القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() الخرطوم : السودان الان
![]() أصدر المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية مرسوماً جمهورياً أعفى بموجبه الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح من منصبه مستشاراً لرئيس الجمهورية. وكانت حرب كلامية قد اندلعت بداية الاسبوع الجاري بين نافع وقوش حول الحوار الذي تنخرط فيه مستشارية الأمن مع القوى السياسية، وبينما قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني في حديث للإذاعة السودانية الرسمية الجمعة الماضية أن “حوار المستشارية لم يجد القبول من قبل الأحزاب السياسية وأنه لا يمثل حزبه”. واعتبر رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق، قوش، أن “حديث نافع (ضار) يخصه وأنه متمسك بالمضي قدماً في هذا الاتجاه” . كما أكد أنه” لا يحق لأي شخص أياً كان التدخل في عمله طالما أنه تم بتكليف من الرئيس عمر أحمد البشير، ولن يتوقف إلا بأمر منه”. وفى فبراير الماضى كان قوش قد اصدر قرارا باقالة الامين العام لمستشارية الامن القومي اللواء حسب الله عمر بعد تصريحات ادلى بها الاخير للاذاعة السودانية قال فيها بان المستشارية التى تدير حوار مع الاحزاب السودانية ستتنازل عن طرح الشريعة الاسلامية ضمن اجندة الحوار فى حال اجمعت الاحزاب على ذلك... _______________________ بدأت نار السلطة إلتهام الكيزان بدءاً بكبيرهم الترابي... وها هُو الآن رجل الأمن الأول في النظام صلاح قوش... فما أدري ما يُخفيه القدر لبقية القيادات... خصوصاً أن هناك جناحين قد ظهرت منافرتهم في الأيام الأخيرة... جناح قوش - علي عثمان / جناح نافع - البشير!!! وما لنا إلا أن ندعُو الله تعالى... أن يتولانا بالولاية والرعاية والعناية... وأن يخرج السودان من بين لهيب نيرانهم سالماً مُعافى ياااارب... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مُشرف الختمية أُون لاين
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إن شاء الله عقبال الباقي ....... تسلم يا مديرنا على المقال الجميل ده اللهم لا شماته |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() إن شاء الله عقبال الباقي ....... تسلم يا مديرنا على المقال الجميل ده اللهم لا شماته يا اخوي الشماتة ظاهرة فوق وِشَيَّك دا... تقول اللهم لا شماتة؟؟؟
![]() ![]() أنظر أخي علي لصحافة الكيزان (الرأي العام) كيف تناقلت هذا الخبر الضخم... مرسوم جمهوري بإعفاء الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح من منصبه الخرطوم: سونا أصدر المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية مرسوماً جمهورياً أعفى بموجبه الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح من منصبه مستشاراً لرئيس الجمهورية. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() يا رب بهم وبالهم ##### ##### ..................... تعرف يا دكتور... أكتر حاجة غايظاني في الموضوع دا شنو؟؟؟
رئيس الجمهورية دا مادام عندو صلاحيات يُقيل بيها... ويعدِّل بيها المايِل... ليش ما أقال وزير الدفاع اللِّي في عهدو إسرائيل إستباحت الأراضي السودانية مرتييييين!!! ولَّة بس ياهُو التجي من عبد الرحيم ونافع يحملها صلاح قوش!!! الشكية لله... |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
مُشرف الختمية أُون لاين
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() تعرف يا دكتور... أكتر حاجة غايظاني في الموضوع دا شنو؟؟؟ رئيس الجمهورية دا مادام عندو صلاحيات يُقيل بيها... ويعدِّل بيها المايِل... ليش ما أقال وزير الدفاع اللِّي في عهدو إسرائيل إستباحت الأراضي السودانية مرتييييين!!! ولَّة بس ياهُو التجي من عبد الرحيم ونافع يحملها صلاح قوش!!! الشكية لله... |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |
حضرة السادة المراغنة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لا خير في هذا ولا في من سبقه ولا في من سيليه ---- ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() إستبعد أن تؤدي إقالة (قوش) إلى إنشقاق داخل الحزب د. قطبي:لن تكون هنالك مستشارية للأمن > الخرطوم: سامية علي قلل د. قطبي المهدي أمين أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني من أهمية قرار إقالة الفريق أول صلاح عبد الله (قوش) من منصب مستشار رئيس الجمهورية. وقال إن (قوش) أقيل أكثر من مرة وأعيد تعيينه في مواقع أخرى، وأضاف: ربما يعين في موقع آخر وربما لا يعين، ولم ينف قطبي فاعلية (قوش)، لكنه قال (إن الحزب إذا رأي إزاحة عضو من منصبه فلا يعني ذلك أن القيامة قامت). وزاد بأنه تمت إقالة وإزاحة كثير من أعضاء الحزب. وقال قطبي في حوار مع (الرأي العام) ينشر لاحقاً، إن مستشارية الأمن القومي تجاوزت حدود مهامها ما جعل وضعها الحالي شاذاً، وأضاف: (المستشارية بدأت تأخذ أبعاداً خاصة بها وتتوسع في مهامها)، وأكد أنه بعد التقييم كان قرار مؤسسة الحزب بألا ضرورة للإستشارية. وقال: (لن تكون هناك مستشارية وسيكون هناك مستشار للأمن)، وأوضح قطبي أن إقالة (قوش) جاءت بالتشاور مع مؤسسات الحزب، وإستبعد أن تؤدي الإقالة إلى إنشقاق داخل الحزب. وقال إن المؤتمر الوطني حزب مؤسسي كل أعضائه موظفون لديه، يمكنه أن يقيلهم أو يزيحهم من مناصبهم إلى مواقع أخرى. الرأى العام |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس :
قوش وأسرار الإقالة..!! صلاح عووضة ٭ قبل أعوام قليلة كتبت كلمة أشرت فيها إلى توقع حدثٍ داخليٍّ كبير.. ٭ ولم تكن إشارتي تلك محض رجم بالغيب وإنما استناداً إلى «تسريبات!!» مدعومة ببعض قرائن الأحوال وقتذاك.. ٭ وما كانت أجواء التضييق على الحريات الصحفية تسمح بأكثر من «حجب!!» النقاط عن الحروف حتى لا «تُحجب!!» الكلمة كلها.. ٭ فقلت - تلميحاً - في تلكم الكلمة إن هنالك نذراً تلوح في أُفق السياسة السودانية تنبئ بقرب حدوث «تغيير!!» داخلي في المؤتمر الوطني الحاكم هو بمثابة «انقلاب أبيض!!».. ٭ وتشاء الظروف أن يواجه نظام الإنقاذ «تحدياً خارجياً!!» في تلك الأيام تحديداً يفرض واقعاً عنوانه: {ساووا صفوفكم ولا تتركوا فرجة لسابح عكس «التيار!!»}.. ٭ و«خدوا بالكم» من كلمة «التيار!!» هنا لأنها ذات صلة بقادمات من الكلمات.. ٭ ويتم تجميد سيناريو التغيير إلى أجل غير مسمى دون إلغائه.. ٭ وتنسرب معلومات إلى نافذين في المؤتمر الوطني لا تخلو من غمغمة عن الدولة الكبرى تلك التي اليها حجَّ من لا يقل تنفُّذاً عن أولئك.. ٭ وتتعالى أصوات تطالب بضرورة الإسراع ب «الغداء!!» عوضاً عن انتظار «العشاء!!».. ٭ ويضعف «تيار!!»المنادين بحوارات «جِدِّية» مع الأغيار- وأرجو الا تضحى «الأخيار» كما في كلمة سابقة - إنقاذاً لسفينة الانقاذ من الممسكين بدفتها دفعاً بها نحو بحر «الظُلمات!!».. ٭ فهؤلاء في نظر أولئك لا تمثل الحوارات هذه خياراً استراتيجياً لهم وإنما هي محض «ملهاة!!» هدفها أن «تُعشِّم» المعارضة بما هو أشبه ب «بعشم إبليس في الجنة».. ٭ ويُقال لصلاح قوش: «إذهب إلى القصر مستشاراً»، ثم يُعزَّي بأن هذه «ترقية!!» له.. ٭ وقوش «يتظاهر!!» بأنه فَرِحٌ ب «الترقية» وهو ينظر - من طرفٍ خفيٍّ - إلى الكرسي «الخطير!!» الذي ما نال شهرته إلا عبر الجلوس عليه سنين عددا.. ٭ كرسي المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني.. ٭ ويضحى المستشار - حيناً من الزمن - خامل الذكر مثل كثيرين غيره من المستشارين الذين يعجُّ بهم القصر.. ٭ ثم يتفتق ذكاؤه - أي قوش - عن خطة عبقرية يضرب بها عصفورين بحجر واحد: ٭ يعود اسمه إلى دائرة الضوء من جهة.. ٭ ويعاود «التيار!!» إندفاعه من جهة أخرى.. ٭ «التيار» الذي يرى أصحابه أن يكون الحوار مع الأغيار «استراتيجياً!!» وليس «تاكتيكياً!!».. ٭ ويفاجأ الناس بمستشارية قوش الأمنية تفترع اسلوباً للتفاوض مع المعارضة لا مرجعيات مسبقة له سياسياً.. ٭ ويتوجس آخرون خيفة من هذا النهج «القوشيِّ» في الإنفتاح السياسي الذي قد يُرخي من القبضة الإنقاذية على كثير من «مكتسبات التمكين!!».. ٭ وآخرون - من قوى المعارضة - يتوجسون خيفة هم أنفسهم كذلك من النهج المذكور لما في أذهانهم من إنطباع «أمني!!» مسبق عن صلاح قوش.. ٭ وبخلاف أولئك المعارضين لل «تيار!!» هذا من متنفذيِّ الإنقاذ تبقى «الحقيقة!!» معلومةً أيضا لنفرٍ من كبار الكتاب الصحفيين ممن هم محسوبون على «التيار!!» الإسلامي العريض.. ٭ ولعلَّ من هؤلاء زميلنا الأخ عثمان ميرغني صاحب «التيار!!» الصحيفة.. ٭ وخلال اللقاء مع الصحفيين الذي دعت له مستشارية قوش توكل عثمان ميرغني على الحي الذي لا يموت و«جهر!!» بالذي لا تستقيم أمور السياسة به إلا «سراً!!».. ٭ فقد طالب قوش بأن يشرع في احداث «بروسترويكا» داخل منظومة الحكم الإنقاذية إن كان يريد «إنقاذا!!» حقيقياً لل «إنقاذ!!».. ٭ وأدركنا - ساعتذاك - أن صاحب «التيار!!» قد حكم على «التيار!!» القوشوي بالإعدام.. ٭ ولو أن قورباتشوف نفسه لم «يستعن على قضاء حوائجه بالكتمان» - بادئ الأمر - لما كانت نجحت البرويسترويكا» التي انهت فترة سبعين عاماً من السباحة السوفيتية عكس «التيار!!».. ٭ ويبقى السؤال قائماً رغم الاطاحة بقوش التي لم «نندهش» لها بقدر ما «اندهشنا» لتأخرها حتى مساء الأول من أمس: ٭ هل لا يزال «التيار!!» مندفعاً تحت «السطح !!» ليُحدِث «التغيير!!» ذاك الذي تحدثنا عنه؟!.. ٭ أم أن «تطهيراً!!» وظيفياً سيطال رموزه جميعاً عقب «تطهير» المستشارية الأمنية من قوش؟!.. ٭ الإجابة على هذين السؤالين قد لا تهم كثيراً من السودانيين على أية حال.. ٭ فهذا بالنسبة لهم «أحمد».. ٭ وذاك «حاج أحمد».. والكل يحاول سبر غور ما حدث |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() القاهرة – أفريقيا اليوم/ صباح موسى شهدت الساحة السياسية السودانية تطورات ساخنة في اليومين الماضيين، وذلك بإعفاء الفريق " صلاح عبد الله قوش" مستشار البشير للشئون الأمنية من منصبه، الأمر الذي فسر على أنه صراع داخل أروقة المؤتمر الوطني، ظهرت ملامحه في هذا القرار، الذي اتخذ على خلفية التصريحات المضادة بين " د. نافع علي نافع" مساعد الرئيس السوداني وقوش، فقد صرح نافع بأن الحوار الذي يقوده قوش مع الأحزاب غير موفق ولا يمثل الوطني في شئ، الأمر الذي أزعج " قوش" وفي مؤتمر صحفي أقامه الرجل خصيصا للرد على نافع، قال " قوش" أن " نافع" يقول كما يشاء. هذا الموضوع عكس للرأي العام السوداني بأن هناك صراعا خفيا في المؤتمر الوطني بدأ يخرج للسطح، مما ينذر بهزات قد نشهدها للحزب الحاكم في السودان في الأيام القادمة، فيرى البعض أن المؤتمر الوطني لن يسقط من الشارع أو المعارضة السودانية بل سيسقط من داخل نفسه. ومنذ مايقرب العامين فاجأ الرئيس "البشير" الجميع بإقالة مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول " صلاح عبد الله قوش" في وقت يمر فيه السودان بمرحلة مهمة وفاصلة في تاريخه، وكان إتفاق السلام بين الشمال والجنوب لم يكتمل بعد، وكانت الحرب في دارفور مشتعلة. ووقتها فسر المراقبون أن "قوش" يملك الكثير من الملفات السودانية الهامة والسرية, وله علاقات كبيرة بالغرب وأمريكا وأجهزة مخابرتهم, وقرار إقالته ونقله إلى وظيفة مستشار للرئيس وهي وظيفة فخرية في هذا التوقيت الحرج على أن "قوش" أصبح إمبراطورية داخل السودان, وأنه سيطر بطريقة أو بأخرى على كل المؤسسات بالداخل السوداني, بالإضافة إلى علاقاته القوية بالغرب, والتى يرى فيها المراقبين تقديم " قوش" لنفسه كبديل للرئيس البشير في المرحلة المقبلة, خاصة بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني. ومن ثم قام البشير بالقضاء على " قوش" وفقا لهذا التفسير, هناك فريق آخر يرى أن الحزب الحاكم السوداني به صراع خفي بين نائب الرئيس " علي عثمان محمد طه" و" صلاح قوش" من جهة, ومساعد الرئيس " د. نافع علي نافع" ومعه مجموعة من الحزب من جهة أخرى, وبإقالة " قوش" يكون قد تغلب فريق " د. نافع" ورفاقه على " على عثمان" والذي يلاحظ عليه مؤخرا إنسحابه من الملفات المهمة وظهوره في برامج أخرى إجتماعية ورياضية على عكس طبيعته المعهودة, فالرجل يتوارى ولم يظهر مع الملفات الساخنة وما أكثرها في السودان هذه الأيام, وربما يرجع ذلك لأن " عثمان" يريد أن ينأى بنفسه لعدم صدام مباشر مع البشير أو ربما لديه خططه التي لم يحن وقتها بعد. ولأهمية " قوش" في رسم مرحلة مهمة من تاريخ السودان كان لابد من تسليط الضوء على هذه الشخصية للتعرف على هذ المرحلة. " صلاح عبد الله قوش"رجل لم يجمع عليه الكل في السودان نتيجة إلى وجود حرب أهلية وفصائل مسلحة, بالإضافة إلى كثرة وقوة أحزاب المعارضة السودانية بالمقارنة بأي دولة عربية أخرى, فالسودان كما يصفه المراقبون قد وصل إلى مرحلة كبيرة من النضج السياسي. " قوش"خريج كلية الهندسة قسم المدنية بجامعة الخرطوم في بداية الثمانينات من القرن الماضي, كان ملتزماً فى الحركة الإسلامية منذ دراسته للثانوى العالى بمدينة بورتسودان, وكان مسئولاً عن أمن المصادر بالجامعة, وعقب تخرجه إلتحق بأمن المعلومات بأمن الجبهة الإسلامية بالسودان, وعمل مهندساً مدنيا بشركة دانفوديو للإنشاءات التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية بالخرطوم. وكان ضمن كوادر العمل السرى والمعلومات بالحركة الاسلامية. بعد إنقلاب نظام الإنقاذ في السودان عام 1989 ألحق بجهاز الأمن, و كان مديراً لإدارة العمليات بالجهاز, ثم نقل منه فى أعقاب محاولة إغتيال "مبارك" بأديس أبابا عام 1995 ضمن التغييرات التى تمت لقيادة جهاز الأمن السودانى وقتها ليصبح مديراً لهيئة التصنيع الحربى, ويذكر أنه عندما كان رئيسا لهذه الهيئة عمل على الإكتفاء الذاتي للسودان من الأسلحة وتلبية كل إحتياجات القوات المسلحة من العتاد العسكري, ثم عاد بعد فترة إلى جهاز الأمن الداخلى، و بعد دمج الجهازين (الأمن الداخلى و الخارجى) أصبح مديراً لجهاز الأمن والمخابرات. رجل المخابرات الأول في السودان "صلاح عبد الله" لقب ب "قوش" نسبة إلى أستاذه في الرياضيات بكلية الهندسة التي كان يدرس فيها، وهو هندي الجنسية وكان يدعى "قوش" فيتردد أن " صلاح قوش" كان صديقاً لهذا الأستاذ ولذلك لقب بإسمه. الرجل من قبيلة (الشايقية) التي ينتمي إليها " علي عثمان محمد طه" نائب الرئيس السوداني وتعتبر هذه القبيلة ثاني أكبر القبائل العربية في شمال السودان بعد (الجعلية) التي ينتمي إليها الرئيس " عمر البشير". ولد بمدينة بورتسودان, ودرس الجامعة بالخرطوم العاصمة, وكان أحد تلاميذ الشيخ " حسن الترابي" الذي هندس لإنقلاب الإنقاذ على حكومة " الصادق المهدي" في عام 1989, ولكنه إنقلب عليه وأخذ جانب الرئيس " البشير" بعد الإنقسام المدوي بين البشير والترابي فيما يعرف بإنقلاب رمضان عام 2000 والذي تم بموجبه إقالة الشيخ " حسن الترابي" من رئاسة البرلمان السوداني ليبقى قيد الإقامة الجبرية, في حادثة وصفها المراقبون بتمرد التلاميذ على أستاذهم وشيخهم ومنظرهم. بعد إنقلاب " الترابي" حدث إنقساماً حاداً بالقيادة السودانية، فمنهم من إتخذ معسكر الشيخ, ومنهم من أخذ معسكر الرئيس, وهنا برز دور جهاز الأمن ومديره " قوش" في غلبان كفة الرئيس. لتزيد بذلك كفة المعارضة السودانية رجلاً بقامة الشيخ " الترابي" الذي يشهد له التاريخ السوداني بالدهاء والحيله, والشيخ بطبيعة الحال لم يسكت على ماحدث, فالذين أبعدوه هم تلاميذه الذين علمهم فنون السياسة, كما إتخذ الوضع بجانب المعارضة الثأر الشخصي. بعدها ظهر الكتاب الأسود الذي يتحدث عن التهميش في دارفور, والذي كان رأس الرمح في إشتعال فتيل الأزمة بالإقليم, حيث قام أحد تلاميذ الترابي " د. خليل إبراهيم" بتكوين حركة العدل والمساواة من أبناء دارفور لمحاربة الحكومة, وهنا برز نجم " صلاح قوش", ونشط جهاز الأمن السوداني في متابعة فلول المتمردين بدارفور, إلا أن تدويل الأزمة ومساندة الغرب للمتمردين حال دون إتمام النجاح والسيطرة, وبعد أن إشتدت الحرب في الإقليم وأصبحت دولية وإقليمية, وتدخلت كل من أمريكا وفرنسا وتشاد وليبيا وإفريقيا الوسطى ونيجيريا. بدأت الحركات المكوكية لمدير جهاز الأمن السوداني في عواصم الجوار السوداني وأهمها بالطبع العاصمة التشادية " أنجمينا" ورئيسها " ديبي" والذي ينتمي إلى نفس القبيلة التي ينتمي إليها زعيم حركة العدل والمساواة " خليل إبراهيم". في بداية الأزمة كان " ديبي" يتخذ جانب الحكومة ضد أبناء قبيلته وذلك لفضل القيادة في السودان عليه, فهي التي أتت به إلى حكم تشاد, وساعدته في الإطاحة بالرئيس الأسبق " حسين حبري", ويمكن للحكومة السودانية الإطاحة به مثلما فعلت معه. ومع إشتداد الأزمة تحول موقف الرئيس التشادي إلى معسكر التمرد في دارفور, آخذاً بالتهديدات السودانية في الإطاحة به عرض الحائط, ويرجع المراقبون هذا التحول لرغبة المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا في الإطاحة بنظام "البشير", وبذلك يستطيع "ديبي" أن يتخلص من هذه الشوكة التي تهدد عرشه. تعدت الأزمة في دارفور بعد تحول " ديبي" إلى حرب أخرى مع تشاد, وهنا إزداد نجم "قوش" مرة أخرى والذي أوكل إليه الإتصال بالمعارضة التشادية ومساندتها لتخويف " ديبي" والإطاحة به, وبالفعل نجحت محاولات المعارضة التشادية في إقتحام " أنجمينا" أكثر من مرة ومحاصرة القصر الجمهوري بها, إلا أن التدخل الفرنسي في اللحظات الأخيرة حال دون إتمام نجاحهم في الإستيلاء على الحكم. وبالمثل فعل " ديبي" وساند حركة العدل والمساواة مع دول أخرى في الهجوم على مدينة " أم درمان" للإطاحة بالبشير ونظامه, ونجحت الحركة بفضل المعدات العسكرية الكبيرة التي دعمتها بها دول قوية أن تصل إلى الخرطوم وتحدث الزعر فيها. ولولا تدخل "قوش" ورجاله مع الجيش السوداني في التصدي للهجمة لحدث مالايحمد عقباه, بالإستيلاء على السلطة. ونجحت الخرطوم بعد ذلك في تطبيع علاقاتها بأنجمينا، الأمر الذي أثر كثيرا على حركة العدل والمساواة، بما كان له هدوء كبير للأزمة في دارفور، فقد انحسرت الهجمات العسكرية في الإقليم، وبرزت على السطح المفاوضات بالدوحة كعامل مؤثر لحل الأزمة في دارفور على حساب الحل العسكري. ويردد البعض في السودان وخارجه أن الهجوم الذي قامت به العدل والمساواة على أم درمان أظهر مدى ضعف "قوش" وجهاز أمنه, فكيف لهذه الحركة البسيطة أن تصل إلى الخرطوم بعد أن قطعت أكثر من 1000 كم بمعداتها الثقيلة داخل السودان؟. وبرر " قوش" ذلك بأن رجاله كانوا يتابعون المحاولة منذ بدايتها وكانوا ينون مواجهتهم خارج العاصمة, لولا تغيير مسارهم في آخر لحظة, هذا الكلام رآه كثيرون بالساذج, وتوقعوا وقتها أن "البشير" سوف يقيل " قوش" من منصبه إلا أن الرئيس فاجأ الجميع وأبقى عليه, وذهب لأبعد من ذلك وقال على الملأ بأن " قوش" وجهازه هم درع السودان الواقي. " قوش" في أيامه الأخيرة بجهاز الأمن السوداني أصبح شخصية عامة بالخرطوم يظهر في كل المناسبات ويتحدث فيها، بل ذهب لأبعد من ذلك بإقامة الحفلات والدعوات داخل جهاز الأمن السوداني بمصاحبة أكبر الفنانين وأشهر الفرق السودانية. وعندما تولى الرجل المستشارية الأمنية للرئيس حاول أن يبرز لنفسه دورا على الساحة، رغم ماتردد من أن المنصب فخري وليس له صلاحيات، والخطأ في أنه أراد أن يلعب دورا سياسيا ربما وجده " د. نافع" خصما عليه، كما انتقده البعض فكيف لرجل أمني أن يلعب دورا في الوفاق السياسي، وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير، ورفض نافع لهذا الدور على الملأ، مما كان له الأثر الكبير في الإطاحة ب "قوش". ويبقى أن " قوش" شخصية إنقسم حولها السودانيون فمنهم من يراه بطلاً قومياً حمى السودان من تدخلات كثيرة من حرب أهلية, ومن إستهداف خارجي للنيل من ثروات بلاده العديدة, ومافعله من أخطاء يندرج تحت طائلة الأمن القومي للبلاد, والذي لايحتمل أي تهاون, بالإضافة إلى بذل أقصى مجهود ولعب دور بارز في جلوس كثير من حركات التمرد في دارفور إلى طاولة المفاوضات, للوصول بالسودان إلى حل سلمي بدلاً من الحروب المدمرة. ويراه هذا الفريق أيضاً بأنه عمل الكثير في الحفاظ على إتفاق السلام الموقع مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في التاسع من يناير من عام 2005 فهذا الإتفاق الموقع مع الجنوبيين بعد حرب دامت لأكثر من 22 عاماً بين الشمال والجنوب كانت تواجهه عقبات كبيرة وتحديات جسام, ولولا يقظة "قوش" وجهاز الأمن في نظر هذا الفريق، لإنتكس هذا الإتفاق وعادت البلاد مرة أخرى إلى مربع الحرب والدمار والذي سيؤدى بها إلى التقطيع والتشرذم. وهناك فريق آخر يرى الرجل بأنه ليس بطلاً قومياً ولم يحمي الأمن القومي السوداني كما يدعي الفريق الأول, وأنه كان وسيظل مجرد حامي للنظام وليس للسودان, ولم يختلف في نظر هذا الفريق عن السفاح والقاتل والمجرم وأن جهاز أمنه مجرد بيت للأشباح لإرهاب السودانيين. بعد هذه المسيرة الطويلة في تاريخ رجل المخابرات الأول في السودان في حقبة مهمة من تاريخه، فهل هي نهاية قوش، أم هي بداية لطريق آخر ربما لم تضح ملامحه بعد؟! http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&view=article&id=27136 :2011-04-30-07-35-42&catid=949:2010-04-06-05-41-12&Itemid=55 sabah mousa [sabahmousa@hotmail.com |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
مُشرف المنتدى الإنجليزي
![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم ربي لك الحمد الدور الجاي على اللي في بالي يا رب |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() اللهم ربي لك الحمد الدور الجاي على اللي في بالي يا رب د. محمد عثمان سلامات... أقرأ معي هذه السطور لعلك تجد فيها ما تتمناه: أبو القدح ....هل عضّ أخاه... في مقتل؟؟؟ محمد عبد الله برقاوي.. تماما كما جاء في قراءتنا لتطورات الصراع بين قطبي المؤتمر الوطني وسلطة الانقاذ..العنيدين ..نافع ..وقوش ..لم يصمد الرئيس البشير كما توقعنا تحديدا وقبل ساعات فقط علي موقفه في التوسط بين الرجلين ..فلم يلبث بعض يوم حتي حسم الصراع لصالح ظله ..السياسي والقبلي ..نافع الذي دون شك تنفس الصعداء الأن لازاحة خصمه ..الذي سيكتفي بالطبع بمقعده النيابي.. ولن يجلس علي الأقل ولو الي حين في المقاعد الأمامية للمكتب القيادي للحزب الحاكم وان ظل عضوا فيه ..
فهل ستكون عضة نافع..قاتلة لطموح قوش ..فيستسلم لها بهذه السهولة وهو الذي عرف عنه تاريخه الأمني العنيف والباطش شأنه شأن نافع ..!؟ فكلاهما ممسك علي الآخر ملفات تنضح بالمداد والدماء والصور الشنيعة خلف غياهب بيوت الأشباح لتعذيب الخصوم وتصفيتهم ..هذا فضلا عما تختزنه ذاكرتهما من اثباتات لن تكون موثقة الا شفاهة في عمق الذاكرة لمؤامرات حيكت لتصفية رموز من النظام ذهبوا ايضا عقابا لطموحاتهم أو مواقفهم ..الي جانب معرفة كلا الرجلين لتفاصيل يمكن ان توجه سهاما من كليهما لأخيه ..فيما يتصل بالتخطيط لغزوات خارجية كحادثة محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك التي حسبت علي نافع تخطيطا و تنفيذا..فيما حسب علي قوش..أجر مناولة معلومتها لاجهزة المخابرات المصرية لاسيما في فترة شهر العسل التي مرت بينه ورئيسها السابق اللواء عمر سليمان .. الان خرج قوش ..وربما مثلما درجت الانقاذ مع أعضاء محفلها المخطئين أو المفسدين أو المغضوب عليهم باعطائهم استراحة محارب من قبيل التاديب الناعم.. هل قد يعود الرجل الي السلطة ان هي أمتدت ايامها لا قدّر الله من باب اخر.. ؟ أم أن حليف الولايات المتحدة ومخابراتها سيلعب بورقة علاقته بهما بعد انقضاء عدة طلاق الجنوب ليدخل في معركة تكسير عظام مخابراتية ويرمي بتلك الورقة التي لاشك فيها من السطور ما يفيد الجنائية ويبلل الطريق أمام الرئيس البشير فينزلق ساقطا قبل أن يكمل ولايته الثانية ليحسم الأمر لحليف قوش الصامت في ذكاء الثعلب المتماوت تربصا بالفريسة ..علي عثمان ؟ فلا شك أن صراع الظلال .. لن يكون هو خاتمة المطاف ..لصراع الأفيال نفسها الذي كما ذكرنا بالأمس يتعدي مربع الانقسام السياسي الي خطورة التصنيف الجهوي ..في مرحلة دون ريب تنحصر فيها الانقاذ حكومة وحزبا عند زاوية حرجة ..وهي تسعل من جراء غبار الثورات الذي يحف بيت سلطتهم من كل جانب وان كابروا بالنكران فانه يتسلل من النوافذ والثقوب ..التي لن يكون آخرها الشرخ الذي احدثه الرئيس البشير في جدار خصومه اليوم باعفاء صلاح قوش ..اذ ان هناك الكثيرون من سيتململون داخل حافلة النظام.. ربما ينزلون في محطات قريبة أو يحاولون مصارعة قائد المركبة ..فترتبك في سيرها ..وتسفر المعركة التي كان لها من تراكمات الماضي أثرا في تداعيات الحاضر وقطعا سيكون لها ما بعدها في رسم صورة الغد الذي نتمني أن نعيشه آحرارا بدون كل الفرقاء الذين احترقت ورقتهم جميعا ..بحكم انتهاء الصلاحية وتقادم الزمن وموت الفكرة والمشروع ليحقق الله احلامنا بعونه وارادتنا .. بعد ذهابهم الي مزابل النسيان ..انه المستعان .. وهو من وراء القصد.. _________________ انتهى المقال ______________ هذا النظام يا أُستاذ برقاوي وبهذه التصنيفات القبيحة هُو من وطَّد أنياب القبلية بين هذا الشعب السوداني الصُوفي المُتسامِح بفطرته... فأصبح كل فريق منهم يُريد زيادة حجمه المُتهالك على حساب هذه النعرة البغيضة... نسأل الله يخرجنا من بينهم مسلمين متصافين متحابين... |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 | |
مُراسل منتديات الختمية
![]() ![]() ![]() |
![]() واللبعده منو .... يا أبو الحسين .... وبدأت تتساقط الأوراق الواحدة تلو الأخرى ... وإن شاء الله عقبال كل أخوان قوش .... يارب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج .... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ما للشعب وإقالة قوش ؟!!/فاطمة غزالي بلا انحناء فاطمة غزالي ما للشعب وإقالة قوش ؟!! قيادات المؤتمر الوطني الآن يبذلون رهقاً عنيفاً يجعلهم أقرب للقلق من الدّهشة في محاولاتهم المضنية لإيجاد تفسيرات تُغلق الأفواه بشأن صراعات الكبار التي أدّت إلى إقالة مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية صلاح عبدالله (قوش) ، أو بالأحرى تحليلات وتفسيرات أسباب الصّراع الشّرس من قبل كُتّاب الرأي خاصّة الإسلاميين منهم. وهذه التحليلات جعلت قيادات الحزب الحاكم تتوارى حياءً من شماتة الخصوم الذين حالفهم الحظ بأن تغيّرت مجريات اللّعبة السياسية لصالحهم لتتكشف لهم الرؤية وتستبين المقاصد والنّوايا حول الحوار الذي كان في السابق يقود إلى تمزيق أحزاب المعارضة بمشاركة أقلية من الحزب في النّظام. إلا أنّ هذه المرة جاء الأمر مختلفاً بأن أوقع الحزب الحاكم نفسه في حفرة الصّراع بسبب الحوار، الحزب الذي كان لا يرى في المرآة إلا وجهه ، ويتبسّم ضاحكاً من أيّ صراع داخل أحزاب المعارضة التي فتّتها بسياسة (كشكش تكسب). (دك الكوشتينة) وإعادة توزيع الورق داخل الحزب الحاكم أمر لا يهم المواطن كثيراً ولا يعنيه , أيّهما يجري الحوار مع المعارضة ، لأنّهم سواء ، وما يهمه حقيقة إلى أيّ مدى يتمتع الحزب الحاكم بصدقية تجعله يسرع الخطى لإخراج السودان من بؤرة الأزمات التي يزيد لهيبها ما بين السّاعة والآخرى (أبيي_دارفور _الوضع الاقتصادي العلاقة مع الجنوب وهلم جرا). إقالة قوش أو وبقاءه في منصبه شر يمس مصالح قيادات المؤتمر الوطني وينخر في جسد حزبهم ، ويكشف عورات صراعاتهم سواء كانت تنظيمية .. سلطوية أوقبلية ، أمّا الشّعب السوداني ينتظر نتائج "الحوار التّحدي" ليحكم أيّهما كان صالحاً أونافعاً للحوار المُنتظر منه إعادة ترتيب البيت الشّمالي والوصول إلى تسوية سياسية وفاقية تخرج البلاد من الأزمة بأقل الخسائر ، لجهة أنّ الخيار الثاني هو تغيير النّظام بالتي هي أخشن وهوالخيار الذي أصبح محل النّظر من شعوب دول عديدة في المنطقة. صراعات المؤتمر الوطني الدّاخلية ينبغي أن لا تُصرفنا عن القضايا المحورية في الساحة السودانية ، وربما الموضوع كله مجرد سيناريو من الإسلاميين لملاهاة الرّأي العام عن دعوى التّغيير ، وقد يكون مجرد غطاء لما يحدث من حراك طلابي معارض للمؤتمر الوطني ، كلها محاولات لإطالة عمر النظام. وينبغي أن تكون ملفات الفساد والتّقاوى الفاسدة (ومن أين لك هذا ؟) والحريات هي محورالإهتمام حتى يسترد الشّعب السّوداني حريته وأمواله المنهوبة ، ولنترك المؤتمر الوطني في عراكه مع الذّات وهو نتاج طبيعي لحزب عقله وفكره حبيس. http://www.sudaneseonline.com/arabic...link/3316.html |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() http://alraed-sd.com/portal/permalink/58789.html
اقتباس :
لوطني يرفض توصيف إقالة "قوش" بصراع بين قياداته غازي يمتدح أدوار "قوش" ويتوقع أنه سيظل فاعلاً في "الوطني" نفت قيادات في الحكومة والمؤتمر الوطني أن يكون قرار رئيس الجمهورية بإعفاء مستشاره الفريق أول صلاح عبد الله قوش تعبيراً عن صراع داخل الحكومة أو الحزب، مؤكدة أنه يأتي في السياق المعتاد لاختيار المسؤولين والوزراء وإعفائهم ورفض مستشار الرئيس رئيس كتلة الوطني البرلمانية د.غازي صلاح الدين توصيف القرار باعتباره صراعاً بين قيادات الحزب، وقال في تصريحات صحافية "حيثيات هذه القضية داخلية لن نفصح عنها لكنها لا تعبر عن صراع"، وامتدح غازي أدوار صلاح قوش في كل المناصب التي تقلدها في الحكومة والحزب وقال: "لا أشك في أنه سيظل فاعلاً من خلال عضويته في المؤتمر الوطني". في السياق ذاته أقر الناطق الرسمي باسم الحكومة القيادي بالمؤتمر الوطني د. كمال عبيد في تصريحات ل (الرائد) أمس بوجود خلاف في وجهات النظر بين بعض القيادات استدعى تدخل الرئيس، وقال: "عادة عندما يحدث مثل هذا الخلاف لابد من مرجعية لفض الإشتباك". وقلل عبيد من تداعيات وإرهاصات صدور القرار باعتباره قراراً روتينياً مكفولاً للرئيس بتعيين وإقالة أي مسؤول، وقال: "أين المشكلة، قوش موظف في الحكومة ورفتوه" واعتبر أن الخلاف الذي كان الأخير أحد أطرافه استدعى تدخل الرئيس. واعتبر المؤتمر الوطني أن قرار إعفاء مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية من منصبه تقدير متروك لرئيس الجمهورية وليس صراعاً سياسياً كما يروِّج له البعض، وقال نائب رئيس المؤتمر بولاية الخرطوم د. محمد المهدي مندور المهدي في تصريحات أمس إن قرار الإقالة تقدير متروك لرئيس الجمهورية. وأشار مندور إلى أن (الوطني) يسعى في لقاءاته المنتظمة حول الدستور إلى إثراء رأي متخذي القرار للوصول إلى صيغة قومية للدستور المقبل تتوافق عليها كل القوى الحزبية والمجتمعية، لافتاً إلى أن مخرجات كل هذه اللقاءات التي طُرحت سترفع إلى قيادة الحزب لتمحيصها وتوظيفها في صياغة الدستور المقبل ونبه لأن وثيقة الدستور ينبغي أن تكون قاعدة رضاء تام وإجماع من كافة الشرائح. اساطين المؤتمر فى حيرة من أمرهم . وتبريراتهم لصراعهم مضحكة . |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس :
حسناً، فهذا اسبوع رجال المخابرات السابقين بامتياز! كتبنا فيه عن اللواء قطبي المهدي واللواء عثمان السيد وها نحن نضطر تحت ضغط الراهن اليومي للكتابة عن الفريق أول صلاح قوش، الذي تمت إقالته من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية أمس الأول على خلفية مساجلة إعلامية مع مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع، الذي تخلى هو نفسه راضياً منضبطاً قبل 16 عاماَ عن لقب الفريق. إقالة قوش هذه المرة ليست بحجم الإقالة السابقة بالنسبة لجهاز الدولة، لكنها أكثر وقعاً –ربما- على نفس الجنرال الطموح، الذي سعى خلال اشهر طويلة إلى اكساب موقعه الإستشاري الجديد سلطات تنفيذية، على غير ما تشتهي النخبة الحاكمة ورموزها الكبار. تلقى نافع قبل عقد ونصف خبر إقالته (العاصف) من منصبه كمدير لجهاز الأمن بهدوء شديد، ونفذ التكليف الجديد كوزير للزراعة والغابات بإنضباط، فما انفك يجد من رفاقه افضل الجزاء حتى صار ضمن القلة القليلة من (ركاب) كابينة القيادة. الحقيقة إن طريقة أداء نافع في الفضاء العام، لم تكشف عن طموح زائد أو نشاط إضافي في محيط جماعته الداخلية، إذ تجده يوفر غالب جهده للخصوم خارج حزبه وحكومته، لذا فإن عدد السهام الموجهة إلى ظهره أقل بكثير من تلك الموجهة إلى وجهه. بالنسبة لقوش فإن طريقة أدائه كشفت في منعطفات دقيقة عن إنفعال سواء بما أتاحته له مواقعه الرفيعة من سلطان، أو بما حرمته منه تلك المواقع من نفوذ. هكذا كان منفعلاً بالنفوذ وبغياب النفوذ! ولعل معركته الأخيرة غير المدروسة جاءت من جراء ذلك الإنفعال. في مؤسسة محكمة مثل كابينة قيادة الحكومة الحالية كان على الجنرال الطموح ان يكون اكثر مرونة (تقرأ انصياعاً) في التعامل مع ما يصدر من فوق. حديث نافع ليس (أنساً) للتسري في وسائل الإعلام فهو نائب رئيس الحزب الحاكم ومساعد رئيس الجمهورية. ما غاب عن قوش أنه لم يقرأ جيداً سير رجال المخابرات الكبار حول العالم. لمصلحة آخرين الآن نورد أن الرؤساء الأمريكيين ترومان، وكينيدي، وجينسون تراجعوا مرات عن إقالة موظف مهم اسمه جون إدغار هوفر لأنه عمل في المخابرات لمدة 53 عاماً عرف فيها الكثير. التحق هوفر بالعمل محققاً في وزارة العدل عام 1919 وفي 1924 عين مديراً لما عرف بمكتب التحقيقات وفي عام 1935 أسس جهاز الإف بي آي وصار مديراً له حتى وفاته عام 1972. كان الرئيس جونسون يكرهه لكنه أبقى عليه في منصبه وبرر ذلك قائلاً "من الأفضل أن أحتفظ به داخل الخيمة على ان يبصق في الخارج، بدلاً من ابقائه في الخارج فيبصق في الداخل" (بتصرف) وهذا ما عجز صلاح قوش عن إدراكه حين اسست له الحكومة مستشاريته الأمنية. محمد عثمان ابراهيم السودانى |
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس :
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الأخ أبو الحسين والاخوة المتداخلين ------ سلام قالوا : مذكرة للإطاحة بنافع وراء تصاعُد الصراع بينه وقوش كشفت مصادر مطلعة ل (حريات) بأن الصراع بين نافع علي نافع وصلاح عبد الله قوش، قد إندلع قبل أكثر من شهر من تفجر النزاع حول حوار مستشارية الأمن مع القوى السياسية. وارجعت المصادر أصل الخلاف الى مذكرة في المؤتمر الوطني تطالب بإقالة نافع عن قيادة الحزب، ويتهم نافع قوش بالوقوف خلفها. ويصف أصحاب المذكرة نافع بالعنجهية والتطرف وإستفزاز القوى السياسية المعارضة، ما قد يعجل بالثورة على النظام. ويبني نافع دفاعه على أن السودان لا يشبه بلدان الثورة العربية، وأن المعارضة ضعيفة ولا تستطيع قلب (تربيزة)، ويصف قياداتها بالشيخوخة، ويزعم تهافتها على المال، ويقلل كذلك من ثورة الشباب الذين يعتبرهم نافع مجرد (صعاليك مسطحين)، لا يستطيعون الصمود أمام جبروت الانقاذ و(الاسلام)، ويتهم الحركة الشعبية والحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي بالعمل على استغلالهم دون جدوى. ويتبنى نافع وتياره سياسة ارهاب وتخويف المعارضين، بالاعتقالات والتعذيب، ورغم أنه هذه أساليب يوافق عليها التيار الآخر، الا أنه يضيف اليها الوسائل السياسية والدبلوماسية، وهذه مما يفتقر اليه نافع ويأخذه عليه التيار الآخر. ومن الاسباب الأخرى التي قادت الى الأزمة بين الطرفين، مايعتبره (قوش) تعدياً على مجاله المفضل، اي جهاز الأمن، فبينما أطيح بقوش عن رئاسة الجهاز، وصارت علاقته به غير مباشرة، في المقابل صارت علاقة نافع بجهاز الأمن أكثر إنتظاماً ورسوخاً. حيث أشارت المصادر إلى أن نافع علي نافع صار هو رئيس جهاز الأمن الفعلي مستغلاً ضعف مديره الحالي الفريق محمد عطا، وقالت : (لقد ظل نافع يتلقى تقريراً أمنياً مساء كل يوم، ويذهب بنفسه إلى رئاسة جهاز الأمن ويستمع ويطلع على التقارير ويدفع بالتوجيهات والقرارات التي تتضمن التضييق على المعارضين، ولكنها تشمل ايضاً مراقبة هواتف وتحركات التيار الآخر في المؤتمر الوطني) |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الرفاعى ; 04-30-2011 الساعة 11:49 AM. ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 34 | المشاهدات | 20997 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|