القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > واحة رمضان الكريم
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

واحة رمضان الكريم كل عام وأنتم بألف خير وعافية...

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

(كتاب الوعظ الثمين فى تعمير أعصار رمضان الثلاثين ) وبالتفصيل

واحة رمضان الكريم

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-30-2014, 09:42 PM   #11
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: (كتاب الوعظ الثمين فى تعمير أعصار رمضان الثلاثين ) وبالتفصيل


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الشريف احمد [ مشاهدة المشاركة ]


بسم الله الرحمن الرحيم



الباب السادس



في فضل ذكر الله عز وجل

قال أبو الدرداء : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إلا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخيرٌ لكم من إنفاق الذهب والورق وخيرٌ لكم أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : وما هو قال : ذكر الله ، ولذكر الله أكبر .
وعن الحسن البصري رضي الله عنه : قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب بذكر الله . قال ابن عباس رضي الله عنهما : لما بعث الله تعالى يحيى بن ذكريا عليهما السلام إلى بني إسرائيل أن يأمرهم بخمس وأن يضرب لكل واحدٍ مثلاً : أمرهم أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا وضرب لهم مثلا فقال : مثل الشرك بالله كمثل رجلاً اشترى عبداً من خالص ماله ثم أسكنه داراً وزوجه جارية ودفع إليه مالاً وأمره أن يتجر فيه ، ويأكل منه ما يكفيه ويؤدي له فضل الربح ، فعمد العبد على فضل الربح فأعطاه عدو سيده ، وأعطي منه سيده شيئاً قليلا ، أيكم يرضى بمثل هذا العبد ، وأمرهم بالصلاة وضرب لهم مثلاً : مثل الصلاة كمثل رجل استأذن على ملك فأذن له في الدخول عليه فلما دخل أقبل الملك يسمع مقالته فالتفت يميناً وشمالاً ولم يهتم بحاجته فأعرض عنه الملك ولم يغضي حاجته . وأمرهم بالصيام وضرب لهم مثلاً فقال : مثل الصائم كمثل رجل ليس له جبة وأخذ سلاحه للقتال ، فبم يصل إليه عدوه ولم يعمل فيه سلاحه . وأمرهم بالصدقة وضرب لهم مثلاً قال : مثل الصدقة كمثل رجل أسره العدو فاشترى منه نفسه بثمن معلوم : فجعل يعمل في بلاده ويؤدي إليهم من كسبه من القليل والكثير حتى فدى نفسه منهم . وأمرهم بذكر الله تعالى وضرب لهم مثلا فقال : مثل ذكر الله تعالى كمثل قوم لهم حصن وبقربهم عدو أراد غارتهم فدخلوا حصنهم وأغلقوا بابهم وعصموا أنفسهم من العدو
وقال ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا آمركم في الله بها ، وآمركم بخمس أخرى : عليكم بالجماعة والسمع والطاعة ، والهجرة ، والجهاد .
وقال عبد الله (أو عبيد الله) بن عمير : من قال الحمد لله تفتح له أبواب السماء : والتكبير يملأ مابين السماء والأرض ، والتسبيح لله تعالى لا ينتهي إلى ثوابه علم أحد دون الله تعالى : قال الله تعالى : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) أي إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي ، وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيراً منهم ، وإذا تقرب عبدي مني شبراً تقربت منه ذراعاً وإذا تقرب من ذراعاً تقربت منه باعاً ، وإذا أتاني مشياً أتيته هرولة ، وإذا سألني أعطيته ، وإذا لم يسألني غضبت عليه ، وما من عبد يضع جنبيه على فراشه فيذكر الله تعالى حتى يدركه النوم إلا كتب الله له ذكراً إلى أن يستيقظ . قال الفقيه أبو الليث : الذكر من الله عز وجل العفو والمغفرة والرحمة ، فإذا ذكر الله تعالى ذكره الله تعالى بالمغفرة .
وعن النبي صلى الله عبيه وسلم قال : لكل شيء صقال ، وصقال القلب ذكر الله تعالى وقال إبراهيم النخعي : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا دخل الرجل بيته فسلم قال الشيطان : لا مقيل لي ، فإذا أتى الطعام فذكر الله عليه قال الشيطان : لا مقيل لي ولا مطعم ، فإذا أتى بالشراب فسمي الله تعالى قال : لا مقيل لي ولا مطعم ولا مشرب وخرج خاسئاً . وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا أكل أحدكم طعاماً أو شرب شراباً فليقل بسم الله الرحمن الرحيم فإذا نسي ذلك في أوله فليقل بسم الله في آخره ، وقال يزيد الرقاشي : إذا كان يوم القيامة عرض الله تعالى لابن آدم كل دعوة دعا بها في الدنيا فلم يجيبه فيقول له : عبدي دعوتني يوم كذا وكذا فأمسكت عليك دعوتك وهذا الثواب مكان ذلك الدعاء ، فلا يزال العبد يعطى من الثواب حتى يتمنى انه لم يكن له دعوة في الدنيا قط ...



قال ابو الدرداء : ( لكل شىء جلاء وجلاء القلوب ذكر الله )



فإذا اردت ان تقتدى بأحد فانظر هل الغالب عليه الذكر أم الغفلة ؟
وهل الحاكم عليه اتباع الهوى أم السنة فإن كان من أهل الغفلة والهوى
فلا تقتد به ولاتتبعه فأمره فرط ، معناه ،مضيع أمره أى ان أمره الذى يجب
عليه أن يقوم به ويلازمه وبه رشده وفلاحه ضائع ، لانه فرط فيه..
وقد نهى الله سبحانه عن طاعته..
قال الله تعالى (ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا وأتبع هواه وكان أمره فرطا )





د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 94 المشاهدات 71454  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه