو فريق بشدة وأرسلت للدارين من طاع أوعصى= فهذا إلى نار وهذا لجنة وبالقمرين النيرين هديتنا = كتاب من الله الكريم وسنة وصليت نحو القبلتين تفردا = وكل نبي ماله غير قبلة متى ما تشر بالطرف للأفق لحظة = ترامت إليك النيرات وخرت وإن هو قد أو ما إلى السحب إصبع = تدوم في أقطارها كل ديمة وعندي يمين لا يمين بأن في = يمينك وكفا حيثما السحب ضنت لقد نزه الرحمن ظلك أن يرى = على الأرض ملقى فانطوى للبرية وأثر في الأحجار مشيك ثم لم = يِؤثر برمل أو ببطحاء مكة وتبصر مل قد كان خلفك والذي = أمامك يبدو رؤية بالسوية وجدران بيت الله أمن عندما = دعوت وإن كانت لغير جديرة وبدر الدياجي اشنق نصفين عندما = أرادت قريش منك إظهار آية وجاء أبو جهل أخو الجهل والخنا =يؤمك في وقت الصلاة بصخرة فقام له جبريل فحلا فلو دنا = إليك لأفناه بأيسر ضربة كما قام فحلا صائلا فوق رأسه= وقد جئته يوما لدفع شكاية وحاولت للإسلام عزا ومنعة = به أو فبالفاروق في وقت أزمة ففاز بها الفارق واختص دونه = فيا لك من سعد وسابق شقوة وأخبرت عما في الصحيفة أنه = تأكل غير اسم لربك مثبت وكاتبها منصور شلت يمينه = ولم لا وقد جاءت بكل قطيعة وفي جبهة الدوسي ثم بسوطه = جعلت ضياء مثل شمس منيرة وأعطيت في الإسلام والجسم قوة = بأيسرها ركني ركانة هدت فألقيته صرعا وأبصر أيكة = أطاعتك سعيا في غدو وروحة وجاءت تخد الأرض أخرى مقرة= بأنك مبعوث وعادت لمنبت وثنتان في الأشجار أيضا أطاعتا = لأمرك يوما في اجتماع وفرقة كما أنس أرسلته بأوامر = إلي نخلات فاستجابت ولبت وجبريل لما استهزأت فرقة الردى = أشار إلى كل بأقبح ميتة مضيت على ظهر البراق مكرما = إلى المسجد الأقصى بجانب صخرة وجزت إلى السبع الطباق مسرعا = إلى العرش حتى جئت موضع سدرة وصليت بالأملاك والرسل كلهم = فكنت ولم تبرح إمام الأئمة وقد كان رب العالمين مطالبا = بخمسين فرضا كل يوم وليلة فأبقيت أجر الكل ما اختل ذرة = وخففت الخمسون عنا بخمسة وكم أية قد نلت ثم عظيمة = وعدت وكل الأمر في قدر لحظة وشمس الضحى طاعتك وقت مغيبها = فما غربت بل وافقتك بوقفة ورب عناق لم يرى الفحل فوقها = مسحت عليها باليمين فدرت ولما أتى الكفار بابك للذي = أرادوه من كيد ومكر مبيت وسرت وأملاك السما كفيلة = بحفظك والأملاك خير حفيظة وكم آية في الغار بين حمائم = ببيض ونسج العنكبوت الضعيفة مسحت على شاة لدى أم معبد= بجهد فألفتها أدر حلوبة ألم يأتي سعيا لاستراق سرقة = فساخت جودا بالجماد وزلت بذا شعرت في الحال كفار مكة = وقد سمعوا شعرا بإنشاد جنة وألقى عليك الله حفظا ومنعة = فلم تخش من كيد وأخذ بغيلة إلى أن بدا في طيبة طيب الشذا = وصرت بحفظ الله في دار هجرة نزلت على قوم بأيمن طائر = فإنك ميمون السنا والنقيبة فيا لبني النجار من شرف به = يجرون أذيال المعالي الشريفة وفي يوم بدر كنت بدرا بنوره = تسير المنيا للنفوس الشقية رميت من الحصباء كفا كأنما = رميت إلى كل بكاس المنية بكل امرىء شاكي السلاح مجالد = محياه سهل وهو صعب الشكيمة أمدتك أملاك السما وقاتلت = عداك فأفنت منهم أي فرقة وأخبرت عن كل بموضع قتله = فلم يتزحزح عنه مغرز إبرة وأعطيت جذلا واهبا لعكاشة = وقد حميت نار الجهاد وشبت فصار بإذن الله سيفا بكفه = وكان له عونا على كل غزوة وأخبرتهم عن عتبة بمقالة = ففاه بها من بعد ذالك بلحظة فما ضرهم لو كان خالف رأيهم= وما ضرهم لو وافقوا ابن ربيعة ومات ابن صيفي على الصفة التي= ذكرت وحيدا بعد طرد وغربة وأخبرت عمارا بآخر رزقه = وبالقتال فاستوفاهما بعد مدة وكم فرقة في دينها استشهدت بذا = شهدت وكل منهم غير ميت كعثمان مع بلوى وفارق ديننا = وأم حرام وابن قيس وطلحة ومن أحد فليعجب الناس إنه = تثبت لما قلت يا أحد اثبت وفيت أبيا وعند ذاك وعيده = فأثخنته قتلا بألطف خدشة وقلت لشخص يدعى الدين إنه = بنار فألقى نفسه للمنية وسالت على خدي قتادة عينه = فغادرتها بالمسح أحسن مقلة وأعطيت عرجونا له فمشى به = يضيء له في ليلة مدلهمة وناولت فيها لابن جحش عسيبه = فأصبح سيفا ذا مضاء وحدة وغورث لما استل سيفك ارعدت = فرائضه فانكف عنه بضربة وبانت بها كف ابن عفراء فانثنى= إليك فعادت بعد أحسن عودة وجاءك وحي بالذي أضمرت بنو النضير= وقد همو بإلقاء صخرة خصصت بخمس ما حصلن لمرسل = فبعثك يحوي كل إنس وجنة نصرت برعب والبسيطة مسجد = طهور وقد أعطيت فضل الوسيلة وخامسها حل الغنائم كلها = وهذا وكم خمس لديك وخمسة وفي الخندق اشتدت على الناس كدية= فصارت كثيبا إذا دعوت وحلت نصرت على الكفار في تلك بالصبا = فأدبر كل في ارتباع ورعدة وأشبعتهم من كف تمر وتارة = لدى جابر أشبعتهم بالشويهة وقدعصفت ريح وأخبرت أنها = لموت عظيم في اليهود بطيبة وسهمك مذ ألقاه ناجية على = قليب أتانا بالمياه الغزيرة دعوت ففاض الوبل حتى ارتوى الورى = وملوه فانجاب السحاب بسرعة وخيبر في أخبارها أي معجز = لمن بلغته قصة الخيبرية أتتك بشاة سم لحم ذراعها = ولم تدر أن الله قاض بعصمة فأحييت عضو الشاة بعد مماتها =ففاه بنطق موضح للنصيحة وقال رسول الله لاتلك آكلي = فزينب سامتني الهوان وسمت وقلت علي سوف يفتح في غد = بخيبر حصنا فارتقاه بغدوة وأذهب عنه الحر والبرد دعوة = كما عوفيت عيناه منك بتفلة وقد أصلح الرحمن بالسيد ابنه = كما قلت بين المسليمين بفتنة وردت عليك الشمس بعد مغيبها = كما أنها قدما ليوشع ردت وسال دم فيها على وجه عائذ = فأتبعته مسحا فصار كغرة وعن جعفر أخبرت وابن رواحة= وزيد بموت حين كانوا بمؤته ومن حين ساروا قد أشرت بموتهم= بكثرت توديع وترتيب إمرة وكل نبي إن يعلق إمارة = بموت يقع من غير شك وريبة وحن إليك الجذع حين تركته = حنين الثكالي عند فقد الأحبة ولم يخف عنك الله إرسال حاطب = كتابا بما يخفى إلى أهل مكة دعوت بأن تخفى أحاديث سيركم = عليهم فلم يكن وصول الظعينة إلى أن أتاك الفتح ثم تساقطت = لرؤيتك الأصنام في كلوجهة وأظهرت سرا لابن حرب وحارث= ولابن أسيد كان ثم بخفية ويوم حنين قد رميت العدا بما = رميت عليهم من تراب بقبضة وغزو تبوك فيه أرسلت خالدا = لتكدير عيش من أكدير دومة وقلت ستلقاه صيدا المها فسر = إلى قصره وادخل له في سرية فسقت له في اليل واستخرجته من = حماه بتصديق لتلك القضية وفيه من الكف الكريم تفجرت = مياه كوكف المزنة المنهملة فيوما بوضع النبل جئت بشربهم = ويوما بوقع الوبل جئت بسقية إلى أبوي ذر وخيثمة فقد = أشرت وقد جاآك من غير ريبة وعاش أبو ذر كما قلت وحده = ومات وحيدا في بلاد بعيدة وقد قال زيد هل درى خبر السما = وناقته لم يدرها أين ندت فأخبرت عنه بالذي قال آنفا = وعن شعبها أيضا بوصف وهيئة ولما أتاك ابن الطفيل وإربد = لكيد تولى الله دفع المكيدة وأحرق رميا بالصواعق إربدا = وأهلك نفس ابن الطفيل بغدة كما أكل الضرغام عتبة بعدما = دعوت له شرا فيا ويح عتبة وأخبرت عن موت النجاشي عندما =توى وكذا العسي وقت السنية كما ان كسرى يوم مات نعيته = لفيروز لما جاء منه بقصة ورب بعير قد شكا لك حاله = فاذهبت عنه كل كل وقلة ورب صبي أقرع الرأس أطلعت = يداك له شعرا طويلا بمسحة وزودت ركبا كان أربع ماية =بتمر كفاهم وهو مقدار ربضة وأعلمت قوما أن موت أخيرهم = بنار فألقته المنون بوقدة وهل بعد تسبيح الطعام أو الحصى = بكفك قول غير قول التعنت وهل بعد نبع الماء منها لجاحد = تخيل منع أو تخيل شبهة وفد شاع أن الضب والذئب سلما = عليك وقد يعزى الكلام لظبية وقلت لطفل كان في المهد من أنا = فقال رسول الله من غير مرية وغادرت ماء البئر بالتفل نابعا = معينا فراتا بعد طول الملوحة زوى الله منشرق الأراضي لغربها =فأبصرت منها كل مغنى وبقعة فقد صح ما أخبرت إذ قلت صادقا =سيبلغ منها ما زوي ملك أمتي وأخبرت أن الأرض لا تقبل أمرأ= أتى بعد كتب الوحي يوما بردة ولما أتم الله نعمته لنا = وأكمل دينا هاديا للبرية ولم يك في الدنيا لنفسك بغية = سوى م أتانا من قيام الشريعة أردت بقاء ليس يفني نعيمة = وخيرت فأخترت الذهاب لجنة ولم يأت ملك الموت بابك هاجما = ولكن بإذن واحترام ووقفة فأصبح أهل الأرض طرا وقد رموا= بأفظع خطب يالها من مصيبة فلولا كتاب قد تركت وسنة = لأظلم من آفاقها كل وجهة وعلمت الأملاك صحبك فعلهم = بغسلك واصطفت لديك وصلت وأصبح بين القمر والمنبر الذي= يليه من الجنات أعظم روضة وقد كانت الزهراء أول لاحق = وبشرتها يوما بذاك فسرت وفي زمن الصديق كان جميع ما = حكيت عن الشيماء بنت بقيلة وكل نبي فانطوت معجزاته = ومعجزك الباقي لآخر مدة أليس كتاب الله بين صدورنا = نفوه به في بكرة وعشية أتاك وفرسان البلاغة أحدقوا =عليك وهم في الناس أفصح عصبة فحادوا بعجز عن مضاهاته وقد= تحديتهم منه بأيسر سورة وأكثر أشراط القيامة قد أتى = وآن بلا ريب ظهور البقية وفي كل وقت إن تأمل ذو النهى = يشاهد حدوث المعجزات الجديدة وإنك إذ يدعى الورى لمعادهم = لأول من عنه انشقاق البسيطة يقومون من أجداثهم لحسابهم = حفاة عراة في ارتياع ودهشة ويلجمهم من حرهم وعرق وقد= أضر بهم طول انتظار ووقفة ويستشفعون الأنبياء ولم يكن = سواك الذي يعطي مقام الوسيلة فذاك مقام فيه يحمدك الورى = فسمي محمودا لتلك الفضيلة وكم معجزا أعطى لك الله كائنا = على يد أصحاب كرام العشيرة كأكل خبيب موثقا عنبا ولم = تكونن أرض الله جاءت بحبة وكف أبي بكر به سبح الحصى= وطار لأفق عامر بن فهيرة وفي غزو بدر أخبر ابن سلامة = فتى سائلا عن سر مكنون سخلة وقد كان بالعباس عمك يستقي = لما نال من قرب إليك ونسبة وأقسم لو أن البحار جميعها =مدادي وأقلامي لها كل غوطة لما جئت بالمعاشر من آيك التي= تزيد على عد النجوم المنيرة ألا يا رسول الله جئتك زائرا = فخذ بيدي واجعل قراي بجنة وأهديت هذا النظم أرجو قبوله = وسنتك الحسنى قبول الهدية وقصرت لكن لي بكل الأنام في =قصوري عن الغايات أعظم أسوة فشتان من قد مد للبدر باعه = وناصب أسباب إليه طويلة أتيت وشكلي ذومقدمتين من= ذنوب وتسآل فجد بالنتيجة وإني ظلمت النفس كل ظلامة= وجئتك فاستغفر لنفس ظلومة وكن لي إذا ما فر مني والدي = وأمي وأولادي وأهلي وإخوتي وكن بهم برا فإن جميعهم = لبرك محتاجون في كل برهة فصلى عليك الله ماهبت الصبا= وما صدحت قمرية فوق دوحة كذاك ضجيعاك اللذان تكفلا = بدفع ذوي زيغ وحفظ الشريعة |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 02-07-2015 الساعة 07:57 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | سراج الدين احمد الحاج | مشاركات | 7 | المشاهدات | 8645 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|