القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم به الاعانة بدءا وختما وصلى الله على سيدنا محمد ذاتا ووصفا واسما أقول لكم يا اخوانى أننى منذ انتسبت لهذه الدوحة العظيمة كنت ولازلت أشعر بسعادة ما بعدها سعادة , ... كونى " عجوز " يجد نفسه وسط شباب غر , يتجهون بكليتهم نحو السير الى الله تعالى , ويسلكون فى ذلك طريق أهل محبته , فى هذا الزمن العجيب الغريب , وينتمون لهذه الطريقة الطاهرة , النورانية , : ( الطريقة الختمية ) فما أعظمه سير , وما أجلّه اختيار , وما أجمله توجه , ..... لذا كان سرورى عظيما , فدخلت بنية خالصة , متابعا , ومشاركا جهد المقل , ولكن حدث طارىء كشف لى عن " عورة " تنم عن خلل , أو تقصير فى التزام آداب الطريق , ربما هذا الذى اسميه " خلل " أصبح فى زماننا هذا أمر عادى , وقائم , ومشاهد فى كافة العلاقات بين الناس , ولا يعد غريب , ولكن مبعث دهشتى وتساؤلى أن يحدث هنا فى هذه الدوحة وهذا التجمع العظيم , فقد حكمت علىّ ظروف قاهرة حرمتنى من المتابعة الدائمة أولا , ثم الانقطاع النهائى ثانيا ( منذ 23/10/2012) وهنا افتقدت وللأسف الشديد مراعاة أداء أهم بند من بنود آداب الطريق , ألا وهو : ( السؤال عن أخيك اذا غاب ) . لا شك أنكم كلكم تدركون أن روابط الأخوة فى الطريق تعلو وتسموا على أى علاقة , وأخوة أخرى , بما فيها أخوة النسب , لأنّها علاقة روحية , فى المقام الأول , فهى خوة فى لله ولله, أما قرأتم ما ورد عنكم فى الحديث القدسى عن ربّ العزّة , وذلك فى قوله : " المتحابون فى جلاله على كرسى من نور يغبطهم الأنبياء والأولياء . " واننى اذ أقول ذلك ليس لأن الأمر يتعلق بى , ولكن يا اخوانى أقوله من منطلق واجب : " التنبيه " ولا شىء آخر , الأمر الذى أرجو أن يؤخذ فى الاعتبار بهدف المراجعة وتصحيح المسيرة , كى نكون أكثر مصداقية فى مطابقة قولنا مع فعلنا , وهناك حقيقة يجب ان نقف عندها وهى ان الدخول فى الطيق ليس بالأمر السهل , انه مقصد وتوجه غالى التكاليف , لأنك هنا فى مقام : " الاحسان " فما أجله , وما أعظمه مقام . وقبل أن أختم هذه الرسالة , لى طلب خاص وأعتقد أنه هام وجوهرى , وهو ضرورة أن نتخذ من هذه الحادثة : " عبرة " نقف عندها مع النفس ونحاسبها بصورة عملية وجادة , وذلك بالاضطلاع بأمرين هامين : أولهما : يجب أن يتجه كل منا نحو اعادة الاطلاع على جملة مما سطره لنا أيمتنا الكبار, عن آداب وسوك الطريق , وأشير هنا بصفة خاصة الى كتاب : " الرسائل الميرغنية " وذلك بهدف استيعابها تماما بندا بندا باعتبارها تمثل حقيقة الاسلام , ومن ثم فانّ امتثالها والالتزام الكامل بها هو المحك فى التفريق بين المسلم : " الحقيقى " والمسلم : " بالاسم " كما نشاهده اليوم كسلوك لكثرة من المسلمين , وكما عبر عنه الامام القدوة فضيلة المرحوم السيخ محمد متولى الشعراوى عندما وصفهم قائلا : " مسلمون بالاسم " . ثانيهما : يلى ذلك : عملية التثبت من حقيقة مصداقيتنا , اقتداءا بقول الامام على كرم الله وجهه حين أخبرنا : " يا ابن آدم , لك قول , ولك فعل , ففعلك أجدى بك من قولك . "..... اذن المصداقية هى المحك , فالننتهز كلنا هذه الفرصة العظيمة لعملية المراجعة والتقييم السليم , بهدف كشف والقاء الضوء على أى خلل أوتقصير أو تفريط فى تمثيل والتزام آداب السلوك , وذلك من خلال التجربة الشخصية لكل فرد منا على حدة , خلال فترة متابعته ومشاركته فى جمعنا هذا , على أن يدلى كل بملاحظاته , وأن يكون توجهنا هذا بهدف ترميم , واصلاح ما اعوج فى طريق السيرالى الله ولا شىء آخر . كما أرجو أن يخصص هذا البوست لهذا الغرض , ليكون هو الأساس لهذه الوقفة , ويتم من خلالها اداء هذا التقييم , وتصحيح المسار وتوجيهه الى وجهته السليمة , وهدفه الأسمى . نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا , ويسدد خطانا لما يحبه ويرضاه , انّه نعم المولى ونعم النصير . أخوكم العوضابى |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | العوضابي | مشاركات | 12 | المشاهدات | 7534 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|