القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
 
 
				
				
				| 
 | |||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع | 
|  إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|  | 
|  | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
|  07-31-2011, 11:29 AM | #1 | 
| 
        |  تعليق على تصريح القيادى بحزب المؤتمر الوطنى ربيع عبدالعاطى ( .....وأشار عبد العاطي إلى أن جنوب السودان بعد الإعلان رسميا عن العلاقات الدبلوماسية بينه وبين إسرائيل "تحول إلى صورة مصغرة للسياسات الأميركية والإسرائيلية والغربية في أفريقيا". ) ( مقتطف من تصريح القيادى فى حزب المؤتمر الوطنى / ربيع عبد العاطى  - الراكوبة 30/7/2011 ة) تعليق : الى الاستاذ ربيع عبد العاطى , .... لا يختلف اثنان فى ان ما ذكرته حقيقى ويمثل واقع معاش , .... ولكن ألا ترى أن هذا الأمر كان متوقا حدوثه , وأنه لا يعدو كونه نتيجة حتمية لما فعلناه نحن , وأوجدنا له : " القابلية " كى يتحقق ويصبح أمرا واقعا , ...... فماذا يعنى ذلك يا أخى ؟؟؟؟؟ ........ يعنى أننا نجنى ثمرة ما بذرناه !!!!!!! فى المقتطف بعده اشارة لهذا المعنى :  مقتطف  من  الملحق (2) للرسالة الموجهة الى منتسبى الحركة الاسلامية والمنشورة بموقع سودانائل "منبر الراى )        (3) مشكلة الجنوب وتحويلها الى حرب دينية :       يعلم الجميع أن أول تمرد بدأ كان عام 1955 أى قبل الاستقلال , واستمر بعد الاسقلال فى فترات متقطة ,  حتى توقيع اتفاقية عام 1972 فى عهد نميرى ,.... والتى أعطت لأهلنا فى الجنوب حكم أقليمى , فى أطار السودان الموحد , ... وتم للجنوب بموجب دلك الاستقرار الكامل , ودام هدا الاستقرار لعقد من الزمن فقط ,.... .... ثم عاد التمرد مرة أخرى بسبب نقض النميرى للاتفاقية , ... واستمر حتى قيام الانتفاضة , وبعد الانتفاضة وصل أهل السودان الى قناعة كاملة , الا فائدة من الحرب البته ,....... وأن الحل يكمن فى طاولة المفاوضات , .... ومن ثم جرت محاولات جادة , انتهت باتفاقية ما يسمى : " الميرغنى/ قرنق " ... ووجدت هده الاتفاقية استحسانا وقبولا من كافت قطاعات الشعب , ......وكانت بنودها كلها , تعبر تعبيرا صادقا عن أمانى وتطلعات الأمة السودانية بأسرها , ....... وكان فحواها , أن يجلس السودانيون ممثلين فى  زعاماتهم ,....... يجلسون سويا للوصول لحل المشكلة حلا جزريا , دون  أى تدخل أجنبى , ....  وفى اطار : " سودان حر موحد "  : ....يستظل بقيمنا الأصيلة , ... والتى تركناها وراء ظهورنا ,  دهورا ,  ........... والمتمثلة فى تعاليم ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة ,.... وهى دات المبادىء والقيم التى توصل لها الانسان بفطرته السليمة , بعد طول عنا , ...........  ومطبقة فى العالم حولنا كما نعائشها تماما فى مهجرنا هنا  " حقوق الانسان " :   " المساواة الكاملة بين أبناء الأمة دون أعتبار لأديانهم وأعراقهم , .. ..... الحرية والعدالة المطلقة , ليس لأحد حق فى الوطن الأم ,  يعلو على الآخر , الا بقدار ما يقدمه من خير يعم الجميع , ............ أليس هدا ما جاءت به الرسالة الخاتمة , .... لتنقل الانسان من حياة  القهر والعبودية , ... الى فضاء الحرية , والمساواة , ...... ولا يتحقق دلك الا بالعدالة المطلقة  , ....لأن العدل  :  " هو أساس الحكم فى الاسلام " ........ هدا هو جوهر تعاليم ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة , ..... والتى جاءت  أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , ... كان هدا هو المعنى المعلوم والحقيقى لهده  المبادرة , ..... واستبشر الجميع بدلك خيرا , ...... وكانوا ينتظرون بشوق عظيم , وآمال عراض , لدلك اليوم , ......يوم (لمّ ) الشمل , ونسيان الماضى البغيض ,, .... والتئآم الجروح , كل الجروح , ....والنظر الى غد مشرق , ...... ولكن :  " هيهات , هيهات" ..... قامت  " الانقاد " ... ووأدت دلك كله فى رمشة عين , .... ولم يك باقى  على تحقيق هدا الأمل الا شهرين ونصف الشهر ,....... جاءت الانقاد ووأدت دلك كله , ... ويا ليتها نحت نحو هدا الطريق , المفضى للحل العاجل والوفاق الدائم , ..... لكنها توجهت من أول وهلة الى طريق معوج ,..... طريق مغاير , بل معاكس تماما , لطريق السلامة , والعيش فى حب , ووئآم  , ..... فالننظر مادا كان البديل :  (1)   تحويل القضية برمتها من مشكلة داخلية , ومطالب جوهرية عادلة , ... تتطلب فيما تتطلب , النظر اليها فى اطار : " القيم الانسانية النبيلة , والمساواة , والعدالة بين أفراد الأمة الواحدة , .......... حولوها الى حرب جهادية " :    ( أنظر يا أخى , ... اليس فى دلك عملية استدعاء سريعة,  ومغلفة , وخلق القابلية للتدخل الأجنبى . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) (2)   تمت التعبئة لهده الحرب الجهادية, وجندت , وسخرت لها اللآلة الاعلامية , بصورة لم ير لها مثيل , فى مشكلة داخلية , بين أفراد شعب واحد , وأمة واحدة , يجمعهما بلد واحد .  (3)   تابعنا دلك كله يا أخى , ... تابعناه مند البداية , ..... ماكان ظاهرا منها , وماخفى ,......... وربما لا تعلم يا أخى أنها لم تكن حرب عادية , انها كانت , حرب تدميرية ,...... فاقت فى قبحها , وبشاعتها ,.... ما حدث لاحقا , ومثل أيضا فى أهلنا فى دارفور . ( كيف يحدث هدا , ... ومن , ( من ) ..... من دولة ترفع رأية الاسلام  ). تضاعفت الحيرة, وتراكمت الأسئلة : " من أين جاء هولاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ " (3)    التدخل الأجنبى :    كما تعلم يا أخى ويعلم الجميع ,  أن الانقاد لم تنتظر كثيرا , فقد لجاؤوا الى : " الايقاد " …… فمادا كانت النتيجة , … أسفرت عن اجتماع حضره السيد /  الرئيس وصدرت عنه المبادىء المشهورة  أورد هنا نصين منها ,... لم يردا من بعيد أو قريب فى مبادرة الوفاق الموؤدة , ولم نسمع عنهما من قبل  مجىء دولة : " الانقاد " ...... وهما  : *   " لا بد من تأكيد حق تقرير المصير لأهل الجنوب لتحديد وضعهم فى المستقبل عبر استفتاء  " *   " يجب اقامة دولة علمانية , وديمقراطية فى السودان وضمان حرية الاعتقاد والعبادة وممارسة الشعائر الدينية بالكامل لكل المواطنين,........ كما يجب فصل الدين عن عن الدولة" .................... الخ  (4) مادا حدث بعد دالك :    أعلنت الانقاد رفضها للمبادىء وصاحب دلك كالعادة اتهامات للوسطاء, ...... تبعه كالعادة , هجوما عنيفا , .... وظلت الآلة الاعلامية تردد فى دلك زمنا طويلا  , .... ثم (ثم ) ....مادا ؟؟؟؟؟؟؟ ......ثم يدهب السيد / الرئيس بنفسه لاحقا ويعلن للعالم أجمع موافقته , .... ثم يبصم  !!!!!!! ( أنظر يا أخى دولة ترفع رأية الأسلام , . .. ترفض الحل عن طريق الوفاق الوطنى , ...ثم تشعلها حربا شعواء ضد مواطنيها   ,..... ثم تلجا هى بنفها لتطلب التدخل الأجنبى . ) | 
|   |   | 
|  | 
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| كاتب الموضوع | العوضابي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 6380 |  |  |   | انشر الموضوع | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | 
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 |