القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() طروس أخرى في مشاركة الاتحادي "أطويل طريقنا أم يطول" عمر البشير الترابي حينما تنفض الشراكات وتنتهي الاجتماعات على خواء المفاوضات بين المؤتمر الوطني وغيره من الأحزاب الوطنيّة، كنت أقول "إنّ رفض الأحزاب المُشاركة في حكومة المؤتمر الوطني؛ ليس بالخبر المُفرِح في بعده الجوهري. لأنها (الحكومة) شئنا أم أبينا هي حكومة (كل) السُّودان الذي يحتاج إلى الجميع، والذي يمر بأزمات تستدعي الوحدة الوطنية"، وكنت أؤمن أن الخبر يدل على التمترس وراء مواقف ثابتة لأحزاب تستحق الاحترام، لكنه يوحي بضعف الإحساس بضرورة تنازل الجميع للوصول إلى نقاط الالتقاء، وضعف الإحساس من من؟ هذا ليس أوان بحثه. التزم الاتحاديون بزعامة مولانا الميرغني، في السنوات الماضية، المعارضة الهادئة، التي تكبت الكراهية، ولا تستعدي الآخر، وترسم القرارات برسمٍ سنّت ريشتَهُ (مبادئ) الوطنية، ولا يُمهر إلا بمصلحة الشعب، بعيدًا عن المصالح الضيّقة، قريبًا من المصالح العليا للوطن. وظلّت القناعة في الحزب أن المعارضة لا تُطلب لذاتها، كما أن المشاركة لا تُطلب لذاتها. لذلك كان (الاتحادي) يسعى بالمبادرات إلى الرئاسة والأحزاب ومكوّنات الشعب السوداني. لذلك فهم (الاتحاديون) بمعارضتهم يشاركون المشاركة الإيجابية في تدعيم الخطوات نحو الاستقرار السياسي. الاتحاديون بكل أفرعهم تباينوا في التعاطي مع الأزمات الوطنيّة، ومعطيات المشاركة، ولكنهم كانوا يلتزمون دومًا بالفاعليّة، ففي التسعينيات عاد الشريف زين العابدين الهندي (توفي رحمه الله في:2006)، وهو يؤمن أن طريق خلاص الوطن ينبغي أن يمر عبر بوابة الحوار الداخلي مع النظام، وحاول جهده في ذلك. بينما صمد نفر في الخرطوم رافضين الخروج والمعارضة من الخارج، وحاولوا الثبات مؤمنين بأن الخلاص يأتي من ريادة صفوف الجماهير. آخرون ثارو قولاً وفعلاً في الجبهات، إلى أن تنازل لهم الحاكمون عن الكثير من المبادئ، وفتح التعددية وفسح هامشًا من الحريّة. بينما دخل مناضلون إلى البرلمان الوطني رغبة في التغيير، في قيادتهم رجال مثل فاروق أبوعيسى، وعلي محمود حسنين، والشيخ حسن أبو سبيب وغيرهم من رجالات الحزب، ولما جاءت الانتخابات شارك الحزب وقاطع قياديون منه، ولكنهم في اللحظات الأخيرة، دعموا حاتم السر مرشح الرئاسة دعمًا لا مثيل له، أما الدكتور التوم هجو فقدّر أن المشاركة الجزئية في ولاية النيل الأزرق ستؤمّن المصلحة الوطنية، وطوال كل هذه الفترة كان البعض مؤمنًا بالمعارضة العالمية، ويوفر لها الغطاء. وآخرون يرون أن الانفتاح السياسي الذي قُدّر للحزب الحاكم أن يلتزمه يجب أن يعاونوه على استكماله ليتم تحولاً ديموقراطياً. كلهم كانوا يفعلون ذلك رغبة في تحقيق مصلحة الوطن، وكان مولانا الميرغني يدير هذا التنوع بحكمة وحنكة سياسية كبيرة. رفض الحزب الاتحادي لنتائج الانتخابات، وامتص لخيبة الاستفتاء، و عزم على تداركها. بصبر قادته، وحماسة شبابه، وحراكهم القوي والصادق والمطلوب، وحنكة قادته وقدرتهم على الاختلاف، ونشاط المرأة فيه والقطاعات الأخرى، و الفعل القوي لكل لجانه، واحترامها لذاتها، والمتغيرات الدولية، والداخلية، كل هذا الخضم جعل لوحة الاتحادي الديموقراطي هي اللوحة الأبهى القادرة على تغيير الواقع الأعوج، كان أشبه ما يكون بالفن التشكيلي وألوانه المتداخلة، أو السمفونيات وألحانها البديعة، حزب لا يعرف الخمول، ويعج بكل هذا الخضم، فراهنا ونراهن بأنه جدير بأن يضيف الكثير لو فهم نشاطه على الوجه الوطني، تمامًا كما لو فهمت اللوحة التشكيليّة أو اللحن السمفوني العظيم. البعض يشفقون على قادته، ولكن القادة، عيونهم ملؤها أمل وهيبة، يرون هذا الحراك، خيرًا وفيرًا، حراك التأييد وحراك الرفض، وهذا الحماس، هو الذي يولّد فهم الديموقراطية، وهو الذي يعلّم الأجيال أهمية المؤسسيّة، فالذي يُرى من القاعدة أنه قعد عن الانخراط الحزبي الملتزم، سيعوض ذلك قريبًا، وسينضم وينسلك وسيفيد الجميع بنشاطه الجديد والجيد. من نعمة الأمر أن على قيادة الاتحادي الديموقراطي رجل بقامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، فرجل دربته الحياة وعرفها، منذ أن شهد أول جلسة لأول برلمان سوداني وقبل وإلى الآن، وهو يمارس السياسة ويعرف كيف يتجاوز المخاطر والمحطات، يستطيع أن يخرج بحزبه إلى بر الأمان، أكثر قوة وأشد حكمة. بالطبع، يوجد من أدمن أن يخوّن الآخر، ولكن هؤلاء ليسو تيار في الحزب الاتحادي، بل هم نشاز، فالاتحاديون، أول أمرهم ديموقراطية، وآخر حديثهم (ما اختلفنا)، وهم بكبارهم، فلهم أن يدعوا أن أهم قيمهم أنهم يتصالحون مع تاريخهم، ويؤمنون بقيادتهم، ومهما كان الاختلاف والاتفاق على المشاركة، وإخراجها، إلا أن حوض أبوهاشم، يضم الجميع، لأنه الموروث الشاهد على تاريخ الحركة الاتحادية، فهو شموخ علم الاستقلال ونزاهة الأزهري ونضال الهندي، وعنصر السيد علي الميرغني، هو حادي الركب وقائد السفينة، ذو الدول، والدور الكبير، وفخار عزه يسع السودان، فكيف يضيق به اتحاديون! الطاقم الرئاسي الجديد، وهو يتضمن زعامة الختميّة والأنصار، والإسلاميين، طاقم سيضيف الكثير من التنوع، ولكن المطلوب، هو توسعة الماعون ليسع اليسار، وبقية الطيف. ورغبة كل القواعد في التغيير، ستكون إيجابية لو تم تغيير ناعم في النظام، وتراضى الجميع على تجاوز مآسي حكم السنين الماضية، وحقق الحزب الحاكم الوعد الأبلج، بانتخابات رئاسية حرة ونزيهة، وبرلمانية في موعد قريب، حينها ستبدو الأمور أوضح على من التبست عليه المواقف، وحينها سيسجل التاريخ هذه الحكومة، حكومة لتمتين التحول الديموقراطي وتدارك التنمية. يجب أن لا تهمنا "مشاركة" الأحزاب ومقاطعتها، المهم أن نستوعب خطورة بناء دولة ما بعد الانفصال على أرض مهترئة، ودستور مختلف عليه، وأحزاب تضيق بحرية المخالف لها، ورؤى تتنافر، فهذا –للأسف- يعني أننا لم نستوعب شيئًا من انفصال الجنوب. وأننا سنعيد الوقوع في نفس الخطأ، ما دمنا نرفض أن نقبل حقيقة، أن الحق يتعدد، وأن الصواب كثير، وأن الاختلاف رحمة، وسعة، وأن التنوع نعمة، فالوطن لا يضيق ويتسع بأرضه و لا بحره، وإنما يضيق ويتسع بسعة صدور أبنائه، ورحابة الوعي، وقبولهم للآخر؛ وعليه فإن حلمنا بوطن يسع الجميع، هو الحلم الجديد القديم الجيد والجدير بالعناية، فهل يسع الحاكمون أن يعينوننا عليه! http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=37570&ispermanent=0
صحيفة الصحافة 2 ديسمبر-2011 العدد:6592 |
|
![]() |
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() هذا الكلام يا استاذ النحلان نحن مومنون به ايمانا تاما ولكننا تعودنا فى الحزب الاتحادى على احترام الديمقراطية وموسساتها ونرجو منكم من خلال موقعك ومكانتك العلمية والصحفية الكبيرة ان تحاور افذاذ وعمالقة الحزب الذين يتمترسون خلف عدم المشاركة فوضع الوطن يحتاج الى كل اوفياء الحزب الاتحادى وهل نحن سنحاسب وطننا على اخفاقات الغير ام واجبنا هو تصحيها نكرر نرجو ان تقود مبادرة باقناع رافضى المشاركة بن يشاركوا او يلزموا الصمت وعليهم تسجيل مواقفهم فى مضابط الحزب وسيكون التاريخ شاهد على ذلك وعند ذلك لكل حديث حديث |
![]() |
![]() |
#3 | |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]()
كلام من ذهب... حفظك الله وعقلك الراجح أخي عمر الترابي... أضِف إلى كلامك -عزيزي- بأن نتفق أن لا أحد وصي على أفكار غيره... فالكُل يُمني نفسه بحمل أمانة الوطن... وتعدد الوسائل والغرض واحد... نسأل الله أن يجعل قدم الحكومة الجديدة خير وسعد على السودانيين... |
|
![]() |
|
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() من خلال متابعتي للصحف السودانية لاحظت ان معظم المقالات المنتقدة لمشاركة الحزب الاتحادي في الحكومة لكتاب من خارج مؤؤسة الحزب ويمكن متابعة الامر باستعراض المقالات والاعمدة الصحفية في صحف الاسبوع الماضي والاسبوع الجاري وفي تقديري ان الامر هو نوع من الوصاية علي حزب له تاريخه وكسبه السياسي وقيادته التي تقدر متي تشارك وكيف تعارض |
![]() |
![]() |
#5 | |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() حوض ابو هاشم يضم الجميع ده المهم والمحك كلام جميييييل |
|
![]() |
|
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() حال الوطن لن ينصلح مادام المؤتمر الوطني ممسكاً بتلابيب السلطة والثروة ومحكماً قبضته علي الأجهزة الأمنية والعدلية وهو لم يبحث عن شركاء يقاسمونه هم الوطن لكنه بحث عنهم ليشاركونه أوزار ما قدمت يداه عبر عقدين ونيّف .. |
![]() |
![]() |
#8 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() تسلم اخ عمر فالواجب الاحتياط والحزر واخ الدروس والعبر من الواقف الوطنيه من الاحزاب لتكون مشكاه ونورا فى مسيره حزبنا الابى وعدم الالتفات للمصالح الشخصيه كما يجب على الاخوه الاتحاديين تقديم الاوليه لمصلحه اخوانهو والوقوف بجانبهم مع العلم ان المؤتمر الوطنى يستحوز على كل الوظائف فنرجو ونتمنى وقفتهم مع الاخوان فكم وكم صبروا |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة حسن الخليفه احمد ; 12-06-2011 الساعة 04:32 PM.
|
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الأخ عمر كتاباتك دائما تتسم بالفهم الصحيح للأمور و التوفيق في تحليلها . الله يزيدك و أتمني نلتقي لأنو عندي صاحب عزيز علي اسمو التاج محمود صالح قال انت جارو |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لا تقل هذا وهذا منكرا تذهب الدنيا وأُخرى تحظرا سلم الأمر لتقضى وطرا. محبتي ولنا عودة. |
![]() |
![]() |
#11 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() لا تقل هذا وهذا منكرا تذهب الدنيا وأُخرى تحظرا سلم الأمر لتقضى وطرا. محبتي ولنا عودة. حبيبنا الغالي ما زلنا في انتظارك
وكما قال شاعر الاغنية بعادك طال كفايه تعال... شغلت البال بالف سؤال |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الميرغني, المشاركة, الاتحادي, الترابي |
كاتب الموضوع | النحلان | مشاركات | 10 | المشاهدات | 6467 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|