القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اطول 100 دقيقة فى حياة نافع على نافع هى الفترة التى كانت من بعد قذفه واصابته بمسند الكرسى حتى نهاية الندوة من خلال قطرات دمه المتساقط على المنصة والتى رسمت اشكال والوان عديدة ... من خلالها جرى شريط سينمائى مأساوى طويل كان نافع هو الوحيد الذى يراه ويتابعه .. تلك المتابعة كانت تفقده الحضور الذهنى مع اسئلة المتداخلين فيجيب احيانا بالشرق عن سؤال فى الغرب .. وكلما حاول نافع الهروب من مشاهدة ذلك الشريط السينمائىوالعودة للحاضرين ..تتصاعد وتيرة احداث العرض . يبدأ الشريط بمجموعة من الضباط والمدنيين ذوى اللحى وهم فى اجتماع يخططون فى شئ ما .. واستطاع ان يميز عمر البشير فى وسطهم....والترابى يظهر ويختفى ... دبابات تتحرك من ثكناتها ..تحيط بالاذاعة والتلفزيون تستولى على السلطة بالقوة وتحيط بمبنى الجمعية التاسيسية وتجهض اتفاقية السلام السودانية وعلى وقع اصوات اطلاق النار والانفجارات تعلن بدء 21 عاما من الحروب والقتال بين السودانيين والسودانيين شرقا وغربا وشمالا وجنوبا...... يرى نافع نفسه ومجموعة من ذوى اللحى وهم يكبرون ويتلقون التهانى .. موسيقي عسكرية صاخبة لبرنامج ساحات الفداء.....واصوات انفجارات هائلة و فتية يتساقطون قتلى فى الاحراش والغابات وتتناثر اشلائهم ..واشلاء من يقاتلونهم وتتعالى اصوات الانفجارات والتكبييييير.... فجاة ينتقل المشهد الى بيوت الاشباح وتظهر مجموعة من الزبانية وهم يقومون بتعذيب وقتل وسحل وتمزيق اجساد المعارضين والمعترضين على حكم شرع الله وتتعالى صرخاتهم واناتهم ويظهر نافع وبجواره قوش وهما يقهقهان بصوت عالى يتصاعد تدريجيا حتى يصل الى مستوى هائل يغطى على صوت الانفجارات والقنابل وهنا يمد نافع يدية ويغطى اذنيه .وهنا يقف احد الحضور ملقيا بسؤال يعيد نافع الى الندوة وهو شارد الذهن .... يحاول عبثا ان يظهر تماسكه وعدم اكثراثه بقطرات الدم المتساقطة ويمسحها بيده فى حركة لاشعورية وتظهر بعض الاثار على كم البدلة ..ويدقق فى تلك البقعة ويخيل اليه انه يرى قوش وعلى عثمان يشيران اليها وهما يبتسمان ....... يحس بالالم يتزايد مكان( الفلقة) ويختبر شعورا غير مالوف لديه يحاول عبثا التجلد ويتذكر فى تلك اللحظة مكتبه الوثير وسيارته الفارهة ومنزله الجميل والالاف من الهتيفة وحارقى البخور ويتمنى لوكان وسطهم... ينتبه ويرفض طلب انهاء الندوة من السفير ..ويتمنى من كل قلبه ان ينهيها السفير دون ان يشاوره... تعود الموسيقى العسكرية وتتنقل المعارك الى دارفور وتتعالى اصوات القصف بالطائرات والانفجارات تتعالى والقنابل تتساقط ...وتتعالى الحرائق ويتساقط القتلى وتتناثر الاشلاء والدمار يتزايد ... فجاءة تظهر عدة سيارات تاتشر لمسلحين ملثمين فى شوارع امدرمان ...تطلق النار من مدافعها ويعلو الرعب ويختلط الحابل بالنابل...وتتزايد اعداد الضحايا.. يهدا المشهد بعد ذلك تدريجيا وتظهر خريطة السودان فى شكل محمد احمد وهو فى حالة يرثى لها من الوهن والجوع والمرض ويبدو مقطوع الرجلين من تحت الركبة والدماء تسيل من مكان القطع ويحاول محمد احمد السير بهذة احالة ولكن يتعثر ويكاد يسقط ارضا .يمد يده الى نافع الذى يظهر فى الصورة ولكنه بدلا من مد اليد اليه يمسك بمايكرفون ضخم ويطلق سيلا من الشتائم المتفردة ضد اناس لا يظهرون فى المشهد.....ولكن تظهر لافتة عريضة يردبها عليه احدهم واصفا له بان قلبه ابذأ من لسانه.... واصوات فى الخلفية تهتف منادية له بابو العفين ..ابوالعفين .. يعلن السفير نهاية الندوة ..ويعود نافع الى غرفته ...ويخلو الى نفسه ...ويعيد قراءة الحدث ..وبين الهروب الى الامام ..والرجوع للحق ...يبيت ليلته ... |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحسن محمد محمدأحمد ; 07-14-2011 الساعة 11:51 AM.
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | محمد الحسن محمد محمدأحمد | مشاركات | 1 | المشاهدات | 5940 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|