القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
مُشرف المكتبة الصوتية
![]() ![]() ![]() |
![]() كتبت الأستاذة مريم الشريف الهندي في صحيفة "آخر لحظة" : قرأت حوار وزيرتنا بالتعاون الدولي الأستاذة إشراقة سيد محمود عبر هذه الصحيفة المحترمة عدد الثلاثاء الماضي، ولا أخفي إعجابي الشديد لنوعية الأسئلة التي طرحت عليها والتي تنبيء عن مهنية المحاور العالية وتمكنه ومسؤوليته، وكم.. كم.. تمنيت أن تكون الأجوبة بذات قدر ومستوى الأسئلة..! لقد كانت الأسئلة جوهرية جداً ومؤثرة في مسيرة كل الحركة الاتحادية وليس الاتحادي المسجل أو الأصل فحسب، ولكن.. يؤسفني جداً أن أقول للأستاذة إشراقة إن أجوبتها لم تكن في كثير من الأحيان منضبطة، وكانت خالية ولم تتمتع بأدنى مستوى من المسؤولية والثقة السياسية التي منحها لها الحزب الاتحادي الديمقراطي والسيد الأمين العام د. جلال يوسف الدقير.. بمعنى أنها لم تحمل أي مضمون أو بعد اتحادي على الإطلاق، ومع احترامي الشديد للأستاذة فهي سيدة تعرفني جيداً وأعرفها جداً وأكن لها كل التقدير والاحترام كقيادية بحزبنا الميمون.. إلا أننا نحن الاتحاديين لا نساوم أبداً في الثوابت الاتحادية أو احترام وتقدير الآخرين.. ولو اختلفنا معهم، ولا يعيقنا عائق في إبداء رأينا السياسي إن حاد أحدنا عن تلك الثوابت، فنحن في هذا الحزب نتمتع بحرية الفرد فقط، وعليه وانطلاقاً من تلك المنصة المهمة أقول الآتي: لقد فعلت الأستاذة الفاضلة ذلك عبر هذا الحوار ولتسمح لي تفنيد بعض ما حادت عنه ولتقبله بروح الاتحادي الديمقراطي.. أولاً: عندما سئلت السيدة عن الإضافة التي أحدثتها التجربة الديمقراطية من خلال تحالفنا مع المؤتمر الوطني.. أجابت بأننا لم ندخل السلطة من أجلها..! أقول الآتي لقد صدقت في هذه النقطة، ولكننا بالمقابل لم نحصل من حزب المؤتمر الوطني على التقدير المتوقع أو الذي كان يجب أن يكون، كما اتفق مع الأستاذة في تفسير أسباب تخلي المغفور له الشريف زين العابدين الهندي عن منصبه في وزارة الخارجية إبان فترة الديمقراطية الثالثة، وأزيد أن الديمقراطية في تلك الفترة لم تكن رشيدة مما حدا بالشريف أن يطلق عبارته المعروفة في الجمعية التأسيسية آنذاك، حيث كان قد قال بالضبط: (عليَّ الطلاق البلد دي لو جا كلب يجرها ما بيلقى زول يقول ليهو جر..)، وكان قاصداً الديمقراطية التي اُعدِمت، وكان ذلك حديث ألم وحسرة عندما كان يحدث في جنوبنا الحبيب الذي مضى عنَّا، وأذكر ذلك اليوم تماماً، فقد كنت عليه من الشاهدين، ولم يكن الشريف من الذين يطأطِئون «يسردب»، لحزب أو حكومة من أجل منصب، بل كان من الذين يقذفون بالمناصب على وجوه الحكام إن تلاعبوا بمصير البلاد والعباد، وفي فترة الديمقراطية الأخيرة كان على العكس تماماً مع هذه الحكومة التي تمرحلت به ومع قادتها عبر مبادرة حواره الشعبي الشامل إلى حكومة برنامج وطني، ومن ثم حكومة وحدة وطنية إلى أن وصل السودان إلى بر أول ممارسة ديمقراطية عبر انتخابات حرة، فقد كان دائماً يقول في تلك الأيام الحالكة التي مر بها السودان.. عن قادتها (عليَّ الطلاق الجماعة ديل ما قلت ليهم كلمة إلاَّ ونفذوها).. قاصداً السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير ونائبه السيد الأستاذ علي عثمان محمد طه.. فقد كان يعرف قدرهم ويعرفان قدره. كما أتفق جداً.. جداً مع سؤال المحاور حول أن الديمقراطية قد عادت ولكن للأسف لم يعد الحزب الاتحادي الديمقراطي..! والدليل على ذلك الاتهام أوجزه لكم في الآتي: التجربة الانتخابية المنصرمة التي مر بها المسجل خاصة، حيث إنه كحزب له تاريخه ومساهماته وشعاره الذي يسد عين الشمس، لم يحصد في تلك الانتخابات المهمة أكثر من أربعة (مقاعد برلمانية) عن أربع دوائر جغرافية، وبمجهود غير اتحادي، بل كانت دوائر فرغت له تفريغاً.. أسقطت كل القوائم التي معه.. مرأة ونسبية وتشريعية دون ترشيح ولاة.. أيُّ حزب هذا..! أين باقي الحزب..لا أدري..! كما لم تصدقنا القول الأستاذة الوزيرة في جوابها الخطير الذي اعتبره غير مسؤول بأن الحزب قد تحالف مع المؤتمر الوطني على ثوابت محددة..! فلتذكر لنا ما هي تلك الثوابت التي لم تسمح لحزب بتمثيل نفسه بصورة ديمقراطية محترمة في جميع تلك المجالس الشعبية، وبصورة تتناسب مع قامته وجميل فعاله مع حليفه الذي كان الإستراتيجي أيام الشريف؟!.. وحصد الحزب وظيفة وزيرين ونصف وأربعة مقاعد برلمانية آنذاك لذات الأشخاص، وأي مصلحة للوطن تلك في تمثيل هزيل لا يتناسب مع قامة حزب كان هو فاتح مبادرات وحدته الوطنية! كما لا أتفق مع الأستاذة بأن ما يصيب دكتور نافع يصيب دكتور جلال.. إلا اللهم إن كان د. جلال... كما أؤكد بأن الأستاذة كانت آخر من يعلم بمكنون تلك التحالفات بين الحزبين أو فلنكن أكثر دقة التي كانت بين الرجلين. وبالنسبة لدعم الرئيس فنعم تقرر دعم الرئيس وأنا شخصياً اتفق مع ذلك، وذلك لأسباب تتعلق بكاريزما الرئيس نفسه وليس حزبه مع احترامي لحزبه، فنحن حزب وحقيقة لقد استفاد الحزب المؤتمر من تلك الكاريزما جداً وهذا ليس بيت قصيدنا الآن، أما قصة مقولة الشريف الشهيرة: (لا يهم من يحكم، بل ما يهم كيف يحكم)، فقد أساء قادتنا الوراث الجدد استخدامها، فهي عبارة لها مدلولاتها ومعانيها وأسبابها وظرفها ولم يطلقها الشريف جزافاً لتستغل اليوم فيما يضر الحزب ولا يصلحه أو يحصر مصلحة الاتحادي في شخوص لا يتعدون أصابع الكف الواحدة وتلك هي الفرية الكبرى التي انطلت على البعض، وسؤالي أين هي تلك المقولة من انتقال الأستاذة من القاع إلى القمة؟.. ولماذا لم يركز هذا الحزب في تعزيز مشاركاته في تلك الحكومة التي لنا فيها نصيب الأسد وليس الكلب؟.. وأين آل الهندي من تلك القسمة الضيزى التي استطاعت أن ترى حزب الأمة الذي هو في الأساس معارض والاتحادي الذي كان معارضاً (قادة التجمع بالأمس)، والذين اعترفوا ضمنياً بمبادرة الشريف بقبولهم تلك المناصب، بل المشاركة في هذه الحكومة وما الجديد الذي أضافوه لها؟!.. ولماذا سقط الهندي وآله من القاع.. أم مقولة لا يهم من يحكم تنطبق فقط على آل الهندي؟! وسؤالي هذا موجه للحكومة ذات القاعدة العريضة، ولكل من يعرف ويعترف بمواقف الشريف زين العابدين خلاف قادة الاتحادي الذين لا يدخرون جهداً في طمس آل الهندي من الخارطة السياسية والاتحادية بدعوى أنهم طائفة ويودون ورثة الاتحادية ولنترك هؤلاء لوقت لاحق. كما سأل المحاور عن أهم سبب جعلني انتفض كاتبة لهذه الجريدة وهو بعد الاتفاق بين الأصل والمسجل وركوب الحزبين ذات القطار مع حزب المؤتمر لماذا أو ماذا يفرق بين الحزبين؟، تحدثت الأستاذة عن عدة أسباب أهمها أن الحزب الاتحادي قد نفض يده من الوجه الطائفي للحزب وحصرت الطريقة الختمية في أنها فقط لها مساهماتها الكبيرة في الصحوة الإسلامية في البلاد، مما جعل المحاور يتساءل عن أسباب تمرد الأستاذة على الختمية!! أولاً سؤالي للأستاذة متى كانت أول أو آخر مرة تسنت لها الفرصة لزيارة السيد محمد عثمان الميرغني لكي تخلع حذاءها أو لا تخلعه في حضرته أو يسمح لها أن تقبل يده، والسؤال الأهم هل يسمح السيد محمد عثمان لامرأة بمصافحته أصلاً؟.. لا أعتقد أبداً أن الأستاذة قد كانت موفقة في هذه الإجابة، بل أجدها قد أساءت جداً لنفسها من خلال ما قالته من عبارات غير مسؤولة خاصة عندما قالت إنها لا تنظر للسيد بقداسة فقط لكونها غير ختمية ونسيت أنها اعترفت في مكان سابق في ذات الحوار بأنها قد اعترفت لهذه الطائفة وقائدها الواسع الصيت داخل وخارج البلاد، بدورهم المهم في الصحوة الإسلامية ولم تعترف لنفسها بالنذر اليسير من هذه الصحوة الإسلامية التي تجعلها على الأقل تحترم مثل تلك الشخصيات التي يجلها ويقدرها كل الشعب السوداني وإن لم يكن ضمن محبيها، وذلك على الأقل اعترافاً بالدور العظيم الذي يقدمونه للإسلام والبلاد والعباد والذين أولهم السيد رئيس الجمهورية والدكتور جلال الدقير وليس من باب الأدب العام والصوفي أن نبخس الناس لكوننا لا نتفق معهم جزئياً أو كلياً، ولقد لاحظت أن الأستاذة قد مدحت السيد الرئيس والدكتورين الجليلين د. جلال وعبد الرحمن الخضر ولا غبار في ذلك، ولكن السيد لم يجد بين طيات حديثها القدر اليسير من الاحترام ولا أحسبه يضيره ذلك لكوننا جميعاً نعرف من هو، فهو حفيد أهل البيت وليس مجرد صاحب سجادة أو رئيس أو شخصية اعتبارية بالبلاد، ويذكرني هذا المقام قصة الملك هشام بن عبد الملك بن مروان الذي ذهب حاجاً ولم يلتفت الناس إليه ولم يبجلوه، وكان حاجاً معه في ذات الوقت الشريف زين العابدين بن الشريف الحسين بن سيدنا علي كرم الله وجهه، وكان رجلاً بسيطاً في مظهره وكان الناس تلتف حوله فتحيّر الملك ولم يكن يعرف الشريف زين العابدين، فسأل ما بال العرب؟.. فأجابه الشاعر الفرزدق الذي كان يقف بجواره ألا تعرف الرجل؟.. وأنشد قائلاً: هذا الذي تعرف البطحاء وطأته هذا التقي النقي الظاهر العلمُ هذا بن فاطمة الزهراء إن كنت جاهله فبجده أنبياء الله قد ختموا وعليه إن لم تكن الأستاذة ختمية فانصح بوجوب لزوم الأدب عند الحديث عنهم، ولو أمعنت الأستاذة الفكر والنظر لعلمت أن السيد الرئيس ود. جلال الدقير وكل قادة العمل السياسي يجلون هذا الرجل الكريم، بل الشريف زين العابدين نفسه الذي كان على خلاف سياسي مع السيد محمد عثمان الميرغني إلا أن هذا لم يخرجه من باب الأدب وتخطي المقامات، فقد كان الشريف عندما يستدعيه السيد كان يضع ما بيده فوراً ويأتيه على عجل، وعند دخوله عليه لم يكن يتردد أبداً في خلع حذائه وتقبيل يده، وللشريف طريقه، فهو رجل تربى على أدب الحوار والمجالس وإعطاء الكبار قدرهم وحقوقهم الأدبية، ولكن الأستاذة إشراقة فاتها كل ذلك وأعطت لنفسها حق الندية باكراً وهذا عين الخطأ. كما لا يفوتني أن أذكر أن الصوفية عامة، لها الدور المهم في كافة المجالات في السودان والتي من أهمها السياسة والحكومة السودانية أكبر راع للصوفية في السودان والانتخابات على الأبواب، ومن يعتقد بأن السياسة في بلادنا لا تقوم على أقدام الطائفية أو الصوفية فهو كاذب كاذب وحتى حزبها المسجل الذي تود الأستاذة إشراقة تجريده من صبغته الصوفية المتمثلة في بيت الهندي، فأقول لها صراحة لن تقوم للحزب الاتحادي قائمة دون هذا البيت ولأسباب ليس هذا ميدانها وأعد القاريء بذكر الأسباب، وفي ذات الوقت أؤكد بأنه لن تقوم للأستاذة قائمة أو يكون لها ذكر إذا ما جردت من أستار مناصبها أو أخرجت من عباءة الدقير، لأنه ليس لها تاريخ معروف أو قاعدة جماهيرية قامت عليها، فقط من عباءة الشريف الذي تنكرت له بعد وفاته في لقاء معترف به!!.. إلى عباءة الدقير مؤخراً. ويكفي السادة الختمية قول العارف الشريف يوسف الهندي في السادة المراغنة الآتي: أتبر ونضار أم نجوم زواهرü أم البدر أم شمس أم النور باهر أصول إلى الرحمن بل سر أمرهü أولاة هداةِ الخلق غر أكابر فلا غيرهم في الكون والكون منهمو ü ومن أجلهم خلق الكيان الأكاثر فلولاهموا ما كان في الخلق كائنü ولا كانت الجنات هن نواضر فأعني بهم آل النبي محمدü معاني مبادي الأمر قبل وآخر فهم حرم بالأمن أضحى محرمü فلا قطع شيء فيه أو قتل طائر ومؤذيهم في النار وإن كان منهمو ü فاحذر وحاذر قبل قطع البواتر وباغضهم في النار يصلى مخلداü ومن لم يصلِ عليهمو فهو كافر كذلك وريث الكل مظهر حالهمü وخاتم كل الصالحين الأواخر وأحبابه في الخلد في النار ضدهü بنص حديث عنعنته الأكابر وأتباعه في الله لله درهمü فما منهم إلا صديق وناصر فما نكصوا عهداً ولا طلبوا سوىü وصاموا عن الأغيار فكراً وخاطرا وقد شاهدوا في السير كل عجيبةü كراماتها تحي نفوساً غوابر وباغضه ترويه عنه جماعةü عن النطق بالتوحيد للفجر صابر وذا حسن الأفعال والوجه والثناءü وذا حسن الأنساب والدين ظاهر وذا حسن من شمله بمحبةü يكون سعيداً في الحياة وآخر وذا حسن ابن النبي محمد ü وسبطيه والكرار والإرث ظاهر وذا حسن ابن الذي ختم الوفاü ووالده من كان لله ساهر عليه رضا الله ما راقب قفاü طريقته الغراء وما الوفد سائر وما لاح نور فوق وجه وبقعةü ومنشئه منه وما قال ذاكر وما يوسف الهندي يمدح شأنهü بجهل وتقصير وحب يجاهر بعد علوم ما قال منشدü أتبر نضار أم النجوم زواهر
|
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 02-16-2012 الساعة 04:28 PM.
|
![]() |
#2 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لك الشكر أخي مصطفى علي هذا النقل الممتاز والحي وبارك الله في قلم الشريفة مريم بنت الشريف زين العابدين بن الشريف يوسف الهندي ذلك القلم الذي لم يمنعه إختلاف الرأي من إظهار الود والولاء لأناس هم أهل الطهارة قبل خلق الأنهر ، وكم أعجبني أن تستشهد الشريفة بقصيدة جدها الشريف يوسف الهندي صاحب الصولات والجولات والمنافحات عن الجناب الميرغني فهو الذي كتب في مولانا السيد علي الميرغني تلك اللوحة البيانية الرائعة والتي مطلعها علي بلبلة الشرف علم الهدى المرفوع وعن بابه الملوك طايعة وتجيهو خضوع يا شمس الظهور الما معاها طلوع ودك قول صحيح وفي الصحف مطبوع إلي أن يقول في ذات القصيدة أسراركم عجيبة ومن ألست بداها خفافيش الأمم نور شمسكم غطاها الناس والجنون في أرضها وسماها شن ليهم معاكم غير كلاها وماها جمعية الأمم مين أم فيها معاكا والملك الجليل ما رام وساموا سواكا انقشعت غياهيب الظلام ضياها سقاكا يا الكرار محال ما بدركوهو علاك فلعمري لا يعرف أهل الفضل إلا أهل الفضل فالسيد محمد عثمان الميرغني إذا أردنا أن نعرف قدره ومكانته التي حباه بها ربه ومولاه لن نقرأ لفلانة وفلان من الذين لا يذكرون وإذا ذكروا لم يعرفوا ، بل يهيب بنا حينما نسأل عن صاحب السيادة أن نسأل ونقرا لأهل الفضل أمثال الشريف يوسف الهندي والشيخ قريب الله با صالح والشيخ البرعي والبروفيسور الشيخ حسن الفاتح قريب الله والشيخ عبدالجبار المبارك وغيرهم وغيرهم كثير لا يتسع المكان لذكرهم هنا أما ناس ظعيط ومعيط أصحاب النفوس الدنيئة والذمم الرخيصة الذين يبيعون دينهم بعرض من الدنيا فهؤلاء لا تقبل شهادتهم وكلامهم مردود عليهم ، بل نقول لهم ... موتوا بغيظم ... فما دفعكم للكتابة هي أشياء معلومة لدينا وهي ذلك الحسد الذي ظل يلازم أهل البيت علي ممر الأزمان ولكنهم كانوا وما زالوا كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه يخاطبني السفيه بكل قبح***** فاكره ان اكون له مجيبا يزيد سفاهة فازيد حلما ***** كعود زاده الاحراق طيبا فلعلهم علموا من تلك الجموع الهادرة التي أتت من الأصقاع البعيدة وكل همهم أن تبزغ في وجوههم طلعة بدر السيادة والريادة الجوهر الفرد الذي ما سجل التاريخ عليه إساءة لأحد ولكأنه يتمثل قول سيدنا علي حينما قال ( أنا لم أسيئ إلي أحد قط ولم أحسن إلي أحد قط ) فقال له الجلسين أنت لم تسيئ إلي أحد قط هذه نحن نضمنها لك فكيف لم تحسن إلي أحد قط فقال لهم ألم تقرأوا قول الله عزوجل ( ( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون ) ولعله قد عناه الشاعر حينما قال قالوا : سكت و قد خوصمت، قلت لهم: ***** ان الجواب لباب الشر مفتاح الصمت عن جاهل أو أحمق شرف ***** و فيه ايضا لصون العرض اصلاح اما ترى الاسد و هي صامتة ؟! ***** والكلب يخسى لعمري و هو نباح وأختم بقول الشريف يوسف الهندي والذي أرجو أن أكون قد أفلحت بتشطيره يا ميرغني الحرمين ... يا سيدي يا عثمان ... يا بضعة الطاهرين ... يا اللي البلاد سلطان ... مولود ولينا تسود ... يا راعي للأوطان ... يا رافلاً في العز ... قبل الفطامة زمان ... ************** من يوسف الهندي ... شطرت للتبيان ... يا عين سفينة نوح ... تهدى لك الأوزان ... ننجابا في الدارين ... بي وارث العدنان ... سقادي والوالدين ... مع جملة الخلان ... ولقد كفانا مؤونة الرد الخليفة محمد خضر محمد حامد ذلك الرد البليغ والذي سأقوم بإنزاله إن شاء الله عزوجل قريبا . |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عمر بن عبد العزيز السقادي ; 02-16-2012 الساعة 09:19 PM.
|
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() جاء عنه صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال :مَنْ لم يعرِف حقَّ أهل البيت فهو لإحدى ثلاث : إمَّا مُنافق ، وإمَّا لِزِنية ، وإمَّا لغير طُهرٍ. صدقت ياسيَّدي يا رسول الله صلَّى الله عليك وسلَّم وعلى أهل بيتك الطَّاهِرين . |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() و الله يا أخونا مصطفي أنا قرات المقال في الجريدة و طوالي راسلت الشريفة شاكرا لها و ما شاآء الله عليك متابع |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() من المؤسف ان يكون احد منتمى للحزب الاتحادى الديمقراطى يجهل تاريخه ومرتكزاته قابلنا امثال اشراقة كثير ايام الدراسة الجامعية فلا غرابة بالنسبة لى لكن يصدر من انسان سمحت له الظروف ان يتبوء ارفع المناصب باسم الاتحادى الا تعلم السيدة الوزيرة بأن السواد الاعظم من جماهير الاتحادى الديمقراطى من قواعد الطرق الصوفية وهذا جليا على مستوى القيادة نجد الزعيم اسماعيل الازهرى من بيت السادة الاسماعلية جده العارف بالله اسماعيل الولى رضى الله عنه و القيادى الفز الشريف حسين الهندى من بيت السادة والشرف بيت الشريف يوسف الهندى رضى الله عنه الم يكن لهولاء الاوشاوس بصماتهم فى تاريخ هذا الوطن واضحة كالشمس لولا المنهج الصوفى السمح لما كان السودانين بهذه السماحة اذن اين حديث السيدة الوزيرة من هذا اما بخصوص اذا ما قابلت مولانا اكتفى برد الشريفة مريم الهندى لها التحية والتقدير لوضعها النقاط فوق الحروف |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() بارك الله فيك ياسقادى .. فقد أوفيت ولم تترك مزيدا لمستزيد .. ولكن ماذا عليك اذا لم تفهم البقر ؟ |
![]() |
![]() |
#7 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() كريمة بنت كرام
شريفة بنت اشراف تربت فى بيت علم ودين جزاها الله خير الجزاء |
|
![]() |
|
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ياجماعة الخير ديل جماعة جلال الدقير وعندهم حقد على الشريف محمد الامين الهندي عشان كده اطلقوا لسان هذه الشرنقه لتبث سمومهما في كل اهل التصوف فقد قيل لا يعرف الفضل الا الو الفضل فمن اين لهذه الشرنقه الفضل؟؟؟ فلا خير في الدنيا ولا في نعيمها *** اذا انخفضت البازات وارتفع البط ورضي الله عن الشريفه مريم بنت الشريف الهندي وعن ساداتنا ال الهندي فقد اوفت الشريفة فالحمد لله ان جاء الرد من آل الشريف الهندي موثقا بقصيده فموتوا بغيظكم يا حيران الجقير واحمد بلال... عجبي والله شكرا جزيلا مصطفى وسلمت ايها السقادي اوفيت وكفيت وليتها تقرأ المسكينه |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله محجوب افندي ; 02-21-2012 الساعة 06:33 AM. |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بارك الله فيك ياسقادى .. فقد أوفيت ولم تترك مزيدا لمستزيد .. ولكن ماذا عليك اذا لم تفهم البقر ؟ ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ) صدق الله العظيم |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() |
![]() بارك الله فيك يالشريفه بت الشريف هذه هى التربيه الصوفيه وهذه هى اخلاق الاشراف والساده وليس اللهث وراء المناصب والدنيا الزايله . من هى التى تتحدث عن السيد محمد عثمان الميرغنى وكم عمرها الشافعه دى ورحم الله الشريف زين العابدين وجعل الجنه مثواه بعدم وجوده يلعب الورل وتظهر الحشرات والذباب |
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() |
![]() هذه الصورة مهداة للشرنقة كما اسماها اخينا عبدالله محجوب افندى لتعلم ان من هن اعلى منها قامة من نساء السودان المناضلات ( وليس المستقطبات والمؤلفة قلوبهن) واللائى ظللن يرفعن راية النضال باضعاف عمرها يكنن لمولانا كل التقدير والاحترام وانهن لم يخلعن حذاء ولم يقبلن يدا ويجدن منه نفس القدر من التقدير والاحترام .. حقيقة ان الجهل مصيبة والحكم بالسماع والانطباع مصيبة أكبر .. شرنقة حقيقية لم تتطور لكى تصل الى يرقة ![]() مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى يحادث الاستاذة محاسن عبدالعال فى استرحة لاحد اجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى باسمرا |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() كتبت الأستاذة مريم الشريف الهندي في صحيفة "آخر لحظة" : ياااااااااا الله علي روعه هذه الشريفه والله فعلا شريفه ومن سلاله الاشراف
قرأت حوار وزيرتنا بالتعاون الدولي الأستاذة إشراقة سيد محمود عبر هذه الصحيفة المحترمة عدد الثلاثاء الماضي، ولا أخفي إعجابي الشديد لنوعية الأسئلة التي طرحت عليها والتي تنبيء عن مهنية المحاور العالية وتمكنه ومسؤوليته، وكم.. كم.. تمنيت أن تكون الأجوبة بذات قدر ومستوى الأسئلة..! لقد كانت الأسئلة جوهرية جداً ومؤثرة في مسيرة كل الحركة الاتحادية وليس الاتحادي المسجل أو الأصل فحسب، ولكن.. يؤسفني جداً أن أقول للأستاذة إشراقة إن أجوبتها لم تكن في كثير من الأحيان منضبطة، وكانت خالية ولم تتمتع بأدنى مستوى من المسؤولية والثقة السياسية التي منحها لها الحزب الاتحادي الديمقراطي والسيد الأمين العام د. جلال يوسف الدقير.. بمعنى أنها لم تحمل أي مضمون أو بعد اتحادي على الإطلاق، ومع احترامي الشديد للأستاذة فهي سيدة تعرفني جيداً وأعرفها جداً وأكن لها كل التقدير والاحترام كقيادية بحزبنا الميمون.. إلا أننا نحن الاتحاديين لا نساوم أبداً في الثوابت الاتحادية أو احترام وتقدير الآخرين.. ولو اختلفنا معهم، ولا يعيقنا عائق في إبداء رأينا السياسي إن حاد أحدنا عن تلك الثوابت، فنحن في هذا الحزب نتمتع بحرية الفرد فقط، وعليه وانطلاقاً من تلك المنصة المهمة أقول الآتي: لقد فعلت الأستاذة الفاضلة ذلك عبر هذا الحوار ولتسمح لي تفنيد بعض ما حادت عنه ولتقبله بروح الاتحادي الديمقراطي.. أولاً: عندما سئلت السيدة عن الإضافة التي أحدثتها التجربة الديمقراطية من خلال تحالفنا مع المؤتمر الوطني.. أجابت بأننا لم ندخل السلطة من أجلها..! أقول الآتي لقد صدقت في هذه النقطة، ولكننا بالمقابل لم نحصل من حزب المؤتمر الوطني على التقدير المتوقع أو الذي كان يجب أن يكون، كما اتفق مع الأستاذة في تفسير أسباب تخلي المغفور له الشريف زين العابدين الهندي عن منصبه في وزارة الخارجية إبان فترة الديمقراطية الثالثة، وأزيد أن الديمقراطية في تلك الفترة لم تكن رشيدة مما حدا بالشريف أن يطلق عبارته المعروفة في الجمعية التأسيسية آنذاك، حيث كان قد قال بالضبط: (عليَّ الطلاق البلد دي لو جا كلب يجرها ما بيلقى زول يقول ليهو جر..)، وكان قاصداً الديمقراطية التي اُعدِمت، وكان ذلك حديث ألم وحسرة عندما كان يحدث في جنوبنا الحبيب الذي مضى عنَّا، وأذكر ذلك اليوم تماماً، فقد كنت عليه من الشاهدين، ولم يكن الشريف من الذين يطأطِئون «يسردب»، لحزب أو حكومة من أجل منصب، بل كان من الذين يقذفون بالمناصب على وجوه الحكام إن تلاعبوا بمصير البلاد والعباد، وفي فترة الديمقراطية الأخيرة كان على العكس تماماً مع هذه الحكومة التي تمرحلت به ومع قادتها عبر مبادرة حواره الشعبي الشامل إلى حكومة برنامج وطني، ومن ثم حكومة وحدة وطنية إلى أن وصل السودان إلى بر أول ممارسة ديمقراطية عبر انتخابات حرة، فقد كان دائماً يقول في تلك الأيام الحالكة التي مر بها السودان.. عن قادتها (عليَّ الطلاق الجماعة ديل ما قلت ليهم كلمة إلاَّ ونفذوها).. قاصداً السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير ونائبه السيد الأستاذ علي عثمان محمد طه.. فقد كان يعرف قدرهم ويعرفان قدره. كما أتفق جداً.. جداً مع سؤال المحاور حول أن الديمقراطية قد عادت ولكن للأسف لم يعد الحزب الاتحادي الديمقراطي..! والدليل على ذلك الاتهام أوجزه لكم في الآتي: التجربة الانتخابية المنصرمة التي مر بها المسجل خاصة، حيث إنه كحزب له تاريخه ومساهماته وشعاره الذي يسد عين الشمس، لم يحصد في تلك الانتخابات المهمة أكثر من أربعة (مقاعد برلمانية) عن أربع دوائر جغرافية، وبمجهود غير اتحادي، بل كانت دوائر فرغت له تفريغاً.. أسقطت كل القوائم التي معه.. مرأة ونسبية وتشريعية دون ترشيح ولاة.. أيُّ حزب هذا..! أين باقي الحزب..لا أدري..! كما لم تصدقنا القول الأستاذة الوزيرة في جوابها الخطير الذي اعتبره غير مسؤول بأن الحزب قد تحالف مع المؤتمر الوطني على ثوابت محددة..! فلتذكر لنا ما هي تلك الثوابت التي لم تسمح لحزب بتمثيل نفسه بصورة ديمقراطية محترمة في جميع تلك المجالس الشعبية، وبصورة تتناسب مع قامته وجميل فعاله مع حليفه الذي كان الإستراتيجي أيام الشريف؟!.. وحصد الحزب وظيفة وزيرين ونصف وأربعة مقاعد برلمانية آنذاك لذات الأشخاص، وأي مصلحة للوطن تلك في تمثيل هزيل لا يتناسب مع قامة حزب كان هو فاتح مبادرات وحدته الوطنية! كما لا أتفق مع الأستاذة بأن ما يصيب دكتور نافع يصيب دكتور جلال.. إلا اللهم إن كان د. جلال... كما أؤكد بأن الأستاذة كانت آخر من يعلم بمكنون تلك التحالفات بين الحزبين أو فلنكن أكثر دقة التي كانت بين الرجلين. وبالنسبة لدعم الرئيس فنعم تقرر دعم الرئيس وأنا شخصياً اتفق مع ذلك، وذلك لأسباب تتعلق بكاريزما الرئيس نفسه وليس حزبه مع احترامي لحزبه، فنحن حزب وحقيقة لقد استفاد الحزب المؤتمر من تلك الكاريزما جداً وهذا ليس بيت قصيدنا الآن، أما قصة مقولة الشريف الشهيرة: (لا يهم من يحكم، بل ما يهم كيف يحكم)، فقد أساء قادتنا الوراث الجدد استخدامها، فهي عبارة لها مدلولاتها ومعانيها وأسبابها وظرفها ولم يطلقها الشريف جزافاً لتستغل اليوم فيما يضر الحزب ولا يصلحه أو يحصر مصلحة الاتحادي في شخوص لا يتعدون أصابع الكف الواحدة وتلك هي الفرية الكبرى التي انطلت على البعض، وسؤالي أين هي تلك المقولة من انتقال الأستاذة من القاع إلى القمة؟.. ولماذا لم يركز هذا الحزب في تعزيز مشاركاته في تلك الحكومة التي لنا فيها نصيب الأسد وليس الكلب؟.. وأين آل الهندي من تلك القسمة الضيزى التي استطاعت أن ترى حزب الأمة الذي هو في الأساس معارض والاتحادي الذي كان معارضاً (قادة التجمع بالأمس)، والذين اعترفوا ضمنياً بمبادرة الشريف بقبولهم تلك المناصب، بل المشاركة في هذه الحكومة وما الجديد الذي أضافوه لها؟!.. ولماذا سقط الهندي وآله من القاع.. أم مقولة لا يهم من يحكم تنطبق فقط على آل الهندي؟! وسؤالي هذا موجه للحكومة ذات القاعدة العريضة، ولكل من يعرف ويعترف بمواقف الشريف زين العابدين خلاف قادة الاتحادي الذين لا يدخرون جهداً في طمس آل الهندي من الخارطة السياسية والاتحادية بدعوى أنهم طائفة ويودون ورثة الاتحادية ولنترك هؤلاء لوقت لاحق. كما سأل المحاور عن أهم سبب جعلني انتفض كاتبة لهذه الجريدة وهو بعد الاتفاق بين الأصل والمسجل وركوب الحزبين ذات القطار مع حزب المؤتمر لماذا أو ماذا يفرق بين الحزبين؟، تحدثت الأستاذة عن عدة أسباب أهمها أن الحزب الاتحادي قد نفض يده من الوجه الطائفي للحزب وحصرت الطريقة الختمية في أنها فقط لها مساهماتها الكبيرة في الصحوة الإسلامية في البلاد، مما جعل المحاور يتساءل عن أسباب تمرد الأستاذة على الختمية!! أولاً سؤالي للأستاذة متى كانت أول أو آخر مرة تسنت لها الفرصة لزيارة السيد محمد عثمان الميرغني لكي تخلع حذاءها أو لا تخلعه في حضرته أو يسمح لها أن تقبل يده، والسؤال الأهم هل يسمح السيد محمد عثمان لامرأة بمصافحته أصلاً؟.. لا أعتقد أبداً أن الأستاذة قد كانت موفقة في هذه الإجابة، بل أجدها قد أساءت جداً لنفسها من خلال ما قالته من عبارات غير مسؤولة خاصة عندما قالت إنها لا تنظر للسيد بقداسة فقط لكونها غير ختمية ونسيت أنها اعترفت في مكان سابق في ذات الحوار بأنها قد اعترفت لهذه الطائفة وقائدها الواسع الصيت داخل وخارج البلاد، بدورهم المهم في الصحوة الإسلامية ولم تعترف لنفسها بالنذر اليسير من هذه الصحوة الإسلامية التي تجعلها على الأقل تحترم مثل تلك الشخصيات التي يجلها ويقدرها كل الشعب السوداني وإن لم يكن ضمن محبيها، وذلك على الأقل اعترافاً بالدور العظيم الذي يقدمونه للإسلام والبلاد والعباد والذين أولهم السيد رئيس الجمهورية والدكتور جلال الدقير وليس من باب الأدب العام والصوفي أن نبخس الناس لكوننا لا نتفق معهم جزئياً أو كلياً، ولقد لاحظت أن الأستاذة قد مدحت السيد الرئيس والدكتورين الجليلين د. جلال وعبد الرحمن الخضر ولا غبار في ذلك، ولكن السيد لم يجد بين طيات حديثها القدر اليسير من الاحترام ولا أحسبه يضيره ذلك لكوننا جميعاً نعرف من هو، فهو حفيد أهل البيت وليس مجرد صاحب سجادة أو رئيس أو شخصية اعتبارية بالبلاد، ويذكرني هذا المقام قصة الملك هشام بن عبد الملك بن مروان الذي ذهب حاجاً ولم يلتفت الناس إليه ولم يبجلوه، وكان حاجاً معه في ذات الوقت الشريف زين العابدين بن الشريف الحسين بن سيدنا علي كرم الله وجهه، وكان رجلاً بسيطاً في مظهره وكان الناس تلتف حوله فتحيّر الملك ولم يكن يعرف الشريف زين العابدين، فسأل ما بال العرب؟.. فأجابه الشاعر الفرزدق الذي كان يقف بجواره ألا تعرف الرجل؟.. وأنشد قائلاً: هذا الذي تعرف البطحاء وطأته هذا التقي النقي الظاهر العلمُ هذا بن فاطمة الزهراء إن كنت جاهله فبجده أنبياء الله قد ختموا وعليه إن لم تكن الأستاذة ختمية فانصح بوجوب لزوم الأدب عند الحديث عنهم، ولو أمعنت الأستاذة الفكر والنظر لعلمت أن السيد الرئيس ود. جلال الدقير وكل قادة العمل السياسي يجلون هذا الرجل الكريم، بل الشريف زين العابدين نفسه الذي كان على خلاف سياسي مع السيد محمد عثمان الميرغني إلا أن هذا لم يخرجه من باب الأدب وتخطي المقامات، فقد كان الشريف عندما يستدعيه السيد كان يضع ما بيده فوراً ويأتيه على عجل، وعند دخوله عليه لم يكن يتردد أبداً في خلع حذائه وتقبيل يده، وللشريف طريقه، فهو رجل تربى على أدب الحوار والمجالس وإعطاء الكبار قدرهم وحقوقهم الأدبية، ولكن الأستاذة إشراقة فاتها كل ذلك وأعطت لنفسها حق الندية باكراً وهذا عين الخطأ. كما لا يفوتني أن أذكر أن الصوفية عامة، لها الدور المهم في كافة المجالات في السودان والتي من أهمها السياسة والحكومة السودانية أكبر راع للصوفية في السودان والانتخابات على الأبواب، ومن يعتقد بأن السياسة في بلادنا لا تقوم على أقدام الطائفية أو الصوفية فهو كاذب كاذب وحتى حزبها المسجل الذي تود الأستاذة إشراقة تجريده من صبغته الصوفية المتمثلة في بيت الهندي، فأقول لها صراحة لن تقوم للحزب الاتحادي قائمة دون هذا البيت ولأسباب ليس هذا ميدانها وأعد القاريء بذكر الأسباب، وفي ذات الوقت أؤكد بأنه لن تقوم للأستاذة قائمة أو يكون لها ذكر إذا ما جردت من أستار مناصبها أو أخرجت من عباءة الدقير، لأنه ليس لها تاريخ معروف أو قاعدة جماهيرية قامت عليها، فقط من عباءة الشريف الذي تنكرت له بعد وفاته في لقاء معترف به!!.. إلى عباءة الدقير مؤخراً. ويكفي السادة الختمية قول العارف الشريف يوسف الهندي في السادة المراغنة الآتي: أتبر ونضار أم نجوم زواهرü أم البدر أم شمس أم النور باهر أصول إلى الرحمن بل سر أمرهü أولاة هداةِ الخلق غر أكابر فلا غيرهم في الكون والكون منهمو ü ومن أجلهم خلق الكيان الأكاثر فلولاهموا ما كان في الخلق كائنü ولا كانت الجنات هن نواضر فأعني بهم آل النبي محمدü معاني مبادي الأمر قبل وآخر فهم حرم بالأمن أضحى محرمü فلا قطع شيء فيه أو قتل طائر ومؤذيهم في النار وإن كان منهمو ü فاحذر وحاذر قبل قطع البواتر وباغضهم في النار يصلى مخلداü ومن لم يصلِ عليهمو فهو كافر كذلك وريث الكل مظهر حالهمü وخاتم كل الصالحين الأواخر وأحبابه في الخلد في النار ضدهü بنص حديث عنعنته الأكابر وأتباعه في الله لله درهمü فما منهم إلا صديق وناصر فما نكصوا عهداً ولا طلبوا سوىü وصاموا عن الأغيار فكراً وخاطرا وقد شاهدوا في السير كل عجيبةü كراماتها تحي نفوساً غوابر وباغضه ترويه عنه جماعةü عن النطق بالتوحيد للفجر صابر وذا حسن الأفعال والوجه والثناءü وذا حسن الأنساب والدين ظاهر وذا حسن من شمله بمحبةü يكون سعيداً في الحياة وآخر وذا حسن ابن النبي محمد ü وسبطيه والكرار والإرث ظاهر وذا حسن ابن الذي ختم الوفاü ووالده من كان لله ساهر عليه رضا الله ما راقب قفاü طريقته الغراء وما الوفد سائر وما لاح نور فوق وجه وبقعةü ومنشئه منه وما قال ذاكر وما يوسف الهندي يمدح شأنهü بجهل وتقصير وحب يجاهر بعد علوم ما قال منشدü أتبر نضار أم النجوم زواهر |
![]() |
![]() |
#13 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() يا أحبابي والله أنكم أعطيتم هذه المستوزرة أكثر مما تستحق ؟
شكراً الشريفة مريم على هذا المقال الرصين وهذا الأدب الجم رغم الخلاف - فأنت سليلة بيت غني عن التعريف وأنتم أهل فضل والفضل ينسبُ لأهله ،،، لا تأسفي على مثل هؤلاء المتسلقين ناكرين الجميل فلو لا الشريف ( رحمة الله عليه ) لاهي ولا الدقير كانوا معروفين ضمن الإتحاديين ، ولكنه زمن المهازل وآلام المفاصِل وعدوى إنحطاط الأخلاق ؟ سامحوا هذه الشرنقة كما قال الأخ الأفندي فهي مازالت مراهقة في علم السياسه والكياسة وستخرج منه أكثر مراهقةً ومرمطةً ؟؟ عثمان أبونورة الإنقريابي |
|
![]() |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | مصطفى علي | مشاركات | 13 | المشاهدات | 3371 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|