مُنتديات الختمية

مُنتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الختمية لم تكن معياراً في اختيار القيادات داخل الاتحادي (https://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=3674)

احمد الاموي 06-13-2011 04:51 PM

الختمية لم تكن معياراً في اختيار القيادات داخل الاتحادي
 
القيادي الاتحادي تاج السر محمد صالح يتخطّى حواجز الصمت:
http://www.alintibaha.net/arabic/themes/portal/info.gif بواسطة: مدير الموقع
بتاريخ : الأحد 12-06-2011 08:15 صباحا

حاوره: عبدالله عبدالرحيم


* هل معنى ذلك أن الختمية لم تكن معياراً في اختيار القيادات داخل الاتحادي؟
* الختمية في الحزب الديمقراطي مظلومون وممثلون بأقل من نصيبهم.. الختمية في الجماهير غالبية ولكن في أجهزة الحزب لا توجد مواصفة من شأنها أن تقدمك على أساس أنك ختمي، بل إذا نظرت تجدهم أقل رغم أنهم الأكثر ولاءً لرئيس الحزب والذي بصفته مرشد الطريقة الختمية وتأخيرهم لن يؤدي للخروج من الحزب.. ومثل هذه الدعاوى يرفعها بعض الوافدين على الحزب من تنظيمات أخرى، فهنالك الكثير من الناس خلفيتهم اتحادية وختمية انخرطوا في بداية حياتهم في تنظيمات القوميين، واليساريين، وجاءوا إلى الحزب الاتحادي بأخلاقيات وسلوك لا تعرفه الشريحة الاتحادية فيقولون مثل هذه المقولات وهم معنا الآن داخل الحزب ويشغلون مراكز مرموقة ولكن التربية التي نالوها في تلك التنظيمات مؤثرة فيهم كثيراً فعندما تفوتهم أي مصلحة من المصالح أو منصب من المناصب يرفعون مثل هذه الشعارات.. لكن من تجده ختمياً أصيلاً أو اتحادياً أصيلاً أيضًا لا يتحدث مثل هذا الحديث.
* بخصوص حوار مستشارية الأمن والذي ظللتم تشاركون فيه بفاعلية، يصفه البعض بأنه تغريد خارج السرب؟
* أرجو أن لا يكون كذلك، ولكن إذا ما رجعنا إلى بداية القصة فهناك دعوة قُدِّمت لكل الأحزاب على أساس أن هنالك إستراتيجية قومية ستصمَّم، وهذه الإستراتيجية تحتاج إلى التراضي، ومن هنا خرجت فكرة جمع الناس لإدارة حوار في المواضيع التي تتكون منها الإستراتيجية العامة للدولة.. واستجابت الأحزاب، وأصدقك القول أن الكثير من الناس ظلوا يتوجسون أن المستشارية وجه آخر للمؤتمر الوطني ويريد الوطني أن يدير حواراً يملأ به الساحة ولكن بعد أن التقينا أعضاء بالمستشارية واستوضحناهم في الأمر تم التوضيح بأن البلد يحتاج إلى إستراتيجية قومية شاملة، وهذه ما كانت موجودة، ولكي تكون للإستراتيجية الاستمرار والديمومة من المهم جداً أن تشمل الفاعلين في الساحة السودانية، السياسيين ومنظمات المجتمع المدني ومعاهد البحوث.. وجدنا أن الفكرة مقبولة وصائبة وهو اجتهاد إذا نجح فخير، وإذا لم ينجح فحسبنا أننا اجتهدنا، وكان هناك توافق كبير جداً أحسسنا من خلاله أن هذا التوجه مفيد جداً للبلد رغم أن هناك توجسًا من قِبل بعض الأحزاب ولكننا اطمأننّا أن هذا غير صحيح وأنه سيكون حوارًا موضوعيًا، وطالبت المستشارية بأن يشترك الناس معها في تصميم هذا الحوار ليطمئنوا بأنه لمصلحة الدولة وليس لمصلحة الحكومة وهذا فرق يجب فهمه.
واستمر هذا الحوار جلسات عديدة وتم الاتفاق على تكوين أمانة من الأحزاب التي استجابت للحوار، تناقش الأوراق المرشحة للحوار حولها وكيفية إعدادها وكيفية تقديمها واختيار الذين يقدِّمونها، بمعنى أنها تركت كل الأمر للأحزاب التي استجابت واكتفت بدور المنسِّق.. وأنا شخصياً أرى من خلال متابعتي للأمر أن ما توصلنا إليه رفع كل التحفظات، ثانياً أن الحوار الذي إذا ما قُدِّر له أن يُنجز سيجعل رصيداً علميًا لكل من يحكم هذا البلد.
ويصدقني في هذا كلام الأستاذ محمد إبراهيم نقد وكانت الدعوة قُدِّمت إليهم للمشاركة، فقال: نحن نرفض المشاركة، ولكن هذا كلام طيب ومفيد جداً، وإذا ما قُدِّر لكم أن تُنجزوه فأودعوه في دار الوثائق المركزية لنستفيد منه جميعًا، فأنا أعتقد أن هذه شهادة مسبقة بأن الجميع يمكنهم الاستفادة منه.. وما يميِّزه أنه حوار برامج وليس حوار سلطة ولن يقترب المحاورون فيه من السلطة بسبب هذا الحوار.
* ولكن ما السبب إذا كان الأمر مفيدًا للدولة كما قلت والرجل الذي كان يديره ومسؤولاً عنه الفريق صلاح قوش قد أُقيل وأصبح خارج الفعل السياسي؟؟
* نحن نتعامل مع المؤسسية كشخصية معنوية مستمرة وهي ما زالت موجودة ومستمرة وتفي بالمتطلبات تجاه المتحاورين وتقدِّم الدعم، أما كون الأخ صلاح غير موجود فإنه لم يؤثر على مسيرة الحوار رغم أننا لا ننكر دوره البارز في قيادة الحوار وحرصه على دخول معظم الأحزاب والقوى السياسية التي تتفق أو تختلف مع الحكومة إلى ساحة الحوار.
* ألا تحس بأنه بعد إقالة قوش أصبحت المستشارية يتيمة وبالتالي لا يعوِّل أحدٌ على حوارها معكم؟؟
* قطعًا لا، فالذين يفكرون في الحوار هم أعرف به من الآخرين، صحيح أن خسارتنا في الأخ صلاح قوش ومن قبله حسب الله، في تقديرنا أنها كبيرة، ولكن الذين بقوا في المستشارية من بعدهم ليسوا أقل منهما حماساً ولا اقتناعاً بالحوار، فالأخ حاتم الوسيلة هو الآن يباشر معنا في هذا الحوار بنفس الإيقاع الذي كان يسير به هؤلاء الأشخاص.
* ولكن نافع استخفّ بهذا الحوار فماذا يُرجى منه؟
* أعتقد أن حديث نافع حُمِّل أكثر مما يجب، فنافع في لحظة محاصرة في الإذاعة قالوا له أنتم تحاورون في أكثر من منبر؟ فقال الحوار الذي يجري في المفوضية ما حقنا وهذه حقيقة، ولكن حُمِّلت أكثر مما تحتمل.
* ولكن إقالة صلاح قوش جاءت عقب رده على حديث نافع مما فسَّره الناس بأنه صراع، فكيف تقرأ ذلك؟؟
«أجاب عن هذا السوال وقال إنه ليس للنشر».
* إذاً ما هي النتائج التي وصلتم إليها ومن سينفذها؟
* حتى الآن الأمانة العامة استطاعت أن تصل إلى مسودة اتفاق برنامجي شامل يبدأ بالجلسة الافتتاحية والورش والجلسة الختامية التي ستخرج لنا بمخرجات هذا الحوار، وقدّم بهذا في ملف لرئاسة الجمهورية للتنسيق معها لأنها هي الجهة الداعية وكلفت المنسقية بهذا العمل وأعيد الملف لبعض الملاحظات وستتم معالجتها ومن ثم إعادتها لرئاسة الجمهورية.
* ماهو السقف الزماني المحدد لهذه العملية؟؟
* حددنا له حسب تقديرنا أن يتم قبل 9/7 لأجل أن ندخل مرحلة ما بعد الانفصال ببرنامج تتراضى عليه أغلبية القوى السياسية في الساحة.
* ما هو الفرق بين حواركم مع مستشارية الأمن والحوارات الأخرى التي تقودها الحكومة؟؟
* الحوار الذي تديره أمانة الحوار الوطني عن طريق منسقية الأمن ورئاسة الجمهورية، هو حوار ينصب على تصميم برنامج إستراتيجي متراضى عليه من القوى السياسية وتشترك فيه الجامعات ومعاهد البحث العلمي ومنظمات المجتمع وبقية فعاليات المجتمع لخلق فهم مشترك لمعرفة إمكانات الدولة وليس الحكومة وقدراتها التي تستطيع أن تبني عليها برامجها في مستقبل الأيام.. هذا الأمر سيخضع لبحث علمي متجرِّد.. وهذا الحوار يختلف عن الحوارات الأخرى في أنه حوار برامج وليس حوارًا يؤدي إلى قسمة السلطة أو المشاركة فيها.. إنه حوار سيكون مرجعًا لكل الناس وسيخلق نوعًا من التفاهم والتواصل لقضية السودان والتنمية وسياسات السودان وعلاقاته المختلفة والإعداد لهذا الحوار تم تحت إشراف مختصين إلى جانب أمانة الحوار الوطني حول القضايا الإستراتيجية المكوَّنة من مختلف الأحزاب، وما بُذل حتى الآن هو جهد علمي خالص وعمل على إبراز الحقائق والبناء على الإيجابيات وسيكون محفلاً تتوَّج فيه الأمة السودانية قدرًا من التراضي يؤهلها إلى مواجهة عقبات الأيام.
* ما هو موقف حزبكم تجاه قضية أبيي ومستجداتها الأخيرة؟
* الحزب الاتحادي الديمقراطي لا يزال ورغم ما حدث في الاستفتاء يأمل أن يظل السودان بحدوده التي ورثناها منذ العام 1956م وليس بعيداً عن الأحلام أن يعاد توحيد السودان ثانية بعد أن يعايش الإخوة الجنوبيون بعض أحلامهم في محاولتهم الحكم الذاتي كجنوبيين.. ولكن قضية أبيي واحدة من المسائل التي يجب عدم «التماحك» فيها، فأبيي شمالية حسب المراجع الموجودة والواقع على الأرض، ويجب أن يطبَّق هذا رضي أبناء الدينكا نقوك أم لم يرضوا.. وأرجو ألاّ تكون الحركة الشعبية أسيرة لأحلام أبناء الدينكا نقوك، فهي الآن أصبحت حزبًا سياسيًا وحزبًا حاكمًا فعليها أن تتصرف تصرُّف رجال الدولة.
* كيف تنظر إلى نتائج زيارة مجلس الأمن والضغوط التي مورست على القوات المسلحة وهل يمكن أن يدخل ذلك تحت البند السابع؟؟
* أرجو ألاّ نغفل المجتمع الدولي ولكن لا نتأثر بتهديداته، فالمجتمع الدولي لم يفِ معنا بأي وعد وعدنا إياه وعلينا أن نحك «دبرتنا برانا» وحول البند السابع وغيره فليكن ما يكون، نحن لم نتعرض للمضايقات أكثر مما تعرضنا إليه. وأبيي هذه مسألة مفصلية ولن تعجز العبقرية السودانية عن إيجاد حل لها بمعزل عن تهديدات وكروت الضغط الخارجية.
* مجلس أحزاب الوحدة الوطنية يشار إليه بأنه مجلس حالات طارئة فقط ما قولكم وأنتم تنتمون إليه؟
* هذا المجلس هو التجلي الثاني لأحزاب حكومة الوحدة الوطنية وفي تقديري أنه واحد من المنابر التي يلتقي فيها السودانيون ويتبادلون فيها أوجه الرأي، فالصالح منها ينفع البلد والذي هو غير صالح يُترك.
* حوار الوطني مع الأحزاب الكبيرة هل سيقلِّل من دور مجلس أحزاب الوحدة الوطنية في المرحلة القادمة؟؟
* إذا تم اتفاق سيدعم هذا دور المجلس وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فسيظل المجلس باقيًا يتحدث فيما هو متفق عليه.
* وهناك من يقول بعدم فعالية المجلس؟
أرفض الإجابة عن هذا السؤال.
* إن كان هناك اتفاق داخل الاتحادي على المشاركة في السلطة فعلى ماذا تبنى من فرضيات؟
* الاتحادي منذ اتفاق القاهرة الذي انعقد مع التجمع طرح مبادرة للوفاق الوطني ويرى ضرورة أن تتفق كل مكوِّنات الساحة السياسية لبحث كيفية إدارة هذا البلد والخروج به من المشكلات التي تواجهه.. والحزب الاتحادي يسعى إلى أن يتفق الناس وأن يدور حوار بينه وبين المؤتمر الوطني وإذا ما تم هذا فهو يصير جزءًا من الهدف الكلي وبالتالي المساعي جارية الآن ولكني لست طرفًا في هذا الحوار لذلك لا أعرف إلى أين وصل.
* بالرغم من أن لكم مبادرات تجاه قضية دارفور إلا أنه تلاحظ غيابكم عن مؤتمر أصحاب المصلحة في دارفور الذي انعقد بالدوحة مؤخراً؟
* للحقيقة وُجِّهت دعوة لرئيس الحزب ولكنها جاءتنا متأخرة لذلك اعتذرنا عن المشاركة فيه.
* أخيراً ما هي أسباب تجميد نشاط القيادي بالحزب «ياسر»؟
هناك لجنة تبحث في هذا الأمر، وأمتنع عن الخوض في هذه الحيثيات.


الساعة الآن 07:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا