القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > واحة رمضان الكريم
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

واحة رمضان الكريم كل عام وأنتم بألف خير وعافية...

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

اسرار شهر رمضان..!!

واحة رمضان الكريم

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-15-2014, 02:46 PM   #1
هالة


الصورة الرمزية هالة



هالة is on a distinguished road

Icon246 اسرار شهر رمضان..!!


أنا : هالة




من ينظر بعمق في أصل وأسس العبادات كلها يجد أن هناك حقيقة مهمة وهي أن كل عبادة شرعها الله لها أسرار، وهذه الأسرار والمعاني يربي بها الله عز وجل عباده ويطوعهم ويدعوهم الى مسالك خير وطاعة وتمرس على ما يحبه لهم ويجعل سعادتهم تبدأ بمدى التزامهم بهذه المبادىء وشقاوتهم تبدأ عند تمردهم على هذه العبادات. وعبادة الله تبدأ بقضية اساسية وهي النية، فأول حديث في صحيح البخاري: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل أمريء ما نوى" ثم صدق التوجه وعمق الإيمان وحسن السلوك والتسليم لله عز وجل ظاهرا وباطنا.
ومن هنا فإن كل عبادة مفروضة أو مندوبة لها ما وراءها من أسرار وقيم تربوية ونفسية وتشريعية فردية كانت أو اجتماعية وهي ممتدة على مدى الأزمان والأماكن.
وإذا ما تناولنا أسرار الصوم في حديثنا هذا سنجد أن الصوم من أوضح هذه العبادات إثرا في تربية الفرد والمجتمع وتقويم وإصلاح النفس البشرية والضمير والوجدان العام والخاص.
فإذا كانت العقيدة وهى فرض الفرائض ورأس الإيمان تدفعك إلى المحراب عابدا لتقيم شعائر الله التي تربى الوحدة في الوجهة والترابط في الجماعة والأخوة في الصف.. والتوازى في الحركة والسكون والطاعة والإلتزام بالأمر متابعة للإمام، والتزاما بحركة الصف حتى تتحقق طهارة الباطن بعد أن دخلت إلى الصلاة بالوضوء الذي هو طهارة الظاهر فإن الصوم إذا تأملنا أسراره سنجده:فريضة دينية، وحكمة طبية، ورياضة نفسية، وتربية روحية.. وسنجد شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ليعيد صياغة الإنسانية روحاً وضميرا ونفسا وبدنا فيردها إلى فطرتها السوية ويغسل عنها أدران القرون، وشوائب السلوك وانحراف الإعتقاد وفرقة الأطماع وتعالى الأجناس والأعراق وجموح النوازع وتدني الغرائز يصوغها هذا القرآن من جديد بتشريعة القويم وعدله الخالص من الأهواء، وآدابه التي تهدى إلى سعادة البشر أينما كانوا وكيفما كانوا. إذا كان رمضان شهر القرآن هذا الذي صاغ بإعجاز من العالة ملوكا ومن الجاهلين حكماء وعلماء
ومن الضعاف رجالا أقوياء وقوادا أذكياء وحملة لكلمة السماء إلى كل الأرجاء فإن رمضان بما ياتينا به كل عام من فريضة الصوم العظيمة، إنما يجدد سنويا ضمير الفرد ووجدان الجماعة ويعيد شحنها بطاقات ظاهرة وباطنة مادية ومعنوية، ويغذيها عن طريق الصيام الذي هو لون من الحرمان بما يكفيها لعام كامل كوقود دافع يعينها على سعيها نحو الكمال ويجعلها قادرة من جديد على إثراء الحياة وحمل الأمانة وتبليغ الرسالة الإلهية إلى الكافة دعوة وسلوكا، ويحفزها إلى مراقى الحضارة والوعى بقدرها وحقها وواجباتها بوصفها خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله.

وما أروع ما كتب شوقي الشاعر عن هذه الفريضة العظيمة حيث يقول عن الصوم:
حرمان مشروع وتأديب بالجوع وخضوع لله وخشوع

لكل فريضة حكمة وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة.فمن أعظم أسرار رمضان أنه شهر اختاره اله ليكون موعدا للقاء ممدود بين السماء والأرض وبين عالم الغيب وعالم الشهادة فجعله ظرفاً لآخر الوحى ومشرقا للنور الذي يملأ الدنيا إلى آخر أزمانها بكلمات الله ورسالاته تبدأ فيه مدرسة ختام الوحى في آخر فصولها حتى تتخرج فيها البشرية التي طال عليها أمد القرون منذ خلقت للاستخلاف وقادتها الوف النبوات والرسالات منذ آدم إلى المسيح كل يبلغ ما أوحى إليه ويعلمها ما أمر به ويعجز عنادها بالمعجزات المذهلة حتى تسلم القياد وتيأس من الغنو والعناد وتفئ على أيديهم إلى الهدى والرشاد فيستقيم بعضها حينا ويعرض أو يتمرد أحيانا ورحمة الله ترقب هذه البشرية، وتمد لهم في الحبل كما مدت لهم سلسلة الرسل تترى حلقاتها، وتتواصل دعواتها حتى أراد الله لها بلوغ وتمام النعمة وكمال الوعى فتح في رمضان باب العطاء لها والرفق بها فواجهها بما يقنع لابما يقهر وبالمعجزة التي تبقى لا بالقوارع التي تبهر في حينها ويغيب أثرها بعد انقضاء عصرها وكان اعلان بلوغ الرشد لهذه الإنسانية كلها أن خوطبت في شخص نبيها بأن تسعى إلى العلم عن فهم والعمل على بصيرة وكان مفتاح هذا الهدى:
(إقرأ بإسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم)
ولأن الأمة التي حمل لها رمضان هذا التوجيه أمة ذات قدر عظيم ومركز وجودها بقعة حرام ورمزها كعبة مطهرة ذات قدر يبلغها أمر ربها ملك ذو قدر رسول كريم مطاع ثم امين يلقى الرسالة على قلب بني ذي قدر في شهر ذي قدر وليلة سميت لعظمتها ليلة القدر بدأ فيها نزول أعظم كتاب توجهت به السماء إلى الأرض، فالأمة خير أمة أخرجت للناس مجتباة من ربها هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج، والبقعة التي تجلى فيها نور رمضان بهذا الوحى هي خير بقاع الأرض ومهوى الأفئدة باركها الله وعظمها.. (إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا وهدى للعالمين) وكان حامل هذا الوحى الكريم روح أمين مكرم من رب العالمين بين الملائكة المقربين يخاطب به وجدان خير الخلق وأكمل الرسل وخاتم النبيين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذر بن بلسان عربى مبين وإنه لفي زبر الأولين..
ولأنه ختام الوحى كان مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه وكان حامله إليهم خلاصة تجمع فيها كل فضل وكمال:
"ما كان محمداً أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين"
"ياأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا".

وإنه لأعظم أسرار رمضان أن يتجلى فيه أمر الله بالوحى ويقدم للناس فيه خاتم الأنبياء وخير الخلق وتفرض فيه عبادة الصوم التي هى تأهيل وتربية ورحمة وتزكية ومغفرة ورضوان وإعلان عن كمال الإنسانية، وإعلاء لقدراتها وملكاتها فبالصيام تقهر الروح البدن ويهجر المرء شهواته من أجل أسمى غاياته ويترك الحلال ليعتاد حبس النفيس عن الحرام ويتقدم إلى ما كلف به من سعي وجهاد أوجد في النفس الصبر والتحمل وقهر الجوع والعطش وتزكى بعبادة خالصة لله لاحظ فيها لنفسه ولا يطلع عليها إلا ربه متعاليا على رغبات البدن وغرائز النفس، وشهوات الحس متزكيا بالقيام يناجى فيه مولاه، ملتزما بالقرآن يناجى به ربه الذي أوحاه متلطفا في عطائه يبذل لمن حوله ولو حبة تمر أو جرعة ماء مواسيا لإخوانه المعوزين في عيد الكمال كمال التأهيل والأداء يوم فطره بتقديم الزكاة فإذا بالسر من رمضان يلد أسرارا وإذا بالإحتشاد لهذا الشهر فعلا وتزكية وعطاء وبذلا وتاملا وفكرا وتبتلا وصبرا إذا بهذا كله يصبح علامة فارقة بين ما قبل رمضان وما بعده فتجد الإنسان وكأنه هو هو الذي كان، ولكن بعد أن ملئ قلبه رحمة وعقله وعيا ونفسه أملا وقوله صدقا وعينه خشوعا وروحه نورا قد جدد مع الله عهدا ويأتيه يوم العيد بفرحة الفطر وبصلاح الفطرة فيستقبل شهر شوال وهو أول أشهر الحج المعلومات بروح تصلح لعبادة الحج لو عزم عليها في عامها وكأنه كان في معسكر تأهيل وإعداد فالصوم مشقة وبذل ورحلة بالروح إلى الملأ الأعلى، والحج مشقة وبذل ورحلة إلى مهوى الأفئدة وقبلة الصلاة ومنزل الوحى وحرم الله وبيته العتيق ومجمع شعائر الله التي هى من تقوى القلوب.

وهكذا تجولنا مع أسرار هذه العبادات وتعمقنا في أسرارها وما أكرم الله سبحانه وتعالى هذه الأمة من فضل وخير وبركة ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفرح شديد الفرح بقدوم شهر رمضان وينشر السعادة بين أهله وأصحابه ومن حوله، ويشعرهم بعظيم فضل هذا الشهر، ويخطب فيهم ويقول: "لقد أظلكم شهر عظيم" هكذا يسمي هذا الشهر ويعلمنا عظمته وبركته وما فيه من رحمة ومغفرة وعتق من النار.

ودعونا الآن نستعرض بعض الآيات القرآنية التي جاءت في القرآن الكريم عن هذا الشهر، ثم دعونا بعد ذلك نستعرض بعض الأحاديث النبوية التي جاتءت في السنة المطهرة لنطالع معا بعض هذه الأسرار العظيمة:
من القرآن الكريم:

(حم والكتاب المبين، إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين، فيها يفرق كل أمر حكيم، أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين، رحمة من ربك إنه هو السميع العليم، رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين، لا إله إلا هو يحيى ويميت، ربكم ورب آبائكم الولين) الدخان الآيات من1-8.


(إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هى حتى مطلع الفجر) سورة القدر.
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه) البقرة – 185

والآن دعونا نستعرض نماذج من الأحاديث النبوية في فضل الصيام وبركته وخيره:
من السنة المطهرة:

عن أبي هريرة يرفعه رضي الله عنه: كل عمل إبن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزى به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يصخب (وفي رواية ولا يجهل بدل ولا يصخب)، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم مرتين، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما، فإذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه عز وجل فرح بصيامه (وعنه من طريق ثان بنحوه وفيه): يقول الله عز وجل: كل عمل إبن آدم له إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به، إنما يترك طعامه وشرابه من أجلي فصيامه لي، وأنا أجزى به، وكل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فهو لي وأنا أجزى به. وعن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما يرفعه: قال ربنا عز وجل: الصيام جنة يستجن بها العبد من النار، وهو لى وأنا أجزى به.

عن سهل رضى الله عنه يرفعه : إن للجنة بابا يقال له: "الريان"، قال: يقال يوم القيامة أين الصائمون؟ هلموا إلى الريان، فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب.
وعن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه يرفعه: لا يصوم عبد يوما في سبيل الله (أي طاعته) إلا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا.
وعن أبن عمرو رضى الله عنه يرفعه: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أى رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعنى فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعنى فيه. قال: فيشفعان.
عن أم عمارة بنت كعب رضى الله عنها أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان عندها فدعت له بطعام، فقال لها: كلى، فقالت: إنى صائمة، فقال لها: إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة حتى يفرغوا أو ربما قال: حتى يقضوا أكلهم.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "الصوم في الشتاء، الغنيمة الباردة" وعنه أيضا: "من صام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه". وعنه أيضا: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة، يقول: من قام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
وفي الصحيحين: إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين.
وفيهما : تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر.
وأيضا : تسحروا فإن في السحور بركة.
وفي المسند عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه: من صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما كان ينبغى له أن يتحفظ فيه كَفّر ما قبله.
وفي المسند عن أبى هريرة رضى الله عنه:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان، ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان، وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة للعبادة، ومايجد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم، وهو غنم للمؤمن يغتنمه الفاجر وفي رواية أخرى زيادة: إن الله عز وجل ليكتب أجره ونوافله من قبل أن يدحله، ويكتب إصره وشقاءه من قبل أن يدخله، وذلك أن المؤمن يعد فيه القوة للعبادة من النفقة، ويعد فيه المنافق اتباع غفلة الناس واتباع عوراتهم..
وفيه أيضا عن ابن الشخير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر، يذهبن وحر الصدر (أي غشه وحقده ووساوسه).
وفيه عن إبن عباس رضى الله عنهما: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أجود الناس، وكان أجود مايكون في رمضان حين يلقى جبريل، وكان جبريل بلقاه كل ليلة من رمضان يدارسه القرآن، قال: فلرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.وفيه عن أبى هريرة رضى الله عنه: قال صلى الله عليه وآله وسلم برغم أنف رجل دخل عليه رمضان فإنسلخ قبل أن يغفر له.
وفي الزوائد عن أنس بن مالك رضي الله ورواه ابن خزيمة والبيهقى بإسناد جيد: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ماذا يستقبلكم وتستقبلونه، ثلاث مرات. فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا رسول الله أوحى نزل، قال لا، قال: عدو حضر، قال: لا، قال فماذا، قال إن الله يغفر في أول ليلة من شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة وأشار بيده إليها، فجعل رجل بين يديه يهز رأسه ويقول: بخ بخ!! فقال رسول الله صلى ال عليه وآله وسلم: يا فلان ضاق به صدرك، قال لا، ولكن ذكرت المنافق، فقال: إن المنافقين هم الكافرون، وليس للكافرين في ذلك شئ.
وفيه عن عبد الله بن الحارث عن صحابى دخل على النبى صلى الله عليه وآله سلم وهو يتسحر فقال: إنه بركة أعطاكموه الله عز وجل فلا تدعوه.
وفيه عن أبى قيس مولى عمرو بن العاص أنه كان يسرد الصوم وقلما كان يصيب من العشاء أول الليل أكثر ماكان يصيب من السحر، قال وسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن فصلا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر.
والنصوص في رمضان والصيام وآدابه وأحكامه وأسراره كثيرة، لكننا نقدم منها بعض ما يكفي ليكون ركيزة نبنى عليها القول فيما تتصدى له من بيان لشئ مما يتيسر لنا من عرض أسرار لهذه الفريضة المحكمة وشهرها المكرم
وختاما فما أروع أن نتعلم أسرار هذا الشهر الكريم ونحن نقف على أبواب فضله وننهل من بركته وخيره ونسأل الله سبحانه وتعالى فيه القبول والعفو والعافبة والمعافاة الدائمة، ولعل افضل ما يمكن أن نفعله أن نقتدي بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قدوة هذه الأمة وأسوتها في صيامه وقيامه ودعائه وسلوكه وجوده وكرمه وأدبه وإقباله على قراءة القرآن وحرصه على تعليم الصحابة أداء الصلوات وإخراج الزكاة، ثم حثهم على البذل والجود والتهجد والكف عن المحارم والترفع عن الحرمات وتهذيب القلب والعقل واللسان وجميع الجوارح عن المحرمات والرذائل بل وحتى اتقاء الشبهات.

هكذا إذا نستقبل رمضان ونعيش أيامه ولياليه العظيمة ونسأل الله القبول والوفيق والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.

هالة غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع هالة مشاركات 2 المشاهدات 12483  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه