هم الامن للدنيا وعصمة اهلها....كما كان من امن السماء نجومها. بهم يهتدى الحيران فى كل مشكل...بهدي كتاب للسبيل قويمها. فلا تنسى سفنا للنجاة من الردى..اذا ظهر الديان وهو غريمها. لفصل قضاء بارز للعرش غاضبا...تجلى باسماء الجلال رحيمها. هموا العروة الوثقى لحزب محمد...اذا عمم الاهوال طرا مقيمها. واظلم ديجور الخطوب بكربها...ويذهل فيها فظا وحليمها. ومن هولها تجثوا الخلائق كلها...ومنها خليل الذات ثم كليمها. وماثم الا حب ال محمد...اذا اقبلت دركاتها وحميمها. فكن ايها المسكين فى حزب احمد...اذا استعرت يوما بحق جحيمها. لتنجوا مع الناجين من ربقة الشقا...اذا ايس المخدوش ايضا سليمها.هم امل الراجين من اهل ودهم...اذا خاف من زمر الكرام كريمها. وجنة من والى بصدق وهمة...وهم شفعاء الخلق منهم عظيمها.عليهم صلاة الله ما هبت الصبا...وما عمت الارجاء منها نسيمها.هذه الابيات من نظم مولانا الشيخ على زين العابدين رضي الله عنه .