الموضوع: مبادئ أساسية
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2010, 01:05 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Post مبادئ أساسية




1. إن انتماءنا وولاءنا الكلىّ للإسلام والتصوف الحق " وكلاهما شيء واحد " ، لا يتعارض أبداً مع ولائنا وانتمائنا العضوىّ للقومية العربية ، والوطنية السودانيه، والجيرة الأفريقية.

2. نحذر من كل ما يرتبط من قريب أو بعيد بالشيوعية ،والعَلْمانية والإلحاد ، والوجودية والماسونية ، والبهائية والقاديانية ، والاستشراق والتغريب ،والتعصب للجنس أو الطبقة أو اللون أو العنصر ، ونحوه .

3. كما نحذر من الجماعات والتشكيلات التي تحمل أسماء أجنبية ، فهى الخطر المبرقع ، بل كل الخطر على الدين والوطن ، وفى الإسلام كفاية وزيادة لكل عامل لوجه الله ، والقبول بقول أنها تعمل للخير والمجتمع .. . معناه : أن فى الإسلام نقصاً في بعض الجوانب ، وهذا ما لا يقبله من شم ريح الإسلام الصحيح .

4. إياك إياك أن ترمى مسلماً " وإن عصى أو أخطأ " بتهمة الكفر أو الوثنية ، أو الشرك أو الردة ، أو الزندقة أوالتبدع بشبهة قول أو عمل ، فليس هذا إطلاقا من الإسلام ، وإذا كانت " الحدود تدفع بالشبهات " ، فكيف بالاتهام "الخاطئ" القائم علي ضيق الأفق والعصبية والتحامل ، والجهل بروح الدين وأصوله .

5. نحن ضد التغالى والتشدد ، والعنف والتطرف ، وإثارة الفتن والقلاقل ، وليس معنى هذا أننا نؤيد التفريط أو العبث ، أو الاستهانة والتحريف ، واللا مبالاة والشعوذة ، والابتداع الحرام أو الفساد ، أو الهبوط بإنسانية الإنسان .

6. نحن ندعو إلى الوسطية الإسلامية المعتدلة المنصفة ، التي تميز الإسلام عن جميع الأديان ، كما أننا ندعو إلى الالتزام الروحى القلبى والخُلقى ، وإرادة وجه الله فى كل قول أو عمل ( وهو التصوف الإسلامي الذى نخدمه ) .
7. موقفنا من كافة الجماعات والجمعيات والهيئات الأخرى أو حتى التى تدعى الانتساب إلى الإسلام ، موقف حُسْن الظن والمحبة والمسالمة ، والتعاون الإيجابى فيما نتفق فيه ، والعذر مع المودة والنصيحة المهذبة فيما نختلف عليه .
8. موقفنا من مواطنينا غير المسلمين ، موقفنا كما أمرنا الله ورسوله أن نسالمهم ونجاملهم وأن نبرهم ونقسط إليهم ، ولا نؤذيهم فى عاداتهم أو عباداتهم ما داموا عند حدود العهد والذمة المقدسة ، ونحن لا نجادلهم في الدين أبداً ولكن نبين فقط على سبيل البلاغ والتذكير بالتى هى أحسن ، وإلا أغلقنا هذا الباب نهائياً ، والإسلام لن يزيد بألف يدخلونه ، والنصرانية لن تنقص بألف يخرجون منها، والفتنة في هذا الباب محققة، لعن الله من أيقظها .
9. المظاهر والشكليات :
نحن لا نعطى مزيد اهتمام للشكليات ، أو المظاهر، أو الهيئات ، أو المبالغة فى الزينات الشخصية أو العامة ، حذار أن يدخلها الرياء فيحبط العمل ، فالله رب قلوب ، وما كان لله دام واتصل ، وما كان لغير الله انقطع وانفصل ، والعاقبة للتقوى .

11. وما أنا بطارد المؤمنين :

نحن لا نحتقر أحدا أبدا ولا نزدرى أحدا ] وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ [ .

أما المجاهر بالمعصية ، فله منا النصيحة والدعاء ، كما لا نزعم أننا أفضل من غيرنا أو أن الجنة لنا وحدنا ، فعلم ذلك عند الله وحده ، ومُدَّعيه مسرف كذاب .

ولكننا نشترط التواضع والتسامح ، وسعة الأفق والصدر والفقه ، والالتزام بالكتاب والسنن المحمدية الأساسية دون إفراط ولا تفريط ، والالتزام بالأصول والقواعد والعهود والآداب الصوفية ، والمنهج الذى وضعه الإمام الرائد ، مع يسر العطاء والبذل ، والتحلى بمكارم الأخلاق فيمن أراد أن يكون أخا لنا ( على علاتنا ) ، فما من أحد إلا وله عيوبه ( عَلِمَ أو جَهِل ) ، ومدعى العصمة أو الولاية كذاب .

من خالفنا فليس منا وإن انتسب الينا ، أوكان أقرب الناس إلينا ، ومسئولية أعماله تقع عليه لا علينا ، ولنا أن نقوم بما تمليه علينا مسئوليتنا نحو ذلك طبقاً للأصول والقواعد الصوفية ، وقوانين ونظم الدولة .

وكما نشترط فيمن ترتبط بقسم سيدات العشيرة الزى الإسلامى الوقور، والأدب النبوى ، ومداومة الفقه بالدين ، وملازمة العبادات والنوافل والدعوة .
12. أولياء الله :
نحن نحب جميع أولياء الله تعالى ، ونحسن الظن بهم جميعا أحياء وموتى ، وكما لا نفرق بين أحد من رسل الله ، لا نفرق بين أحد من أولياء الله ( وما كان عطاء ربك محظورا ) ثم إننا نترك المفاضلة بينهم لله تعالى ، لأنه لا يعلم الحقيقة إلا هو ، فدرجاتهم ومقاماتهم ومنازلهم غيب عنده تعالى فلا نقتحم الغيب ، ولا نقول بما لا نعلم ، فانه كذب وقح من أشنع الكذب ، ورب مستور أكرم عند الله من ألف مشهور !!

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 05-22-2010 الساعة 01:08 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس