القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| واحة المرأة والطفل... يهتم بشئون المرأة والطفل والأُسرة... |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
 |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
01-27-2013, 11:11 PM
|
#1 | |
|
 
 |
مريم - وجنسية وجواز ( السودان )
تابع اغلب الناس برنامج الثامنة مع داؤد على mbc
وكانت حلقة مميزة كالعادة حيث سلط الضوء فيها على قضية (مريم) الغريبة وعجيبة والتي نسال الله أن تجتمع باهلها وأسرتها وأن تَجِد أمُاً ولكن دعونا فيما يخصنا نحن كسودانين ... والذين أصبحنا جزء من مشاكل يرتعش لها البدن وتتساقط فيها الدموع ... كل يوم قصة وقضية جديدة بطلها سوداني أو كمبارسها سودانين.. واغلبها قضايا تخدش الحياء وتمس الشرف فحسبي الله الذي لا اله الا هو... قضايا تثبت (هملة) جنسيتنا وهويتنا ... واستهتار من يقومون بهذا الدور ... صمتنا وسكتنا على الشهادات الجامعية وشهادات الوفيات وقسايم الزواج المزورة ...وصلنا الان مرحلة ان تكون جنسيتنا ووثيقة سفرنا (الجواز) يحملها ويستخرجها كل من هبة ودبه تشادي تنزاني صومالي .. الخ والغريب في الامر انها تصلك في اي مكان حتى لو كان في (الواق الواق)... فالشكوى لغير الله مذلة.... واستعجب لهؤلاء الذين يملؤون الكاميرات والقنوات وهم يبثون الاكاذيب ويبشرون بتطوير العمل الشرطي والمدني وغيره .. ولكن الواقع عكس ذلك ... وطن اصبح غريب وعجيب كل جنسيات العالم فيه لا حد يسال ولا حد يتكلم.. يتحدثون عن الاجانب ويصرفون الاموال لعقد المؤتمرات بخصوصهم ... ومحاسبة من يأويهم بدون شرعية ... وكل بيوت المسئولين والمعتمدين والولاة بل والرئيس ونوابه ومستشاريه ملأى بالخدم والحشم ( أحباش وآباش ) واللائي لا ورق لهن ولا يعلم ماذا يحملن من امراض .. اليس هين ان تكون جنسيتنا وجواز سفرنا كبطاقات (زين وموبايلي) تسوق في البقالات (والدكاكين)... فقضية مريم حتى هذه اللحظة ليست بواضحة وغريبة السيناريو .. ولكن هنالك اشياء تمسنا كسودانيين لابد من الاشارة لها ولابد من الوقوف عندها عسى أن يندمل الجرح ويتوقف النزيف.... فشخصي لا يحمل تفاؤلاً لحصول ذلك ... من وقائع القصة التي سمعناها من (مريم) ومن (أدم) بأن هنالك سودانيين داخل هذه القضية التي لا يعرف احد إلى اين ستنتهي... ولكن كان ينبغي على رئيس الجمهورية ان يستدعي وزير الداخلية ومدير الشرطة ومدير الجوازات والسفير السوداني بالسعودية لمساءلته عن كيف ومتى تم استخراج جواز سفر ل (مريم) وبهذه الطريقة التي تؤكد تزويراً واضحاً .. لا غبار عليه ولا لبس فيه ؟ فكيف لبلد تستخرج جوازاً وجنسية لشخص اصلاً غير موجود في البلد ويتم ارساله له ؟ وربما بالحقيبة الدبلوماسية ! أيضاَ كيف تم عقد القرآن (الزواج) لسوداني على سودانية بدون اقامة رسمية في البلد الذان يقيمان فيه .... وهل قوانين هذا البلد تسمح بذلك ( بلد الحرمين الشريفين ) هذه القضية قضية كبيرة وقضية لابد من محاسبة كل من ساهم او شارك فيها والذي يؤكد مدى التلاعب والتزوير والفشل الاداري في بلدنا ؟؟؟؟؟! ففي لحظة مشاهدتي وسماعي لهذه القصة الغريبة انتابتني بعض الأسئلة والتي لا بد من الاجابة عليها : يا ترى ماذا فعل الرئيس عندما سمع هذه القصة؟! وهل سمع بها أصلاً.. وإن لم يسمع ما فائدة مستشاريه الأعلاميين والصحفيين الذين امتلأ بهم القصر ! وهل تم استدعاء وزيرالداخلية من قبل الرئيس ومساءلته وهل حرك وزيرالداخلية ساكناً. وامر باستدعاء مديرالشرطة ومن ثم مدير الجوازات ؟ لكي يتحقق في كيف ومتى استخرج جواز سفر لشخص غير سوداني وغير موجود في البلد من أصلوا؟! وهل تدخل وزير الخارجية لكي يتحقق عن كيفية اتمام عقد زواج لسودانية بسوداني خارج السودان بدون ان تكون مقيمة في البلد التي تعيش فيه اقامة سارية المفعول ! وهل القانون يسمح بذلك .. لا عتقد ان ذلك أصلاً حصل أو سوف يحصل.... ولا اعتقد اصلاً انهم يعلمون بقصة (مريم) و (ادم) فنحن نعيش مهازل في هذا الزمن؟؟! وأكيد سياتون يوماً ليعتذرون بأنهم مشغولون بوفاة محمود عبد العزيز (رحمه الله) او بافتتاح شارع النيل والاحتفال به فدولتنا تهتم بالاحتفالات اكثر من المواطنين ... كما نسأل عن دور سفير السودان بالسعودية في التحقيق مع قنصلية جدة... وهل هي من قامت بعقد النكاح بين (مريم) وزوجها السوداني... والسؤال الأهم من كل هذه الاسئلة: من هو احمد مصطفى الذي استخرج لها الجنسية والجواز وجعل (مريم) بنته؟! وتبناها على حسب قول (مريم) وهو لا يراها ولم تقم بزيارة السودان مع العلم بأن الجنسية السودانية لابد من وجود بصمة لصاحبها فيها وتكون امام الضابط المختص .. إلا يكون غيروها واصبحت زي بطاقة (سوداني وموبتل واريبة) وتشتريها من اي مكان ؟!!!! والله إني على يقين بان السلطات السعودية ستكون قد بدأت في حسم الامر وبدأت التحقيق واعتقلت كل اطراف القضية ؟؟ كما إنني على يقين بان رئيسنا وحكومتنا وسفارتنا ليس لديهم دراية بكل القصة.. وكل مهام المستشارين اللبس والاناقة وركوب الطايرات في الرحلات والظهور امام الكاميرات وابصم بالعشرة إن كان لديهم خبر او علم سيكون الأمر عندهم (عادي زي الزبادي) والدليل على ذلك ... كبشور ومنو كدة جبرة يملؤون القاعات والساحات غناءاً فاضحاً بدون هوية وبدون وثيقة والكل صااااامت - إلا من رَحِم ربي ؟ واخر القصة ليس لدينا إلا قول :حسبنا الله ونعم الوكيل !؟ ياعَالَم إحترموا إنسان السودان كآدمي إن لم تحترموا السودان كبَلَد ~~~~ آه يابَلَد ؟! هي لله هي لله لآ للسلطَة ولآ للجَاه ؟ ( جريدة الخرطوم + منتديات العبيدية ) عثمان أبونورة الإنقريابي |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عثمان عوض الكريم ; 01-27-2013 الساعة 11:20 PM.
|
|
01-29-2013, 08:46 PM
|
#2 |
|
|
رد: مريم - وجنسية وجواز ( السودان )
كشف المتحدث الإعلامي لإمارة مكة المكرمة “سلطان الدوسري” الذي قال خلال مداخلة له ببرنامج “الثامنة” إن أمير منطقة مكة المكرمة تابع موضوع “الفتاة مريم” باهتمام وطلب المعلومات والأوراق المتعلقة بها. وأضاف أن الأمير “خالد الفيصل” أمر بفتح تحقيق موسع وحازم مع كل من له علاقة بقضية الفتاة “مريم”، ورفع تقرير يومي له بما تم في القضية. وأشار “الدوسري” إلى توجيه الفيصل لشرطة المنطقة بأن تباشر التحقيق مع كل من له علاقة بالقضية، مشدداً على أن تكون الإجراءات والتحقيقات بسرعة وحزم، وأن يتم التأكد من صحة الإجراءات التي تم إتخاذها بهذا الشأن، وأن تتابع الإمارة الموضوع متابعة دقيقة. وفي السياق نفسه لفت “الدوسري” إلى أن التوجيه بالفعل وصل لشرطة المنطقة وتم التواصل معهم وأفادوا بأنهم باشروا تنفيذ التوجيهات، وأنه في أقرب وقت ممكن سوف تبدأ التحقيقات في هذا الموضوع، متوقعاً أن تنتهي الأمور خلال الأسابيع القليلة القادمة. والجدير بالذكر أن قضية الفتاة “مريم” تعود عندما ناشدت المسؤولين بالمملكة بضرورة التدخل في حل قضيتها، حيث روت الفتاة قصتها خلال حديثها في برنامج “الثامنة”، الذي يقدمه الإعلامي داوود الشريان، وأضافت أن والدها رجل أعمال سعودي قام بالزواج سراً بعقد عرفي بأمها هندية الجنسية، وبعد إنجابها خاف الأب أن ينكشف أمره فقام بإبعاد زوجته الهندية إلى خارج البلاد، وسلمها وهي ابنة يومين لأسرة تشادية تحت كفالته لتتولى مهمة تربيتها بأحد أحياء جدة القديمة حتى وصل عمرها إلى 27 عاماً. (اللهُم لآتأمَّنَا مَكْرَكْ ولآ تفضَحنا بينَكَ وبينَ بِلآدك وعِبَادَك؟ ) عثمان أبونورة الإنقريابي
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عثمان عوض الكريم ; 01-29-2013 الساعة 08:50 PM.
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | عثمان عوض الكريم | مشاركات | 1 | المشاهدات | 10325 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض المتطور