القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
منتديات الفقه والعبادات يهتم بفقه العبادات من إصول الكتب الموثوقة... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-30-2013, 12:49 PM | #1 | |
المُشرف العام
|
أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك عنك لا تقم به لنفسك
بسم الله الرحمن الرحيم من حكم سيدي ابن عطاء الله رضي الله عنه.... أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك عنك لا تقم به لنفسك &&&&&&&&&&&&& القوة الثانية هم الذين يتولونهم من دون الله من ذوي السلطان والجاه والمال من اهل الدنيا الذين يرون رزقهم ومصالحهم الدنيوية عندهم وهؤلاء جميعهم على اختلاف مللهم ومنحهم وتجهاتهم لا يقبلون من احد يدا اليهم الا ان يشري نفسه بالكلية ابتغاء مرضاتهم ويعاهدهم على السمع والطاعة مهما كان الامر الصادر عنهم وافق هواهم او خالفه فلا بد ان يكون بكليته محققا لغاياتهم فيما يستعملونه مقابل ما شرى نفسه به من متاع الحياة الدنيا فلا يرضون عنه الا اذا كان لهم عينا وبصرا ويدا وقلبا وقالبا وعلى اتم الاستعداد لان يلقي بنفسه الى المهالك ويواجه الصعاب والشدائد فداء لانفسهم وحفظا لسلامتهم من كل مكروه. وقول الله سبحانه " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ" جارٍ حكمه على كل جماعة وملة وانما ذكرهم بالتخصيص لانهم الاكثر نفوذا والاوسع مجالا لكثرة الاتباع كما نرى فهؤلاء باتباعهم لهؤلاء هم الذين يدبرون حياتهم حتى انهم يضبطون عليهم الحركات والسكنات وهفوات اللسان ومن يوادون ويعادون ويصلون ويقطعون ويحاربون ويسالمون ولو كان ذلك على حساب الدين وخلاف ما امر الله به ورسله وانكرته كل الاعراف والقوانين. فالنفس البهيمة هي دابة الشيطان الرجيم ومطيته في الاغراء والاغواء وتزين الباطل واشاعة الفحشاء والمنكر والعداوة لاولياء الله من عبدة الطاغوت ممن أبى أن يسير في ركابهم خوفا منهم على زعزعة سلطانهم وتقويض بنايانهم ولو كان المخالف لهم نبيا من الانبياء وحكيما من الحكماء وعالما ربانيا من العلماء حريصا عليهم شديد الحرص على سلامتهم وصلاح امرهم في الدنيا والاخرة واذ قد تبين لك على وجه اليقين أن كلا المظهرين لا يمكن لعاقل أن يثق بهما أو يعتمد عليها في تحقيق ما يصبو اليه من العزة والكرامة في الدنيا والاخرة كالسلامة من الشرور والآثام والنجاة من الشدائد والأهوال والحياة الطيبة في الحياة وبعد الممات بالامن والاطمئنان والراحة من عناء التدبير القائم على الظن والتقدير وكل هذا لن يقدر عليه احد لمن تولاه سوى الله العلي القدير الذي دبر لعباده فأحسن التدبير وارشدهم على ألسنة رسله وما أنزله عليهم من كتب الى الصراط القويم المحقق لهم قطعا ان اتبعوه كل ما وعد عباده الصادقين بالغيب بما هو اكثر من ذلك مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 0 | المشاهدات | 9854 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|