![]() |
جهلاؤنا علماؤنا «1 -2»
كتب الشقيق جمال ميرغني عبد القادر
++++++++ ======== جمال ميرغنى عفوًا آل الدقير: جهلاؤنا علماؤنا «1 -2» جمال ميرغني عبدالقادر القلم ما بزيل بلم : في اللغة الفصحى البلم هو الداء وهو الشئ القبيح والبلم في الدارجية السودانية هو الجهل وعدم الدراية ببواطن الأمور فإذا تعلم الانسان قد لا يفيده علمه في رفع صفة الجهل عن كاهله حتى إن تحصل على أرفع الدرجات العلمية وصدق رب العزة حين قال: «مثل الذين حُمِّلوا التوراة ثم لم يَحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا» وسبحان الله مازالت أسنة الاقلام تملأ مواعينها من مداد الجهل المكدر . ومازالت ترقص بخطى كسيحة على جدر الأوراق البيضاء تثبط الهمم وتوقد جذوة الجهل والعمى في عقول البسطاء، والأقلام القزمة كأصحابها مهما تدرجوا في العلم تجد أقلامهم قذمية تخرج منها روائح نتنة تشدقت بالتعصب الاعمى وما درت أنها تبني جيلاً بأكمله من الخواء الفكري وتغرس في مفاهيمة الخلل والنقص لان الفهم هو مدخل العلم والعمل فالنية الصالحة والفهم السليم بهما يتحقق كل نجاح بإذن الله تعالى وخلل الفهم أو نقصه مشكلة كبرى ، لأن صحة القصد وحسن الفهم هما ساقا الاسلام. بوجع وحسرة والم قرأت ما كتبه البروفيسور محمد زين العابدين باحدي الصحف ولان البروفيسور يطمس الحقائق ويخفي الحق وما هكذا تدرك الوزارة سيدي البروف ، إن ما ترمي إليه لا يعرفه الا أولوا الألباب وساكشفه للعامة ، ويعلم أشقائى في كل الفصائل الاتحادية أن بروف محمد زين واحد من مكدرات الحياة السياسية ومنغصاتها. ألم تعلم أن حروف الراء من رجاحة الرأي ونضجه واتزانه وعندما يكون مع غيره في ميزان فكفته هي الراجحة وفي الرجاحة رزانة واتزان .. فآل الدقير لايحتاجون لاضافة حرف «الياء» فيكفيهم حرف «الراء» من «رفا» اسم يوحي الاصلاح وضم المتباعدين وفيه الوفاق والوئام والعرب يقولون : رفا الثوب .. أصلحه وضم بعضه إلى بعض ، وعندما جئت كنت رفا ورفا فلان أزال فزعه وسكنه من الرعب ، ورفا الرجل .. تزوج وسواء كنت رفاء ام رفا فإن الراء توحي بالصلاح ، ألم تعلم أيها البروفيسور أن حرف الراء أول الحروف التي سأل بها النبي الرسول موسى عليه السلام الله عز وجل قائلاً : «ربي أشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي» ولا غرابة في حديثك فملفك يشهد بالخيبات وأطنان من اللعنات تستقبلك أينما حللت وتودعك حيثما رحلت ، فلا إنجاز ذي أثر تركت ولا سيرة طيبة تداولوها ، فأنت دائم الخلاف مع أشقائك فبالأمس كان بروف الزين مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بإحدى دوائر الجزيرة وبعد سقوطه وبعقله الخلافي دعى كل مرشحي الاتحادي الأصل لاجتماع بدار الحزب بود مدني لتكوين مكتب سياسي بحجة أنهم هم أهل الشرعية وأن المكتب القائم فاقد للشرعية ويشهد على ذلك الشقيق بدوي أبوسن هكذا هو بروف زين. «وكنت إذا حللت بدار قوم .. رحلت بخزيه وتركت عارا» سبحان الله كنت دائماً أسأل نفسي لماذا كل هذا التدني في مستوى التعليم العالي ؟ أين الخلل ؟ واتضح لي بأن القصور الأكبر في نظري يتمثل في ضعف تأهيل الاساتذة وسوء إعدادهم علمياً ومنهجياً ولغوياً في عصر العولمة الذي يحتاج إلى بروف من طراز خاص ، ولكم الله طلاب جامعة الزعيم الأزهري، سبحان الله من يُعلِّم من ؟ ومن يقوم من ؟ وهذه دعوة للسيد وزير التعليم العالي في وطني السودان : أدركوا جامعة الزعيم الازهري حتى لا يضيع أبناؤنا وتضيع هيبة العلم والعلماء وسألتكم بالله شكلوا لجنة لتقويم هذا المدعو برفيسور ، سبحانك ربي من مصائبنا ومحننا جهلائنا أصبحوا علماءنا وتظهر هذه المصيبة في عشوائية بروف زين وتعامله الأرعن مع القضايا والأمور، عجبي كيف تحصل على هذه الدرجة الرفيعة وهو يتمتع بهذه البلامة ويختلق المشاكل ويساهم في الانقسام وليس لديه سوى نقل المعلومة الكاذبة وحقيقة «القلم ما بزيل بلم» ويبدو أن الدليل قد حار بيك أيها البروفيسور ولم تعود تعي ماذا تكتب أو ماذا تقول لذا كان الأفضل لك أن تصمت ، وماهذا الذي قلت بقول ذا عقل أريب ولا رأي مصيب ، فبالأمس القريب قلت إنك شاركت في السلطة المايوية لتقدم الخدمة لأهلك ثم تأتي وتعيب علينا مشاركتنا للمؤتمر الوطني بعد أن انتقل من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية وتبني السيد الرئيس البشير للبرنامج الوطني الذي قدمه الراحل المقيم الشريف زين العابدين طيب الله ثراه الذي تواثقت عليه الاحزاب الوطنية أحزاب الأمة وجماعة أنصار السنة والاتحادي الديقمراطي والاتحادي الديمقراطي الأصل الذي شارك في كل ولايات السودان ومن قبل وقع مولانا السيد محمد عثمان اتفاقية القاهرة مع المؤتمر الوطني، ومن قبل سلم حزب الأمة السلطة لعسكر بعد شعور عبدالله خليل وهو من المؤسسين لحزب الأمة بأن الموجة ضده وهو الذي خدم دائرة المهدية وحزب الأمة وأنه سيعزل، سلم عبود السلطة بحجة أن هنالك استهداف خارجي للسودان واذا لم يستلم الجيش السلطة سيضيع السودان ونفذ عبود الأوامر واستلم السلطة وبعد ذلك تم تأييد حزب الأمة للتغيير العسكري وقبلت حكومة عبود المعونة الأمريكية، ومضت المشاركة مع المؤتمر الوطني من بعد مبادرة الشريف وأنت بروفيسور محمد زين كنت جزءاً منها لخمس سنوات «2005 م - 2010م» حكومة الوحدة الوطنية فكان الانجاز والاعجاز فالتاريخ هو سجل الزمن لحياة الشعوب والأمم وعمر الشعب لايقاس بالسنوات وإنما بالانجاز ولو قدر لعجلة التاريخ أن تقف عن الدوران لتسجل في سفر السودان لأجيال قادمة يرسم مستقبلها غرس الحاضر الذي تمثل تنمية وعزة وشموخ وصعب وعصي رصد كل إنجاز تحقق في سطور مقالي هذا في كل بقاع السودان ويعجز التعبير وتقف الحروف والكلمات أن تصف الانجاز ، ذلك لأن الانجازات كانت مدهشة أاشبه بالمستحيل وهي تتمد في أصقاع السودان النائية شبكات من الطرق والاتصالات وخطوط المياه والكهرباء ومستشفيات متخصصة ومراكز لغسيل الكلى وكتاب للدرس وجرعة دواء وجامعات في معاقل الريف تنير ظلمة الجهل ، فالمؤتمر الوطني أيها البروف زين ثورة في قطاعات الحياة صنعت بنيات الوطن التحتية ليقوم البناء معافى شاهقاً سامقاً يحكي قصة ثورة وعبقرية شعب وأرجع بذاكرتك لديمقراطية العدم والفشل ورحم الله الشريف زين العابدين القائل «الديمقراطية إذا جراها كلب مافي زول بقول ليه جر» وقد صدق الورع التقي النقي الشريف زين العابدين فقداتسمت التجربة الديمقراطية في الثمانيات «1985م - 1989م» بقصر النظر وضعف القدرة على الفعل السياسي الرشيد ورغم أن المجتمع السوداني ظل أكثر وعياً من ذي قبل ورغم التمثيل البرلماني الذي ضم عناصر متنوعة من الطيف السياسي السوداني ولكن لقيام قادة الأحزاب بالنظر تحت أقدامهم وعدم التطلع إلى مستقبل يتعاون فيه الجميع لتخطي العقبات والمخاطر الداخلية والخارجية التي كانت تحدق بهم جميعاً لذلك صارت عدماً. بروفيسور محمد زين ادعيت أن الشريف حسين قال لك شارك في حكومة ومؤسسات مايو لخدمة أهلك في الوقت الذي كان الشريف حسين يناضل ضد مايو حتى استشهد، اللهم يمن كتابه ويسر حسابه وثقل بالحسنات ميزانه وثبت على الصراط أقدامه وأسكنه في أعلى جناتك بجوار المصطفى صلى الله عليه وسلم آمين، ونحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي ربطنا الشريف زين العابدين بالمؤتمر الوطني برباط الدين حتى يستقيم الفهم والحركة والسعي لاعادة بناء الأمة لكي تتبوأ مكانها بين الأمم كافة قوية عزيزة ذات رسالة «ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين» وهذا الذي ورثه رسول الله صلى الله عليه وسلم وورثته عنه أمته «شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه» فالشريف زين العابدين الهندي بعقل القائد اختار للأمانة العامة أكمل الرجال شروطاً وأكثرهم فضلاً وقبولاً بحيث يدخل الاتحاديون في طاعته ولا يتوقفون عن بيعته فالدكتور جلال الدقير يحمل أهم شروط التكليف.. العدالة والعلم وسلامة الحواس والأعضاء ومن ذوي الرأي والشجاعة فله في أعناقنا بيعة وعلينا السمع والطاعة في المنشط والمكره، فنحن أيها البروفيسور حينما ننبري للدفاع عن قيادة الدكتور جلال الدقير إنما نسدد ديناً له لأنه كان ومازال لنا كالمنارة الهادية من بعد ، لمن ضد أو حار ، وهو كالظل الوارف لمن لفحه حر الشمس والمسير في الهجير وهو يعفو عند المقدرة ويعف عند المغنم فالقائد والزعيم إنما يؤدي رسالة فلابد أن يبتلئ ولا يكون أفضل الرجال حتى يبتلئ فإن الله ابتلى نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وصدق من قال : «ولم أر في الخطوب أشد هولاً وأصعب من معاداة الرجال» ، وعليك أيها البروف واجب الشكر لدكتور جلال الدقير من باب من لايشكر الناس لا يشكر الله فقد وقف معك في محنتك «نظروا بعين عداوة لو أنها ... عين الرضا لاستحسنوا ما استقبحوا» فالتجسس وتتبع العثرات والسقطات يدل على فساد القصد وسوء الطوية فأهل هذا الوصف تجدهم قوماً سوساً كطبع السوس لا ينال شيئاً إلا نخره أو عابه ، والذباب الذي ارتضاه طائفة من البشر فأصبح همهم وغرضهم وديدنهم تتبع السقطات والعثرات مع التغافل عن الحسنات ، فحديثك عن مال آل الدقير متى ظهر ؟ ومن أين مصادره وهل هم فعلاً في حالة ثراء حقيقي أم ثراء زائف حالما يتكشف زيفه ، كل هذا ليس يهم أيها البروف فال الدقير: بيض الوجوه كريمة أحسابهم .. شم الأنوف من الطراز الأول. * عضو المكتب السياسي الاتحادي للحزب الاتحادي الديمقراطي والأمين العام للحزب بالولاية الشمالية |
رد: جهلاؤنا علماؤنا «1 -2»
2 بروفيسور محمد زين كل مسلم مطالب بأن يكون على قدر كبير من اليقظة والحذر فالمؤمن كيس فطن، فلابد أن يكون أهلاً للمسؤولية المنوطة به ويؤدي دوره في الحياة وفق منهج دقيق منظم وهذا يتطلب منه احكام اعماله وضبط تصرفاته توخياً لدفع كيد اعدائه لذلك لن نصمت ونقف مكتوفي الأيدي ومكم...مي الأفواه تجاه الذين يخنقون الحزب الإتحادي الديمقراطي بحربهم على القائد والزعيم دكتور جلال الدقير والقيادات القابضة على جمر قضيتها ليلفظ حزبنا انفاسه الأخيرة فمنذ المؤتمر العام للحزب الإتحادي الديمقراطي تكونت لجنة للوحدة بالمكتب السياسي على رأسها صديق الهندي وعضوية آخرين وأجتمعت هذه اللجنة بمكتب شقيقنا عز العرب بالعمارات برئاسة الشريف صديق وقد مثل حزبنا بجانبه الأشقاء دكتور احمد بلال والسماني الوسيلة واشراقة سيد وعادل ابراهيم حمد وخضر فضل الله ومثل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل لأشقاء احمد علي ابوبكر وهشام البرير بعدها ولحاجة في نفس الشريف صديق تنقل ما بين الجزيرة وأمدرمان ينشد الوحدة تاركاً الحوار مع الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، لذلك تعطلت المشاورات وحل بعدها المكتب السياسي لجنة الوحدة، فالوحدة الإتحادية بروف زين يجب ان تقوم على مبادىء واسس وليس شخصنة الأمور، فهناك بعض الفصائل لا تملك الجدية المطلوبة وهناك خلافات اساسية بينهم فمن يريد الوحدة الإتحادية لابد من ضرورة الإتفاق على رؤية وطنية موحدة للوحدة الإتحادية لابد من ضرورة الإتفاق علي رؤية وطنية موحدة للوحدة الإتحادية ونحن قدمنا أطروحات ومقترحات جادة للوحدة من خلال اللجنة التي إجتمعت بمنزل شقيقنا محمد يوسف الدقير ونتمنى أن يتم التوافق، فالرغبات لتوحيد الإتحاديين مستمرة. بروف زين لم تصب كبد الحقيقة حينما قلت صغت مذكرة في شأن الوحدة او كنت طرفاً فيها، فالمذكرة صيغت بعد توجيهات دكتور جلال الدقير ومولانا محمد عثمان الميرغني وحرصهم على وحدة الفصائل الإتحادية، فقد عقد اجتماع بمنزل شقيقنا محمد يوسف الدقير ممثلاً للحزب الإتحادي الديمقراطي ومع الشقيق الأستاذ الخلوق الخبير الدستوري خضر فضل الله ممثل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل الورع التقي النقي الولي الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم وعفيف اليد واللسان القائد حاتم السر والعالم الفقيه شقيقنا بابكر عبد الرحمن واستمر الإجتماع لساعات طويلة ثم عقبه اجتماع ثاني وثالث وكلف الخبير الدستوري خضر فضل الله وشقيقنا محمد يوسف الدقير بمراجعة دستور حزبنا ودستور المرجعيات وتنقيحهم للوصول لدستور يحقق وحدة الحزب الإتحادي الديمقراطي وقد كان بجانب مذكرة تحمل ادبيات الحزب الإتحادي الديمقراطي، وقد أثنى على المذكرة والدستور الأشقاء ممثلي الحزب الإتحادي الأصل بقولهم «كلام ممتاز جداً جداً» وكان هذا قبل الإنتخابات علها تأتي بالوحدة لخوض الإنتخابات موحدين ولكن لتدخلات بعض الذين لا يريدوا سلامة لهذا الحزب العظيم والوطن امثال محمد زين العابدين الذين لا يحملون رأي ولا فكر يصيغوا أو يكتبوا لم تتقدم الجهود، ثم بإهتمام وحرص من الأمين العام دكتور جلال الدقير تم توجيه الشقيق محمد يوسف الدقير بالإتصال قبل شهرين بالخليفة عبد المجيد عبد الرحيم للإستفسار عن رأي مولانا محمد عثمان الميرغني عن المذكرة والدستور الذي توصلوا إليه لنتقدم نحو الوحدة وحتى الآن لم يأتِ رد من مولانا محمد عثمان الميرغني. بروفيسور محمد زين العابدين في بعض سطورك قلت «حقيقة أن هذا التيار لم يكن المرحوم الشريف قائداً له ولكن الضرورة والحاجة لشرعية تنظيمية حزبية اقتضت أن نجبر الشريف الخ». بروف زين العابدين أنت كنت جزءاً من هذا التيار ومؤيداً لمبادرة الحوار الشعبي الشامل وبدعوى من صديقك صديق الهندي ودعته الأشقاء بلندن وبينهم الشقيق محمد يوسف الدقير وقلت بأنك ذاهب لتولي منصب وزارة الزراعة بولاية القضارف ولأنك يا محموق زين العابدين استعجلت وذهبت للقضارف تعلن ذلك ولأن الشريف زين العابدين العارف عهدك بالحزب الإتحادي الديمقراطي كعهد عبد الله بن ابي سلول بالإسلام اوقف استوزارك ولهذا السبب فارقت تيار الشريف زين العابدين رجعت للسيد محمد عثمان. فلماذا منعك بعدها مولانا من دخول دار ابو جلابية ودور الحزب؟ ألم تكتب مقالاً أيها البروف؟ ثم ترجع وتسب سليل بيت الرسول «ص» الشريف زين العابدين الهندي العارف بالله الصوفي التقي بأن له اجندة سياسية غامضة، تريد طمس سيرة الشريف زين العابدين ولكن بحديثك ستزداد سيرته بريقا «والذهب لا تزيده النار إلا صفاء» وقد جاء اختيار الشريف زين العابدين ايها البروف لدكتور جلال الدقير في ذلك الوقت لمعرفته بدكتور جلال وكان أحوج ما يكون إليه في ذلك الوقت بالذات ليزداد ثقة ويقيناً أن ما ذهب إليه حق، لذلك مضى في طريقه بعزم وحزم وقد احسن الإختيار فالدكتور جلال الدقير كان له دور وما زال في مسيرة الحزب الإتحادي الديمقراطي وإيجابيات لا تحصى. لذلك ظل وسيظل ممسكاً بكل مكونات هذا الحزب من حرية فرد وديمقراطية تنظيم وحكم مؤسسة بذهن وقاد وعقل سديد، فلا سذاجة تضيع بها معاني الريادة ولا طيش ولا خفة تطمس معالم الهيبة بل عقل فطن يرجح إذا اختلفت الآراء، ويحلل ويدلل إذا فقد الإدراك وغاب التصور ويتقن ترتيب الأولويات وأختيار الأوقات، ودكتور جلال الدقير يزور الأشقاء في مساجدهم ومدارسهم وجامعاتهم وبيوتهم ومستشفياتهم ويمد لهم يد العون والمساعدة ولا يزورهم في معاطن الإبل لأن الرسول الكريم «ص» نهي عن الصلاة في معاطن الإبل لأن معاطن الإبل مأوى الشياطين ومرقدهم «اللهم أحشرنا غير خزايا ولا نادمين ولا حاسدين» فاللّه نسأله لنفسك السلامة فتغيير النفوس ونقلها من ميولها ومألوفاتها أمر ليس بالسهل وأن الأعراف التي إستقرت في العقول وتواطأ الناس عليها لا تتغير بأمر يصدر أو دعوة توجه من الشقيق دكتور جلال أو من الشقيق محمد يوسف الدقير للدفاع بالوكالة، فالعادات في السلوكيات التي تجذرت وترسخت لا تتحرك بتوجيه أيُها المخرف سياسياً وهذا هو مفترق الطرق بين الجادين والهازلين في الحياة، إن الهدف عند أهل الجد والعزائم بمجرد أن يتحدد يتبعه التفكير والإعداد بكيفية تحقيقه والوصول اليه وما هو مدى البعد والقرب منه وماهي العوائق الموجودة في الطريق او التي يتوقع حصولها وكيف يمكن تجاوز هذا العوائق والتغلب عليها وهنا يأتي التوجيه من القائد والزعيم الدكتور جلال الدقير، أما أهل التسويف والبطالة فما أكثر الأهداف الخيالية عندهم التي لا يخطون خطوة واحدة في سبيل تحقيقها بتوجيه أو بغيره. بروفيسور محمد زين نحن شاركنا المؤتمر الوطني في السلطة بأسس ومبادرة الحوار الشعبي الشامل ولم نتخفَ خلف التجمع الوطني الديمقراطي، وحققنا مع شقيقنا وقائدنا الدكتور جلال الدقير أمنيات الشريف زين العابدين الهندي ومقولته «يربطنا حبل ويقطعنا سيف» لتحقيق الأمن والأمان والسلامة لربوع الوطن العزيز المسلم وخوفاً من لقاء الله مفتونين يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فهل سألت نفسك شقيقي بروف زين وأنت على أعتاب الموت؟ هب انك مت الآن اخبرني ما آثارك بعد الموت ؟ كن شقيقي محمد زين ذلك المبارك في حله وترحاله كالغيث أينما وقع نفع.. قلب عامر وعقل مثابر تقي خفي، نقي أبي ، نفعه متعدد وخيره عام «مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات» . اللهم أسألك قلباً خاشعاً وأسألك علماً نافعاً وأسألك ديناً قيماً وأسألك العافية من كل بلية واعوذ بك اللهم من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ومن دعوة لا يستجاب لها.. ولنا عودة * عضو المكتب السياسي الإتحادي للحزب الإتحادي الديمقراطي والأمين العام للحزب بالولاية الشمالية |
الساعة الآن 02:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا