06-17-2013, 07:13 PM
|
#2636
|
|
رد: سجل حضورك بالصلاة علي من لانبي بعده
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّداً أَكْمَلِ مَخْلُوقَاتِكَ. وَسَيِّدِ أَهْلِ أَرْضِكَ وَأَهْلِ سَمَوَاتِكَ. النُّورِ الأَعْظَمِ. وَالكَنْزِ الْمُطَلْسَمٍ. وَالْجَوْهَرِ الْفَرْدَ. وَالسِّرِّ المُمْتَدِّ. الَّذِي لَيْسَ لَهُ مِيْلٌ مَنْطُوقٌ. وَلاَ شِبْهٌ مَخْلُوقٌ. وَأَرْضَ عَنْ خَلِيفَتِهِ فِي هَذَا الزَّمَانِ. مِنْ جِنْسِ عَالَمِ الإِنْسَانِ. الرُّوحِ الْمُتَجَسِّدِ. وَالْفَرْدجِ الْمُتَعَدِّدِ. حُجَّةِ الله فِي الأَقْضِيَةِ. وَعُمْدَةِ الله فِي الأَمْضِيَةِ. مَحَلِّ نَظَرِ الله مِنْ خَلْقِهِ. مُنَفِّذاً أَحْكَامِهِ بَيْنَهُمْ بِصِدْقِهِ. الْمُمِدِّ لِلْعَوَالِمِ بِرُوحَانِيَّتِهِ. الْمُفِيضِ عَلَيْهِمْ مِنْ نُورِ نُورَانِيَّتِهِ. مَنْ خَلَقَهُ الله عَلَى صُورَتِهِ. وَأَشْهَدَهُ أَرْوَاحَ مَلاَئِكَتِهِ. وَخَصَّصَهُ فِي هَذَا الزَّمَانِ. لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ أَمَان. فَهُوَ قُطْبُ دَائِرَةِ الْوُجُودِ. وَمَحَلُّ السَّمْعِ وَالشُّهُودِ. فَلاَ تَتَحَرَّكُ ذَرَّةٌ فِي الْكَوْنِ إِلاَّ بِعِلْمِهِ. وَلاَ تَسْكُنُ إِلاَّ بِحُكْمِهِ. لأَِنَّهُ مَظْهَرُ الْحَقِّ. وَمَعْدَنُ الصِّدْقِ. اللَّهُمَّ بَلِّغْ سَلاَمِي إِلَيْهِ. وَأَوْقِفْنِي بَيْنَ يَدَيْهِ. وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ مَدَدِهِ. وَاحْرُسْنِي بِعُدَدِهِ. وَانْفُخْ فِيَّ مِنْ رُوحِهِ. كَيْ أَحْيَى بِرُوْحِهِ. وَلأَشْهَدَ حَقِيقَتِي عَلَى التَّفْصِيلِ. فَأَعْرِفَ بِذَلِكَ الْكَثِيرَ وَالْقَلِيلَ. وَأَرَى عَوَالِمِي الْغَيْبِيَّةَ. تَتَجَلَّى بِصُوَرِي الرُّوحَانِيَّةِ. عَلَى اخْتِلاَفِ الْمَظَاهِرِ. لأَِجْمَعَ بَيْنَ الأَوَّلِ وَالآخِرِ. وَالْبَاطِنِ وَالظَّاهِرِ. فَأَكُونَ مَعَ اللهِ آلِهْ. بَيْنَ صِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهْ. لَيْسَ لِي مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَعْلُومٌ. وَلاَ جُزْءٌ مَقْسُومٌ. فَأَعْبُدَهُ بِهِ فِي جَمِيعِ الأَحْوَالِ. بَلْ بِحَوْلِ وَقُوَّةِ ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ يَا جَامِعَ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَ رَيْبَ فِيهِ. اجْمَعْنِي بِهِ وَعَلَيْهِ وَفِيهِ. حَتَّى لاَ أُفَارِقَهُ فِي الدَّارَيْنِ. وَلاَ أَنْفَصِلَ عَنْهُ فِي الْحَالَيْنِ. بَلْ أَكُونَ كَأَنِّي إَيَّاهُ. فِي كُلِّ أَمْرٍ تَوَلاَّهُ. مِنْ طَرِيقِ الإِتِّبَاعِ وَالاِنْتِفَاعِ. لاَ مِنْ طَرِيقِ الْمُمَاثَلَةِ وَالارْتِفَاعِ. وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى الْمُسْتَجَابَةِ. أَنْ تُبَلِّغَنِي ذَلِكَ مِنَّةً مُسْتَطَابَةً. وَلاَ تَرُدَّنِي مِنْكَ خَائِب. وَلاَ مِمَّنْ لَكَ نَائِب. فَإِنًكَ الْوَاجِدُ الْكُرِيمُ. وَأَنَا الْعَبْدُ الْعَدِيمُ. وَصَلَّى الله وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجمعين .
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|