القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() مهما كبرت التحديات وتعاظمت الملمات والابتلاءات والمحن تظل قلاع الطريقة الختمية وصفوف الحركة الوطنية المتمثلة في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل صامدة شامخة, لا تهزها الأنواء ولا تحركها العواصف العابرة مهما تعاظمت وقويت. ولأن حقن الدماء والحفاظ على سلامة المواطنين والحرص على مقدرات البلاد والعباد تظل سياسة ثابتة وناجحة ومنجية من قبل ورثة الدوحة النبوية ومن قبل قيادات حزبنا السياسية ففي كل بقاع العالم الإسلامي وفي كل قطر من أقطار دنيانا هنالك نسل ووجود لهذه الذرية من قبل العناية الغلهية ليتبنوا هذه الاقطار ويحولوا دون انهيارها فهم أوتاد الأرض إلى أن يرثها الله ومن عليها, إذ كان لهم وجود في كل المحن التي مرت بالبلاد والعباد وعلى مدى تأريخنا الطويل ففي التركية السابقة وفي كسلا كان لهم دور مشهود في حقن الدماء بين السلطة الحاكمة آنذاك ومن تمردوا عليها من قبائل الهدندوة وأورط الجيش وكان لهم دور في تحجيم سلطة الإدارة البريطانية مما قعد بها عن استعمال العنف بعد ن كسبوا ود الدولة الشريكة مصر فنعمت البلاد بالاستقرار مع استمرار المقاومة الوطنية بالتظاهر السلمي والعصيان دون أن يلحق بها أذى ماحقا, وحتى إبان المهدية وانحرافها عن جادة الطريق كان لهم دور بارز في المقاومة, وفي بداية الحكم الوطني واندلاع حوداث مارس كانت سياستهم التزام الناس لبيوتهم حتى لا تعم الفوضى وينتهز الانجليز الفرصة لإعلان الانهيار الدستوري لتعود البلاد إلى أحضان المستعمر, وكذلك الأمر في أحداث الجزيرة أبا إبان حكم نميري. هكذا كانوا وسيظلوا فهم رسل السلام وتحقيق الغايات الوطنية عن طريق التسويات حتى تجتاز البلاد المآزق الخطيرة والمدمرة. والاتفاق الأخير للمشاركة في الحكومة وكما شرحه سيادة مولانا الحسيب النسيب السيد تاج السر بن السيد محمد سر الختم الميرغني وكما قرأناه في الديباجة التي وزعت علينا لم يكن من أجل إنقاذ حكومة المؤتمر الوطني, بل كان من أجل السودان. فالبلاد تترنح للسقوط نحو الهاوية, فانفصال الجنوب لم يعد البلسم الشافي كما اعتقد البعض! بل انتقل الداء والقتال لجنوب كردفان والنيل الأزرق واشتعل أواره غرباً في دارفور. فكانت البلاد في حاجة إلى حكمائها ومنقذيها والذين إذا كنا نأخذ بنصحهم ورايهم وحكمتهم الموروثة لانتهت مشكلة الجنوب نفسها دون انفصال باتفاقية الميرغني قرنق ولكن تم التأمر عليها في 30 يونيو 1989م بالانقلاب, فلم تربح البلاد من ذلك غير الخسران , وتلك إرادة الله ولن نعض عليها اصابع الندم وسيظل الخيرون حادبين على على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقايا اشلاء سوداننا الحبيب حفظه الله من كل مكروه وأذى ومن دائرات الزمان. ما أن أعلن تولي السيد تاج السر الميرغني الإشراف السياسي على البحر الأحمر حتى هبت جماهير الولاية إلى مقر الحزب بدائرة الميرغني زرافات ووحداناً, مما اثبت أن الحزب محتفظ بكل جماهيره فهي إن لم تزد لم تنقص وهذا ما عهدناه وشهد عليه التأريخ عقب عودة الديمقراطية بعد كل عهد شمولي. فقد استقظت جماهيرنا من سباتها وأفاقت من كراها وبياتها الشتوي الذي استمر طويلاً لحكمة يعلمها المولى عز شأنه. ففي يوم الثامن من يناير اكتظت الدار بعضوية الحزب رجالاً ونساءاً, شيباً وشباباً ومناديباص وممثلين لكل المناطق. حاضرة الولاية بورتسودان جاءوا من مختلف أحياءها القديمة والحديثة العامرة منها والعشوائية ومن كل الطبقات, مثقفين ومعلمين وطلاب وتجار وعمال وعلى راسهم القيادات التأريخية للحزب بعضهم يتوكأ على عصاه وآخر يزرع الأرض بقوة واعتداد, فلاحظت بنهم المناضل علي الزين المساعد والأستاذ موسى عيسى وعثمان فضيل ومصطفى وداعة وعلي حسن الزين والشيخ أحمد شيباي والسيد نجم الدين أبو سبعة والأستاذ ريهماب محمود والباشمهندس عبيد الله مختار وغيرهم ممن لم استطع إحصائهم فلهم العتبى إن عجزت عن ذكرهم أو نسيت. ومن الأجيال الجديدة السيد إبراهيم أبو فاطمة وطارق حسن علي والشاب النابه الخطيب المدوي والشاعر حسين حسن أبو دبيب وجعفر إمام الدين وشباب وطلاب وخريجي الجامعات الذين عجزت عيني عن تبيان أشخاصهم وفرز حشودهم فالهتاف الداوي بحياة أبو هاشم وحياة الحزب صم أذني وهز جنبات الدار الواسعة ورددت صداه أمواج البحر وتلال الشرق فأعادت ذكرى أيام خوالي شهدت فيها هذه الدار مثل هذه اللقاءات الضخمة واستمرت المحاولات طويلا وبعد رجاءات عدة لتهدئة الأصوات المتعالية والهتافات الداوية امتطى المنصة السيد تاج السر الميرغني محييا ومرحبا بالجماهير الوفية مؤكدا استمرارية المسيرة على خطى قائد النضال الوطني الحسيب النسيب السيد علي الميرغني وخليفته السيد محمد عثمان الميرغني وعلى أثر الرعيل الأول من قادة الحزب السيد اسماعيل الأزهري والشيخ علي عبد الرحمن وصحبهم الميامين ومناضلي الشرق الراحلين. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() وأثبت سيادته أنه شبل لذاك الاسد الرابض بسنكات مولانا السيد محمد سر الختم الميرغني وكان من حسن التخطيط أنه حمل معه أعداداً كبيرة من نص الاتفاق الموقع بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والمؤتمر الوطني, وقد تناوله بشرح واف وعرض مستفيض لبنودها بندا بندا وموضحاً أن هذا البروتوكول والشراكة في الحكم استدعتها الظروف العصيبة التي يمر بها السودان والتحدي الذي تواجهه البلاد في أن تكون أو لا تكون ولتهدأ خواطر الأخوة الذين يشفقون مما يجري في البلاد. وأكد أن المفاوضات طالت وتعقدت ولكن كانت الغاية السودان أولاً .. والسودان ثانياً .. والسودان أخيراً. تناول سيادته التعديلات الدستورية التي أجيزت لتحقيق الديمقراطية والعض بالنواجز على الحريات العامة والفصل بين المنظومات الدستورية الثلاث السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية .. والعمل على الصعيد الاقتصادي والمجتمعي والأمني وتجاوز رواسب الحرب وقضية الاقتصاد وتجاوز آثار المشكلة ورواسب الحرب وقضية السلام في السودان. وكان سيادته متحدثا لبقاً ومحاورا بديعاً ومستمعاً جيداً لآراء وملاحظات الجميع وصاحب صبر طويل وسعة صدر فاستطاع تبديد كل الشكوك المثارة حول الاتفاق وإقناع كل المتحفظين بسلامة الموقف وضرورة تسليم الأقلية لرأي الأغلبية فتوصل الكل إلى الاجماع على ما تم وضرورة الصبر ليروا إنفاذ الاتفاق والمياه تجري لمجاريها باذن الله ومشيئته. جولات ناجحة للمشرف السياسي .. ولتوضيح الصورة وبعد شرحنا للقاءات الأخيرة يجدر بنا الرجوع إلى الوراء لأول وأضخم لقاء بحي ديم العرب فبعد أيام من إعلان تعيين السيد تاج السر من قبل رئيس الحزب ليتبوأ منصب المشرف السياسي بالبحر الأحمر تنادت الجماهير وأصرت على تشريف سيادته إلى المقر الرئيس للبجا بمدينة بورتسودان ألا وهو ديم العرب حيث توجد به دار الحزب العامرة منذ وقت طويل بقيادة السيد جعفر إمام الدين القطب الختمي المعروف بالشرق |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() وتلبية لدعوة هذا الشيخ ونزولاً عند رغبة الجماهير شرف السيد تاج السر هذا اللقاء الحاشد يوم 15/11/2011م حيث امتلأ فناء الدار وجنباته والشوارع المؤدية إليها بالجماهير الغفيرة التي جددت ولاءها وتأييدها المطلق للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وهنأهم السيد تاج السر بنشاطهم مبدياً إعجابه بأن يجد حزبا له دار عامرة تمارس فيها كل الأنشطة من برامج ثقافية ومحو أمية وكورسات لطلاب الثانويات ونشاطات للمرأة وبرامج سياسية لمتابعة مشاكل المواطنين اليومية وبعد اطلاعه على هذه الأنشطه تلقى المبايعة من حشود مواطني المدينة وأهل الريف المجاور الذين احتشدوا على ظهور جمالهم وعرباتهم وخاطبهم معلنا حرص الحزب على على تلبية رغبات هذه الجماهير وحقها في الحياة الكريمة المشروعة شارحاً وسائل الحزب لاستقرار البلاد وبناء صرحها والبعد بها عن المزالق والأخطار والحروب الأهلية وودع سيادته إلى أطراف الحي بنفس القوة والحرارة التي استقبل بها. |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مُشرف المنتدى العام
![]() ![]() ![]() |
![]() وبعد هذا اللقاء وأثر الاجتماع الضخم الذي اشرنا إليه بدار الحزب في 8 يناير 2012م انطلقت الدعوات من الحواضر والبوادي تنشد كل منها أن تظفر أولاً بزيارة السيد تاج السر, فتلبية لنداء الجماهير انطلق ركب سيادته الميمون صوب طوكر في الرابع عشر من يناير حيث خرجت المدينة عن بكرة أبيها على السيارات والجمال والحصين لتلتقيه خارج المدينة وتحف بركبه من كل جانب فاثلج صدورها بشرحه لرسالة الزعيم الأكبر السيد محمد عثمان الميرغني لهم وشارحا كما سبق في بورتسودان المرامي والأهداف العليا للاتفاق بين الحزب والمؤتمر الوطني للسير بالبلاد نحو الديمقراطية والعدالة والسلام ونبذ العنف ليعود للسودان سؤدده واستقراره. وفي يوم 16 يناير 2012م كان لقاء سيادته بسواكن والتي خرجت لاستقباله بقضها وقضيضها في مواكب حاشدة حسبها المراقبون يوم حشر بسواكن الفتية وإحدى الختمية والحزب. وفي يوم 17 يناير 2012م وفي الوقت الذي تحرك فيه سيادته من سنكات صوب الخرطوم للالتقاء بقيادة الحزب كان الطريق مقفولا أمامه بحاضرة هيا حيث اصرت قيادات المنطقة على لقاء سيادته وقد وعدها بزيارة خاصة خاصة وقد جاءت الوفود من تهاميم المجاورة ودرديب النائية لتنضم إلى ركب هيا وقد كان لقاءا حافلا أدخل البهجة والسرور على الجميع. الجماهير أقامت دورها وواصلت نشاطها قبل الترتيبات الأخيرة: إن ما أدهش المشرف السياسي هو دأب الجماهير بنفسها على تشسسد دورها قبل اللقاءات المركزية فهكذا كان الشأن بطوكر وسواكن وبورتسودان. |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
عاش ابوهاشم ....عاش ابوهاشم |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | محمد جمرة | مشاركات | 4 | المشاهدات | 7415 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|