القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
 |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
05-30-2011, 01:03 PM
|
#1 | |
|
 
 |
المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
أكد لدى افتتاحه مؤتمر أصحاب المصلحة متابعة سموه لمسيرة ومتطلبات السلام في الإقليم...آل محمود: الأمير يتطلع إلى سلام مقيم في ربوع دارفور 2011-05-28
اعتماد الوثيقة الثلاثاء بعد عرضها على أصحاب المصلحة نقلة نوعية في تاريخ النزاعات المؤتمر يهدف لتمليك أهل دارفور مخرجات العملية السلمية وحشد الدعم لتنفيذ بنود الاتفاق النهائي مرتكزات لجنة الوساطة تستند إلى شمولية التفاوض ومشاركة كافة أصحاب المصلحة في عملية السلام اتخذوا من بلدكم قطر أرضاً للوفاق والتصالح والتسامح ووثيقة الدوحة مفتوحة للجميع كإطار عام للحل طه حسين: أبلغ وزير الدولة للشؤون الخارجية حشدا كبيرا من المجتمع المدني الدارفوري والقيادات السياسية السودانية تطلع حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أن يشهد اقليم دارفور قريبا ما يرجوه سموه من سلام مقيم في دارفور وخير عميم لأهلها. كان سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود افتتح أعمال المؤتمر الموسع لأصحاب المصلحة حول دارفور بحضور المجتمع المدني الدارفوري والقيادات السودانية والشركاء الدوليين وممثلين من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الإفريقي. ونقل آل محمود في مستهل الكلمة التي افتتح بها المؤتمر تحيات وتمنيات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله - الذي ظل يتابع بحرص شديد مسيرة ومتطلبات السلام في دارفور ورحب سعادته بالمشاركين في بلدهم الثاني قطر، متمنيا بكل اخلاص لجهدهم النجاح في المساعي النبيلة التي يسعون لتحقيقها من أجل إعادة السلام لربوع دارفور. واستعرض سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود في كلمته مسيرة الجهود التي بذلها هو والسيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة عبر منبر الدوحة في إطار اللجنة الوزارية العربية - الإفريقية، وبتفويض من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحل قضية دارفور، مؤكدا ان هذه الجهود تتم تحت شعار "الحرب لا تخدم مصلحة السودان وأن الحل المتفاوض عليه يبقى هو الخيار الوحيد المتاح لتسوية النزاع". وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية انه وفي إطار تحقيق هذا الشعار عملت لجنة الوساطة على مرتكزين أساسيين أولهما أن يكون المنبر التفاوضي شاملا لا يقصي أحدا قائلا "لقد بذلنا في سبيل ذلك كل الجهود الممكنة واتصلنا بجميع الاخوة في الحركات بدون استثناء، فمنهم من استجاب للدعوة ومنهم من وعد، ومنهم من له أعذاره، وما زالت الاتصالات معهم مستمرة". واستطرد قائلا ان المرتكز الثاني هو ضرورة مساهمة جميع أصحاب المصلحة في العملية السلمية بمن فيهم النازحون واللاجئون وكافة شرائح المجتمع المدني والرُحّل والاحزاب السياسية والمسؤولون الحكوميون كل وفق مقدرته ورؤيته. وأوضح سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أنه "لتحقيق ذلك عقدت في الدوحة عدد من المؤتمرات للمجتمع المدني وللنازحين ولللاجئين وطلبنا منهم مساهماتهم ورؤاهم حيال الحل السلمي المنشود وعكفنا على هذه المساهمات وضمناها في مقترحات التسوية وذلك قناعة منّا بدورهم المحوري في عملية السلام". ونوه سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية الى أن الانقسام بين الاخوة في الحركات أعاق كثيرا سرعة التحرك نحو الحل السلمي. وقال "مع اننا نجحنا بالتعاون مع شركائنا الإقليميين والدوليين في مساعي توحيد بعض الحركات إلا أنه نسبة لتعقيد المسألة كان الإنجاز في هذا المجال ضامرا ومحدودا وللأسف ظل هذا التحدي يلازمنا طوال مسيرة المنبر وحتى يومنا هذا". وأضاف "لقد رأينا في الوساطة بعد التشاور مع أصحاب المصلحة ومع شركائنا الإقليميين والدوليين إعداد وثيقة سلام شاملة لتكون إطارا عاما لحل قضية دارفور". وخاطب الحضور قائلا " إن الوساطة ارتكزت في إعداد هذه الوثيقة على مخرجات سلسلة من المفاوضات والمحادثات بين الأطراف وكذلك المشاورات التي أجريناها معكم هنا في الدوحة وفي دارفور ومع الشركاء الآخرين وهي بالتالي منكم وإليكم". 7 فصول وأكد آل محمود ان الوثيقة تشتمل على الموضوعات الجوهرية التي تخاطب جذور مشكلة النزاع وقد تم تضمينها في فصول سبعة متعلقة بموضوعات: حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وقسمة السلطة والوضع الإداري لدارفور، وقسمة الثروة، والتعويضات وعودة النازحين واللاجئين، والعدالة والمصالحة، ووقف إطلاق النار الدائم والترتيبات الأمنية النهائية، وآليات التنفيذ والحوار الدارفوري - الدارفوري والتشاور. ونوه سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية الى أن انعقاد المؤتمر يأتي في مرحلة حرجة ويعتبر عملا ضروريا ومهما في هذه المرحلة الختامية، وذلك لتكوين قاعدة عريضة لتمليك أهل دارفور مخرجات العملية السلمية كأساس لاتفاق سلام نهائي وشامل للنزاع في دارفور. وأكد أن اعتماد المؤتمر لوثيقة السلام الشاملة سيمثل نقلة نوعية في مسيرة العملية السلمية إذ أنه ولأول مرة في تاريخ حل النزاعات أن تُعرض مخرجات العملية السلمية على أصحاب المصلحة لاعتمادها. وقال ان هذا المؤتمر سيوفر فرصة أيضا للوساطة لحشد دعم المجتمع الدولي لتنفيذ بنود الاتفاق النهائي، مشددا على أن اعتماد الوثيقة سيمثل الأساس لأي اتفاقات يوقعها الأطراف بعد اعتماد الوثيقة التي قصد ان تكون مفتوحة للجميع كإطار عام للحل يجد الجميع فيه رؤيته للتسوية. واضاف قائلا "لما كان اجماع العالم منعقدا على ضرورة حل النزاع في دارفور حلا عاجلا وشاملا فقد بات واجبنا يحتم علينا جميعا أن نبذل كل ما نستطيع من جهود فعالة مشتركة من أجل التوصل إلى ذلك الحل الذي يجب أن يقوم على العدالة والانصاف والشمولية والاستمرارية". وتوجه بالخطاب الى أصحاب المصلحة حول دارفور والحضور قائلا لهم: "لقد أتيتم من مجتمعات مختلفة ولكل منكم رؤيته حول الموضوعات المختلفة ولكنكم بلاشك متّحدون في رغبتكم للوصول إلى سلام عادل وشامل في دارفور، وخلافا للمناطق المضطربة الأخرى العديدة في العالم فإن ما يجمع بينكم يا أهل دارفور من دين ولغة وثقافة وقيم أكثر مما يفرقكم". وقال "إن التزامكم بهذه العملية السلمية وصبركم عليها والطاقة التي تملكونها للتسريع تعتبر في غاية الأهمية للوصول إلى تسوية عادلة تعالج الأسباب الجذرية للنزاع". وأكد سعادته أن أهل السودان عامة وأهل دارفور خاصة يتطلعون الى ان يكون المؤتمر اساسا للحل السلمي للصراع في دارفور. وخاطب الحضور قائلا " لقد طال انتظار اهل السودان عامة وأهل دارفور خاصة للحل السلمي للصراع في دارفور ويتطلعون إلى مؤتمركم هذا ليسهم في وضع الأساس لهذا الحل فلا تخيبوا رجاءهم فيكم. فاتخذوا أرض بلدكم قطر أرضا للوفاق والتصالح والتسامح والله يحفظكم". آل محمود يشيد بجهود ممثل اليوناميد في الإعداد للمؤتمر خمسة أيام من المشاورات المكثفة والحفل الختامي الثلاثاء استعرض سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية جدول اعمال المؤتمر، منوها بجهود ممثل "اليوناميد" البروفيسور ابراهيم قمباري وكافة الجهات التي تحضر المؤتمر وكل من ساهم في انعقاده ويتضمن جدول اعمال المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة حول دارفور الذي تستضيفه قاعات فندق الريتز جلسات تعريفية باهداف المؤتمر ومنهجيته تديرها الوساطة وتشارك فيها الاطراف المختلفة من لاجئين ونازحين وابناء المهجر والقادة المنتخبين والاحزاب السياسية والمجتمع المدني الدارفوري. ويخصص المؤتمر الذي يستمر خمسة ايام جلسة حول مشاركة النساء في عملية سلام الدوحة وتقييم المنظورات الاساسية الخاصة بالنوع الاجتماعي. ويخصص جلسة مناقشات عامة يشارك فيها الاطراف والنازحون واللاجئون وابناء المهجر والقادة المنتخبون والاحزاب السياسية والمجتمع المدني. وفي جلسات اليوم السبت يلقي المؤتمر في جلسته الصباحية الضوء على العناصر الاساسية في القضايا المختلفة بحقوق الانسان والعدالة والمصالحة وتقاسم السلطة وتقاسم الثروة. ويخصص جلسة عامة بحضور الاطراف والنازحين واللاجئين وابناء المهجر والقادة المنتخبين والاحزاب السياسية والمجتمع المدني. ويخصص جلسة الظهيرة لقضايا التعويضات وعودة النازحين واللاجئين ووقف اطلاق النار الدائم والترتيبات الامنية النهائية والحوار والتشاور الداخلي في دارفور حيث تناقش مجموعات عمل منبثقة عن المؤتمر هذه القضايا. ويخصص جلسة عامة عند الساعة الثانية عشرة ظهرا بحضور الاطراف والنازحين واللاجئين وابناء المهجر والقادة المنتخبين والاحزاب السياسية والمجتمع المدني. وفي المساء يشكل المؤتمر مجموعات عمل تديرها لجنة الوساطة تناقش تعزيز الملكية والتوافق عبر 4 مجموعات تناقش الاولى حقوق الانسان والحريات الاساسية والعدالة والمصالحة والثانية تناقش تقاسم الثروة والسلطة والثالثة تناقش التعويضات وعودة النازحين واللاجئين ووقف اطلاق النار الدائم والترتيبات الامنية النهائية وتناقش المجموعة الرابعة الحوار والتشاور الداخلي في دارفور ولجنة متابعة التنفيذ. ويعقد مؤتمر الدوحة صباح الاثنين اجتماعا مشتركا للجنة الوزارية الافريقية العربية المعنية بدارفور مع المبعوثين الخاصين للدول دائمة العضوية والاتحاد الاوروبي للسودان مع الوساطة بادارة فريق دعم الوساطة المشتركة. كما سيتم من خلال جلسات عامة عرض لمواقف اصحاب المصلحة والشركاء واعتماد المخرجات. ويعقد المؤتمر الحفل الختامي يوم الثلاثاء حيث سيتم عرض المخرجات النهائية لجلسات المؤتمر. دعا أصحاب المصلحة للتوافق.. باسولي: آن الأوان لبناء السلام والدخول في مناقشات جادة تضع حدا لمعاناة أهل دارفور دعا سعادة السيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي اصحاب المصلحة في دارفور الى توافق في الآراء من اجل التوصل الى السلام العادل والشامل في الاقليم. واكد في الكلمة التي القاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ان الجميع متفقون افرادا وجماعات على مناقشات حيوية وجادة باعتبار ذلك واجبا يقع على عاتق المشاركين لتحقيق السلام المنشود. وشدد الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي على الحاجة الى ان تلتزم كافة الحركات المسلحة في دارفور بوقف الحرب هناك. وتوجه في حديثه الى المشاركين بالقول "اننا نعتمد عليكم بان تبينوا للحركات ان الوقت قد حان لبناء السلام والدخول في مناقشات جادة بهدف وضع حد لمعاناة اهالي اقليم دارفور". وطالب الوسيط المشترك في كلمته الحركات المسلحة بان تتخذ قرارا شجاعا بالانحياز الى السلام ووقف الحرب والتوصل لصيغة السلام الشامل في الاقليم. كما طالب المجتمع المدني واصحاب المصلحة في دارفور بالعمل الجاد من اجل اقناع وتشجيع الآخرين على الانخراط في سلام دارفور ووقف الحرب واجراء مشاورات موسعة بينهم في هذا الصدد. واكد الحاجة لخلق الثقة بين جميع الاطراف وتوفير الظروف الملائمة باتجاه التوقيع على اتفاقية السلام الشاملة. وعبر ان امله ان تؤسس الدوحة القاعدة الاساسية التوافقية اللازمة لما سيجري لاحقا. وتوجه السيد باسولي بوافر الشكر وعظيم الامتنان الى دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا لما وفرته من امكانات وقامت به من جهود لتحقيق السلام الشامل في دارفور.. مؤكدا ان قطر اثبتت على الدوام استعدادها التام لتوفير كل ما من شأنه خدمة اهل دارفور والسلام في الاقليم. وخص في هذا الصدد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية لما قام به من جهود قيمة ومقدرة مع الوساطة لانجاز الهدف المنشود. كما اعرب باسولي عن شكره وتقديره لحكومة السودان "التي اثبتت من جانبها انها مستعدة بشكل كبير لتحقيق السلام في دارفور والبحث دائما عن حل سلمي للازمة في الاقليم". وشكر كذلك حركتي التحرير والعدالة، والعدل والمساواة على ما قامتا به من جهود حثيثة نحو تحقيق السلام في دارفور رغم عدم التوصل الى حل للنزاع حتى الآن |
|
|
|
|
05-30-2011, 01:09 PM
|
#2 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
الوزراء يفتتح اليوم اجتماع اللجنة العربية الإفريقية حول دارفور
2011-05-30  المجتمع المدني الدارفوري يثمن دور قطر لإنهاء الحرب بالإقليم.. رئيس الوزراء يفتتح اليوم اجتماع اللجنة العربية الإفريقية حول دارفور الدوحة-الشرق: يفتتح معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية صباح اليوم الاجتماع المشترك للجنة الوزارية الافريقية العربية المعنية بدارفور مع المبعوثين الخاصين للدول دائمة العضوية والاتحاد الاوروبي للسودان مع لجنة الوساطة القطرية الاممية. يجيء الاجتماع كأحد مقررات المؤتمر الموسع لأصحاب المصلحة حول دارفور وقبل يوم من انتهاء اعمال المؤتمر وستقوم الوساطة باطلاع المبعوثين على العملية السلمية وعلى نتائج الاجتماعات التي استضافتها الدوحة والزيارات التفقدية للجنة الوساطة. وعلى صعيد مؤتمر دارفور الذي تجري فعالياته بفندق الريتز كارلتون تعقد اليوم جلسة عامة تتناول إنهاء مخرجات المؤتمر الموسع لأصحاب المصلحة في دارفور. وتتضمن الجلسة العامة كلمات من قبل الشركاء الدوليين ومن قبل الاطراف المشاركة في المفاوضات وتشمل الحكومة وحركتي التحرير والعدالة والعدل والمساواة.. ويعقب ذلك مناقشات عامة تشارك فيها الاطراف المتفاوضة والنازحون واللاجئون وابناء المهجر والقادة المنتخبون والاحزاب السياسية والمجتمع المدني اضافة الى الشركاء الدوليين. ويختتم المؤتمر غدا بكلمة من دولة قطر وكلمة من لجنة الوساطة القطرية الاممية حيث يتحدث امام الجلسة سعادة السيد احمد بن عبد الله ال محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية وسعادة السيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي. وكانت الوساطة عقدت يوم امس قبل بدء الجلسة تنويرا إجرائيا للمشاركين في المؤتمر حيث قام السفير بابو نيانق باطلاع المشاركين على سير اجراءات المؤتمر. وقد أصدرت منظمات المجتمع المدني المشاركة في مؤتمر دارفور بيانا اشادت فيه بالجهد الكبير الذي بذلته قطر من اجل انجاح المفاوضات والتوصل الى حل شامل وعادل للمشكلة.. ودعا البيان الاطراف المختلفة الى وقف فوري لاطلاق النار من اجل انهاء الاقتتال حتى تتمكن المعونات الانسانية من الوصول الى المحتاجين داخل المعسكرات. ودعت منظمات المجتمع المدني المانحين الى رفع مستوى الدعم تحسبا لاي كارثة انسانية قد يتسبب فيها نقص الدعم وناشد البيان الحركات بعدم التعرض للقوافل الانسانية كما دعا البيان الى دعم المنظمات الانسانية المحلية حتى تتمكن من القيام بواجبها نحو خدمة مواطنيها وبلدها بالتعاون مع المؤسسات الدولية. وحث البيان الاطراف المختلفة على وضع معالجات سريعة للوضع الانساني غير المستقر وذلك بالتوجه نحو الاعمار والتنمية. وقالت المنظمات في بيانها انه يجب مراعاة ان يكون التمويل من خلال انشاء مؤسسات تمويل تقوم في دارفور لسهولة تنفيذ البرامج الهادفة الى معالجة الوضع الانساني. دعا إلى حل جذري لأسباب النزاع.. د. حسن الترابي: حل أزمة دارفور ممكن شريطة رد الحقوق لأهلها الدوحة-الشرق: قال الدكتور حسن الترابي، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض المشارك في مؤتمر دارفور إن حل أزمة دارفور ممكن إذا ردت إليها حقوقها.. وقال انه إذا صلحت دارفور صلح السودان، واعتبر الحلول الجزئية لن تنهي الأزمة. وأكد الترابي ان السلطة لم تعتبر مما حدث في الجنوب في معالجتها لازمة دارفور والقوة ليست مجدية، والكره لا يجمع بل يفرق، وتأزمت بسبب سياسة فرق تسد، فان تفرق أهلها فإن الجنوبيين كانوا يدا واحدة، وفي دارفور قوتان مقاتلتان حركة تحرير السودان والعدل والمساواة وهناك حركة التحرير والعدالة حضورا في المفاوضات، والحل ينبغي أن يكون جذريا لأسباب النزاع، ومعالجة المظالم والاستجابة إلى المطالب، ورد الحقوق لأهلها، ولن يجد الحل الجزئي، والتجارب ماثلة أمامنا، لابد من بسط الحريات، ومعالجة أوجه القصور، ولا مركزية الحكم، ودارفور قوة تمثل ربع سكان السودان، وبها قوى بشرية منتجة وقوام قواتنا المسلحة على مر التاريخ، وعرفت السلطة، وإذا صلحت دارفور صلح السودان، ولذا لابد من حل شامل لسلام ودائم ينهي الأزمة الإنسانية ويحفظ الحقوق ويرفع الظالم ويستجيب للمطالب. وقال إن حل "مسالة ابيي" يكمن في "بروتوكولها" وفي هذا الصدد كشف عن مبادرة للحل قبل التصعيد الأخير في المنطقة وذلك من خلال "ورقة" لكن الحكومة رفضتها لأنها خرجت من "بيته". الترابي قدم إفادات مهمة في حديث "اللحظة التاريخية" حول الوضع الراهن في السودان إلى مجموعة من الصحفيين على هامش مشاركته في المؤتمر الموسع لأصحاب المصلحة حول دارفور المنعقد حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.. وفيما يلي تفاصيله: قال الترابي إن السودان بلد لا مركزي وهش تحفظ وحدته أسس قبلية، وليس هنالك دستور دائم منذ استقلاله، وفيه مظالم ومطالب في كل أقاليمه وغياب الحريات، وهنالك نزاعات ومسلحة وقوة طاردة طوائف وأحزاب شرقا وغربا، والسودانيون يحتاجون لحرية حقيقية وانتخابات وانتقال سلمي للسلطة، وحاليا لا توجد حريات ولا قضاء مستقل، ولا فصل بين السلطات يتحدثون عن الحرية الصحافة والتعبير وفي الواقع تواجه التعطيل وتكميم الأفواه، والحرية الصحفية أن تكتب ما تشاء، وتصدر صحيفتك دون ترخيص، وحرية التعبير أن تقول ما تشاء وما تؤمن به، وان تكون لك حرية التنظيم وحرية التجمع والسير في الشارع دون قيود أو اعتقالات، ومن يتضرر عليه اللجوء إلى القانون ولكنهم يتحدثون عن استقلال القضاء وهو ليس كذلك وهذا الحديث لا يسنده الواقع. وقال انه كان وراء فكرة المحكمة الدستورية لتفصل بين سلطات المركز والأقاليم، ولكنها باتت فكرة بلا مضمون ولا استقلالية، وهذه كلها من أسباب التوجه نحو التغيير، فالثورات العربية وشعارها "الشعب يريد إسقاط النظام" فجرها الشباب ولم تفجرها الأحزاب، والثورات عندنا كانت مركزية وصفوية، وتخرج من جامعة الخرطوم، كما حدث في أكتوبر وابريل، واكد ان السودان لن يسلم مما يجري في المنطقة العربية، فالسودان بلد متباين الأقاليم والأقوام، لم يقم على إطار سليم منذ الاستقلال، بل ظل يقوم على حكومة واحدة بل "فرد" واحد، ولا يمكن حكمه إلا بالحريات وبسطها على كل الناس للتحرر من العصبية، ويمكن أن يحدث تغيير، ليس على غرار ما حدث في المنطقة، فلابد من عوامل جديدة و"منظومة" و"قيادة" للانتقال من نظام لآخر، وحتى لا تحدث فوضى، الأزمة الاقتصادية ستكون خانقة بعد 9 يوليو بفقدان عائدات النفط المنتج من الجنوب، وضنك العيش.. وحذر الدكتور حسن الترابي مما سماه "ثورة الجياع" معتبرا أن التغيير في السودان يحتاج إلى "منظومة" و"قيادة" للانتقال من نظام لآخر حتى لا تقع "فوضى"، وقال إن الأزمة الاقتصادية ستتفاقم بعد 9 يوليو القادم بفقدان عائدات النفط المنتج من الجنوب، وستلتقي بظلالها على الشعب وتقوده للمطالبة بالتغيير، وأبدى الترابي مخاوفه من تغيير "غير منظم" قد يفضي إلى "فوضى" في ظل المظالم والمطالب في كل السودان. واضاف:،ونحن لا نستيأس من التغيير لكن لا بد أن نتحسب ل"المخاطر"، ولابد من عوامل جديدة، لان ثروات وقدرات السودان معطلة،حتى يكون التغيير قوميا، والوضع الراهن إن النظام لا يدرك مخاطر سياساته التي مزقت البلاد، وانفصال الجنوب على الأبواب ولا نريد أن يتجه النموذج شرقا وغربا،واهل الحكم يتلاومون، فحتى"المشروع" سيرته ضالة، والضعف باد، والقوى السياسية ليست لها قواعد بل باتت اتجاهات وليس هناك "مد" من القواعد، فبعض القوى "تراضي" وتلاطف"، ولذا فان أي تغيير نتوقع أن تكون له تكاليف في مواجهة الجبروت، والقلق من الانزلاق إلى فوضى لان السودان بحاجة إلى "انتقال منظم" للسلطة. وقطع الترابي بان التغيير القادم، خلافا لأكتوبر وأبريل سيكون صعبا وعاما وأضاف "إذا لم نتدبر الأمر فالسودان سيكون مهددا بمشاكل كثيرة وانه من الصعب التنبؤ بالثورات لأنها تتداعى (وتقوم فجأة) والشعب يخرج وأن الخطوة تحتاج لمنظومة متكاملة للانتقال من نظام إلى آخر،وأضاف أن التغيير بات قضية عامة وتهم القوى سياسية كما أنها قضية شعب وبلد" وان التغيير لن يكون في الخرطوم وحدها بل سيقوم السودان كله. وقال الترابي إن انفصال الجنوب بات واقعا، حيث وقعت القطيعة، ومازال يحدونا الأمل على الحفاظ على "البلد الكبير"، وإن كان الأمر "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، ولكن سنفقد جزءا منه، وهذا الأمر سيكون له تداعياته، ونعول على التعايش السلمي، وألا تكون الحدود سبب قطيعة، خاصة أن هناك حراك مصالح لملايين من البشر وتربطهم مصالح ومصاهرة، ولا نريد أن يحدث ذلك "شرقا" و"غربا" أما أزمة "آبيي" فقد ردتنا إلى القوى الدولية، والجنوب اشرف أن يكون دولة والمسألة أصبحت اشد "عسرة" ولم يقتصر الخلاف على المداولات فوقع بين الأطراف في خطايا، استفزت "السلطة" وهي جنحت إلى "القوة" والحل موجود بين أيدينا في "بروتوكول ابيي" وقرار محكمة لاهاي التي لجأنا إليها، وسبق أن تم إعداد "ورقة" لحل المسالة قبل التداعيات الأخيرة. تحالف أحزاب وحركات دارفور يعلن تأييده لوثيقة السلام الدوحة-الشرق: أشاد تحالف احزاب وحركات سلام دارفور بالجهود الجادة من قبل قطر اميرا وحكومة وشعبا ومن قبل الوساطة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية.. وثمن التحالف جهود الاصدقاء من المجتمع الدولي ومنظماته كافة.. ووجه التحالف في بيان اصدره امس غاية الشكر والامتنان لجهود حضرة صاحب السمو الامير المفدى وللشعب القطري المضياف لما بذلوه من جهد من اجل مساعدة الشعب السوداني في حل قضية دارفور.. واعلن تحالف احزاب وحركات سلام دارفور تأييدهم ودعمهم المطلق لاقرار وثيقة سلام دارفور.. وقال تحالف الاحزاب في بيان صدر امس على هامش المؤتمر ان التحالف بمكوناته جزء اساسي من العملية السلمية بدارفور يثمن مشاركته في فعاليات المؤتمر. ويدعو التحالف كافة الاطراف للاخذ بخيار السلام ووقف الحرب ورفع المعاناة عن اهل دارفور. واكد التحالف ان الاحتراب لم يعد مجديا في ظل الظروف الانسانية التي يعيشها مواطنو دارفور وان طول امد الحرب وشدة المعاناة تفرض على الجميع التوقيع الفوري على الوثيقة. تتضمن مقترحات لتحقيق المشاركة في السلطة والثروة والترتيبات الأمنية..الدوحة-الشرق: أكد قطاع الرحل في دارفور المشاركين في مؤتمر دارفور ان منبر الدوحة هو المنبر الوحيد المخول لاحلال السلام في دارفور كما أكد القطاع ان كل منتسبيه مع خيار السلام الشامل العادل وقالوا ان الاتفاقية الاخيرة التي تصدر عن المؤتمر وان الوثيقة النهائية يجب ان تتضمن حقوق وواجبات الرحل. وأكد الرحل في بيانهم وقوفهم التام والكامل مع النازحين واللاجئين وكافة المتضررين في اقليم دارفور جراء النزاع بين الحركات والمسلحة والحكومة السودانية.. وقالوا ان شريحة الرحل مهمة في دارفور ويجب ان لا يتم اقصاؤها باي حال من الاحوال وقالوا انهم في اجتماع منظمات المجتمع المدني الثاني قدموا مذكرات عديدة بخصوص حقوق الرحل. |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحسن محمد محمدأحمد ; 05-30-2011 الساعة 01:19 PM.
|
|
05-30-2011, 01:18 PM
|
#3 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
 الحزب الاتحادي الديمقراطي يطرح رؤيته لحل مشكلة دارفور الدوحة-الشرق: قدم الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني الذي يترأسه السيد محمد عثمان الميرغني رؤيته حول إقرار السلام فى دارفور وذلك من خلال الورقة التي تم تقديمها في المؤتمر. وقال الحزب انه انطلاقاً من مسئولياته التاريخية تجاه أمن وسلامة الوطن والحفاظ على وحدته واستقراره يؤكد ثوابته فى الحرية والسيادة بوطن يتساوى فيه الجميع وينال أهله حقوقهم بقدر مايقدمون من واجبات وذلك بارساء قيم الحق وأدب التصالح ومسالك الهدى والرشاد. وجاء في الرؤية أن الحزب الاتحادى الديمقراطى يؤمن بأن الحرب لن تحل النزاع فى دارفور وأن المدخل الحقيقى لحل مشكلة السودان بدارفور هو التوافق الوطنى والسياسى وهو المرتكز والقاعدة الأساسية للتصالح الوطنى والسياسى لحل معضلة الوطن مشيرة الى ان تحقيق ذلك ليس بالأمر العسير اذا ما صفت النفوس وترفعت عن المصالح الذاتيه والحزبيه الضيقه. وتتضمن الرؤية أن القبول بمبدأ التوافق يهدف أولاً إلى الاتفاق على موجهات وثوابت وطنية جامعة وهذا يتطلب الوصول إليه الحد الأدنى من الاتفاق حول معالجة بعض القضايا والمشاكل العاجلة خاصة وان الوطن الان يتمزق بعد انفصال جنوب البلاد. ودعا الحزب الاتحادي الى تهيئة المناخ العام من خلال الاعلان السياسي من قبل كل الاطراف بالالتزام الحرفي لوقف اطلاق النار والعفو العام ووقف الاعتقالات والملاحقات لأبناء دارفور ودعم الحوار بين اهل دارفور من القواعد الشعبية والشرائح والنخب للتواضع على قواسم مشتركه للتعايش السلمى دون تداخلات من أي جهة وتوفير الحرية والضمانات لكافة المشاركين لحوار صادق وصريح وبناء. وتكوين لجنة ذات قبول للقاء الحركات المسلحة وحضها على الوحدة أو برنامج تفاوضى موحد للحوار والتفاوض مع الحكومة.. اضافة الى توفير الخدمات للمناطق التي دمرتها الحرب. وفيما يتعلق بالمشاركة فى السلطة يرى الحزب اعتماد منصب نائب رئيس الجمهورية لدارفور — مقروناً بالسلطات والصلاحيات وأن تتم المشاركة لاهل دارفور فى السلطة التنفيذية الاتحادية على قاعدة التعداد السكانى لعام 1993 مع مراعاة التمثيل فى القطاعات الجغرافية لولايات دارفور. مع معالجة تمثيل أهل دارفور بالمجلس الوطنى لتجاوز افرازات الاحصاء ومقاطعة التسجيل. ودعا الحزب الاتحادى الى تطبيق نص الماده (72) من اتفاق أبوجا بشأن التمثيل فى مجلس الولايات (يكون ممثلو ولايات دارفور أشخاصاً بارزين ليست لهم علاقة حزبية ولا انتماء سياسى ويوافق الأطراف على ضرورة اجراء تشاور واسع النطاق بين الدارفوريين بشأن تمثيل ولايات دارفور فى مجلس الولايات وحث على مراعاة تمثيل اهل دارفور فى الأجهزة القضائيا والخدما المدنيا والهيئات القومية والتمثيل الدبلوماسى وكذلك المفوضيات القومية وفقاً للأسس التى تضمن التمثيل العادل.ويقول الحزب بضمان قومية القوات المسلحة والقوات النظاميه الأخرى وجهاز الأمن والمخابرات وأن يكون تمثيل دارفور على قاعدة العدالة بين ابناء السودان. وفيما يتعلق بشكل الحكم يرى الحزب ان يتم ذلك على قاعدة التوافق بين أهل دارفور ويحكم الاقليم بوصفه الجغرافى وفق حدود 1956 ولا يمنع من زيادة عدد الولايات متى كانت هنالك ضرورة. ويرى الحزب الاتحادى أن هنالك أسباباً جوهرية تستوجب النظر اليها من الجميع للظروف الحالية والتعقيدات التى تصاحب حل المشكلة والتى برزت نتيجة للمشكلة من نزوح ولجوء ودمار للقرى والبنيات الحياتية ولاعادة اللحمة لاهل دارفور فى اطارهم الاجتماعى المتداخل ولازالة اثار الحرب وتأهيل المتأثرين بها والظروف الأمنية المتردية التى تتداخل مع دول الجوار تبرز الحاجة لاستصحاب ومراعاة مصالح كل اهل دارفور وأخذ كل ذلك فى الاعتبار بعودة اقليم دارفور من خلال مرحلة انتقالية تسبق التشاور أو الاستفتاء على وحدة الاقليم أو بقائه بوصفه الحالي. وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادى يرى الحزب الاتحادى بضرورة التوزيع العادل للثروة القومية التمييز الايجابى لدارفور تعويضاً على ما فاته تنموياً بتخصيص نسبة مئوية من الموارد القومية تعادل نسبة سكان الاقليم على أسس تحكمها فترة يتفق عليها. كما يرى أهمية ايفاء الدولة بالتزاماتها تجاه التنمية واعادة الاعمار وفق المواثيق والاتفاقات التى تم توقيعها ودعا الحزب الى وضع برنامج لتأهيل المتأثرين بالحرب بالاقليم وفى اطار الحد من الفقر واللحاق بالدورة الاقتصادية الكلية على قاعدة التنمية الريفية المتكاملة..واكد تحديد نسبة مئوية مقدرة من عائدات الموارد والثروات بباطن الأرض لدارفور وشراكة اهل دارفور فى استيفاء عقوداتها. وقدم الحزب رؤيتة للترتيبات الامنية ويرى فى هذا الجانب ان يتم الاتفاق على قوة اسناد مشتركة من كل الأطراف التى تحمل السلاح خلال الفترة الانتقالية تحت اشراف مجلس يتكون من القوى السياسية تتولى مسئولية ضبط الأمن فى الطرقات والأسواق وموارد المياة وتأمين حماية القرى. واكد ان يتفق الأطراف على استيعاب قيادات وكوادر الحركات المسلحة فى الحياة العامة أولئك الذين لا يرغبون فى العمل العام وتوفيق أوضاعهم من (سياسيين وعسكريين مع قيام آلية مشتركة مع دول الجوار لضبط حركة التنقل عبر الحدود من خلال قوات مشتركة لمراقبة الحدود بين تلك الدول والسودان. وشدد على مشاركة الادارة الأهلية فى عمليات نزع السلاح واعادة تأهيل المسلحين غير المستوعبين والفاقد التربوى من خلال مراكز تأهيل حرفية ومشروعات اعاشية تحقق لهم الحياة الكريمة. |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحسن محمد محمدأحمد ; 05-30-2011 الساعة 01:31 PM.
|
|
05-31-2011, 09:54 AM
|
#4 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
من هنا كانت البداية ..... بتاريخ 14-مايو -2008 وعبر هذا اللقاء بالتحديد الدوحة في 14 مايو 2008 /قنا/ استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في مكتبه بالديوان الأميري قبل ظهر اليوم السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي بجمهورية السودان والوفد المرافق بمناسبة زيارتهم للبلاد0 تم خلال المقابلة استعراض تطورات الأوضاع على الساحة السودانية والقضايا ذات الاهتمام المشترك0 حضر المقابلة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطيه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني رئيس الديوان الأميري وسعادة الشيخه هند بنت حمد بن خليفه آل ثاني مديرة مكتب سمو الأمير وسعادة السيد سعد محمد الرميحي سكرتير سمو الأمير للمتابعة والسفير إبراهيم عبدالعزيز السهلاوي مدير إدارة الشئون العربية بوزارة الخارجية |
|
|
|
|
05-31-2011, 10:11 AM
|
#5 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
الدبلوماسية الخلاقة ...
كان شعارا انتهجته دولة قطر ..قولا وفعلا وتزامنت زيارة مولانا لدولة قطر مع وجود اطراف الازمة اللبنانية فى دولة قطر للمفاوضات التى توجت بنجاح الجهود القطرية والتوصل لاتفاق المصالحة اللبنانية فى الدوحة 2008 |
|
|
|
|
05-31-2011, 10:12 AM
|
#6 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
الدوحة - 15 -5 -2008 عبدالبديع عثمان وقنا : استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي في مكتبه بالديوان الأميري قبل ظهر أمس السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي بجمهورية السودان والوفد المرافق بمناسبة زيارتهم للبلاد. تم خلال المقابلة استعراض تطورات الأوضاع علي الساحة السودانية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني رئيس الديوان الأميري وسعادة الشيخة هند بنت حمد بن خليفة آل ثاني مديرة مكتب سمو الأمير وسعادة السيد سعد محمد الرميحي سكرتير سمو الأمير للمتابعة والسفير إبراهيم عبدالعزيز السهلاوي مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية. ووصف السيد محمد عثمان الميرغني في تصريحات خاصة ل الراية المباحثات التي أجراها مع حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي بأنها ناجحة ومثمرة وايجابية. وقال سيادته هناك تطابق في وجهات النظر في جميع القضايا التي طرحت. مشيرا الي ان الدبلوماسية الخلاقة لدولة قطر الداعية لحل المشاكل والصراعات بالطرق السلمية بعيداً عن استخدام العنف والسلاح والتي أرسي دعائمها سمو أمير البلاد تنسجم مع توجهاتنا الداعية لتحقيق الوفاق الوطني الشامل في السودان واعلاء المصالح الوطنية العليا علي ما سواها من مصالح حزبية أو فئوية ضيقة أو أي اعتبارات أخري وصولاً لما يحقق مصلحة الوطن والمواطن. وقال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي إن قطر بما لها من تميز في العلاقات مع السودان في مختلف المجالات وعلي كل الأصعدة فهي مؤهلة للقيام بأدوار ايجابية داعمة ومعززة لمسيرة السلام والاستقرار في السودان. وأشاد سيادته بالاهتمام الذي توليه دولة قطر بالشأن السوداني. |
|
|
|
|
05-31-2011, 10:23 AM
|
#7 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
فى ذلك اللقاء بالتحديد طلب مولانا ذى الدول سيدى السيد محمد عثمان الميرغنى والذى يحمل هم الوطن على اكتافه اينما كان ... طلب من سمو الشيخ حمد بن خليفة الثانى ان يتفضل برعايته الكريمة باطلاق منبر سلام من الدوحة لحل ازمة دارفور ... وقد استجاب سمو الامير حمد بن خليفة بكرمه ولطفه تقديرا لمكانة الزعيم المؤيد سيدى السيد محمد عثمان الميرغنى حفظه الله ..
|
|
|
|
|
05-31-2011, 01:35 PM
|
#8 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
آل محمود:....
اعتماد "وثيقة الدوحة "كأساس للسلام في دارفور إقرار وثيقة السلام رسمياً اليوم والبدء بوضع ترتيبات توقيعها الوثيقة أخذت قوتها من أهل دارفور وأصبحت ملكاً للجميع  الدوحة-أنور الخطيب تاريخ نشر الخبر:الثلاثاء 31/05/2011 النص أعلن سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود أن معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني سيلقي كلمة قطر ظهر اليوم في ختام أعمال المؤتمر الموسع لأصحاب المصلحة في دارفور. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الوسيط الأممي جبريل باسولي عقد مساء أمس انه سيجري في ختام أعمال المؤتمر اعتماد وثيقة الدوحة لسلام دارفور كأساس للسلام الدائم والشامل في دارفور الذي يتطلع إليه أهل دارفور الذين أجمعوا عليها وعلى أساسها ستنطلق الأمور القادمة. وكان آل محمود قد أعلن أن كافة المشاركين في المؤتمر الموسع لأصحاب المصلحة في دارفور المنعقد حاليا بالدوحة أجمعوا على دعمهم وتأييدهم لوثيقة الدوحة لسلام دارفور كأساس لسلام دائم وشامل في دارفور. وقال: إن الحكومة السودانية أعربت عن قبولها لما جاء في الوثيقة، مثلما أبدت الحركات قبولها بالوثيقة كأساس للسلام، وأيضا قبول ممثلي المجتمع المدني لما جاء فيها من ترتيبات وفصول، وهم جميعا كانوا حاضرين في الاجتماع وأبدوا رأيهم في كل النقاشات. وأشار الى أن هذه المواقف المؤيدة والداعمة لوثيقة الدوحة لسلام دارفور قد أكد عليها أيضا الاجتماع المشترك للجنة الوزارية العربية الإفريقية المعنية بدارفور ووساطة سلام دارفور والمبعوثين الخاصين للدول دائمة العضوية والاتحاد الأوروبي للسودان وكذلك الاجتماع العام المشترك لأصحاب المصلحة في دارفور اللذان عقدا أمس بمشاركة وفود من الحكومة السودانية وحركتي التحرير والعدالة والعدل والمساواة والمجتمع المدني والنازحين واللاجئين والرحل. وأشار الى أنه والوسيط المشترك جبريل باسولي قدما شرحا للاجتماع المشترك للجنة الوزارية العربية الإفريقية والمبعوثين الخاصين للدول دائمة العضوية والاتحاد الأوروبي للسودان مع الوساطة مضمون وثيقة السلام النهائية وكيفية العمل وما يتوجب فعله لاحقا، مضيفا أن الاجتماع أتاح للمشاركين شرح وجهة نظرهم بعض النقاط وكان هناك تفاعل مباشر منهم بهذا الخصوص حيث أكد المشاركون في الاجتماع على دعم وثيقة الدوحة لسلام دارفور كأساس شامل ودائم في الإقليم. وحول الاجتماع العام المشترك لأصحاب المصلحة في دارفور والذي شاركت فيه الحكومة السودانية وحركتا التحرير والعدالة والعدل والمساواة والمجتمع المدني الدار فوري والنازحون واللاجئون والرحل قال آل محمود : إن الوساطة أوضحت لهم كل النقاط الشاملة في الوثيقة وفي مجموعات العمل وجرى نقاش حر مفتوح تحدث فيه ممثلو الحكومة والتحرير والعدالة وبرروا عن وجهة نظرهم المؤيدة للوثيقة. كما أكد ممثلو حركة العدل والمساواة ضرورة أن تكون هذه الوثيقة أساسا للتفاوض فيما تحدث بعد ذلك الشركاء الدوليون وعدد من أهل دارفور حيث كان هناك إجماع كامل أنهم يريدون السلام أولا وثانيا وثالثا. وشدد آل محمود على أن الجميع أقر ما جاء في وثيقة سلام دارفور كأساس للسلام في دارفور، مؤكداً أن الوثيقة أصبحت لها قيمتها بإقرار أصحاب المصلحة لها من أهل دارفور وأصبحت منهم وإليهم. مضيفا: "أنه تم إقرار الوثيقة بالإجماع ولم يعترض عليها أحد". وحول موعد التوقيع على الاتفاقية قال الوزير آل محمود انه لا يمكن تحديد موعد محدد بعد لتوقيع الوثيقة بين الأطراف السودانية، لأنه يبقى من الضروري ان تقدم للأطراف الدولية بما فيها الأمم المتحدة رؤيتها حول الوثيقة وهذه ترتيبات تعين على تطبيق الوثيقة. وقال: "تم إقرار الوثيقة بالإجماع ولم يعترض عليها أحد، وسيكون لنا بعد هذه الوثيقة خطة وسنفتح باب التوقيع لمن يريد، الجميع يريد التوقيع ونرى أن الوثيقة أخذت قوتها من أهل دارفور وأصبحت ملكا للجميع بعد أن أقرها أهل دارفور". وأكد أن الوثيقة أعدت من طرف الوساطة بعد مجهود كبير وعمل مضن، لكن قيمتها تبقى مرهونة بإقرار أصحاب المصلحة لها، من اجل التوقيع عليها بعدما قبلها الجميع ولم يعترض عليها أي طرف، معتبرا ان الاتفاق هو أمر مهم لكن يبقى التطبيق على الأرض هو الأهم من كل هذا.وقال إن الحاضرين أكدوا للوساطة ولقطر أنهم يقدرون الجهود التي بذلتها قطر في هذا الصدد، وهم يعلمون أن قطر ليست لها أية مصلحة ولن تكون طرفا، وقالوا نحن معكم ونثق بكم. وأوضح أنه تم اقتراح آلية للمتابعة وأبدت دول كبيرة أن تكون عضوا فيها في حين اقترح الوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة أن تكون هذه الآلية برئاسة دولة قطر وردا على سؤال قال آل محمود: إن الوساطة لديها اتصالات مع الجميع من حركات مسلحة ومجتمع مدني بما فيه مجموعة تابعة لعبد الواحد محمد نور في منطقة زالنجى في دارفور والجميع مؤيد للسلام ولاتجاه منبر الدوحة ولا يوجد من هو ضد المفاوضات. من ناحيته قال الوسيط الأممي المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي : إن 95 % من الوثيقة تم الاتفاق عليها بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة، مضيفا " كنا نحن نحتاج إلى المؤتمر الموسع ليقر ويوافق على النهج ويتملكه وقال لا نريد اتفاقية جزئية ترفضها الحركات الأخرى نحن حذرون ونسير بخطوات حتى يتم التوقيع على أساس ما وافق عليه الجميع. |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحسن محمد محمدأحمد ; 05-31-2011 الساعة 02:30 PM.
|
|
05-31-2011, 04:48 PM
|
#9 | |
|
المدير العام
 
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
|
|
|
|
|
|
05-31-2011, 04:51 PM
|
#10 |
|
المدير العام
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
|
|
|
|
|
06-01-2011, 11:32 AM
|
#11 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
كانت مشاركة الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل فى اعمال المؤتمر ثرية وفعالة فبالاضافة الى مشاركة السيد اللواء م مجذوب عبد الرحمن طه ...كانت هنالك مشاركة فعالة من السيد الخليفة احمد محجوب ابراهيم فى مجموعة الثروة والسلطة والسيد الدكتور ادم محمد حقار فى مجموعة النازحين.... بالاضافة الى جهد كثير من الاشقاء الخفى و الذين عملوا على دعم المشاركين وعكس اسهام الحزب الفعال فى حللة المشكلة الدارفورية
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحسن محمد محمدأحمد ; 06-02-2011 الساعة 11:45 AM.
|
|
06-01-2011, 11:53 AM
|
#12 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
البيان الختامي يشيد بدور قطر الايجابي ويرحب باستضافتها.. مؤتمر أصحاب المصلحة حول دارفور يتبنى وثيقة الدوحة كأساس للسلام في الاقليم 2011-06-01 لجنة برئاسة قطر للمتابعة تضم شركاء دوليين للمساعدة في تنفيذ الاتفاق إشادة بالجهود الهائلة لآل محمود من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة طه حسين: تبنى المؤتمر الموسع لأصحاب المصلحة حول دارفور وبالاجماع مشروع وثيقة الدوحة للسلام كأساس للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سلمية شاملة تضم الجميع وتضمن سلام واستقرار دارفور الذي شهد أسوأ ازمة انسانية عرفتها المنطقة جراء الصراعات القبلية. ودعا المؤتمر الذي شهده معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من القادة السودانيين — في بيانه الختامي الذي تلاه سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية امس حكومة السودان والحركات المسلحة إلى بذل كافة الجهود بغية الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإلى تسوية سلام شاملة تضم الجميع على أساس هذه الوثيقة.. معربا عن تطلعه قدما إلى تقرير المؤتمر الذي يلخص آراء جميع أصحاب المصلحة. وهنأ المؤتمر دولة قطر والوساطة المشتركة على دورهما الإيجابي والفعال وما تم بذله من جهود وصبر ومثابرة وما تم تحمله من أعباء والذي أدى بدوره إلى هذا النجاح والإنجاز المتمثل في الوصول إلى هذه الوثيقة. ورحب البيان باستعداد دولة قطر لاستضافة التوقيع على اتفاق بين حكومة السودان وحركات دارفور المسلحة على أساس مخرجات المؤتمر. وأقر المؤتمر تكوين لجنة دارفور لمتابعة التنفيذ برئاسة دولة قطر وتشمل في عضويتها شركاء دوليين آخرين وستعمل هذه اللجنة مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لمساعدة الأطراف في إبرام وتنفيذ اتفاق سلام شامل يضم الجميع. وأعرب المؤتمر عن امتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وحكومة وشعب دولة قطر لدعمهم وكرمهم والتزامهم بإيجاد حل دائم لصراع دارفور. كما أشاد بالجهود الهائلة التي بذلها كل من سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر وسعادة السيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وبالالتزام والصبر اللذين أبدياهما اتجاه إيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة. ونوه بالشركاء الدوليين لدعمهم والتزامهم المستمرين اتجاه عملية السلام وحثهم على مواصلة دعمهم ومساهمتهم القيّمة إلى حين إيجاد سلام دائم في دارفور. وهنأ المؤتمر في بيانه الختامي الأطراف المتفاوضة والوساطة على الاتفاقات التالية والتي تم التوقيع عليها حتى الآن في الدوحة منذ بدء عملية السلام وهي: — اتفاق حسن النوايا الذي تم التوقيع عليه من قبل حكومة السودان وحركة العدل والمساواة في 17 فبراير 2009م، — الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه من قبل حكومة السودان وحركة العدل والمساواة في 23 فبراير 2010م، — الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه من قبل حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة في 18 مارس 2010م، — اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه من قبل حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة في 18 مارس 2010م. وأشاد المؤتمر بمشاركة جميع أصحاب المصلحة في الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في دارفور. كما أشاد بالوساطة لتنظيمها منتدى الدوحة التشاوري الأول ومنتدى الدوحة التشاوري الثاني للمجتمع المدني والنازحين واللاجئين في نوفمبر 2009 ويوليو 2010 على التوالي وقد أتاحت هذه المنتديات واللقاءات الأخرى المماثلة الفرصة للنازحين، واللاجئين، والمجتمع المدني، وأبناء المهجر، وزعماء الجماعات الفرصة للإعراب عن آرائهم، وشواغلهم ومواقفهم بشأن صراع دارفور وكيفية معالجة أسبابه الجذرية والنتائج المترتبة عليه. وأشار البيان الختامي للمؤتمر إلى التقدم البالغ الأهمية والإنجازات الملموسة التي حققتها عملية سلام الدوحة من خلال المباحثات والمشاورات والمحادثات المباشرة حول كافة المسائل التي تم تحديدها ويشمل ذلك: — التعويضات وعودة النازحين واللاجئين، — اقتسام السلطة والوضع الإداري لدارفور، — اقتسام الثروة، — حقوق الإنسان والحريات الأساسية، — العدالة والمصالحة، — الوقف الدائم لإطلاق النار والترتيبات الأمنية النهائية، — آلية التشاور والحوار الداخلي وآليات التنفيذ. وأوضح المؤتمر أنه بالرغم من التقدم الذي تم إحرازه في المفاوضات إلا أن الوضع الأمني في دارفور يظل غير مستقر. وبالنظر إلى النتائج الإنسانية المباشرة الناجمة عن هذا الوضع، فقد دعا المؤتمر الأطراف المتفاوضة في الدوحة إلى الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار ووقف العدائيات التي تم التوقيع عليها. وحث المؤتمر بشدة جميع حركات دارفور المسلحة الأخرى وحكومة السودان على إنهاء العدائيات والتوقيع على اتفاقٍ لوقف إطلاق النار مع حكومة السودان. وأكد البيان أن المؤتمر يتطلع قدما إلى انتقال مدروس إلى مرحلة التنفيذ وتتضمن هذه المرحلة عملية داخلية للتشاور والحوار تنعقد في بيئة ملائمة ومواتية تحت إشراف الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة. أكد تعهد ممثلي النازحين واللاجئين بتحقيق أهداف الوثيقة.. آل محمود: دول كبرى طلبت الانضمام للجنة تنفيذ اتفاق الدوحة باسولي: الحركات المسؤولة عن الحرب يجب عليها وضع إطار للسلام محمد دفع الله: قال سعادة السيد احمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية ان اهل دارفور واصحاب المصلحة اقروا وثيقة الدوحة لسلام دارفور بالاجماع كاساس لحل مشكلة الاقليم وقال انهم وضعوا الثقة فى الوثيقة التى اصبحت وثيقة اساسية مدعومة من اهل دارفور اولا ثم من اللجنة الوزارية العربية الافريقية والامم المتحدة والمجتمع الدولى والشركاء الدوليين جميعا ". وقال ال محمود فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده مع الوسيط الاممى للاتحاد الافريقى والامم المتحدة سعادة السيد جبريل باسولى عقب اختتام مؤتمر اصحاب المصلحة فى دارفور ان المؤتمر نجح باقرار الوثيقة"، ولفت الى انه وسعادة السيد باسولى اجتمعا مع ممثلين للاجئين والنازحين والمجتمع المدنى فى دارفور. واضاف سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية " سألناهم عن رؤاهم كما شرحنا لهم امورا اضافية ايضا ليكونوا فى الصورة، وان ممثلى النازحين واللاجئين ابدوا ارتياحا كاملا واكدوا دعمهم للوثيقة ومضمونها والسلام وانهم سيعملون معنا يدا بيد لتحقيق الاهداف". وردا على سؤال عن اعضاء لجنة دارفور لمتابعة تنفيذ اتفاق سلام دارفور التى قرر مؤتمر اصحاب المصلحة فى دارفور تشكيلها برئاسة دولة قطر قال سعادته ان "لجنة تنفيذ الاتفاق هى ضمن مطالب اهل دارفور الذين طلبوا بايجاد آلية لتنفيذ الاتفاقات التى يتم التوصل اليها هنا، واى اتفاق يقوم على اساس هذه الوثيقة". وقال فى المؤتمر الصحفى ان عددا من الدول الكبرى ابلغت الوساطة رغبتها فى الانضمام لعضوية لجنة تنفيذ الاتفاق"، واكد ان هذه اللجنة ستشكل فى ضوء التشاور مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقى والجامعة العربية، مشيرا الى ان هذه الجهات التى تمثل الشركاء ستكون ضمن الآلية التنفيذية، كما اوضح "ان التمثيل فى هذه اللجنة سيتم حسب ما تراه الوساطة لتكون آلية تنفيذية عملية لمتابعة هذه الامور ومن ناحيته قال الوسيط المشترك للاتحاد الافريقى والامم المتحدة سعادة السيد جبريل باسولى ان " الحوار الدارفورى الذى تتحدث عنه الوساطة هو الحوار الضرورى الذى يجب ان يجريه الدارفوريون فيما بينهم لدعم السلام وتوصيل رسالة السلام وتعزيز التماسك الاجتماعى وتسوية المشكلات المتصلة بتنفيذ الاتفاق ". واضاف ان ذلك يعنى ان الحوار الذى نتحدث عنه هو حوار مابعد فترة الصراع، والذى يجب ان يبدأ فى اطار اتفاق الدوحة، معربا عن امله فى ان يتمكن الدارفوريون من وضع اطار دائم للحوار، ورأى ان ذلك سيجعلهم يتولون تنفيذ الاتفاق ومساعدة الاطراف المتحاربة لتنفيذه، وشدد على انه "حوار يجب ان يبدأ داخل دارفور بين الدارفوريين وبمشاركة الجميع، بدءا بالمجتمع المدنى والحركات المسلحة" وقال الوسيط المشترك " اننا لا نعتقد ان حوارا يستبعد الحركات المسلحة يمكن ان يسمح بطريقة كافية لخلق جو سلام، ونعتقد ان الحركات المسلحة التى تقع عليها مسؤولية الحرب يجب عليها ان تجلس كما فعلت هنا فى الدوحة مع باقى اصحاب المصلحة لوضع اطار لدعم السلام". واوضح باسولى ان اقامة اطار للحوار بصورة فعالة سيتم عندما يوقع اتفاق السلام وانه اذا قامت حركتا العدل والمساواة والتحرير والعدالة بتوقيع اتفاق سلام مع الحكومة السودانية فستحددان فى اطاره اقامة اطار دائم للحوار داخل دارفور، وهم انفسهم سيقومون بذلك لصالح الشعب". وبشأن موعد توقيع اتفاق سلام دارفور بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، قال سعادة السيد جبريل باسولى "اننا نقول بدءا من اليوم، وبدءا من التصديق على الاسس والقواعد الخاصة باى اتفاقات، ففى كل وقت فان الاطراف التى هى على استعداد للتوقيع يمكنها ان توقع، ويجب ان توقع". الا انه قال ان الوساطة لن نقوم بالمحاباة. وناشد كافة الحركات (المسلحة) على ارضية متساوية، واذا غداً قال رئيس حركة التحرير والعدالة الدكتور التجانى السيسى والحكومة السودانية انهما على استعداد للتوقيع على ارضية وثيقة الدوحة فان الوساطة سترى ماذا تفعل". واضاف " لو قالت حركة العدل والمساواة والحكومة السودانية انهما على استعداد للتوقيع وانهما وجدا صيغة الحل فان الوساطة اعتبارا من اليوم وفى اى وقت على استعداد ايضا لدعم الاطراف لتوقيع اتفاق السلام". واعرب عن امله فى ان تكون كل الاتفاقات على نفس الاساس وهو النص الذى تم اقراره فى مؤتمر اصحاب المصلحة فى دارفور فى الدوحة "، مشددا على ضرورة ان "تتكامل كل اتفاقات السلام"، ولفت الى ان رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور كان منشغلا بتوحيد حركته خلال الفترة الماضية وستوصل اليه الوساطة نتائج مؤتمر الدوحة. وسئل هل ستتم معاقبة الحركات المسلحة الدارفورية التى لا توقع على اتفاق السلام فقال " اذا وقع البعض وتعمد البعض الآخر عدم التوقيع وقرر تخريب عملية السلام فان المجتمع الدولى من خلال اللجنة الدولية للمتابعة سيتخذ القرار السليم لحماية ما تم عمله وما وافق عليه اصحاب المصلحة فى دارفور " لكنه خلص الى القول "دعونا نعطى فرصة للسلام، ولا اعتقد اننا سنواجه مثل ذلك الواقع". مبعوث الجامعة العربية: وثيقة الدوحة علامة فارقة في صنع سلام دارفور الدوحة-الشرق: أكد السفير صلاح حليمة مبعوث الجامعة إلى السودان ان وثيقة الدوحة لسلام دارفور تاريخية وتعد علامة فارقة في عملية سلام دارفور وتشكل فرصة ذهبية لرفع معاناة أهل دارفور لما تتضمنه من بشائر للسلام وارهاصات الأمن والاستقرار. وقال ان الوثيقة جاءت شاملة من حيث موضوعاتها ومن حيث مشاركة أصحاب المصلحة الدارفوريين الذين جرى التشاور معهم كما أنها تفتح الباب لمتطلبات السلام والعدل والمصالحة في الإقليم وتزرع الأمل باقامة السلام الدائم المنشود في دارفور. ودعا كافة الاطراف الدارفورية التي لم تشارك في المفاوضات إلى الانضمام الى عملية السلام من أجل شمولية هذه العملية ووضع نهاية لعمليات النزوح واللجوء وقتل الابرياء وتبديد الموارد. كما دعا المجتمع الدولي إلى توفير الدعم المادي لدارفور والبرامج العاجلة لعودة النازحين واللاجئين تمهيدا لبدء عملية الاعمار في الإقليم مشددا على أهمية الحديث بصوت واحد ولغة واحدة عند التعامل مع أهل دارفور. وأشار إلى أن جامعة الدول العربية تؤكد موقفها الثابت الداعم لمنبر الدوحة واستمرار دوره المتميز وصولا للأهداف المنشودة. المؤتمر الإسلامي والاتحاد الافريقي: وثيقة السلام تتويج لمنبر الدوحة الدوحة-الشرق: أكد محمود كانو ممثل الاتحاد الافريقي ان الخروج بوثيقة الدوحة لسلام دارفور هو تتويج لمنبر الدوحة ويشير إلى الارادة الواضحة للشعب السوداني في توجهه نحو السلام. ودعا الاطراف السودانية المختلفة إلى العمل بنية خالصة وان يؤكدوا التزامهم بالسلام والامتناع في الوقت ذاته عن أي أعمال تعرقل عملية السلام وأن يقدموا الحوار على الحرب. وقال كانو إن السودان دولة مهمة في افريقيا وما يحدث فيه يؤثر على جيرانه وعلى افريقيا باثرها.. مستعرضا في سياق متصل الجهود التي بذلها الاتحاد الافريقي لإحلال السلام في دارفور على مدى السنوات الماضية . وأكد أن إفريقيا لن تدير ظهرها لدارفور وستقف معها حتى يغلق هذا الفصل نهائيا. مشيرا إلى أن سياسة الاتحاد الافريقي تتمثل في دعم العملية السياسية لسلام دارفور ومواصلة العمل مع الشركاء الوطنيين والدوليين ومع دولة قطر والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الاوروبي والاعضاء الدائمين في مجلس الأمن من أجل ضمان سلام دائم في دارفور. وفي إشارة الى المؤتمر الموسع من أجل أصحاب المصلحة في دارفور أكد السيد كانو أن السلام في دارفور لا يمكن أن يتأتى دون الانصات الى أصوات اهل دارفور انفسهم.. داعيا في نفس الوقت إلى توحيد كافة الاطراف والجهود من أجل عملية سليمة دائمة وشاملة. فيما وصف السفير الحبيب الكعباشي ممثل منظمة المؤتمر الاسلامي وثيقة الدوحة بالإنجاز الكبير الذي توصل إليه مسار الدوحة. معربا عن ارتياح المنظمة لما تم إنجازه. ودعا الكعباشي كافة أطراف النزاع إلى إقرار وقف فوري لإطلاق النار وذلك كتعبير منهم لدخولهم في مرحلة السلام. كما دعا الحركات المسلحة إلى الانضمام إلى مسار سلام الدوحة واتخاذ قرارات شجاعة في هذا الصدد من خلال التوقيع على وثيقة الدوحة لسلام دارفور. وقد أعرب جميع المتحدثين في كلماتهم عن بالغ شكرهم وامتنانهم لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا لقيادتها للمبادرة العربية الافريقية والجهود المقدرة والإمكانيات الكبيرة التي وفرتها لمنبر الدوحة الذي أفضى لهذه الوثيقة. وأكدوا ان هذه الوثيقة تعد تعبيرا صادقا وتتويجا ناجحا لجهود قطر ولمنبر الدوحة الذي حظي بدعم كامل من جميع أطراف النزاع |
|
|
|
|
06-02-2011, 10:58 AM
|
#13 |
|
مُشرف المنتدى العام
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
حضور مميز نتمنى أن تكلل الجهود المبذولة الآن بالنجاح وشكر الله سعي الحزب الاتحادي ورجاله لكم الشكر أستاذ محمد الحسن |
|
|
|
|
06-02-2011, 11:11 AM
|
#14 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
تقديراً لجهوده في السلام أبناء دارفور يكرمون آل محمود  2011-06-02 الدوحة - العرب كرمت رابطة أبناء دارفور بدولة قطر سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود، والوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي في حفل كبير أمس الأول ب»الغرافة» وسط حضور رسمي وشعبي. واحتفى ملوك وسلاطين دارفور بالوزير آل محمود، على وقع تصفيق حار من الحضور الدارفوري السوداني، وأجمع المتحدثون على وصف آل محمود ب«رجل السلام»، الذي يعمل بجد واجتهاد من أجل تحقيق السلام في دارفور. وشهد حفل التكريم الدكتور غازي صلاح الدين العتباني مستشار الرئيس السوداني، والدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية، والدكتور التجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة، وعدد من الرموز السودانية في قطر، والمشاركين في مؤتمر أصحاب المصلحة في دارفور. وتدفقت التهاني والبرقيات في الحفل من القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني والنازحين واللاجئين في دارفور التي تثني على الوزير آل محمود وتهنئ بوثيقة سلام الدوحة. وأكد آل محمود خلال مخاطبته اللقاء التزام قطر دعم ومساندة مسيرة السلام في دارفور، وقال: نحن ملتزمون بتنفيذ اتفاق السلام ب»التمام والكمال»، وأضاف: «نحن معكم وسنظل معكم إلى المنتهى». ونقل آل محمود خلال مخاطبته الحفل تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني والحكومة والشعب القطري لأهل دارفور، وهنأهم بإقرار وثيقة الدوحة لسلام دارفور بالإجماع كأساس لحل المشكلة، وموضع ثقة الجميع، وقال: إن قطر تسعد باجتماع كلمة أهل دارفور، وشكر كل من أسهم في التوصل إلى وثيقة السلام. وقال آل محمود لأهل دارفور: «أنتم من تصنعون السلام وتمضون به إلى الأمام»، وأضاف: «كل ما نفعله ناقص بدونكم»، وتمنى أن يعم السلام الشامل ربوع دارفور، وقال: سنحتفل معا بسلام شامل ونردد: «سلام دارفور سلام» ونقوم ب «سلام وتنمية في دارفور». وبدوره، أثنى الوسيط المشترك جبريل باسولي على الوزير آل محمود وجهوده الرائعة وصبره الكبير من أجل تحقيق السلام في دارفور، وأضاف: إن آل محمود ظل يحدثني في كل منعطف عن رؤيته نوراً في آخر النفق. وقال باسولي -إن الوزير آل محمود كان دوماً معيناً لا ينضب من الصبر لا ينضب في المفاوضات، وأضاف: كان دوما يشجع الجميع على مواصلة الجهود ويقول إنه يرى الضوء في نهاية النفق، وتابع: إن كلمة آل محمود السحرية جعلت الجميع يصمد حتي يتحقق السلام. وهنأ باسولي الجميع باعتماد وثيقة سلام الدوحة لأساس بناء السلام في دارفور، ولفت إلى أنها المرة الأولى التي يجتمع فيها أهل المصلحة في دارفور في الدوحة، وشكر الحركات التي دخلت التفاوض بشجاعة مع الحكومة السودانية، وتوصلت إلى وثيقة الدوحة، ورأى أن الطريق إلى السلام ما زال طويلا. ورأى باسولي أن دارفور أرسلت رسالة للعالم بأن إفريقياً وعربياً عملا معاً وتوصلا لسلام، وقال «هذه رسالة في غاية الأهمية»، وأعرب عن الشكر والتقدير للسودان ودارفور لإتاحة الفرصة للتواجد في قطر مع شعب قطر المضياف. وأشاد السفير السوداني في قطر إبراهيم عبد الله فقيري بدور الوزير آل محمود المهم في التوصل إلى وثيقة سلام الدوحة، وقال: إن آل محمود ظل يعمل ليل نهار من أجل سلام دارفور، وأكد أن الشعب السوداني لن ينسى جهود آل محمود من أجل أن يعم السلام ربوع السودان. وشكر عبد الرحمن دوسة، رئيس رابطة أبناء دارفور آل محمود على جهوده الكبيرة من أجل تحقيق السلام في دارفور، ووصف آل محمود بأنه «ملاك يمشي على قدمين»، وأشاد بالتضحيات الكبيرة التي قدمها من أجل سلام دارفور، وعبر عن التقدير لكل من أسهم في التوصل لوثيقة سلام الدوحة. وأعلن في الحفل عن انضمام أربعة فصائل دارفورية مختلفة إلى حركة التحرير والعدالة بزعامة السيسي. ومن جهته، قال الأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة «الشرق» خلال مخاطبته الحفل إن الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى تمثلت في تهيئة المناخ للحوار مهما ازدادت التحديات، وبعدت الشقة بين الأشقاء في السودان، ورأى أن الوزير آل محمود عمل في صمت وصبر ونكران ذات، وأخلص النية فوفقه الله في العمل، وقال الحرمي: لا غالب ولا مغلوب في مفاوضات سلام دارفور، ورأى أن المستفيد الأول هو الشعب السوداني كافة، وعبر عن الفخر بوثيقة سلام الدوحة، وقال: إن «الشرق» والإعلام القطري شركاء في سلام دارفور، وتعهد بالعمل المشترك لإكمال مسيرة السلام في دارفور. وفي مستهل حفل التكريم، قال الأستاذ حسن أبو عرفات ممثل رابطة الإعلاميين السودانيين في قطر: إن الوزير آل محمود قاد سفينة التوافق السوداني مع شريكة باسولي بصبر وحنكة، حتى أضحت بشائر السلام حقيقة ماثلة في دارفور، وتحتاج لأياد قوية لحراستها لتسير في الأرض، وأثنى على حنكة الدبلوماسية القطرية في مجال تحقيق المصالحات وحل النزاعات، وقال إن دور قطر القيادي يجيء من مصداقية أقوالها وأفعالها في القضايا التي تتبناها. ووصف أبو عرفات الوزير آل محمود ب»عبد الصبور» وفقا لتسمية الرئيس البشير له، وقال: نحن الآن نغزل السلام بأيدي أهلنا في السودان وقطر ونلملم الجرح الكبير في خاصرة الوطن، ودعا أبو عرفات الحركات الدارفورية المختلفة إلى الانضمام لركب السلام، وإغلاق نوافذ الانقسامات والقبلية لتعود دارفور إلى أصلها وثوابتها، وقال أبو عرفات «دقت ساعة العمل.. نريد أفعالاً لا أقوالاً». .................................................. .................................................. ........................ |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحسن محمد محمدأحمد ; 06-02-2011 الساعة 11:14 AM.
|
|
06-02-2011, 11:46 AM
|
#15 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
الشرق" والرابطة الدارفورية تكرمان آل محمود وباسولي.. واشادة ميدانية بجهود قطر.. الفصائل ترحب بالانجاز التاريخي لسلام دارفور
2011-06-02  الدوحة-الشرق: اعرب سعادة السيد احمد بن عبدالله ال محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية عن ارتياحه الكبير لانجاز وثيقة الدوحة لسلام دارفور. واشاد السيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة بجهود قطر في تحقيق الانجاز لافتا الى ان دارفور ارسلت رسالة للعالم بان افريقيا والعالم العربي عملا معا وتوصلا للسلام. ورحبت فصائل دارفور بالوثيقة التاريخية التي جرى اعتمادها من قبل المؤتمر الموسع لأصحاب المصلحة حول دارفور واعتبرت الفصائل ان الوثيقة خطوة بالغة الاهمية لترسيخ اسس بناء السلام. وجاءت هذه المواقف خلال الحفل الذي اقامته رابطة ابناء دارفور وصحيفة "الشرق" ورابطة الاعلاميين السودانيين لتكريم الوزير آل محمود وباسولي وممثلي المجتمع الدارفوري. التفاصيل أكد أن ما توصلت إليه قطر يلبي مطالب أهل الإقليم.. د. التيجاني السيسي: المفاوضات انتهت بنجاح والتحدي الأكبر في تنفيذ الاتفاق لا تنازل عن الإقليم الواحد والحكومة تتمترس حول نظام الولايات والخلاف أمام لجنة فض المنازعات محمد دفع الله: قال الدكتور التيجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة ان المفاوضات حققت اهدافها وان ما توصلت اليه الحركة يلبي مطالب اهل دارفور.. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح امس بفندق الموفنبيك ان الحركات تمكنت من خلال الحوار ان تترك حوار البندقية لتتفاوض في منبر الدوحة الذي افضى الى وثيقة عرضت على مؤتمر اهل دارفور ونالت الموافقة بالاجماع. وهنأ السيسي اهل قطر أميرا وحكومة وشعبا على هذه الوقفة الشجاعة والدعم السخي للقضية، وتوجه السيسي بالشكر لسعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية احمد بن عبد الله آل محمود والوسيط الدولي جبيرل باسولي والمبعوثين الدوليين وممثلي الدول الكبرى مؤكدا ان ما تم التوصل اليه يلبي مطالب اهل الاقليم. واضاف رئيس حركة التحرير: لقد كنا نأمل ان يكون معنا في هذا المنبر اخوتنا الآخرون خاصة الاخوة الذين وقعوا على الاتفاق الاطاري وهم حركة العدل والمساواة وكذلك عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان وقد بذلت الوساطة الاممية القطرية وبذلنا نحن جهودا مضنية كي يحضر هؤلاء للمنبر وبالفعل استجاب اخوتنا في العدل والمساواة وحضروا معنا ليشهدوا على هذه العملية وليكونوا جزءا منها. واكد السيسي ان النقاط العالقة المتفاوض عليها كانت كثيرة حتى وقت قريب واضاف: في الفترة الاخيرة تضافرت الجهود بيننا وبين الجانب الحكومي واستطعنا تجاوز اغلب النقاط العالقة وما بقي نقطة او اثنتان نستطيع تجاوزهما في الايام القليلة. وأضاف السيسي لقد ظلت الحركة تنادي بشمولية الاتفاق وكنا على قناعة ان اي اتفاق يجب ان يتضمن آراء مكونات جميع اهل دارفور لذلك حرصنا ان يكون المجتمع المدني موجودا واصحاب المصلحة وعلى اساس ان هذا الاتفاق جاء نتيجة التجمع الذي انعقد في الدوحة. واوضح رئيس الحركة ان التحرير والعدالة قد تشاورت مع الوساطة وكان رأيها هو حضور جميع مكونات المجتمع الدارفوري.. وأضاف: اننا على قناعة تامة بان اي حركة لا يمكن ان تطبق اتفاقا مع الحكومة دون ان يكون شاملا لكل اهل دارفور. وعبر السيسي عن سعادة الحركة بنتائج مؤتمر أهل المصلحة في الدوحة وقال: لقد كانت المداولات صريحة وشفافة ونحن كحركة سنأخذ المخرجات في الاعتبار دون شك. وتطرق السيسي الى مسألة التعويضات المتضمنة بالوثيقة وما تسرب من بنود الوثيقة قبل ان تكتمل وقال ان التعويضات تعتمد على حجم الخسارة.. واضاف لن تكون هناك تعويضات ثابتة ومتساوية للجميع واي لعب على هذه القضايا هو لعب بمصير النازحين واللاجئين، مضيفا ان المبالغ المطلوبة لاعادة اعمار دارفور نحو 13 مليار جنيه.. وأضاف السيسي اذا تم التوقيع على الوثيقة نكون قد قطعنا شوطا كبيرا في ارساء دعائم السلام في دارفور والتحديث يبدأ بعد التوقيع لان الكارثة كبيرة وتتطلب جهدا اكبر وهناك مجهود كبير ينتظرنا في التنمية واعادة النازحين واللاجئين وكل المجالات الاخرى، وفي موضوع العدالة والمصالحات قال نحن انشأنا هذا الملف لانه يجب ان تتم المصالحات بين أهلنا في دارفور وعبر السيسي عن رغبة الحركة في ان توقع حركة العدل والمساواة على الوثيقة، وقال كنا سنكون سعداء لو كان معنا اخواننا في العدل والمساواة فقد بذلنا مجهودا مع اعضاء التجمع المدني في السودان وهناك اخوان جاءوا وعملوا التقريب بيننا وعلى اساس ذلك اصدرنا البيان التنسيقي بين الحركتين ونحن نتمنى ان تكون العدل والمساواة جزءا من هذه الوثيقة وهذا يزيد من فرص احلال السلام ونحن نناشدهم لتغييير موقفهم كما نناشد عبد الواحد نور ومني مناوي لتحقيق السلام في دارفور فالمسالة وصلت مرحلة ينبغي معها ان تتتهي بعملية سلمية. وحول الاتفاق على كافة القضايا مع الحكومة قال السيسي ان الحركة فاوضت الحكومة وحصلت تفاهمات في كل القضايا ولا يمكن لأي طرف مفاوض أن يحقق 100% من مطالبه واضاف التفاوض أن تأخذ شيئا وان تعطي شيئا بالمقابل وما توصلنا اليه نعتقد انه يشكل اساسا قويا يمكن اعتماده لتحقيق نسبة كبيرة من مطالب اهل دارفور. وفي موضوع السلطة الاقليمية قال السيسي ان اي سلطة اقليمية تكون في غير تراب دارفور لا يكون لديها اساس ولا يمكن ان تحقق شيئا واضاف لا بد ان تأخذ السلطة الاقليمية دارفور مقرا لها، واكد الدكتور السيسي رضا الحركة عن ما تم تحقيقة وقال يبقى التحدي الاكبر هو كيفية تنفيذ هذا الاتفاق وهذا لا يعتمد على الحركات المسلحة بل الشراكة القوية بين الحركات المسلحة وباقي شرائح اهل دارفور واضاف نحن سعداء بخواتيم هذه العملية ونحن متجهون نحو السلام وسعداء بان نستقبل بيننا مجموعات الحركات المسلحة الذين قرروا الانضمام الينا وهي حركة تحرير السودان الموجودة في ارتريا وحركة العدل والمساواة الديمقراطية وكذلك مجموعة التحالف الفيدرالي وهي مجموعة في ارتريا قد قررت الانضمام لحركة التحرير والعدالة وانضمام هؤلاء الى الحركة يقوينا.. وحول توقيت التوقيع على الوثيقة قال السيسي نحن ابلغنا الوساطة باننا جاهزون للتوقيع على الوثيقة عندما تجهز والمسألة متروكة للوساطة ونحن كاطراف مستعدون والمسألة لن تتأخر كثيرا وقد تكون من أسبوعين الى ثلاثة. واضاف رئيس حركة التحرير والعدالة هناك بعض النقاط تحتاج الى توضيح ونحن نتفاوض الآن لحلها وبالامكان حلها.. وحول حسم قضية الاقليم قال السيسي نحن لم نتنازل عن مطلب الاقليم والحكومة تريد نظام الولايات وكل واحد يتمترس حول موقفه ولم نتفق على هذه القضية ورفعنا القضية للجنة حل المنازعات ووفق للمنهج اذا لم تحل القضية بعد لجنة الاتفاقية والمنازعات ترفع للوساطة التي تتقدم بحل وسط وجاءت الوساطة بحل وسط وهو السلطة الاقليمية الانتقالية ووافقنا ان تكون هناك سلطة اقليمية وفيها سلطة تشريعية، وحول معنى التنسيق مع العدل والمساواة في ظل امكانية توقيع التحرير والعدالة على الوثيقة دون العدل والمساواة قال السيسي لقد اتفقنا على ان يقبلوا ما تم التفاوض عليه عندما التحقوا بالمنبر وان يتم التنسيق في القضايا العالقة ولكنهم قالوا نحن نبدأ من الصفر وقلنا لهم اذهبوا وتفاوضوا وما تتوصلون اليه سوف نبصم عليه ولكن على أن لا يكون اقل مما حصلنا عليه.. واضاف السيسي ان موقفهم صحيح 100% وموقفنا صحيح 100 % وليس من مصلحة احد ان يقفل باب التنسيق. واكد السيسي ان الوثيقة هي ذاتها الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه واضاف اذا تم التوقيع على الوثيقة فقد تم التوقيع على الاتفاق وهناك قضايا بسيطة نحتاج الى حلها ويجب ان تكون هناك لجنة صياغة اولا وقد قررنا انه يجب ان يأتي اشخاص من عندنا ومن قبل الوساطة لمراجعة الوثيقة حتى تتم صياغتها نهائيا وهذه المسألة لن تتأخر اكثر من اسبوع. الزياني يشيد بإقرار وثيقة الدوحة لسلام دارفور الرياض-قنا: أشاد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإقرار وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي تم التوصل إليها خلال مؤتمر أصحاب المصلحة في دارفور بين الحكومة السودانية وحركتي العدل والمساواة والتحرير والعدالة، الذي عقد في دولة قطر خلال الفترة من 27 — 31 مايو 2011، معرباً عن ترحيبه بالبيان الصادر عن المؤتمر الذي أقر وثيقة الدوحة كأساس لتحقيق تسوية سلمية شاملة للنزاع في دارفور. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح لوكالة الانباء القطرية امس عن تقديره للدور الايجابي الذي قامت به دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، لإقرار هذه الوثيقة، باستضافة المؤتمر في الدوحة، وتهيئة الأجواء المناسبة لالتقاء جميع الأطراف المعنية بمشكلة دارفور، من أجل الوصول إلى حل سلمي يحفظ الأمن والاستقرار في دارفور، ويجنب الشعب السوداني ويلات الحرب وآثارها المدمرة. وقال الدكتور الزياني بهذا الصدد "إن المساعي الخيرة التي قادتها دولة قطر بالتعاون مع الوسطاء الدوليين للتوصل إلى إقرار وثيقة الدوحة لسلام دارفور، تلقى ترحيب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتؤكد حرص دول المجلس على أن تؤدي دوراً قومياً فاعلاً وايجابيا في تسوية المشاكل واحتواء الخلافات والنزاعات، وتحقيق الأمن والسلم في أرجاء الوطن العربي". ودعا جميع الأطراف السودانية المعنية بنزاع دارفور للعمل بكل جهد، لتوقيع اتفاق سلام شامل على أساس وثيقة الدوحة، معرباً عن أمله في التزام جميع الأطراف السودانية بما تضمنته وثيقة الدوحة من مبادئ، والعمل على كل ما من شأنه أن يوحد جهود الشعب السوداني ويدعم عملية السلام في دارفور من أجل أن ينعم أبناؤها بالأمن والسلام. أكدت حرص الوساطة على شمولية الحل وخلق أرضية مشتركة لمفاوضات جادة.."العدل والمساواة" ترحب بالبيان الختامي لمؤتمر أصحاب المصلحة في دارفور الدوحة-الشرق: رحبت حركة العدل والمساواة بالبيان الختامي لمؤتمر أصحاب المصلحة الذي عقد في الدوحة، وقال الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة جبريل ادم بلال، نرحب بالبيان الختامي الذي كان معقولاً وحريصاً على شمولية الحل في شكل القضايا التي سوف تطرح للمفاوضات وشمولية الاطراف التي سوف يشملها، وقال، البيان الختامي يعبر عن خلق ارضية مشتركة للأطراف للدخول في مفاوضات جادة تمكنهم من التوصل إلى سلام عادل وشامل يخاطب جذور المشكلة في اسرع وقت ممكن، وقال، تمت مناقشة حقوق النازحين واللاجئين وتعويضاتهم، والعدالة والمصالحات، والحريات الاساسية وحقوق الانسان، وتوزيع الثروة، واقتسام السلطة، والترتيبات الامنية النهائية ووقف إطلاق النار النهائي، وأضيفت لهذه الاوراق ورقة عن الحوار الدارفوري الدارفوي وآليات التنفيذ والمتابعة، وقال، هناك مناقشات تمت من قبل الاطراف والمجتمع المدني المشارك في المؤتمر حول هذه الموضوعات، وقال، الحوار كان صحياً ومفيداً رغم استعلائية خطاب الحكومة، وقال، مخرجات هذا المؤتمر سوف تشكل اساساً للحوار والمفاوضات الجادة بين حركة العدل والمساواة والحكومة في المرحلة المقبلة، وقال، الموضوعات التي نوقشت في المؤتمر في الاساس هي نفس الاجندة المتفق حولها بين الحركة والحكومة لتكون محور النقاش وبالتالي فهي تصلح اساساً للعملية التفاوضية للقضية السودانية في دارفور. وقال الناطق الرسمي للحركة، المؤتمر شكل سانحة طيبة للقاء النازحين واللاجئين وفئات المجتمع المدني، وتابع، وجدناها فرصة لنتفاكر مع جماهير شعبنا من النازحين واللاجئين وقال، استمعنا إلى وجهة نظرهم التي تطالب بضرورة شمول السلام كل قوى المقاومة في المقام الاول، وضرورة مخاطبة مطالبهم المتعلقة بعودتهم وتعويضهم تعويضاً مجزياً وضمان عودتهم إلى قراهم الاصلية، وقال، طالبوا بضرورة الوضوح في دور محكمة الجنايات الدولية، وقال، أكدوا لنا ان السلام يجب أن يفصح عن دور المحكمة الجنائية في الجرائم التي ارتكبت في الاقليم، وتابع الناطق الرسمي قائلاً، الحركة سوف تضع كل مطالبهم في نصب الاعين. وأضاف: ننتظر الوساطة في وضع جدول زمني لتنزيل التوصيات إلى أرض الواقع، مشيرا إلى أنه حدثت لقاءات بين العدل والمساواة وجميع المشاركين في المؤتمر. وقال أتيحت لنا الفرصة للجلوس مع النازحين واللاجئين والاستماع إلى وجهة نظرهم، واستمعوا أيضا إلينا، كما جلسنا مع مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا أن المؤتمر كان فرصة حقيقية للحوار والنقاش، وان حضور القيادات السياسية شكل عنصرا أساسيا في التفاعل، وكان مؤشرا إيجابيا بأن هناك قومية في الحل. حضور أصحاب المصلحة يختصر مراحل الحل.. بنج: معالجة قطر لقضية دارفور تعكس المامها بتفاصيل الأزمة الدوحة-الشرق: اعرب المهندس ابراهيم بنج نائب رئيس حركة التحرير والعدالة عن شكره لدولة قطر على المجهود الكبير الذي قامت به من اجل حشد الحضور الذين شاركوا في مؤتمر اصحاب المصلحة من ابناء دارفور. وقال ان هذا يعكس قناعة قطرية بأهمية مشاركة المجتمع المدني في حل ازمة دارفور واهتمامها بالاوضاع الانسانية في الاقليم وهو امر ليس بغريب على الدوحة كعاصمة للانسانية وللمبادرات السياسية. واضاف ان المجهود القطري لايوصف من دعم مادي وصبر وفهم والمام بالازمة خصوصا المجهود الذي بذله الوزير احمد بن عبد الله آل محمود والوسيط المشترك جبريل باسولي. وقال ان الخطوة التي تمت في الدوحة خطوة غاية في الاهمية فلأول مرة في تاريخ النزاعات يتم جمع كافة اصحاب المصلحة لكي يتم التشاور معهم في قضية تهمهم جميعا حيث درجت الاتفاقيات السابقة على ان يكون الاطراف المتحاربون هم من يشاركون في صنع السلام في غياب اصحاب المصلحة الحقيقيين الذين لم تتم مشاركتهم. مؤكدا ان هذه الخطوة ستكون ذات تأثير بالغ في اختصار مراحل كثيرة على طريق صنع سلام شامل ودائم وعادل في دارفور خصوصا وان اهل دارفور نقلوا رسالة الاقليم واضحة بأنهم يريدون السلام والآن. واضاف ان اجماع اهل دارفور على وثيقة الدوحة كأساس للحل يختصر الطريق حيث ستكون الوثيقة متاحة للحركات التي تريد الانضمام اليها في الباب الذي يخصها سواء الترتيبات الامنية او مشاركتها في السلطة اما القضايا الاخرى كالحريات والاعمار والنازحين فهي قضايا تم حسمها ولا توجد حولها اي خلافات. وقال ان هناك قضايا بسيطة تتعلق بملف السلطة وتخص الحركة مع الحكومة وهناك اجتماعات متواصلة لحل هذه الامور العالقة متوقعا ان يتم حسم هذه القضايا في غضون اسبوعين. |
|
|
|
|
06-02-2011, 12:00 PM
|
#16 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
وجود تفاوض لحل بعض النقاط .. التيجاني سيسي :توقيع اتفاق سلام دارفور خلال 3 أسابيعالعدل والمساواة ترحب بوثيقة الدوحة حول دارفور
صورة الصفحة  الدوحة - أنور الخطيب : تاريخ نشر الخبر:الخميس 02/06/2011 النص أكد التيجاني سيسي رئيس حركة التحرير والعدالة استعداد الحركة للتوقيع على اتفاق سلام نهائي في دارفور استنادا لوثيقة الدوحة التي أقرها المؤتمر الموسع لأهل المصلحة في دارفور. وقال في مؤتمر صحفي أمس : نحن أبلغنا الوساطة بأننا جاهزون للتوقيع على الوثيقة عندما تجهز ومسألة التوقيت متروكة للوساطة ونحن كأطراف مستعدون والتوقيع لن يتأخر كثيرا وقد يكون خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع .. هناك بعض النقاط تحتاج الى توضيح ونحن نتفاوض الآن لحلها وبالإمكان حلها". ووجه الشكر والتقدير لقطر أميرا وحكومة وشعبا على الوقفة الشجاعة والدعم السخي الذي قدمته لقضية شعب دارفور، كما توجه بالشكر لسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية والوسيط الدولي جبريل باسولي والمبعوثين الدوليين وممثلي الدول الكبرى. وقال زعيم التحرير والعدالة " لقد تمكنا كحركات وحكومة أن نترك حوار البندقية لنتفاوض في الدوحة في هذا المنبر الذي أفضى الى وثيقة عرضت على مؤتمر أهل دارفور ونالت موافقتهم .. النقاط العالقة المتفاوض عليها كانت كثيرة حتى وقت قريب ولكن في الفترة الأخيرة تضافرت الجهود بيننا وبين الجانب الحكومي واستطعنا تجاوز أغلب النقاط العالقة وما بقي نقطة أو اثنتين نستطيع تجاوزها في الأيام القليلة". وأضاف : كنا نأمل أن يكون معنا في هذا المنبر إخوتنا الآخرون وخاصة الإخوة الذين وقعوا على الاتفاق الإطاري وهم حركة العدل والمساواة وكذلك عبد الواحد نور، وقد بذلت الوساطة وبذلنا نحن جهودا مضنية كي يحضر هؤلاء للمنبر وبالفعل استجاب إخوتنا في العدل والمساواة وحضروا معنا وليشهدوا على هذه العملية وليكونوا جزءا منها. وشدد على مواقف الحركة التي ظلت تتمسك بشمولية الاتفاق، وقال : كنا نصر على أن يكون المجتمع المدني موجودا وأصحاب المصلحة ومن هنا جاء التجمع الذي انعقد في الدوحة .. إننا على قناعة تامة بأن أي حركة لا يمكن أن تطبق اتفاقا مع الحكومة دون أن يكون شاملا لكل أهل دارفور". وتطرق رئيس حركة التحرير والعدالة الى مسألة التعويضات المتضمنة بالوثيقة، قائلا إن التعويضات سوف تعتمد على حجم الخسارة ولن يكون هناك تعويضات ثابتة ومتساوية للجميع. وحذر من أن أي لعب على هذه القضايا هو لعب بمصير النازحين واللاجئين .. مضيفا : بالتوقيع على الوثيقة نكون قد قطعنا شوطا كبيرا في إرساء دعائم السلام في دارفور أما التحديث والتطوير فيبدأ بعد التوقيع لأن الكارثة كبيرة وتتطلب جهدا أكبر، وهناك مجهود كبير ينتظرنا في التنمية وإعادة النازحين واللاجئين وكل المجالات الأخرى. وفي موضوع العدالة والمصالحات قال سيسي : نحن أنشانا هذا الملف وآلية التنفيذ له لأنه يجب أن تتم المصالحات بين أهلنا في دارفور.. وحول السلطة الإقليمية قال ان أي سلطة إقليمية تكون في غير تراب دارفور لا يكون لديها أساس ولا يمكن أن تحقق شيئا. ولا بد أن تأخذ السلطة الإقليمية دارفور مقرا لها. وحول حسم قضية الإقليم قال : نحن لم نتنازل عن مطلب الإقليم والحكومة تريد نظام الولايات وكل واحد يتمترس حول موقفه ولم نتفق على هذه القضية ورفعنا القضية للجنة حل المنازعات ووفقا للمنهج إذا لم تحل القضية بعد لجنة الاتفاقية والمنازعات ترفع للوساطة التي تتقدم بحل وسط وجاءت الوساطة بحل وسط وهو السلطة الإقليمية الانتقالية ووافقنا على أن تكون هناك سلطة إقليمية وفيها سلطة تشريعية. وأضاف أن الحركة فاوضت الحكومة وحصلت تفاهمات في كل القضايا ولا يمكن لأي طرف مفاوض أن يحقق 100% من مطالبه .. التفاوض أن تأخذ شيئا وأن تعطي شيئا بالمقابل وما توصلنا إليه نعتقد أنه يشكل أساسا قويا يمكن اعتماده لتحقيق نسبة كبيرة من مطالب أهل دارفور. وأكد رئيس حركة التحرير والعدالة رضى وقناعة الحركة بما تم تحقيقه. وقال يبقى التحدي الأكبر هو كيفية تنفيذ هذا الاتفاق وهذا لا يعتمد على الحركات المسلحة بل الشراكة القوية بين الحركات المسلحة وباقي شرائح أهل دارفور .. نحن سعداء بخواتيم هذه العملية ومتجهون نحو السلام وسعداء بأن نستقبل بيننا مجموعات الحركات المسلحة الذين قرروا الانضمام الينا وهم حركة تحرير السودان الموجودون بأريتريا وحركة العدل والمساواة الديمقراطية وكذلك مجموعة التحالف الفيدرالي وهي مجموعة بأريتريا قررت الانضمام لحركة التحرير والعدالة وانضمام هؤلاء الى الحركة يقوينا. وعبر التيجاني سيسي عن رغبة الحركة في أن توقع حركة العدل والمساواة على الوثيقة. وقال : كنا سنصبح سعداء لو كان معنا إخواننا في العدل والمساواة فقد بذلنا مجهودا مع أعضاء التجمع المدني بالسودان وهناك إخوان جاؤوا وعملوا على التقريب بيننا وعلى أساس ذلك أصدرنا البيان التنسيقي بين الحركتين ونحن نتمنى أن تكون العدل والمساواة جزءا من هذه الوثيقة وهذا يزيد من فرص إحلال السلام ونحن نناشدهم لتغيير موقفهم ونناشد عبد الواحد نور ومني مناوي لتحقيق السلام في دارفور فالمسألة وصلت مرحلة ينبغي معها أن تنتهي بعملية سلمية. وحول معنى التنسيق مع العدل والمساواة في ظل إمكانية توقيع التحرير والعدالة على الوثيقة دون العدل والمساواة قال سيسي لقد اتفقنا على أن يقبلوا ما تم التفاوض عليه عندما التحقوا بالمنبر وأن يتم التنسيق في القضايا العالقة ولكنهم قالوا نحن نبدأ من الصفر وقلنا لهم اذهبوا وتفاوضوا وما تتوصلون إليه سوف نبصم عليه ولكن على أن لا يكون أقل مما حصلنا عليه. وأضاف : موقفهم صحيح 100% وموقفنا صحيح 100 % وليس من مصلحة أحد أن يغلق باب التنسيق. وأكد أن الوثيقة هي ذاتها الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه وأضاف إذا تم التوقيع على الوثيقة فقد تم التوقيع على الاتفاق وهناك قضايا بسيطة نحتاج الى حلها ويجب أن يكون هناك لجنة صياغة أولا وقد قررنا أنه يجب أن يأتي أشخاص من عندنا ومن قبل الوساطة لمراجعة الوثيقة حتى تتم صياغتها نهائيا وهذه المسألة لن تتأخر أكثر من أسبوع. كانت حركة العدل والمساواة رحبت بالبيان الختامي للمؤتمر الموسع لأهل المصلحة حول دارفور والذي اختتم باعتماد وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وقالت الحركة في بيان صحفي أصدرته أن مخرجات المؤتمر سوف تشكل أساسا للمفاوضات بين الحركة الحكومة. من جهته وصف الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة جبريل أدم بلال البيان الختامي للمؤتمر بأنه جاء حريصاً على شمولية الحل في شكل القضايا التي سوف تطرح للمفاوضات وشمولية الأطراف التي سوف يشملها .. مضيفا أن البيان يعبر عن خلق أرضية مشتركة للأطراف للدخول في مفاوضات جادة تمكنهم من التوصل إلى سلام عادل وشامل يخاطب جذور المشكلة في أسرع وقت ممكن. وقال بلال : لقد تم في المؤتمر مناقشة حقوق النازحين واللاجئين وتعويضاتهم، والعدالة والمصالحات، والحريات الأساسية وحقوق الإنسان، وتوزيع الثروة، واقتسام السلطة، والترتيبات الأمنية النهائية ووقف إطلاق النار النهائي، وأضيفت لهذه الأوراق ورقة عن الحوار الدارفوري الدارفوي وآليات التنفيذ والمتابعة والحوار كان صحياً ومفيداً ومخرجات هذا المؤتمر سوف تشكل أساسا للحوار والمفاوضات الجادة بين حركة العدل والمساواة والحكومة في المرحلة المقبلة، فالموضوعات التي نوقشت في المؤتمر في الأساس هي نفس الأجندة المتفق حولها بين الحركة والحكومة لتكون محور النقاش وبالتالي فهي تصلح أساسا للعملية التفاوضية للقضية السودانية في دارفور. |
|
|
|
|
06-03-2011, 10:01 AM
|
#17 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
أشادو بالدور الكبير الذى يقوم به مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى فى دارفور خاصة والسودان عامة وفد كبير من ابناء دارفور واعضاء مؤتمر اصحاب المصلحة يتقدمهم السلطان سعد بحر الدين والشيخ موسى عبدالله التيجانى فى ضيافة حضرة الختمية بمنزل الخليفة احمد محجوب .. لبى وفد كبير من اعضاء ومشاركى مؤتمر اصحاب المصلحة فى حل قضية دارفور دعوة الخليفة احمد محجوب ابراهيم وابناءالختمبة بالدوحة وذلك بمنزل الخليفة العامربالدوحة مساء يوم الخميس 2-مايو -2011 وقد كان فى مقدمة الحضور السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين من مدينة الجنينة والشيخ موسى عبد الله شيخ التجانية وممثل الدعاة والائمة وهو من مدبنة نيالا والسيد اسماعيل والسيد اسامة والشيخ محمد المورينانى وجمع غفير من اهل دارفور واقرباء الضيوف يتقدمهم الكابتن الدولى عبد العزبز منقستو وحضور كبيرلابناء الختمية وابناء الطريق وقد تشرف جميع الحضور بتلوة وسماع المولد النبوى الشريف.. وانشاد النور البراق ..والختام بالقران الكريم .. ثم بعد ذلك توالت المدائح والانشادات النبوية باصوات منشدى الحضرة الجميلة وحضوصا الشيخ فتح الرحمن الترابى وابناء منطقة الشيخ حسن ودحسونة والتى تفاعل معها و سعد بها جميع الحاضرين ....وبعد ذلك تم اكرام الوفد والحضور بتناول طعام اللعشاء هذا وقد القى الشيخ موسى التيجانى كلمة ضافية ثمن فيها واشاد بجهود مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى مرشد الختمية رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل فى دفع جهود اقرار السلام العادل فى دارفور خاصة وجهود الوفاق الوطنى فى السودان عامة ..وقال انه التقى بمولانا السيد محمد عثمان الميرغنى فى القاهرة وذلك قبل عودة مولانا للسودان وقد قلت لمولانا ان اهل السودان فى حوجة الى وجودكم بالداخل وطلبت منه ان يدعو جميع ابناءه واخوانه من اهل المعارضة وابناء الحركات الدارفورية الى الوفاق والسلام ..هذا وقد شكرنى مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى على تلك الزيارة ووعدنى بدفع جهوده للسلام والوفاق فى ارض السودان.. ايضا قال الشيخ موسى ان علاقة التيجانية والختمبة علاقة راسخة وعميقة منذ القدم وخصوصا بمنطقة نيالا .. يذكر ايضا الشيخ موسى عبدالله انه التقى قبل سنوات فى مدينة الحديدة باليمن برجل من اهل العلم والدين ذكر له انه ختمى وكذلك والده كما اطلعه على نسخة نادرة لكتاب الانوار المتراكمة ...وقال ان هذا دليل على انتشار الطريقة الختمية السمحة فى كافة بقاع الارض.. وفى الختام اشاد ايضا على مجهودات دولة قطر واميرها الشيخ حمد بن خليفة فى رعاية ودفع مفاوضات سلام دارفور وكذلك للمعاملة الحسنة التى يجدها ابناء السودان المقيمبن بقطر ودعا الجميع فى الختام للتمسك بخلق القران الكريم والسنة الغراء ومحبة ال البيت النبوة والاكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه.. كما قام فى الختام بشكر الخليفة احمد محجوب على دعوته الكربمة ودعل بالخير له ولجميع الحضور والغائبين ..... كما شكر السلطان سعد بحر الدين والوفد الكريم الخليفة وكل الحضور على دعوتهم الكريمة .. الصور لاحقا ... |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحسن محمد محمدأحمد ; 06-03-2011 الساعة 10:06 AM.
|
|
06-03-2011, 05:54 PM
|
#18 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
شكرا الأخ محمد الحسن على هذه التغطية ونثمن الدور المميز للحزب.. |
|
|
|
|
06-04-2011, 10:00 AM
|
#19 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
الاحباب الكرام .... المراقب العام ود محجوب الاستاذ محمد جمرة الاستاذ مامون الشيخ شكرا لكم على المرور والمتابعة والاضافة .. وكذلك الشكر للادارة الموقرة على رفع البوست ... |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحسن محمد محمدأحمد ; 06-04-2011 الساعة 10:05 AM.
|
|
06-04-2011, 11:59 AM
|
#20 |
|
  |
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
ربنا يرجعكم لدياركم سالمين وغانمين وشكراجزيلا علي هذا الٍإعلام المميز. |
|
|
|
|
06-04-2011, 12:23 PM
|
#21 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
 الشيخ موسى عبدالله والاستقبال ... الصور بعدسة المبدع عماد الشبلى |
|
|
|
|
06-04-2011, 12:25 PM
|
#22 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
 الخليفة احمد محجوب مستقبلا السلطان سعد بحر الدين |
|
|
|
|
06-04-2011, 02:06 PM
|
#23 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
|
|
|
|
|
06-04-2011, 08:56 PM
|
#24 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
|
|
|
|
|
06-05-2011, 07:29 PM
|
#25 |
|
|
رد: المؤتمر الموسع لاصحاب المصلحة فى مشكلة دارفور
مولاتا احمد محجوب تحدث عن المؤتمر باعتباره ممثل للحزب مفوض من قبل مولانا السيد وكان عضو في مجموعة قسمة الثروة والسلطة قال أنه قد تم في المؤتمر مناقشة حقوق النازحين واللاجئين وتعويضاتهم، والعدالة والمصالحات، والحريات الأساسية وحقوق الإنسان، وتوزيع الثروة، واقتسام السلطة، والترتيبات الأمنية النهائية ووقف إطلاق النار النهائي، وأضيفت لهذه الأوراق ورقة عن الحوار الدارفوري الدارفوي وآليات التنفيذ والمتابعة والحوار كان صحياً ومفيداً ومخرجات هذا المؤتمر سوف تشكل أساسا للحوار والمفاوضات الجادة بين حركة العدل والمساواة والحكومة في المرحلة المقبلة، فالموضوعات التي نوقشت في المؤتمر في الأساس هي نفس الأجندة المتفق حولها بين الحركة والحكومة لتكون محور النقاش وبالتالي فهي تصلح أساسا للعملية التفاوضية للقضية السودانية في دارفور. |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | محمد الحسن محمد محمدأحمد | مشاركات | 24 | المشاهدات | 8052 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض المتطور