02-06-2012, 12:48 AM
|
#1
|
مُراسل منتديات الختمية
|
مولاناالسيدتاج السرالميرغني لأخباراليوم(حتى تتضح الصوره)
 |
|
 |
|
كلفت بالاشراف السياسي على ولاية البحر الأحمر بعد فراغ المنصب بانضمام المشرف السابق إلى المؤتمر الوطني و كان الحزب يعاني من إشكالات تعيقه بصورة كبيرة و قد حاولت جاهدا علاجها دون المساس بالتكوينات الموجودة ظنا مني أن الأمر ماهو إلا ترهل عفوي جراء التباعد الحاصل بين درجات الهرم التنظيمي, ولكن تبين لي أن الوضع غير قابل للاصلاح, ولابد للحزب من منطلقات تنظيمية معافاة يبدأ منها رحلة البناء القوي, و استشعارا بالمهمة الملقاة على عاتقي و بما يتماشى مع صلاحياتي كمشرف سياسي على الولاية و باجماع كل القيادات التاريخية و الكوادر المخلصة و مرشحي الحزب رأيت تجميد نشاط المكتب و حل الأمانات مع الإبقاء على عضوية الجميع في المكتب التنفيذي, تم تكليف أمانة للمال و للتنظيم لضرورات تسيير العمل وصولا لمؤتمر الولاية, و في كل هذا لم نحاول بث حال الحزب في الهواء الطلق لكل شامت, و لكن تطالعنا صحف الأحداث و الصحافة الصادرة يوم 2 فبراير 2012م بأن الميرغني يلغي قرار المشرف السياسي!!!! و لما نقرأ الخبر نجد أن المتحدث للصحف هو المتضرر من قرار التجميد وهو المدعو ابراهيم أبو فاطمة وليس الميرغني!! لقد اعتدنا منذ بداية العام الهجوم على الحزب و قيادته في ولاية البحر الأحمر و نحن نعلم من هي المجموعة التي قامت بذلك و من هو العقل المدبر الذي يحركها لمعرفتنا التامة بقدراتهم العقلية فأمثال هؤلاء تستخدم أسمائهم و أجسادهم ولا تصلح الا للكذب و التدليس . بدأت حرارتهم ترتفع منذ أن قرر الحزب المشاركة فوضع الحزب ضوابط منطقية و طبيعية يجب أن تتوفر في مرشحي الحزب للمناصب التنفيذية وهي الولاء التنظيمي , الشهادة الجامعية , نظافة صحيفة السوابق و حسن السير و السلوك, على أن ترشح ستة أسماء ففعلت مثل زملائي المشرفين, برقم أن قادة الحزب و رئيس لجنة الحوار و الاختيار وضعوا نظرة خاصة لولاية البحر الأحمر لأن هذا البناء أسسه المشرف المنسلخ عن الحزب و منطقيا يجب على الحزب مراجعة كل البناء في الولاية و إعادة النظر في إبراهيم لأنه اليد اليمنى للمشرف السابق وهو الذي أتى به للحزب و لم يكن له تاريخ سياسي و أيضا مراجعة كل البناء في الولاية هذا إن وجد, و قيادة الحزب ليست غافلة عن تردي أوضاع الحزب و ما يفعله هؤلاء الأربعة فهم مكتب تنفيذي داخل المكتب التنفيذي,لا يجمعون الأعضاء الا لجمع التبرعات,و هم الوحيدون دون باقي الولايات الذين يأتوا للمركز باستمرار.
كلفت شخصيا بترشيح أسماء فارتأيت اختبار النوعية التي أتعامل معها فطلبت من الأمين السابق المدعو إبراهيم أبو فاطمة أن يجمع المكتب و يرشحوا ستة أشخاص وفق ضوابط الحزب المذكورة لم يجمع المكتب بل جمع رفقاء دربه و رشحوا لي أنفسهم!!!! ثم أضافوا من أعضاء المكتب بعد أن سألت بعض الأعضاء ان تم اخطارهم الذين أخبروني بعدم علمهم فلمعالجة الوضع و خوفا منهم تمت الاضافة إلى أن وصل العدد الى تسعة مرشح في حين أن الجميع زاهدون في هذه المناصب إلا هم. أخطرت لجنة الاختيار بالحزب فماكان منهم إلا أن ضحكوا عند قراءتهم للسير الذاتية فالأمين العام السابق ضرب عرض الحائط بضوابط الترشح لا أدري هل قصد التجربة(شختك بختك) أم أراد ثواب الترويح عن اللجنة و إضحاكنا؟؟ باختصار هم غير مؤهلين للترشح لعدم تطابق حالاتهم لمعايير الحزب,قدمت الأخ عبد القادر جعفر وهو الآن وزيرا للزراعة,و بفضل الله هو مستوفي هذه الشروط و زائدا عليها,فهو من أبناء طوكر و خريج جامعة أمدرمان الاسلامية ,طالب ماجستير ,حافظ قرآن ,عالم جليل منافح و منافح عن الحق ,من خيرة شباب الختمية و الحزب و امام مسجد شمس بسلالاب كما انه معلم بمدارس القبس لعشرة أعوام و من مواليد 1975م. بمجرد إعلانه شحبت وجوههم و بدت منهم البغضاء بعد أن كثرت الإشاعات بأن فلان سيكون مستشار و فلان وزير تربية و فلان نائب والي بل وأكثر من هذا فيهم من استقبل التهاني قبل إعلان الوزارة بفترة طويلة....باعلانها تلاشت أحلامهم فمنهم من لم يحضر ابتهاج القيادات و قواعد الحزب في الدار بالوزير و منهم من حضر و لم يستطيع أن يرفع وجهه ليرى بعد أن شرد الدم منه فصار شاحبا كأنما أخرج من ثلاجة....وكثيرا أتعجب و يشاركني الكثير من القيادة الأصيلة في هؤلاء و أقول كما قال الأديب الطيب صالح: من أين أتى هؤلاء,و أقول من أين أتى المشرف المنسلخ بهؤلاء؟؟؟!لم يرهم أحدا قط سابقا وغير معروفين في الحزب إطلاقا و وصفهم العم علي الزين المساعد بالسوس الذي نخر في هيكل الحزب بايقاع الفتن بين القيادات الأصيلة و المخلصة. لقد استنكرت كل قيادات الحزب بالولاية و رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بجامعة البحر الأحمر و شباب الاتحاديين الديمقراطيين دون أي هيكل تنظيمي و أمانة المرأة كما استنكر أعضاء المكتب التنفيذي المجمد و أرسلوا فاكس عليه 14 توقيع من أعضاء المكتب المكون من 21 عضو استنكر الجميع أفعالهم و قالوا هذا دأب هؤلاء الأربعة الذين نفروا كل القيادات و الكوادر الأصيلة..... هذا بالاضافة لفاكسات و اتصالات أخرى تؤكد جمعهم أموال باسم حولية مولانا السيد علي الميرغني رضي الله عنه قبل سفرهم الأخير حيث التصريح للصحف..و هنا يجب أن أذكر قصص بصات الحولية و ما يفعله ابراهيم و شكاوي الختمية نذكر ما قام به في الحولية السابقة بجمعه مال من الختمية بحجة ارجاعهم و هرب وتركهم لنا ليتحمل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أطال الله في عمره تكاليف اعادتهم في حين أن مولانا تبرع بعدد خمسة بصات لمساعدة الزوايا لتمكين أهل الحضرات من الغير قادرين الوصول و المشاركة في الحولية فاستلم ابراهيم أجرة الخمس بصات و كانت 27500 جنيه كما دفع مولانا أجرة الحافلة التي جاءت بها أعضاء من أمانة المرأة حتى يعودوا لأسرهم بعد أن أربكهم إبراهيم و لم يدفع لهم أجرة العودة من المبلغ الذي دفعه مولانا و هنا أتعجب من أناس يتحدثون عن الحوليات و الختمية و هم أبعد ما يكونوا عن الزوايا و الحضرات بل حتى ينكروا أساس الطريقة الذي يقرأ عقب الصلوات الخمسة و من باب أولى لا يحفظونه....و أهل طوكر خاصة و البحر الأحمر عامة يعلموا جيدا ما فعلوه في الإغاثة التي أرسلها مولانا لإغاثة منكوبي فيضانات طوكر و قصص الظروف التي تحمل رقم في الخارج و من الداخل مبلغ أقل بلغ بهم الطمع حتى قدروا قيمة الايجار الشهري للمحلات التي في مباني مولانا و اقترح لي أحدهم أن يترك أجرتها لهم ليسيروا بها الحزب لا أدري أي نوع من السير (إلا سير باطني).
أختم...نحن أدينا قسم و لم نتربى على الكذب و التدليس و الغش نحن الحمد لله نلنا قسطا وافرا من التربية بين آباءنا السيد محمد سر الختم الميرغني و السيد محمد عثمان الميرغني أمد الله في أعمارهما و حفظهما فمن رأى نشأتنا و طفولتنا يفهم هذه التنشئة وأقول لهؤلاء البائسون و من خلفهم ...خاب مسعاكم نحن محاسبون أمام الله سبحانه وتعالى قبل أي شخص و السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب كبيرنا و قائد مسيرتنا و نحن نسير بهديه و إرشاده و سنذود عن حياض الحزب و لن نتهاون في كشف و فضح كل المتفلتين المعتدين وفق الدستور و القنوات التنظيمية المتمثلة في مكتب المراقب العام الذي بدوره يرفع التقارير لرئيس الحزب ليتخذ الاجراء الذي يراه مناسب. أما ما تم من اجراء في الولاية فهو اجراء دستوري لن نغير فيه شيء و من هنا احيل هؤلاء المتفلتين للمراقب العام فهم ارتكبوا مخالفتين الأولى : نسبهم للسيد رئيس الحزب ما لم يقله فهو لم يعد الأمانات المحلولة. الثانية: انه نقل صراع داخل الحزب الى الاعلام المتعطش الى مثل هذه الأخبار فهذه مخالفة صارخة و جراءة واضحة على مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب لن نقبلها اطلاقا. أما مخالفة ضوابط تقديم الشكوى و تجاوز المشرف و الأعضاء و عدم اعتبار رأيهم فهذه سأترك للأعضاء النظر فيها مثلما جمعتهم و القيادات عند اتخاذ قرار التجميد وحينها جلستم عاجزين حتى صرتم تتخبطون و تتلاومون أنتم الأربعة تحديدا(القادة شاهدون و الفيديو حاضر)....فيجب أن نكون ديمقراطيين و أشكر كل من اتصل بي من قيادات و لجان و مرشحين و طلاب جامعة البحر الأحمر و كل الطلاب و أمانة المرأة و كل شباب الحزب كما أقدر موقف أعضاء اللجنة التنفيذية ..فهذه نعمة من الله أن أنال رضاءكم ... و أقول لكم حزبكم هو عملاق البحر الأحمر لن يلتفت لأمثال هؤلاء و أنتم تعرفونهم جيدا و أكتفي بكلمة تعرفونهم جيدا...و أوشكت من إكمال ماجئت لأجله و سأعود في الأيام القريبة القادمة إن شاء الله و لهؤلاء أقول لم و لن يتغير شئ و لم يلغ السيد رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني قراري كمشرف و ذلك باعادتكم كما كنتم في الأمانات و لا ألومكم إذا كانت مكاتبكم هي جيوب السداري وتستلموا الدعوات في الأسواق و الشوارع.
وختاما ........موتوا بغيظكم
]" |
|
 |
|
 |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد جمرة ; 02-06-2012 الساعة 04:04 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|